لندن ـ من اسامة صادق: فى مثل هذا الوقت من الموسم الماضى كانت الصورة جميلة ووردية ديفيد بيكهام كابتن فريق مانشستر يونايتد يقف امام الكاميرا وهو يرتدى أفضل الازياء الانكليزية و يصافح مبتسما مدربه الاسكتلندى اليكس فيرجسون بعد التوقيع على عقد جديد اثر مفاوضات استمرت لمدة عام كامل و كانت شاقة باعتراف الجميع ..
ولكن مثل كرة القدم دارت الدائرة و تدورت الامور لنصبح امام واقع جديد.. نادى مانشستر يونايتد يفاوض ناديى برشلونة و ريال مدريد العملاقيين بنفس الوقت على بيع النجم اللامع .. واللاعب لا يمكنه منع شىء .. لان اللاعب فى اوروبا مازال سلعة تباع ولا تشترى وهو ليس حرا فيما يفعل الا اذا انتهى عقده مع ناديه ..
بيكهام اعترف بذلك رسميا وقال: انه لا يملك من الامر شيئا ومثل المثل الانكليزى السلبى الشهير: لننتظر ونرى.. قال: انه ينتظر لمعرفة ماذا يحدث لا علاقة له بذلك لانه لاعب محترف يلعب لمن يملك عقده ويدفع له راتبه ..
المفاجأة كانت فى ان مانشستر وبمهارات ادارييه التفاوضية يقوم بالتفاوض على زاويتين الاولى معلنة مع مندوب خوان لابورتا اقوى مرشحى الرئاسة فى برشلونة والثانية غير معلنة مع مسئولى فريق ريال مدريد بينما اللاعب المعنى بالامر يقرأ ما يحدث من الصحف ويشاهد ذلك على شاشات التليفزيون بل و يستعد لقضاء اجازته السنوية بجزر الكاريبى بعد مباراة الاربعاء الدولية للمنتخب الانكليزى مع سلوفاكيا.
كلماته حملت مراراة واضحة فقد قال لبعض المقريبن منه بالحرف : انهم يريدون التخلص منى من اجل المال واعرف من اراد ذلك بالضبط.
ولا احد يجهل بطبيعة الحال من يريد ذلك بل ويرحب به .. فالاتهام هنا لا يتعلق بالرئيس التنفيذى للنادى بيتر كينيون والذى ينفذ بالحرف تعليمات مجلس الادارة ويسأل المدرب فيرجسون اولا من يريد ان يستغنى عنه.. ولكن بهذه الحالة اى حالة بيكهام كان الوضع مخالفا شيئا ما فمجلس الادارة هو الذى طلب اولا من فيرجسون ان يبيع لاعبا كبيرا وحدد له اسماء يمكن ان يغطى بيعها تكاليف ما طلبه فيرجسون ويزيد .
واذا كان فيرجسون قد ضرب لاعبه من قبل بالحذاء داخل غرف الملابس فانه هذه المرة ركله و لكن الى خارج النادى نهائيا اى بـ (الشلوت) او كما يقول الانكليز عندما يريدوا استخدام كلمة مهذبة لوصف كيفية طرد رياضى من مكان ما انه تم ضربه بعصا الكريكيت، لان اللعبة التى بعد الضربة تسمى اشلاء بالانكليزية ومهما كانت نتيجتها سواء محتسبة او ضائعة .. وهكذا تحول بيكهام الى (اشيس) او اشلاء بالانجليزية بعدما ركله فيرجسون ليس بعصا الكريكيت وانما بعصا الانتقالات .
وهكذا تنتهى قصة من اهم قصص نشأة لاعب فى مانشستر يوناتيد ولن ينسى احد المشهد الشهير يوم ان كان بيكهام وسط عدد من الناشئين الذين قام فيرجسون بتصعيدهم للفريق الاول وكان منهم بول سكولز ونيكى بات .. اليوم تغير المشهد فمنذ المعركة الشهيرة لا يتكلم فيرجسون مع بيكهام ابدا .. ويترك الاول لمساعده البرتغالى كارلوش كويروش مهمة ايصال التعليمات لبيكهام ولم يتغير المشهد ابدا حتى اليوم وبهذا لن يتغير مطلقا الى الابد ومن يدرى فقد يأتى يوم يواجه فيه بيكهام مدربه السابق وساعتها ستكون فرصة غير عادية لمراقبة ما سيحدث بينهما ..
