
Feelings .. سيّدتي العزيزة.. لديّ الكثير لـ أكتبه لكنّني مُتعبة .. يبدو أنّ الطّاقة تنفد سريعا .. مع تواطؤ الأرق...لكن لأجلكِ قرّرتُ الكِتابة...
مساءُ النُّور ...
بالأمسِ كما يُقال كان يومُ الأُم.. وبالأمسِ شهدتُ جُرح أُم..أُم.. قاست الكثير لأجلِ أبنائِها .. ضحّت بشبابِها لـ تُربِّيهم..لن أسرد الكثير لأنّني مُتعبة .. لكنّها ذاقت المُر .. ومشّطت " الصّحاري" آنذاك لـ تعود بلُقمة عيشٍ لأجلِهم...والآن بعدما كبروا ..واستقلَّ كلّا في منزِله..وأصابها شللٌ ذات يوم.. لم يعد أحدٌ يتقبّلها..على الرُّغم من وجود عامِلة تخدمها .. وعلى الرُّغم من ذلِك...عندما اشتاقت لهم ..جاءها الرّدُّ أن لا يوجد لدينا مكان لـ تعيشي معنا...ربّاااه أهكذا تُجازى الأُم .. بعد سنين الشّقاء والعذابِ .. والقلق..؟..آلمني المنظر بالأمس وأنا أدخُل على جلسةِ بُكاء...لم استمر سريعا خرجت.. وكنتُ بيني و نفسي أُردِّد .. هو احتفالٌ بيومِ الأُم....
أمممممم بالأمس فقدتُ هاتِفي ... صاحبتي تقول أخشى أن تفقدي نفسكِ ذات يوم . لأنّني ومن أقل من شهر أظن فقدتُ محفظتي.. ولم أنتبه إلّا التّاسعة مساءً..وحتّى أنّني لم أكن أذكُر المبلغ الموجود داخِلها..
انتبهت عند الثّالِثة ورُبع _أظن_ أنّ هاتِفي ليس معي..سألتُ صاحبتي أين يُمكن أن أكون فقدته.. استرجعنا الأماكِن.. السّيارة.. المِصعد.. دورة المياه.. المُصلّى...يا تُرى أين اختفى..؟..للأمانة .. كانت ردّة فعلي نفسها عندما فقدتُ محفظتي.. عادي جدّا.. أقول لـ صاحبتي لا شئ يُقلق ... بدل فاقِد وانتهى الأمر ..وهي متعجِّبة من الُبرود.. قلت لها .. إمّا أن أكون رميتهُ مع الأكياس في سلّة المُهملات عندما نزلنا من السّيّارة... أو في السّيّارة ...في النِّهاية وجدنا الهاتِف في السّيارة .. يبدو أنّه سقط منِّي...ولم أنتبه...
مساءً عند عودتي من الجامِعة.. والدي أخبرني أنّهم اتّصلوا بِه لـ حفلِ التّخرُّج.. وقال أنّه سـ يوصلني إلى البروفات يوم الخميس وسـ أقضي 3 أيّام هُناك...أخي اِقترح أن تذهب الجليلة معي في سفرة العِلاج.. لـ أتسلّى معها .. فـ أنا و أخي فقط من سـ نذهب.. تبدو الفِكرة جميلة جدّا.. صاحبتي تخشى عليها... وأنا متحمِّسة للفكرة لكن أُفكِّر في دراستها.. تركتُ الأمر لـ والديها لـ يُقرِّرا.. لكنّني في حفل التّخرُّج .. الجليلة من أهم من يحضر تخرُّجي ...!
ولأنّ اليوم كان عرضي لـ المحاور الّتي سـ أتحدّث عنها في مقالٍ علميٍّ لي .. وكنتُ أول طالب يُقدِّم.. انشغلتُ بالأمسِ كثيرا بالتّواصُلِ مع المدوِّنين .. كنتُ متعبة جدّا لكن يبدو أنّني قويّة جدّا.. وقادِرة على العمل في أحلك الظُّروف.. كما أنّني قادِرة جدّا على إخفاء ألمي ...فقط رُقيّة بالأمس نظرت لي بنظرةٍ غريبة عندما كنتُ أتحدّث إليها .. متعجِّبة من الصُّفرة الّتي تكسو عيناي..كالعادة اِبتسمت..وطمئنتها أن لا تقلق قد قذف ربّي بي من المقدرةِ على التّحمُّل الكثير .. ولله الحمد..
