اختناقات مرورية وطوابير طويلة على طريق 18 نوفمبر

    • اختناقات مرورية وطوابير طويلة على طريق 18 نوفمبر

      الوطن:*يواجه مستخدمو شارع 18 نوفمبر بالعذيبة يوميا مشكلة الازدحام المروري الخانق في الصباح الباكر وفي وقت الظهيرة خاصة الموظفين والطلبة الذين يضطرون يوميا لاستخدام هذا الشارع الذي أنشئ ليخفف من الازدحام المروري على الشارع العام حيث أصبح مشهد الازدحام والطوابير الطويلة للمركبات وعلى مد البصر يتكرر يوميا دون أن يجد حلا من الجهات المختصة.

      إعادة النظر في بعض الإشارات

      وفي هذا الصدد طالب عدد من الموظفين ومستخدمي شارع 18 نوفمبر الجهات المختصة في شرطة عمان السلطانية وبلدية مسقط إيجاد حل سريع لهذه المشكلة التي أصبحت تؤرقهم مشيرين إلى أن الإشارات المرورية لم تحقق الهدف من وضعها لتقليل الازدحام فطوابير المركبات تبدأ منذ الصباح الباكر خاصة المتجهة إلى الوزارات فالموظفون والطلبة يستخدمون طريقا واحدا توجد عليه أربعة مواقع للإشارات الضوئية وهذا ما يجعل هذه المنطقة في فترة الصباح من المواقع التي يكثر فيها الازدحام نظرا للطوابير الطويلة التي تنتظر أن تمر من هذه الإشارات الضوئية التي تحتاج إلى إعادة نظر في مواقيتها من خلال زيادة مدتها بشكل أكبر في المسارب الحيوية وتقليل ذلك في المسارب الفرعية على هذه الإشارات.



      الحل سهل

      واقترح مستخدمو الشارع التغلب على الازدحامات المرورية أن تقوم الجهات المختصة بشرطة عمان السلطانية وبلدية مسقط بإعادة النظر في الإشارات الضوئية من خلال معرفة أهم الإشارات التي تشهد ازدحاما وهي معروفة لدى الجميع خاصة الإشارات الضوئية أمام عيادة ديوان البلاط السلطاني حيث إن الازدحام على هذه الإشارة يصل في بعض الأحيان إلى مسافات طويلة لا تقل عن كيلو مترين أو أكثر ويرون أنه لو قامت هذه الجهات بتعديل مواقيت الإشارات فحتما سيتم التغلب على هذه الازدحامات خاصة وأن المداخل الفرعية على هذه الإشارات لا تشهد أي نوع من الازدحام إطلاقا لذا فمن المفترض أن يزداد الوقت في الإشارات الحيوية.

      ساعات الذروة

      وطالب مستخدمو الشارع بضرورة أن تأخذ الجهات المختصة الملاحظات التي أوضحوها بعين الاعتبار فمشكلة الازدحام الكبير الذي يحدث عند الإشارات الضوئية في ساعات الذروة عند توجه الموظفين إلى مقار أعمالهم في الوزارات وعودتهم ظهرا أصبح من المشكلات التي يحسب لها كل مستخدم لهذا الشارع حسابا لأنها ما زالت مستمرة مع أن الشارع مر عليه وقت طويل منذ افتتاحه.

      تجاهل مسارات غير ضرورية

      ومن الملاحظات التي أبداها مستخدمو الشارع عدم وجود أي مركبة عند بعض الإشارات الضوئية بينما نجد في الجهة الأخرى طوابير من السيارات ويقوم رجال الشرطة مشكورين بتنظيم الحركة المرورية ومحاولة التغلب عليها من خلال تجاهل بعض المسارات على هذه التقاطعات والتي تكون غير مستخدمة بشكل كبير إذ أن الإشارة تكون خضراء ولا تجد أي مركبة عند ذلك المسار في حين أن المسارات الأخرى خاصة المهمة والمتجهة من وإلى الوزارات تشهد اختناقات ملحوظة لا أحد ينكرها ويعايشها الموظفون والمراجعون إلى هذه المنطقة معربين عن أملهم في أن تجد الجهات المعنية بشرطة عمان السلطانية وبلدية مسقط حلولا تتعلق بإطالة المدة الزمنية لبعض الإشارات الضوئية وخاصة التقاطعات المهمة والتي تشهد ازدحاما في ساعات الذروة سواء في الفترة الصباحية أو فترة الظهيرة وذلك ببرمجة الإشارات المهمة للعمل على فترة أطول في ساعات الذروة خاصة الصباح الباكر الذي تزداد المشكلة تفاقما فيها.

      الشارع البحري

      كما أعرب مستخدمو الشارع البحري خلف مطار مسقط الدولي والمتجه إلى شارع 18 نوفمبر عن أملهم في إعادة النظر في السرعة المحددة على ذلك الشارع فالسرعة المحددة لا تتجاوز الـ 100 كيلو متر، مشيرين إلى أن الشارع أصبح حيويا ومهما وأشبه بشارع رئيسي لذا طالبوا برفع السرعة إلى 120 كيلومترا أسوة بالشوارع الرئيسية وقالوا: إنهم يتكبدون مبالغ كبيرة بسبب مخالفات الرادارات الكثيرة خاصة المتحركة التي يتم وضعها بشكل مستمر على هذا الشارع.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions