أعلنت مجموعة من الشركات و المؤسسات الصناعية والمصارف المغربية الحرب على (الحجاب) والزي الإسلامي الرجالي، ووزعت بعض هذه المؤسسات بيانات تحذير شديدة اللهجة إلى العمال والمستخدمين يقضي بنزع الحجاب أو (التشادور) أو (النقاب) أثناء ولوج مكان العمل بالنسبة للنساء ومنع أي زي إسلامي (جلباب مغربي) أو أفغاني بالنسبة للرجال. وخيرت هذه المؤسسات الرافضين بين الاستقالة أو مواصلة العمل باحترام الشروط الجديدة؟
كما يتعرض الرجال الذين يرتدون اللباس الأفغاني وكذا النساء إلى مضايقات في الشارع أو أثناء قضاء مصالح معينة في بعض المؤسسات، كما يجري توقيفهم والسؤال عن هويتهم من قبل رجال الأمن.
وعبر حزب العدالة والتنمية (إسلامي معتدل) الذي يعاني من تضييق شديد منذ الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواقع بالدار البيضاء وخلفت مقتل 43شخصا وأكثر من 100جريح، وجهت فيها أصابع الاتهام لتنظيمات إسلامية، عن استنكاره لهذه السلوكات، مطالبا بتدخل الحكومة لوضع حد لها.
وعلى الرغم من تنامي الاحتجاجات نتيجة هذه المضايقات، لم يصدر عن السلطات المغربية أي رد فعل. إلى ذلك طالب يساريون الحكومة بتحديث المناهج والمقررات الدراسية، وحذف المقررات الدينية التي تتضمن دعوات إلى الجهاد وما إلى ذلك، وملاحقة رجال التعليم الذين يصفونهم بـ(المتزمتين الذين يستغلون دورهم التربوي لتمرير خطابات مسمومة وتجييش الناشئة).
منقووووووول عـن الوطـن العمــانية..
ما أقدر أرد على هـذا الكـلام إلا بقوله تعـالى (( تلك الدار الآخرة نجعلهـا للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسـادا, والعاقبة للمتقيـن)) صدق الله العظيـم
كما يتعرض الرجال الذين يرتدون اللباس الأفغاني وكذا النساء إلى مضايقات في الشارع أو أثناء قضاء مصالح معينة في بعض المؤسسات، كما يجري توقيفهم والسؤال عن هويتهم من قبل رجال الأمن.
وعبر حزب العدالة والتنمية (إسلامي معتدل) الذي يعاني من تضييق شديد منذ الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواقع بالدار البيضاء وخلفت مقتل 43شخصا وأكثر من 100جريح، وجهت فيها أصابع الاتهام لتنظيمات إسلامية، عن استنكاره لهذه السلوكات، مطالبا بتدخل الحكومة لوضع حد لها.
وعلى الرغم من تنامي الاحتجاجات نتيجة هذه المضايقات، لم يصدر عن السلطات المغربية أي رد فعل. إلى ذلك طالب يساريون الحكومة بتحديث المناهج والمقررات الدراسية، وحذف المقررات الدينية التي تتضمن دعوات إلى الجهاد وما إلى ذلك، وملاحقة رجال التعليم الذين يصفونهم بـ(المتزمتين الذين يستغلون دورهم التربوي لتمرير خطابات مسمومة وتجييش الناشئة).
منقووووووول عـن الوطـن العمــانية..
ما أقدر أرد على هـذا الكـلام إلا بقوله تعـالى (( تلك الدار الآخرة نجعلهـا للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسـادا, والعاقبة للمتقيـن)) صدق الله العظيـم