هل تطيق الجواب..؟

    • هل تطيق الجواب..؟

      هل تطيق الجواب..؟


      اطمئن..

      هدء من روعك..

      فلم يعد حبك يحمل جديدا..
      ولم يعد بعدك جحيما...
      لم اعد ار قب نجم الصبح كالعاشقين
      فقد ايقنت ان الحب اخذ وعطاء..
      وعلمتني الحياه..
      ان البذل اغلى مايكون عندما نبذل للناس الوفاء..
      فاسمعها مني الان..
      قبل ان تقرع اذنيك تصاريف الزمان
      كان يوم خارج الميلاد...
      خارح التاريخ..
      يوما..ليس كباقي الايام..
      فيه اشرقت شمس حياتي
      عندما حطت يداك تلمس الجرح العميق
      وشهدنا معا مولد الحلم الرقيق
      وسرى بروحي الدفء العظيم
      تغنيت باسمك
      فأهديتك اشعاري وفني..
      ااه لو تدري ماقيمتها..؟!
      جعلتك تاجي فكسرت عنقي..
      امنتك قلبي فسلبت حياتي..
      اعطيتك الحب سخيا وفيا دونما مَنّ
      وقد كنت سعيده بالعطاء..
      لكن من انت..؟
      وكيف قابلت وفائي وسخائي..؟
      اجبني كي ارتاح..
      هل تراك تطيق الجواب..؟


      بنت الباطنه:sad
    • [TABLE='width:70%;background-color:teal;background-image:url(backgrounds/4.gif);border:10 double deeppink;'][CELL='filter:;']
      أختي العزيزة ..بنت الباطنه
      منذ البداية وإنا مطمئن ..

      لن تأتيني الآن لتحدثيني..

      عن الاطمئنان..

      وكأنني ارتجف بين أيديك..

      وسوء الاختيار..

      وكيف نمضى بالحب ..

      متعانقين أو متخاصمين..

      فجميع الأيام عندي لا تفرق ..

      فيومي كأمسي ..

      وغدى كاليوم لا يتجدد ..

      فاني فهمت انوع للعشق ..

      فقليل من هو مخلص ..

      وكثير من فاقد للعقل ..

      ومضيت بحبك كالملك ..

      وأتيتي اليوم تكبي ..

      ومن الحب تشكي ..

      فما بالك سيدتي ..

      تنهي علاقة الوفاء ..؟

      اختي العزيزة .. أشكرك على هذه الكلمات التي فعمت أجواء الساحة .. كلمات جميله ورائعة .. اشكر ك عليها .. ونجد الحزن في الطرقات بعثر العاشقين .. فشكرا لك ..واتمنى لك التواصل ..
      [/CELL][/TABLE]
    • بنت الباطنة

      إبداع المتمرس هكذا أتت كلماتك التي ذيلت بسؤال صعب .

      ربما هو الآخر يملك نفس السؤال وربما يتسائل في صمت الليل ما مدى عطائي وما هو وجه القبول وإلى متى وهل تحبني كما أحبها وأينا أكثر حباً للآخر .

      إذن هي الأيام فيصل وأتمنى أن تشربا جميعاً من نفس الكأس .. كأس الحب النقي .
      لك التحية
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اعطيتك الحب سخيا وفيا دونما مَنّ
      وقد كنت سعيده بالعطاء..
      لكن من انت..؟
      وكيف قابلت وفائي وسخائي..؟
      اجبني كي ارتاح..
      هل تراك تطيق الجواب..؟

      عزيزتي .. بنت الباطنه ..
      سردا رائع ..
      وتبقى الاجابه ساكنه بين خبايا ذالك المحب .. ربما تأتي صادقة ..
      فنتمنى ذالك .. ليعم السلام بقلبيكما ...
      تحية طيبة .. لتواصلك الرائع بيننا ..
      [/CELL][/TABLE]
    • اسأليني ....

      كرري سؤالكِ عليّ.
      فجوابي واحد .

      اني احبكِ
      وروحي فداكِ وقلبي لك.
      فأنتِ مصدر سعادتي
      وأنتِ إلهامي في الحياة
      وأنتِ كل نبضة من نبضات قلبي
      فأنا كنت في في كهفٍ مظلم
      فرأيت نوراً يضيء ينير لي طريقي
      فخرجت للأمل المشرق .
      ان نوركِ هو الذي أخرجني للأمل يا حبيبتي ..









      شكراً اختي على جمال موضوعكِ واسلوب كتابتكِ للموضوع
    • جلست لوحدي , سألت سؤال
      لماذا افترقنا ؟ اين وصلنا ؟
      سؤال بسيط كثير المعاني ,,, فراق فراق فراق فراق
      اين وصلنا ؟ لماذا اختلفنا ؟
      في كل يوم فراق فراق
      لماذا تحب اذا كنت تعرف
      ان النهاية عذاب فراق

      ,.,.,.,.,.,

      شو اللي صار في ادنيا يا ناس ؟؟؟؟ تعبت مليت كل يوم مشاكل حب
      ليش نحب دام الواقع يقول انه الحب ما راح ينجح ,,, اين مجنون ليلي اين اهل العشق الصادق

