
يتجدد اللقاء بكم أعزائي في موضوع جديد من برنامج قضايا من الحياة،، نرحب بكم ، وموضوعنا اليوم عن
الطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاق،،,وأثاره على الأسرة والمجتمع،،
الطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاق،،,وأثاره على الأسرة والمجتمع،،

مدخل
تعريفه:
الطلاق في اللغة هو : التخلية والإرسال و اصطلاحاً: حل عقد النكاح
[B]حكم الطلاق[/B]
الطلاق جائزبالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه.
قوله تعالى: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" [سورة البقرة:299
...........................
الموضوع.....
الطلاق هو إنتهاء علاقة بدأت بين إثنين وربما تنتهى وعدد أفرادها أصبح أكثر من إثنان،،ومنهم من يسميها شركة أعلنت أفلاسها من العواطف.
......................
ودائما ما يعبر عن الطلاق بالدمار والتدهور والشتات والتمزق إلخ،،وكل هذه المصطلحات صحيحةوحقيقية ولكن تعود إلى الحالة المتدهورة في الأخلاقيات التى تعيشها مجتمعاتنا،،،ولكن تأدب مع حكم أحله الله أصبح لإزاما علينا الترفع عن هذه الالفاظ،لان الله عزوجل ما حلل شئ الإ لحِكمه،،ولكن هذه النظره التهويليه لهذا الحكم المحلل؛ ترجع للثقافة المجتمعيةوالبعد عن الأخلاقيات التى يجب ان يتخلق بها المجتمع الإسلامي في إدارة الطلاق.فالله ربنا جل في علاه ما أحل هذا الحكم الإ لمعالجة ما تم إفساده في الحياة الزوجية وليس بالإستمرار في الإفساد و التدهور والشتات.
,,,,,,,,,
فلو كنا مثل أولئك الذين حرموا الطلاق؛ كيف ستكون حياتنا؟!؛ أعتقد ستكون أكثر دمار من الطلاق،،،
......................

إذا نقطة موضوعى أولا بإن الطـــــــــــلاق
هو إنتقال من حياة مشتركة إلى حياة مشاركة للإستمرارفي تحقيق الهدف من إنشاء أسرة ،
،ويجب أن لا نهول للطلاق؛ ،فليس العيب والعله في حكم الطلاق وبقدر؛ما هوالعيب و العله فيمن قرر أن ينهى الحياة الزوجية،بإن يكون قادر على إدارة الحياة الإنفصالية،،
وعليه أن يتذكر بإن من صفات المنافق (إذا خاصم فجر) فلا يجعل الطـــلاق فرصة للإنتقام من أم أولاده أو تجعله هى فرصة للإنتقام من أب أبناءها،،،
...............................................
وفى نفس الوقت؛ الإسلام لم يرغِّب فيه وجعله أخر المحطات التى يلجأ إليها المرء،
وذلك بسبب الأثارالتى تنجم عنه ، سواءالاسرية المجتمعية المادية العاطفية وغيرها من الأثار
التى تأثر على أداء المجتمع وإنتاجه.
...........................
وحتي نكون منصفين سنقوم بتقسيم الطلاق إلى نوعان مع أسبابهما وأثارهما،،،
سأطرح هنا نوع واحد والنوع الثانى سيكون من خلال النقاش،،،
.......................
.[B]الطلاق السلبي.....والذى يعبر عنه بالدمار والشتات والتدهور والهلاك[/B]
وغيره من المصطلحات...وهو فعلا كذلك وهو قرار جائر في حق الابناء والمجتمع بإنهاء أسرة ..ونتائجه سلبية..ونسبته مرتفعة للأسف
( سيقوم مشرفنا بإرفاق بعض النتائج والإحصاءات الحقيقية)
................
الطلاق السلبى(من وجهة نظري فقط)
أسبابه
1- التسرع و الغضب والغيرة وعدم الإحترام وعدم التفكير في العواقب وفتور الحب والمودة.
2- الإنانية وعدم التنازل والتغاضي.
3-التدخل السلبي من أهل الزوج أوالزوجه.
4-عدم عرض المشكلة على المختصين في الإستشارة الاسرية
5-عدم التوافق؛المادي،التعليمي،الإجتماعي
.....................................

