هل العين تعشق قبل القلب أحيانا

    • هل العين تعشق قبل القلب أحيانا

      العين هي أحدى الحواس الخمس التي أنعم الله عز وجل علينا بها لنبصر بها جميع الأشياء من حولنا ، فهذه نعمة يجب أن نشكر الخالق عليها ، فلا يعرف قيمتها إلا من فقد نعمة البصر ، واللعين كذلك لها ميزة جمالية في وجه الإنسان ، وخاصة لدى المرأة إذا رزقها الله عيونا واسعة ، فكثير من الشعراء جادت قريحتهم الشعرية بوصف هذه العيون وجمالها ، فقال الشاعر إن العيون التي في طرفها حولا :: قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا ، كما أن البعض شرع بتميز عين بني البشر فهنالك عين فرح ، وعين حسد لكل منهما سلبياته كما نسمع ما يقال عنهن ، عندما يقال فلان به عين حسد ، وفلانة بها عين فرح ، وحتى لا نغيب بعيدا عن صلب الموضوع الذي أرغب بالتطرق إليه ، فإن للعين ميزة وهي حدة النظرة المرسلة من قبلها إلى طرف آخر ، فبإمكان أن تكون أسلوب ردع يستخدم لتأديب الأطفال ، عندما تحرن عليه بنظرة فيعرف مغزاها وهيبة تلك النظرة ، فيغير من سلوكه الخاطئ ، أو يتراجع عن فعل أي عمل سلبي ينوي فعله ، وكذلك بنظرة ثاقبة قد تخطف منها قلب يظل متعلقا بك ولا يقدر أن يفارقك ، إذا عرفت تلك النظرة طريقها إلى جوف ذلك القلب وأثرت عليه ، فعندما تتحاور النظرات ، تبدأ المشاعر الدافئة في القلوب تثير وتتفجر، وخاصة إذا كانت لها تأثير قوي على القلب التي تلقاها ، فإنها بالطبع سوف تؤثر عليه ، فتكسب ذلك القلب ، وبعدها يتحدد موعد اللقاء ، وعندما تجتمع الأعين المتحاورة بنظرتها قبل ذلك ، فأنه بالتأكيد ستبدأ تلك القلوب بالتقرب مع بعضها بعض شيئا فشيئا ، حتى يكتب لها أن ترتبط برباط شرعي ، ومن ثم تجتمع تحت سقف واحد ، هنا العين عشقت قبل أن يعشق القلب الطرف الثاني فلعبت دورا هاما في تقريب القلوب ولم شملها .


      فما هي وجهة نظركم في هذه المقولة هل فعلا أن العين تعشق قبل القلب أحيانا .



    • الأذن تعشق قبل العين أحياناً..


      أخي ولد الفيحاء..


      صراحة أنا ضد هذا كله.. فالتخاطب بالعيون.. أمر مكروه بالنسبة لي.. وجاء في السنة..

      النظرة الأولى لك.. فلا تطلها.. وكذلك.. فلقد سمعت من بعض الكبار.. أن العين يسكنها شيطان..

      فإذا ما أختلس نظرة إلى امرأة حسناء.. أو غيره.. أوقعها في قلبه ( شهوة) وهو أمر غير مقبول ..

      شرعاً وخلقاً.. وإذا جاءت على شئ نحبه ونثمنه.. أسقط فيه الحسد.. ومن الأفضل.. ذكر اسم الله..

      على الشئ الذي يسعدنا.. ونحبه.. والاستغفار.. عند تلاقي عيون الرجل والمرأة..

      فهذا أدرء للشبهه.. وأصون للنفس.. وأعف للقلب..

      إن التجرأ بمخاطبة العيون .. أمر غير مستحب.. ويكلف على المرأة.. أن تحتمل نظرات موجهة مصوبة..

      بنية شريفة.. أو غير شريفة.. فهذا أمر لا خلق فيه.. وأما بين الأزواج فإنهم لبعض.. ومتعهم الله بهذا الحق خاصة..

      فلا بأس.. من إطالة النظر.. والحوار بالعيون.. وإن كان صعباً على النساء.. لما فيه من جرأة وقلة استحياء..

      وكما أن عيون المرأة جميلة.. فإن نظرات الرجل تؤثر في المرأة.. فإذا كانت نظراته حادة حية..

      تصطبغ بالذكاء والنباهه.. أو بالطيبة والسعة.. أو بالمحبة والشموخ.. فإنها كلها تجذب المرأة..

      فالعيون ليست باتساعها.. ولكن بالمقل.. فإذا كان للرجل.. فإن قراءة العيون تكون متعة واستشفاف

      ملامحها.. مسره.. ولن يتأتى.. إلاّ لزوج وزوجه..


      بارك الله فيك هذا الطرح..


      وبالتوفيق..

      أختك