      كلماتكي جميله ورائعه ,,, اختي بنت الباطنه اللي يستاهل حبك حبيه واعطيه حتى روحي واللي نساك انساه
      ننتظر مشاركتكي القادمه بفارغ الصبر ,,, بشرط ان تكون سعيده متفائله
    • بنت الباطنة المحترمة .. سؤال / هل تُطيق الجواب .. لا لا لن أطيقه ، لكن السؤال ربما أطيقه لأنه في الأصل جواباً ..!
      تحياتي الجميلة جداً ، وشكراً على بلوغك وبستطك في هذا الشعر .. ولعلّي أستطيع كتابة جزء يسير من منظوري الفكري / النقدي لهذه البسطة الطيبة . (اطمئن..هدء من روعك.. ) ,أظن أنكِ قصدتِ بها ( هدي من روعك .. ) تخفيفاً ..!
      سيدتي الكريمة / إن الذين ينظرون إلى الشعر أنه مرآة للطبيعة او هو مرآة عاكسة للطبيعه كانوا يرون أن الطبيعة صوراً لا أصل لها في الطبيعة نفسها .. ولكن شاعرتنا ( بنت الباطنة ) بواطنها ومنولوجها الواقعي ، نقلت لنا الواقع المر التي كان يلفّها لتختار هي الأشكال التي وراءه ، ( فلم يعد حبك يحمل جديدا..ولم يعد بعدك جحيما... ) فهي تنقل الطبيعة المحسنة المهذبة كما تنقل لنا الطبيعة الجميلة كواقعيتها .. فقد أعجبتني تلك الكلمات (فقد ايقنت ان الحب اخذ وعطاء.. ) إن فكرة الأختيار والتعلّم من واقع تلك التجارب تدل على أن شاعرية فتاتنا ( بنت الباطنة ) كان شعراً صادقاً ، يدل بمرآة الشعر العاكس لتلك التجربة الجميلة . ويتجلى صور ذلك من خلال أخيلة الكاتبه وتجاربها المريرة وقسوةالأيام التي وقفت أمام حبها هذا .. سواء الحسي منه او العقلي الذي يمر عبر الحواس .. ( وعلمتني الحياه..
      ان البذل اغلى مايكون عندما نبذل للناس الوفاء..
      فاسمعها مني الان..
      قبل ان تقرع اذنيك تصاريف الزمان
      كان يوم خارج الميلاد...
      خارح التاريخ..
      يوما..ليس كباقي الايام..
      فيه اشرقت شمس حياتي
      عندما حطت يداك تلمس الجرح العميق )

      .. إن الشاعرة أبدعت في فن الشاعرية بأقصى ما يمكن أن تبدع فيه .. وحاكت أمورها كما لو كانت لأول مرة تحاكيه .. بكلمات ممتعة جميلة تنساب بصورها القاتمة التي دلّت على الوقيعه التي أغضبتها وهو قضى الحبيب منها ماءها ليرميها كما ترمى كؤوس الخمر بأيدي المخمورين ..! رغم أن تلك الصور قاسية غير ممتعة لكن الشاعرة تلذذت بها لأنها ضاقت بها ..! فجعلتها تختار ما هو جميل منها .. وأشياء أخرى أستطاعت الكاتبة أن تجنح اليها لولا تلك العصفة التي أخذت مسار الهدوء والأطمئنان ، كما ارادت لها . ثم أن ميلها إلى نقطة الوسط ( تغنيت باسمك
      فأهديتك اشعاري وفني..
      ااه لو تدري ماقيمتها..؟!
      جعلتك تاجي فكسرت عنقي..
      امنتك قلبي فسلبت حياتي..
      اعطيتك الحب سخيا وفيا دونما مَنّ
      وقد كنت سعيده بالعطاء..
      لكن من انت..؟
      وكيف قابلت وفائي وسخائي..؟ )

      إننا نتلمس للكاتبة ثورتها ضد خاصية حُبها الذي ضرب به الحبيب عرض الحائط ..كما أفادتنا بمجمل تلك الخصائص الثورية الناهظة للكاتبة أنها تتمتع بملكة شاعرية فذه ..وإحساس مرهف للغاية ..تميزت بنافذة وبصيرة قوية .. إنها بالفعل تغنّت الكاتبة كما لو أنها لم تتغنّى بالفعل ، وكانت قريحتها صافية الذهن ، متوقدة الفكرة ، حاضرة الرأي ، مكفكفة الدموع الخارجية وتسبح في بح ذو لُجّة عميقة من الألم والقسوة الدفينة .. إنني وأنا افتش عن تعبيرات ميّتة متحجرة ، أصيب بها حياة الفكر للكاتبة ، فوجت ذلكم السؤال المكنون في حياة فكرها .( اجبني كي ارتاح..
      هل تراك تطيق الجواب..؟ )
      كان هذا هو الجواب المرير الذي أصابني كما أصابها .. وتجرعت حياته كما تجرعت هي سمومه ، وضبني بخنجره كما أصابها هي في خاصرتها ، التي القت خارج منظموة الحياة الشاعرية الرقيقة .. إن كل ما ارجوه من العاشقين أن يعودا غلى حيث هما ، ويتناجون لحياة أكثر إطمئناناً ، وأن يتعانقا كحبيبين ، ويتصلا بأوثق من أتصال الروح والجسد في فلسفة الحياة والصداقة القوية التي سوف تجمعهما ولاتفرقهما .
      تحياتي للكاتبة / المبدعة .. بنت الباطنة .. من المرتاح الصغير
      .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!