اليوم قدّمتُ المحاور الّتي خطّطتُ لـ التّعرُّضِ لها في مقالي عن التّدوين في عُمان...لا يبدو الأمر مُربِكا..رُغم كلّ شئ حاولت أن أكون طبيعيّة جدّا...وزّعتُ أوراق التّقييم على الطّاولات.. ساعدني الأُستاذ وزُملائي في تعديل جهاز العرض...وبدأت..عن نفسي كنتُ راضية تماما عمّا قدّمت .. وأراني أدرت الحِوار .. وتطرّقت لما خطّطت .. ونسيتُ أن يجب أن أفترض أنّ الطُّلاب ربّما لا يعوون معنى " مدوّنة"...وهذا ما صعقني...نِصف ساعة ..قدر الإمكان حاولتُ الإلتزام بِها لأنّني مُحاسبة على ذلِك... وبعدها سلّمني الأُستاذ أوراق التّقييم ..أحدهم في الورقة كتب وقت البداية.. ووقت الإنتهاء .. ويبدو أنّني أخذتُ 32 دقيقة.. فـ كان تقييمه لي حُسن إدارتي لـ الوقت جيِّد.. آخر كتب لي "طالبة بدرجة الدّكتوراة"... وكان تقييمه جيِّد ، وجيِّد جدّا..ربّما تقييم الدُّكتور هو ما جعلني لا أجلد نفسي كثيرا رُغم رضاي عمّا قدّمت ..كان تقييمه اِمتياز في طريقة تقديم وتمهيد الموضوع ، وإدارة الحوار والمُناقشة ، والقُدرة على السّيطرة على الوقت ، وجيِّد جدّا في الأجهزة المُصاحِبة ودرجة وضوح الأفكار..أي مُجملا كان جيّد جدّا... هكذا اُصبِّر نفسي..
لا شئ آخر .. كان من المُفترض أن يكون لديّ اِمتحان غدا.. ذهبتُ لـ الدُّكتور لـ نتّفق .. قال من الأفضل أن لا أمتحن .. بعد العودة ربّما في حال كان الضّغط كبيرا علي سـ يُكلِّفني بعملٍ ما بدل الامتحان...لم تُعجبني الفكرة كثيرا رُغم أنّها تُناسِب وضعي الآن...ورُغم التّعب إلّا أنّني أُفكِّر في حُضور أُمسية الغد بمناسبة يوم الشِّعر العالمي المُقامة في بوردرز.. أرجو أن استطيع...لا شئ آخر الآن أكتب وأتألّم ..وهذا الأرق الغبي يُتعبني استيقظُ قبل المُنبِّه.. وأنامُ متأخِّر .. لديّ " مشاوير" كثيرة .. غدا قد ألتقي عبير بعد مُحاضرتي الأولى ..ومساءً قد أذهب لـ شِراء شئ انيق لـ حفل التّخرُّج قبل أن أحضر الأُمسية..والأربعاء حتما ستكون مزحومة بتجهيزات السّفر قبل السّفر حيثُ حفل التّخرُج.. فـ أنا ما أن أعود بإذن الله من هُناك .. ربّما ساعة فقط وأُسافِر ..
يالله .. لديّ الكثير من " المسجات" المُفترض أرد عليها .. أسمعها تتوالى ... ولا رغبة لي بالرّد على شئ .. البارِحة إحدى صاحباتي أرسلت تسأل عنِّي .. تجاهلتُ الأمر .. زارتني في نومي ... يااااااالله...أبدو في نظرِهم " متجاهلة" وقد أبدو كذلِك حقّا.. لكنّني مُتعبة نفسيّا بقدرِ التّعب الجسدي...وأراني لا أبرح غُرفتي .. ولا أقرأ .. ولا أُمارِس أي طقسٍ من طُقوسي المُفضّلة عدا النِّت.. والبحث في بعض القضايا الدِّراسيّة...
فقط....
20:08 مساء الأثنين
22مارس 2010
المصدر : مدونة بدرية العامري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions