قصة حياتي الشخصية

    • قصة حياتي الشخصية

      أنا عبدة الله التي ترعرعت وسط عائله عمانية تتكون من ام اب و 10 اخوان واخوات كنت الوسط بينهم .....

      عشت في حياتي حياة طبيعية ومرفهة بحمد من الله وقصر مشيد على الجبل والكل كان يتمنى ان يقتنيه واليوم اصبحت انا مثل الكل اتمنى ان اقتنيه كيف ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

      انها الحياة اكتب واقعي ولأول مرة سأكتب الأخطاء التي فعلتها في حياتي ولكن لا اريد ان يعرفني احد من اكون انا فقط عبدة الله عز وجل ونيتي ليست بالشهرة ولكن نيتي ان تتعض كل البشرية الذين يمروا لقراءة حياتي ومن اكون لعلي سألقى من هم يشبهونني او قد اكون عبرة وعضى لمن شارف ان يفعل في حياته كما فعلت...........وكذلك اذكر نجاحاتي في الحياة لمن اراد ان يستفيد من الجانب المشرق في حياتي

      ولدت في يوم لأكون فرد من عائلة معروفة ولها كيان اجتماعي واحتل والدي منصب في الحكومة بعد المثابرة والعمل المستمر ولعله كان على حساب حقنا في وجوده بيننا ولكن للأسف لم نكن نراه الا قليلا وكانت امي الحبيبة كذلك مشغولة جدا ومعضم وقتنا نحن العشرة بين ايدي الخدم والحشم ؟؟؟؟؟؟

      كل واحد منا ربى نفسه بنفسه فمنا المتدين ومنا المنفتح ومنا التائه ولكن ما يجمعنا هو الحب والله الحب يجمعنا خصوصا بعدما انقلبت حياتنا وانا في المرحلة الابتدائية فقد سقط والدي من منصبه بفعل بعض الحساد والمحتالين ولكنها نعمة ههههههه نعم لأن والدي اصبح متدين ويلزم البيت كثيرا ونجده حين نحتاجه وامي طبعا لها معايرها الخاصة وخريطتها الخاصة وعصبيتها التي تؤرقنا بها وحنانها الغامض الله يحفظهم لنا ..........

      قد اكون اطلت الحديث ولكن من هنا تبدأ حياتي ومواقفي وسأعود لاحقا كي استكمل البقية
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • متابع معاكم <<<<متحمسه وبقووه
      ...(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ.. ...أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.. ...فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).. ..اسالو الله ان يغفر لكم ويرزقكم من فضله فانه ( قريب) ...(سـهـم الحـب)...
    • عدت يا أخوتي وفي جعبتي الكثير لأحكيه واسرده وللعلم فأنا لست برجل بل انا انثى
      هكذا كانت نشأتي وقصة اليوم لعلها تمتلك القليل من الدراما حيث وقع والدي من منصبه وانقلبت حياتنا راسا على عقب ، وكنا أذكر في المدرسة انا واختي الصغرى حيث جائت والدموع تنهمر من عيناها وتشير الى احدى الفتيات التي عايرتها وكانت احدى قريباتنا وقالت لها انتي مجرد لاجئة في بيت عمك لا يوجج عندكم منزل هاهاها ..
      دون ان اتمالك اعصابي ذهبت الى تلك الفتاة وأنبتها على فعلتها وفي اليوم التالي اتفاجأ ان بعض الفتيات كانت تعايرني بالشيء ذاته وكان يعتصر قلبي الصغير على شيء لا ذنب لي به من اكون انا الا طفلة صغيرة بريئة ولكن الله عوضني بمحبة اغلب الطالبات لي فكانن ينسينني الازمة التي اعانيها.........
      حيث ان والدتي اصابت بنوبة عصبية شديدة وكنت احيان العب مع اخوتي الصغار وتاتي امي راكضة تضربنا لاننا نوسخ بيت عمي والله لا انسى تلك الحظات كان قلبي يرجف وكاد يخرج من صدري من كثرة الخوف حتى انني هزلت ونزل معدلي الدراسي بشكل واضح واصبحت اكره نفسي وارى نفسي في المراة شنيعة الشكل مع انني كنت فاتنة وجميلة ولكنني لم اكن اشعر بذلك وكل ذلك بسبب التاثيرات النفسية وتجاهل الوالدين لي بسبب انشغالهم عنا بقسوة الحياة ومرارتها ...

      ولكن بدات امي بالتحرك من اجلنا و باعت قصرنا قبل ان يسحبه السلطات واشترت بعض الاراصي في مناطق متفرقة وبعد مرور 10 سنوات بالضبط بنت خلالها منزلان بعمل ابي الحر واقتراضها من ذوي القلوب الواسعة واليوم اصبحت تملك 4 بيوت في ارقى مناطق السلطنة وبعض الاراضي وهي امية ولكن كانت مكافحة ومناضلة لم تستسلم لشماتة الناس والحمد لله قد شارفت الى التخلص من الدين ..........وعندما اسألها كيف فعلتي ذلك تجيبني بقول والله لا اعلم كيف انه الله عز وجل الذي لا يخيب الداعي له وتقول ان العجيب في الامر اني كنت اعزم واقرر دون رأس مال مسبق بل بالعمل الفوري الجمعيات وعمل ابي الحر والمال الذي جنيناه من القصرالذي تم بيعه بخسارة ........