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول ...من جريدة الوطن العمانية ....
ولكن مثل كرة القدم دارت الدائرة و تدورت الامور لنصبح امام واقع جديد.. نادى مانشستر يونايتد يفاوض ناديى برشلونة و ريال مدريد العملاقيين بنفس الوقت على بيع النجم اللامع .. واللاعب لا يمكنه منع شىء .. لان اللاعب فى اوروبا مازال سلعة تباع ولا تشترى وهو ليس حرا فيما يفعل الا اذا انتهى عقده مع ناديه ..
بيكهام اعترف بذلك رسميا وقال: انه لا يملك من الامر شيئا ومثل المثل الانكليزى السلبى الشهير: لننتظر ونرى.. قال: انه ينتظر لمعرفة ماذا يحدث لا علاقة له بذلك لانه لاعب محترف يلعب لمن يملك عقده ويدفع له راتبه ..
المفاجأة كانت فى ان مانشستر وبمهارات ادارييه التفاوضية يقوم بالتفاوض على زاويتين الاولى معلنة مع مندوب خوان لابورتا اقوى مرشحى الرئاسة فى برشلونة والثانية غير معلنة مع مسئولى فريق ريال مدريد بينما اللاعب المعنى بالامر يقرأ ما يحدث من الصحف ويشاهد ذلك على شاشات التليفزيون بل و يستعد لقضاء اجازته السنوية بجزر الكاريبى بعد مباراة الاربعاء الدولية للمنتخب الانكليزى مع سلوفاكيا.
كلماته حملت مراراة واضحة فقد قال لبعض المقريبن منه بالحرف : انهم يريدون التخلص منى من اجل المال واعرف من اراد ذلك بالضبط.
ولا احد يجهل بطبيعة الحال من يريد ذلك بل ويرحب به .. فالاتهام هنا لا يتعلق بالرئيس التنفيذى للنادى بيتر كينيون والذى ينفذ بالحرف تعليمات مجلس الادارة ويسأل المدرب فيرجسون اولا من يريد ان يستغنى عنه.. ولكن بهذه الحالة اى حالة بيكهام كان الوضع مخالفا شيئا ما فمجلس الادارة هو الذى طلب اولا من فيرجسون ان يبيع لاعبا كبيرا وحدد له اسماء يمكن ان يغطى بيعها تكاليف ما طلبه فيرجسون ويزيد .
واذا كان فيرجسون قد ضرب لاعبه من قبل بالحذاء داخل غرف الملابس فانه هذه المرة ركله و لكن الى خارج النادى نهائيا اى بـ (الشلوت) او كما يقول الانكليز عندما يريدوا استخدام كلمة مهذبة لوصف كيفية طرد رياضى من مكان ما انه تم ضربه بعصا الكريكيت، لان اللعبة التى بعد الضربة تسمى اشلاء بالانكليزية ومهما كانت نتيجتها سواء محتسبة او ضائعة .. وهكذا تحول بيكهام الى (اشيس) او اشلاء بالانجليزية بعدما ركله فيرجسون ليس بعصا الكريكيت وانما بعصا الانتقالات .
وهكذا تنتهى قصة من اهم قصص نشأة لاعب فى مانشستر يوناتيد ولن ينسى احد المشهد الشهير يوم ان كان بيكهام وسط عدد من الناشئين الذين قام فيرجسون بتصعيدهم للفريق الاول وكان منهم بول سكولز ونيكى بات .. اليوم تغير المشهد فمنذ المعركة الشهيرة لا يتكلم فيرجسون مع بيكهام ابدا .. ويترك الاول لمساعده البرتغالى كارلوش كويروش مهمة ايصال التعليمات لبيكهام ولم يتغير المشهد ابدا حتى اليوم وبهذا لن يتغير مطلقا الى الابد ومن يدرى فقد يأتى يوم يواجه فيه بيكهام مدربه السابق وساعتها ستكون فرصة غير عادية لمراقبة ما سيحدث بينهما ..
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول ...من جريدة الوطن العمانية ....