مما راق لي فأحببت أن أنقلها لكم
وهي بعنوان
أماهُ إني استغيثُ حِماكِ
فَضَمَمْتِني حتى ظننتُ بأنني
قدعدتُ طفلاًفي دُجى أحْشاكِ
وَلَكمْ بئسْتُ من الحياة وهولها
فيذوب يأسي في صدى نجواكِ
ويَضيقُ صدري من هموم جَمَّةٍ
فأطير زَهْوًا في رحابِ عُلاكِ
ولكم رجعتُ لدارنا متأوّها
فيهزُّكِ الطيرُ المهيضُ الشاكي
فأنامُ ملءَ الجفْن في حُضْنِ الهنا
وأبلُ قلبي من طَلا عيناكِ
ولأنتِ تسري في الليالي والضَّنى
لَتَقَرَّ عينًا أنجمٌ بسَماكِ
أترعتِ كأسي من حنانٍ طَيبٍ
وأذبتِ بُؤسي من نَديِّ نَداكِ
وغرستِ حبًّا يانعًا بنضارهِ
ورويتِ من شهدِ الفُراتِ رُباكِ
مهما أُجمَّل في بهاكِ قصائدي
سَأَخُرُّ حتمًا دونَ نيلِ ذُراكِ
مُتَرنِّحًا من خيبتي يا مُهجتي
بل صارخًا متضرعًا رُحماكِ
أماهُ لو يُفدى الحبيبُ فديتُكِ
بالروحِ مني بل جُعلتُ فداكِ
وهي بعنوان
أمي
عبـقَ الأريــج ُ بريحـه ِوشـــذاكِ
وشــــــذ ا الرحيقِ بــراحـهِ أرواكِ
فتهـــــادتِ الأمواجُ في أحداقِهـــا
وتراقصت شـــــوقًا إلى ذكراكِ
أفـــــراشـــةَ الريحـــانِ في أحلامِنـــا
أشرقتِ فجرًا في دُجى مُضْناكِ
والطيـــرُ يشـــْدو فــي مرابعِ أيكـــهِ
طيـــر ُالأزاهــر ِماشــــدا لـــــولاكِ
والنـــاسُ غَرْقى فـي سُــباتٍ حالمٍ
فــي هَــدَأة يـــابــهجتــي إلاكِ
سَهِرتْ نجومُ الليلِ حتى سُهِّدتْ
فــي لـحــظ ِأمٍ شــــــارد أوبــاكِ
كــم لفَّــتِ الأنــحاءَ فــي تجوابهــا
ســـيرًا علـــى الأرمــاحِ والأشـــواكِ
ما بين خَطْبٍ يستذلُّك ِ في الضُّحى
يُذْكــي الضِّــرام مُســـَعِّـرًا بلــواكِ
أوبين طَرْفٍ يستثيرك في الدُّجى
وَيَزُجُّـــها فــي حُفْرَةِ الأَشْـــــراكِ
والصبر ُمنكِ سحائبٌ هتانةٌ
تُطْفي لهيبًا من لَظَى أعداكِ
أنعـــم ْ به عـــُدَّة ٍلــلبُوءَةٍ
تحمي العرينَ بحكمةِ الإدراكِ
أماهُ كم فغر الزمان يريدني
كالحوتِ يبغي بُرْعُمَ الأسماكِ
فأصيح في هَلَع ٍمُريعٍ صارخًا
وشــــــذ ا الرحيقِ بــراحـهِ أرواكِ
فتهـــــادتِ الأمواجُ في أحداقِهـــا
وتراقصت شـــــوقًا إلى ذكراكِ
أفـــــراشـــةَ الريحـــانِ في أحلامِنـــا
أشرقتِ فجرًا في دُجى مُضْناكِ
والطيـــرُ يشـــْدو فــي مرابعِ أيكـــهِ
طيـــر ُالأزاهــر ِماشــــدا لـــــولاكِ
والنـــاسُ غَرْقى فـي سُــباتٍ حالمٍ
فــي هَــدَأة يـــابــهجتــي إلاكِ
سَهِرتْ نجومُ الليلِ حتى سُهِّدتْ
فــي لـحــظ ِأمٍ شــــــارد أوبــاكِ
كــم لفَّــتِ الأنــحاءَ فــي تجوابهــا
ســـيرًا علـــى الأرمــاحِ والأشـــواكِ
ما بين خَطْبٍ يستذلُّك ِ في الضُّحى
يُذْكــي الضِّــرام مُســـَعِّـرًا بلــواكِ
أوبين طَرْفٍ يستثيرك في الدُّجى
وَيَزُجُّـــها فــي حُفْرَةِ الأَشْـــــراكِ
والصبر ُمنكِ سحائبٌ هتانةٌ
تُطْفي لهيبًا من لَظَى أعداكِ
أنعـــم ْ به عـــُدَّة ٍلــلبُوءَةٍ
تحمي العرينَ بحكمةِ الإدراكِ
أماهُ كم فغر الزمان يريدني
كالحوتِ يبغي بُرْعُمَ الأسماكِ
فأصيح في هَلَع ٍمُريعٍ صارخًا
أماهُ إني استغيثُ حِماكِ
فَضَمَمْتِني حتى ظننتُ بأنني
قدعدتُ طفلاًفي دُجى أحْشاكِ
وَلَكمْ بئسْتُ من الحياة وهولها
فيذوب يأسي في صدى نجواكِ
ويَضيقُ صدري من هموم جَمَّةٍ
فأطير زَهْوًا في رحابِ عُلاكِ
ولكم رجعتُ لدارنا متأوّها
فيهزُّكِ الطيرُ المهيضُ الشاكي
فأنامُ ملءَ الجفْن في حُضْنِ الهنا
وأبلُ قلبي من طَلا عيناكِ
ولأنتِ تسري في الليالي والضَّنى
لَتَقَرَّ عينًا أنجمٌ بسَماكِ
أترعتِ كأسي من حنانٍ طَيبٍ
وأذبتِ بُؤسي من نَديِّ نَداكِ
وغرستِ حبًّا يانعًا بنضارهِ
ورويتِ من شهدِ الفُراتِ رُباكِ
مهما أُجمَّل في بهاكِ قصائدي
سَأَخُرُّ حتمًا دونَ نيلِ ذُراكِ
مُتَرنِّحًا من خيبتي يا مُهجتي
بل صارخًا متضرعًا رُحماكِ
أماهُ لو يُفدى الحبيبُ فديتُكِ
بالروحِ مني بل جُعلتُ فداكِ