أثاره المجتمعية
1-فقدان أسرة مترابطه والقطيعة بين الإرحام والأقارب
2-الحقد والكراهية و تدهور وتشتت في حياة الأبناء
3-زيادة عدد المطلقات
.................
النفسية(من وجهة نظري)
1- تحطم في العواطف وفقدان الثقه في الجنس الأخروزيادة حالات الإكتئاب
2- حدوث حالات رد فعل سلبية من الأبناء نحو الوالدين أو[B]على ذواتهم وعلى من حولهم وعلى المجتمع؛وفقدان حنان الأبوين[/B]
3-تشتت في التفكير وقلة التركيز؛وتزايد النظرة السوداوية للحياة
......................
الحلول المقترحة
1- الإختيار الصحيح لشريك الحياة
2- زيادة المعرفة والمهارات في كيفيةإدارة المشاكل الزوجية والحياتية
وذلك بأخذ دورات أو إستشارات أو محاضراتأو قراءةكتب تختص بهذا المجال.
3- نشر الثقافة المتوازنه للطلاق في المجتمع
4- إدخال مناهج دراسية تعرف الطلاب بكيفية الإدارة الجيدة للحياة الأسرية ،
،والإدارة الصحيحه في حالات الطلاق.
5- إنشاء مراكز تأهلية وإستشارية حكومية أو خاصة للتوعية وتطوير القدرات الشخصية في الإدراية الأسرية ،و أخذ الإستشارات قبل اللجوء للطلاق،،
6- إصدار قانون بإن يكون الطلاق في( مكاتب خاصة للطلاق) تنشئ من قبل الدولة،،وذلك بهدف تحليل المشكلة بين الزوجين التى ربما يمكن حلها من قبل المختصين،
وبذلك نقلل من نسب الطلاق السلبي.

.............................
في نهاية هذا الطرح المبسط أقول بإن إسلامنا العظيم،،،
لم يشجع على الطلاق ووصفه بإنه أبغض الحلال عند الله؛وجعله على مراحل حتي يتم تفادي تفكك الأسرة،،
ولكن في الوقت الذى يصل الأمرإلى طريق مسدود ولا يعالج الأمر الإ به؛ فإن لم يجعل الأمر
هكذا بل ،رتب الطلاق ووضع له حدود وتعليمات تحفظ الحقوق
سواء للزوج أو الزوجه أو الابناء، ووصل إلى حفظ حقوق المجتمع ككل.. وكل من يمر بإيات الطلاق
بسورة البقرة يرى ذلك الرقى في التعاطي مع حل الطلاق.(سنأتي لهذا الموضوع تفصيلا من خلال النقاش)
......
أما ما نراه من أثار سلبية لحالات الطلاق سببها قلة الثقافة الإسلامية والفكرية في المجتمع.....
***************
وفي النهاية لا يسعنى الإ أن أشكركم على مروركم وقراءتكم للموضوع...
في إنتظار تفاعلكم و مداخلاتكم الراقية،،،،
دمتم في حفظ الله....
تعريفه:
الطلاق في اللغة هو : التخلية والإرسال و اصطلاحاً: حل عقد النكاح
[B]حكم الطلاق[/B]
الطلاق جائزبالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه.
قوله تعالى: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" [سورة البقرة:299
...........................
الموضوع.....
الطلاق هو إنتهاء علاقة بدأت بين إثنين وربما تنتهى وعدد أفرادها أصبح أكثر من إثنان،،ومنهم من يسميها شركة أعلنت أفلاسها من العواطف.
......................
ودائما ما يعبر عن الطلاق بالدمار والتدهور والشتات والتمزق إلخ،،وكل هذه المصطلحات صحيحةوحقيقية ولكن تعود إلى الحالة المتدهورة في الأخلاقيات التى تعيشها مجتمعاتنا،،،ولكن تأدب مع حكم أحله الله أصبح لإزاما علينا الترفع عن هذه الالفاظ،لان الله عزوجل ما حلل شئ الإ لحِكمه،،ولكن هذه النظره التهويليه لهذا الحكم المحلل؛ ترجع للثقافة المجتمعيةوالبعد عن الأخلاقيات التى يجب ان يتخلق بها المجتمع الإسلامي في إدارة الطلاق.فالله ربنا جل في علاه ما أحل هذا الحكم الإ لمعالجة ما تم إفساده في الحياة الزوجية وليس بالإستمرار في الإفساد و التدهور والشتات.
,,,,,,,,,
فلو كنا مثل أولئك الذين حرموا الطلاق؛ كيف ستكون حياتنا؟!؛ أعتقد ستكون أكثر دمار من الطلاق،،،
......................

