بالرغم من نزعتي الابداعية وتعاطفي مع كل المعاني الجميلة،،،وأعلم جيداا ان لضمير صوتا يحُس وصوتا يحَس فنقول اسمع صوت ضميرك اسمع صوت عقلك ،اسمع صوت قلبك ،الحديث الهادئ اقوى وأقدر على الاقناع غير الصراخ الذي لايؤدي إلا للعناد والمكابرة قلِ حجتك بصوتك العادي وأترك الاخرين يمرون،،،!!!!
كلما جلست وحدي أحاكم نفسي،،،!!! وأقراء نصوصي لنفسي،،وأحلق في عالمي الخاص بين عالم الغربة والانطواء،،،وهل أعتقد بأني شخص عادل لا احكم على نفسي؟
أو هل اسمح للدروايش الحرف بأن يقرأوا ملفي حرف حرف،،،!!!
صديقي درويش الحرف:
تعاطفي مع نفسي كبيرا أيها الدرويش المسكين،،،وليس خوفا ولاكره وليس هناك شبحا من الحلم يراودني كالاطفال بل وجدت عالمي كشخوص الكبار وتسمرت قدماي أمام محطة الاخلاق التي أقف دائما معها،،،!!! أستطيع أن أخذ كل أمالي الحالمة وأنثرها على صحراءك القاحلة وأجعلها تروي محيطك البلقع،،،
تعاطفي كبيرا مع الدرويش الصغير، الذي مازال يلعب بالفرجار ذو الساقين يرسم بين الاقواس والدوائر، والغريب هو كل استغراب يدور حوله لم يخرج من المجهلة بعد،،!!! فأنا لم أعد مكترثا كثيرا لانه جاءني من هذا الامر بجهام، وكنت لم اكن أدرك مايجري من حولي غير أن حطام المعاني يدنو نحوي بالرغم انه كان مجرد دنينا ولم يفهم منه كلام ،،،!!
باسم المبدعين والمستعطفين والرائعين....
باسم البراكين والحمم الحارقة التي تضطرب ثم تثور بقلب رجل حليم،،،!!!
باسم الوجدان والقلوب ذات الجروح المزمنة،،،!!!
بأنه غضاضة عليك البغبغه أرضك جدباء وتعيش في العراء فلماذا كل هذا العناء يادرويشي المسكين وأمام كل هذه الحجج البتراء، فلربما حاجتك ماسة للدواء ،والبنسلين غير طريق للشفاء،،،
داخل النص،،
كل يوما التقي بوجوه باسمة،،قلوب تحصد الحب من أرض الخصومة والحقد والبغضاء، كانت بقايا أمل كنت أحتضنه،،!!!
ولكن آلمتني الحقيقة المرة حينما سقط القناع الخادع ،،،، نزرع ىدروبنا أمل ونزرعها شوكا، الكل يشكو من الوجد والهيام وسهر الليل والآمال، كل شئ مؤلم ،كلٍ يندب رسالة لجرحه الغائر، ماضي وحزن وعشق ولوحات أصبحت مكبلة في الارصفة العامة للجميع.
لايكفي ضياع؟
لايكفي آهات ثم آهات ثم حزن وموت وحياة؟
حروف رسمها الواقع أم نحن رسمنها وأصبحت كاللوحة في السماء؟؟!!!
كلما جلست وحدي أحاكم نفسي،،،!!! وأقراء نصوصي لنفسي،،وأحلق في عالمي الخاص بين عالم الغربة والانطواء،،،وهل أعتقد بأني شخص عادل لا احكم على نفسي؟
أو هل اسمح للدروايش الحرف بأن يقرأوا ملفي حرف حرف،،،!!!
صديقي درويش الحرف:
تعاطفي مع نفسي كبيرا أيها الدرويش المسكين،،،وليس خوفا ولاكره وليس هناك شبحا من الحلم يراودني كالاطفال بل وجدت عالمي كشخوص الكبار وتسمرت قدماي أمام محطة الاخلاق التي أقف دائما معها،،،!!! أستطيع أن أخذ كل أمالي الحالمة وأنثرها على صحراءك القاحلة وأجعلها تروي محيطك البلقع،،،
تعاطفي كبيرا مع الدرويش الصغير، الذي مازال يلعب بالفرجار ذو الساقين يرسم بين الاقواس والدوائر، والغريب هو كل استغراب يدور حوله لم يخرج من المجهلة بعد،،!!! فأنا لم أعد مكترثا كثيرا لانه جاءني من هذا الامر بجهام، وكنت لم اكن أدرك مايجري من حولي غير أن حطام المعاني يدنو نحوي بالرغم انه كان مجرد دنينا ولم يفهم منه كلام ،،،!!
باسم المبدعين والمستعطفين والرائعين....
باسم البراكين والحمم الحارقة التي تضطرب ثم تثور بقلب رجل حليم،،،!!!
باسم الوجدان والقلوب ذات الجروح المزمنة،،،!!!
بأنه غضاضة عليك البغبغه أرضك جدباء وتعيش في العراء فلماذا كل هذا العناء يادرويشي المسكين وأمام كل هذه الحجج البتراء، فلربما حاجتك ماسة للدواء ،والبنسلين غير طريق للشفاء،،،
داخل النص،،
كل يوما التقي بوجوه باسمة،،قلوب تحصد الحب من أرض الخصومة والحقد والبغضاء، كانت بقايا أمل كنت أحتضنه،،!!!
ولكن آلمتني الحقيقة المرة حينما سقط القناع الخادع ،،،، نزرع ىدروبنا أمل ونزرعها شوكا، الكل يشكو من الوجد والهيام وسهر الليل والآمال، كل شئ مؤلم ،كلٍ يندب رسالة لجرحه الغائر، ماضي وحزن وعشق ولوحات أصبحت مكبلة في الارصفة العامة للجميع.
لايكفي ضياع؟
لايكفي آهات ثم آهات ثم حزن وموت وحياة؟
حروف رسمها الواقع أم نحن رسمنها وأصبحت كاللوحة في السماء؟؟!!!