* وكيل الزراعة: تخصيص ثلاثة ملايين ريال لمشروع مكافحة الآفات الزراعية واستخدام وسائل المكافحة الصديقة للبيئة.

* أنظمة الري الحديثة لأكثر من (3500) فدان للعامين القادمين بـ أربعة ملايين ريال.

* من المتوقع إدخال أكثر من (1000) وحدة للمكينة الزراعية .

ابراء- عبدالله الحارثي

سلم وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه معالي الشيخ عبدالله بن سالم الرواس أمس السبت كؤوس جلالة السلطان خلال الاحتفال الكبير الذي أقامته وزارة الزراعة وذلك بميدان الاحتفالات بولاية إبراء وجسد برنامج الاحتفال المفهوم العام لهذه المسابقة أشتمل على الكثير من الفقرات المعبرة بذلك حيث بدأت فقرات الاحتفال بكلمة سعادة علي بن ناصر المحروقي والي ولاية إبراء كلمة الولاية بهذه المناسبة أكد من خلالها أن الزراعة والتي أتت بتوجيهات سامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تأكيدا لحرصه الشديد على أهمية الزراعة والثروة الحيوانية لكونها احد مصادر الدخل القومي مشكلة دعما قويا لجهود وزارة الزراعة في سعيها نحو تطوير الجوانب المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية لما يمثله من توعية وفرز لكثير من المشاريع والإنتاج ولقد أصبحت المسابقة سمة حضارية ومحط اهتمام المزارعين لما تحمله من قيم ومعان سامية ساعدت على التجويد والتطوير في الجوانب الزراعية والحيوانية وخلقت بيئة حافزه للتنافس والتميز والإجادة فالكل يتنافس ويبدع ويبتكر ويزرع ويطور من أجل الفوز والحصول على الكأس الغالية التي تحمل اسم جلالة السلطان المعظم لهذه المسابقة .

وأضاف سعادة الشيخ علي المحروقي وإلي ولاية إبراء إن فوز ولاية إبراء وولاية السويق ومن تلاهما من الولايات بالمراكز الأولى بكاس حضرة صاحب الجلالة في مسابقة شهري الزراعة لعام 2009م لم يأت من فراغ فهناك جهود كبيرة بذلت في تلك الولايات عامة وفي ولاية إبراء الحائزة على المركز الأول خاصة وذلك في مشاريع الثروة الحيوانية حيث قامت بتنفيذ عدد من المشاريع في مجال التربية وإكثار الضان والماعز وعدد من الحظائر للدواجن اللاحمة والبياضة بلغت 30 مشروعا وزعت لمن تم اختيارهم من اسر الضمان الاجتماعي ومربي الحيوانات وفق بحث اجتماعي وذلك للحفاظ على هذه الحرفة وإيجاد دخل ثابت يرفع من مستوى معيشتهم .

** دعم مالي مستمر

بعد ذلك ألقى سعادة خلفان بن ناصر الناعبي وكيل وزارة الزارعة والتي تحدث من خلالها إن احتفال وزارة الزراعة اليوم بتكريم الولايات التي شرفت بالفوز في مسابقة شهري الزراعة لعام 2009 حيت شعاره نحو تنمية زراعية وحيوانية مستدامة والتي نالت فيها كل من لولاية السويق وولاية ابراء شرف الفوز بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في المجال الزراعي والحيواني فهنيئا لهم الفوز والتكريم ولكل الولايات الفائزة بالمراكز الأولى . وأضاف تأتي مسابقة شهري الزراعة لتسلط لضوء على الدور المقر والجهد الذي يقوم به المزارع ومربي الماشية للمساهمة في تطوير الغذاء وتحقيق نسبة من الاكتفاء الذاتي والمن الغذائي فلهم منا الشكر والتقدير ولقد أظهرت نتائج ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي من خلال متابعة تنفيذ التوصيات والتي عقت في نوفمبر من عام 2009 في رحاب المخيم السلطاني بسيح المسرات تحسن أداء القطا الزراعي وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني وأكدت على أهمية مواصلة دعمه لتحقيق الأهداف المرجوة منه وعلى ضوء التوصيات التي خرجت بها الندوة والمكرمة السامية التي حظي بها القطاع الزراعي للاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية والبحثية خدمة للمزارع ومربي الماشية فقد بدأت الوزارة في تنفيذ المشاريع والبرامج المعتمدة في إطار المكرمة السامية حيث من المؤمل إدخال أنظمة الري الحديثة لأكثر من (3500) فدان في مختلف مناطق السلطنة لعامي 2010/2011 بقيمة إجمالية وقدرها أربعة ملايين ريال عماني وذلك استمرار من الوزارة في سياستها نحو ترشيد استخدامات مياه الري وتعظيم العائد الاقتصادي لكل قطرة ماء00 وفي مجال الزراعات المحمية فإنه من المتوقع تنفيذ (1260) وحدة للزراعات الحمية بمختلف أنواعها بقيمة ثلاثة ملايين ريال عماني لدورها في تعظيم العائد الاقتصادي لحدة الأرض والمياه ورفع جودة المنتج والإنتاج خارج المواسم لزراعية المعتادة وفي مجال الميكنة الزراعية فإنه من المتوقع إدخال أكثر من (1000) وحدة للمكينة الزراعية بقيمة مليون ريال كما تم تخصيص مبلغ ثلاثة مليون ريال لمشروع مكافحة اللات الزراعية واستخدام وسائل المكافحة الصديقة للبيئة وفي مجال الثروة الحيوانية ت تخصيص مبلغ مليونيين ريال لتنفيذ برامج لتحسين طرق الإيواء للماعز والضأن والأبقار وإدارة مشاريع الدواجن لصغار المربيين وفي مجال البحوث الزراعية والحيوانية تم تخصيص ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال عماني لتنفيذ برامج بحثية لعامي 2010/2011 تشمل إستحدامات مياه الصرف الصحي لمعالجة ثلاثيا والمياه المالحة وتقنيات الزراعية المائية وكفاءة استخداماتها في الإنتاج الزراعي كما تشمل برامج بحثية للاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية والتحسين الوراثي لسلالات الأبقار والماعز المحلية والرصد والاستقصاء الوبائي لأمراض الحيوانية والمشتركة .