إذا نقطة موضوعى أولا بإن الطـــــــــــلاق
هو إنتقال من حياة مشتركة إلى حياة مشاركة للإستمرارفي تحقيق الهدف من إنشاء أسرة ،
،ويجب أن لا نهول للطلاق؛ ،فليس العيب والعله في حكم الطلاق وبقدر؛ما هوالعيب و العله فيمن قرر أن ينهى الحياة الزوجية،بإن يكون قادر على إدارة الحياة الإنفصالية،،
وعليه أن يتذكر بإن من صفات المنافق (إذا خاصم فجر) فلا يجعل الطـــلاق فرصة للإنتقام من أم أولاده أو تجعله هى فرصة للإنتقام من أب أبناءها،،،
...............................................
وفى نفس الوقت؛ الإسلام لم يرغِّب فيه وجعله أخر المحطات التى يلجأ إليها المرء،
وذلك بسبب الأثارالتى تنجم عنه ، سواءالاسرية المجتمعية المادية العاطفية وغيرها من الأثار
التى تأثر على أداء المجتمع وإنتاجه.
...........................
وحتي نكون منصفين سنقوم بتقسيم الطلاق إلى نوعان مع أسبابهما وأثارهما،،،
سأطرح هنا نوع واحد والنوع الثانى سيكون من خلال النقاش،،،
.......................
.[B]الطلاق السلبي.....والذى يعبر عنه بالدمار والشتات والتدهور والهلاك[/B]
وغيره من المصطلحات...وهو فعلا كذلك وهو قرار جائر في حق الابناء والمجتمع بإنهاء أسرة ..ونتائجه سلبية..ونسبته مرتفعة للأسف
( سيقوم مشرفنا بإرفاق بعض النتائج والإحصاءات الحقيقية)
................
الطلاق السلبى(من وجهة نظري فقط)
أسبابه
1- التسرع و الغضب والغيرة وعدم الإحترام وعدم التفكير في العواقب وفتور الحب والمودة.
2- الإنانية وعدم التنازل والتغاضي.
3-التدخل السلبي من أهل الزوج أوالزوجه.
4-عدم عرض المشكلة على المختصين في الإستشارة الاسرية
5-عدم التوافق؛المادي،التعليمي،الإجتماعي
.....................................

أثاره المجتمعية
1-فقدان أسرة مترابطه والقطيعة بين الإرحام والأقارب
2-الحقد والكراهية و تدهور وتشتت في حياة الأبناء
3-زيادة عدد المطلقات
.................
النفسية(من وجهة نظري)
1- تحطم في العواطف وفقدان الثقه في الجنس الأخروزيادة حالات الإكتئاب
2- حدوث حالات رد فعل سلبية من الأبناء نحو الوالدين أو[B]على ذواتهم وعلى من حولهم وعلى المجتمع؛وفقدان حنان الأبوين[/B]
3-تشتت في التفكير وقلة التركيز؛وتزايد النظرة السوداوية للحياة
......................
الحلول المقترحة
1- الإختيار الصحيح لشريك الحياة
2- زيادة المعرفة والمهارات في كيفيةإدارة المشاكل الزوجية والحياتية
وذلك بأخذ دورات أو إستشارات أو محاضراتأو قراءةكتب تختص بهذا المجال.
3- نشر الثقافة المتوازنه للطلاق في المجتمع
4- إدخال مناهج دراسية تعرف الطلاب بكيفية الإدارة الجيدة للحياة الأسرية ،
،والإدارة الصحيحه في حالات الطلاق.
5- إنشاء مراكز تأهلية وإستشارية حكومية أو خاصة للتوعية وتطوير القدرات الشخصية في الإدراية الأسرية ،و أخذ الإستشارات قبل اللجوء للطلاق،،
6- إصدار قانون بإن يكون الطلاق في( مكاتب خاصة للطلاق) تنشئ من قبل الدولة،،وذلك بهدف تحليل المشكلة بين الزوجين التى ربما يمكن حلها من قبل المختصين،
وبذلك نقلل من نسب الطلاق السلبي.

.............................
في نهاية هذا الطرح المبسط أقول بإن إسلامنا العظيم،،،
لم يشجع على الطلاق ووصفه بإنه أبغض الحلال عند الله؛وجعله على مراحل حتي يتم تفادي تفكك الأسرة،،
ولكن في الوقت الذى يصل الأمرإلى طريق مسدود ولا يعالج الأمر الإ به؛ فإن لم يجعل الأمر
هكذا بل ،رتب الطلاق ووضع له حدود وتعليمات تحفظ الحقوق
سواء للزوج أو الزوجه أو الابناء، ووصل إلى حفظ حقوق المجتمع ككل.. وكل من يمر بإيات الطلاق
بسورة البقرة يرى ذلك الرقى في التعاطي مع حل الطلاق.(سنأتي لهذا الموضوع تفصيلا من خلال النقاش)
......
أما ما نراه من أثار سلبية لحالات الطلاق سببها قلة الثقافة الإسلامية والفكرية في المجتمع.....
***************
وفي النهاية لا يسعنى الإ أن أشكركم على مروركم وقراءتكم للموضوع...
في إنتظار تفاعلكم و مداخلاتكم الراقية،،،،
دمتم في حفظ الله....
قدمنا لكم //
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات