يوم مفتوح للتثقيف الصحي بمستشفى الجامعة أخبار

    • يوم مفتوح للتثقيف الصحي بمستشفى الجامعة أخبار

      مسقط-ش
      أقام مستشفى جامعة السلطان قابوس معرضاً بعنوان "اليوم المفتوح للتثقيف الصحي" ضمن مشاركة السلطنة باقي دول العالم الاحتفال بيوم الصحة العالمي والذي يحمل شعار "1000 مدينة – 1000 سيرة حياة" وذلك برعاية مدير عام المستشفى الجامعي د.أحمد بن سالم المنظري وبحضور ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة د.جهان الطويلة وبمشاركة مختلف أقسام المستشفى من مختلف التخصصات وذلك بهدف النهوض بمستوى الوعي الصحي في مختلف أوساط المجتمع.يقول الطبيب الاستشاري في قسم الفسيولوجيا ورئيس لجنة التثقيف الصحي د. محمد العبري : "تم مؤخراً تأسيس لجنة التثقيف الصحي بالمستشفى الجامعي بهدف تقييم المواد التثقيفية المقروءة والمسموعة والإشراف عليها وتحفيز الناس والعاملين على الاهتمام بقضية التثقيف الصحي ومن ثم إرفاقه ضمن برامج الجودة، فقد كانت المشاركات تخدم عملية التثقيف الصحي، فقد نجح المعرض في نشر الوعي الصحي وإيصال الرسالة إلى الناس، وتوافق مع شعار المنظمة "1000مدينة – 1000 سيرة حياة"، كما ستكون هناك مشاركات خارجية ووجود عروض ومحاضرات وفعاليات أخرى، كما سيتم لاحقا زيادة أيام المعرض لإعطاء الناس المعلومات الكافية التي هم بحاجة إليها، كما سيتم وضع خطط مستقبلية لبرامج تثقيفية ودرامية لخدمة المجتمع، فالعالم أصبح يركز على المشاكل الصحية، لذلك نحن بحاجة إلى وجود طاولة دائمة للاحتفال بيوم الأمراض، لعرض الأمراض ومشاكلها ومحاولة إعطاء الحلول الصحيحة والإجابة عن الاستفسارات التي تُطرح".
      و تقول د. جهان الطويلة : "الاهتمام الكبير التي توليه السلطنة لتأمين بيئة صحية سليمة يظهر جلياً في تكاتف جميع الجهات المعنية كل في مجاله لرفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع فيما يخص أساليب الحياة الصحية السليمة".وعن معرض يوم التثقيف الصحي فتقول : "يظهر جليا اهتمام المستشفى وانفتاحه على المجتمع واهتمامه بتعليم المريض وتنوع التخصصات الطبية والذي يفتح المجال للتطوير والتعاون بين المستشفى ومختلف المرافق الصحية الأخرى".وعن احتفال منظمة الصحة العالمية هذا العام فتقول : "1000 مدينة – 1000 سيرة حياة" هو تجديد لفكرة من حوالي عشر سنوات توضح كيف يمكن للتحضر أن يأخذ بعين الاعتبار المشاكل الصحية الناجمة عن زيادة الكثافة السكانية والتنمية غير المدروسة للمدن، ونظراً لزيادة سكان المدن تأتي بالمقابل زيادة في المشاكل الصحية وتفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض السكري والضغط وأمراض القلب، وزيادة عدد المدخنين والمصابين بالسمنة، إضافة إلى المشاكل البيئية مثل مشاكل التلوث الناتج عن زيادة السيارات ومشاكل الحوادث المرورية.
      وبما أن هناك أعداد كبيرة من البشر تقطن المدن بالتالي فإن مسؤولية سلامة هذه البيئة تقع على عاتق كل الجهات المعنية بالتنمية وأهمية تأمين أسس الحياة الصحية السليمة مثل زيادة المساحات الخضراء وتأمين التعليم والوعي الصحي والتغذية السليمة وغيرها من الأمور التي من شأنها رفع الوعي العام لدى المجتمع. الكاتب


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions