أختي العزيزة / دمت بخير وعافية /
بداية حديثي أشكر تواجدك الطيب الذي عطر أجواء هذه الساحة بعبير الورد بما خطه قلمك المبدع بالموضوع المدرج أعلاه من قبل حضرتك .
لي تقعيب على ما تطرقت إليه / إن كلمة المودة ـ هي كلمة من أربعة حروف لكنها جميلة ونقية وصافية في معناها وجوهرها وذات قيمة ووزنا في محتواها ، والجوهر هنا الذي أقصده هو القلب الصافي الذي تربعت الحروف الأربعة في جوفه وأستقرت في كل زاوية في جوانبه ، هو القلب الذي من يدرك قيمتها ويحافظ عليها ويرويها كلما أحس أنها بدأت بريق حروفها يخفت ، وليس هي مجرد أربعة حروف تنطق فقط ، لأن دلالتها عظيمة تبث في النفس البشرية إذا إنغرس في قلوبها السكينة والإطمئنان، وخاصة في هذا الزمن بذات حيث يكاد التواصل بين الأرحام والأقارب ضيلا جدا بحكم مشاغل الناس في هذه الحياة ، كما أن بعض الأسر للأسف يسود العلاقة الزوجية فيما بين الزوج والزوجية شيء من الفتور بسبب بعد هذه الكلمة عن قلوبهم وتبعثر حروفها فلم تنغرس بجوفها ، رغم الوثاق الشرعي الذي ربطهم عند الشروع في الزواج ، ورغم الحب والمشاعر الدافئة التي فاحت من القلوب قبل الزواج ، إن المودة لو غرسوها الناس في قلوبهم ، لكان مجتمعنا يسوده التكافل الإجتماعي والتعاون والرحمة فيما بينهموالسكينة ، ولما نجد قلوبا ملائتها الضغينة والحسد والكراهية ، ولما إحتاج البعض منا إلى شيخ أو عالم لفك طلاسم الحسد التي زرعتها بعض القلوب المريضة الفارغة من المودة .
إن المودة التي تتحقق في ظل الزواج المراد منها هو أن الزوج إذا سار على نفس الوتيرة الطيبة المقدسة والجذابة التي كان عليها قبل الزواج عندما كانت تلك المشاعر الدافئة تفوح من القلوب وتغذي القلب الأخر ، فذلك يعنى أن الرجل قد نال ما كان يصبوا إليه من أمر الزواج ـ وكذلك المرأة حصلت على ما كانت تتمناه قبل الزواج ، عندما كذلك فاحت مشاعره الدافئة من قلبها ، هنا تكون السكينة قد رصخت في القلبين ، وهنا المشاكل لا تعرف طريقها إلى هذه الحياة الزوجية ، لأن القلوب غرس فيها المودة الصادقة الصافية ، فالزوجة هنا أحست بعنصر الحنان التي كانت تلامسه قبل ذلك من قبل والديها ـ قبل أن تدخل الحياة الزوجية وذلك بفضل زوجها الذي هو سندها في هذه الحياة بعد ولي أمرها ، إن إلتزام الزوجة والزوج كذلك بالآداب الإسلامية وإحترام العشرة الزوجية وتقدسها ، عاملا مهم لتبقى المودة التي غذي بها القلبين جاثمة في جوفها ، فإذا كانت الزوجة محافظة على زوجها تدير بيته بكل عناية وإهتمام تربي أولاده تربية صالحة تهتم بنفسها وجمالها وبمظهرها ، وتحاول جاهدة بأن تكون البئية التي تحيط بأسرتها عامة بيئة طيبة مثالية صافية لا يكدرها أية شائبة ، فإن ذلك من شأنه أن يوطد العلاقة الزوجية وأن يرسخ المودة فيما بينهما فيسود حياتهما التفاهم والاحترام ، هنا ستخلد السكينة في القلوب ، لذا فإن الزوج بلا شك سوف يقدس مكانة زوجته ، ويسعى جاهدا للمحافظة عليها وعلى ابنائها ، وستعيش أسرتهم حياة حرة وكريمة متعاونة متفاهمة ، تحيط بها الموة وتخلد بين ربوعها السكينة . فتسعد بحياة حرة وكريمة .
كذلك بالنسبة للمجتمع إذا سادت المودة بين مختلف شرائحه ، فإن هذا المجتمع يعتبر مجتمعا متعاونا متفاهما يسوده التكافل الإجتماعي بين مختلف أفراده ، وسوف يحس الفقير والضعيف بأن أخيه الغني واقف بجنبه يسانده ومتعاونا معه ، هنا في هذا المجتمع لا تجد الضغينة ولا الكراهية موطى قدم لها ، ولا يقدر الحسد أن يعشش في الصدور ، لأن صدور الأمة عششت فيها المودة وسادت السكينة في القلوب .

كلمه الموده كله من اربع احرف وكن لهاا معنى كبيررر ووقع في حياتنااا

الموده تكون في القلب وفي القلووب الصاافيه بالاخص الموده تجلب الحب والوفاااء وترااحم وتبعد الكره وبغضااء تربطنا بربااط الاخوه وهووو اقوى راوبط الاسلاميه فما احسن من ان يكوون لك اخ لم تلد امك تجمعكم الموده والمحبه

يكون هذا الرابط اقوى واسمى من راابط الدم .

الموده تجلب مجتمع متحااب مترااحم متووحد دينهم واحد فرحهم وااحد ألمهم واااحد. بقول رسولنا الكريم عليه صلاه وسلام.

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) صدق رسولنا الكريم


ف الموده هيه التي تجعل القلووب صاافيه ومحبه قويه بين النااس ولو كاانت كل البشر قلووبهم مملؤه باالموده والمحبه لكاان حالنااا غير.

الموده كلمه جميله
تستخدم في الاسر والمجتمع
وأذا فقدت ضاع المجتمع وضاعة الحياه
يارب أجعل أمة محمد يتوادون ويتراحمون مع بعضهم البعض

شكرا ع الموضوع
بارك الله فيك