بعد ذلك بدأت فعاليات المهرجان الكبير والذي أشتمل على عدة لوحات تلخصت فكرة المهرجان الذي نفذ تحت عنوان ( فرحة فوز ) على إبراز أهمية المسابقة ومضامين النطق السامي عن أهمية النخلة عامة ونخلة الفرض على وجه الخصوص باعتباره مصدر دخل وغذاء ، وذلك بتمثيل وإبراز الحديث السامي للوحة الخاصة بالزراعة ، بالإضافة إلى إبراز المكنون التراثي لفلكلور ولاية إبراء ، والمتمثل في اعتزاز الإنسان بالخيل والهجن ومفردات التراث الفني كالرزحة والعازي ، والحرف التقليدية للزراعة كونها موروث حضاري ومصدر اقتصادي هام في حياة المواطنين .

ويتناول المهرجان مراحل تطور مسابقة شهري الزراعة وجهود وزارة الزراعة في تطوير قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية بشكل عام ، ودور المجتمع وأفراد الأسرة باعتبارهما هدف التنمية الزراعية وأساسها ، مستعرضا بأسلوب عملي ما كان حال هذين القطاعين وما حدث لهما من تطوير وتغيير بإدخال التقنيات الحديثة . حيث تكون المهرجان من تسع لوحات بمشاركة الخيل والهجن وفرق الفنون الشعبية والحرف التقليدية وطلبة المدارس .

** التكريم

بعد ذلك بدأت فعاليات التكريم للفائزين في مسابقة شهري الزراعة لعام 2009 حيث بدأ التكريم للفائزين في القطاع الزراعي حيث أحرزت ولاية السويق المركز الأول ونالت شرف الفوز بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم مع مكافأة مالية فيما احتلت ولاية الكامل والوافي المركز الثاني ونالت كأس الوزارة مع مكافأة مالية ثم ولاية سمائل التي احتلت المركز الثالث وحصلت على كأس الوزارة مع مكافأة مالية ثم ولاية السويق والتي فازت بدرع الوزارة مع مكافأة مالية ثم ولاية ينقل والتي حصلت على درع الوزارة مع مكافاة مالية .

** مجال الثروة الحيوانية

في مجال الثروة الحيوانية توجت ولاية ابراء بالمركز الأول وفازت بالتالي بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم مع مكافاءة مالية واحتلت ولاية السيب المركز الثاني وحصلت على كاس الوزارة مع مكافاءة مالية فيما فازت ولاية لوى بالمركز الثالث وحصلت على كأس الوزارة مع مكافاءة مالية واحتلت ولاية نزوى المركز الرابع وحصلت على درع الوزارة مع مكافاءة مالية احتلت ولاية طاقة وولاية وادي المعاول وحصلتا على درع الوزارة مع مكافاءة مالية كما شهد الاحتفال تكريم الفائزين في مسابقة شهري الزراعة لعام 2009 في المجالين الزراعي والحيواني على مستوى الولايات والمشاريع المتميزة وعلى مستوى المشاريع الخاصة التي يمتلكها المواطنون الذين يستحقون الفوز والتكريم تقديراً للجهود المتميزة التي بذلها المزارعون ومربو الماشية وأصحاب الشركات والتي كان لها أثر ملموس في تحقيق أهداف شعار فعاليات شهري الزراعة لعام 2009م "نحو تنمية زراعية وحيوانية مستدامة" حيث عكس هذا الشعار بوضوح اهتمام وزارة الزراعة بموضوع التنمية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والتي تسعى دائما ليس فقط لزيادة كمية الإنتاج من المحاصيل الزراعية بالإمكانات الذاتية ومن المصادر المحلية بل تسعى أيضا لرفع نوعيه ذلك الإنتاج وبالتالي زيادة قيمته الاقتصادية وتقليل الفاقد منه وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات العمانية في الأسواق المحلية والخارجية .