      هكذا كانت البيئة التي نشأت وكبرت خلالها ولكن ماذا عن عبدة الله خلال العشر سنوات التي مضت اين وصلت وماذا حصلت من احداث في تلك الفترة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      لي عودة اخرى باذن الله
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • اتمنى ان تكونوا على اتم صحة وحال أما قصة اليوم فهي مختلفة تحمل بعض المواقف الكوميديا والمتنوعة:

      عندما كنا نمر في الازمة والتي اصل سببها دين والدي الضخم الذي سببته التجارة بسرقة اناس لا يخافون ربهم من جنسية غير عمانية لذلك سحبت السلطات كل ممتلكات والدي من مزارع ضخمة وسيارات وبيوت واراضي

      اما موقف اليوم هو موقف طريف من نوعه وغريب في نفس الوقت أما الطريف فكان والدي يوصلنا الى المدرسة بعد سفر السواق وكان من شدة المفاجأة التي حصلت في حياته نوعا ما فاقد للتركيز .

      المهم في يوم من الايام اوصلني واختي الصغرى الى المدرسة والمفاجاة المضحكة انه عندما نزلنا من السيارة كانت حقائبنا لا تزال في صندوق السيارة الخلفي وقد فتحه والدي لنا وسلم علينا وذهب ...... الصندوق لازال مفتوح والشنط في السيارة والبابا روووووووح هههههههههههه ونحن مثل الأفلام نركض خلف السيارة والصندوق يتارجح من الاسفل الى الاعلى ولم يلاحظ الوالد ذلك كله ورافة من واحد من السواق لحق الى ابي الذي اختفى من ناظرنا كأطفال واوقفه بعد ذلك لا اعلم في اي مكان وبعد فترة زمنية طويلة نوعا ما عادت حقائبنا الينا ههههههههههه


      اما الغريب في الموقف والله اذكر في ذلك اليوم كنت شاهدت الموقف وانا في السيارة وتخيلته كما حصل والى يومنا هذا لا اعلم كيف حدث ذلك تخيلت الموقف وما ان نزلت من السيارة حصل بالضبط كما تخيلته.........


      اما الموقف الثاني كان في رمضان كنا نصلي في مكان واحد وكنت اذكر اني حديثة العهد في تعلمي للصلاة وفي انغماس شديد كنت ساجدة ههههههههه وفجاة شعرت بان ثقل وقع على رأسي كان ذلك والدي الذ انهى سجوده للتحيات قد لم يلمح قربي منه خلفه جلس على راسي ههههههههه..........

      هكذا مرت اليام وانا اكبر واكبر واكبر وبدات ادخل سن المراهقة ولم تكن في حياتي توعية ابدا وكنت المح بروز انوثتي واشعر بالسعادة اتعلمون لماذا وانا اعرف ان ما اقوله خطا الان ولكن في الماضي لم اكن اعلم ذلك فكنت نوعا ما وحيدة في داخلي ومحبوبة بين طالبات المدرسة والله كنت امشي في السياحة وكانت الطالبات من الصف الاول الابتدائي الى الطالبات الاكبر سنا يلتفتون حولي ليستمعوا الى فكاهاتي ويلعبون معي لنعود الى محور الحديث فقد كنت اريد ان اكبر بسرعة وكنت انتضر ان اكون امراة كل يوم وبلغت الى كمال جسدي ونسق جسدي رااااائع كانني وردة بدات في التكون .......

      لازلتم تريدو ن ان تعلموا لماذا استعجلت في النمو السبب هو اني بدات احب نظرات الجنس الثاني والعياذ بالله اعلم انني جريئة في الحديث ولكن اريد ان اكون عبرة للفتيات ولكل مربي ومربية بدأت أحب أن افتنهم وكان اول شخص اعجبت به سااااائق الحافلة ولكن والحمد لله لم اختلي مع اي واحد منهم فقط كنت اتلذذ عندما اشعر انني كبيرة ومرغوبة من قبل الرجال وكنت أرأس الطالبات في الحافلة والكل يضحك عندما يكون مع عبدة الله كنت خفيفة الدم ومرحة وجميلة جدا ولم اعرف الهم في المدرسة وكانت هذه في المرحلة الاعدادية .........

      وثاني شخص اعجبت به بشدة كان شاب يبيع في المركز التسوقي الذي بالقرب من منزل عمي وكنت اذهب مشيا برفقة اخوتي الصغار وكنت اكبرهم والله انه كان خلوقا وعندما اتذكره الان اضحك على نفسي لأني كنت صغيرة الحجم وكان اذا لم يخني التعبير يراني مجرد طفلة هههه وانا كنت على صراع والله لم اكن انظر اليهم نظرة الحب والغرام بل كنت انظر اليهم بهدف هل انا كبيرة هل بدأت اكون مرغوبة من قبل الرجال ..........

      وهكذا مرت الايام حتى اني اذكر مرة التحقنا واختي الكبرى الى معهد صيفي وكنت قد زورت عمري ودخلت قسم الكبار والمضحك ان زميلاتي في المدرسة والاتي في مثل عمري كانن في قسم الصغار اي العمر اقل من 14 ولكن دوما كنت اصارع من اجل ان اثبت لنفسي انني كبيرة انني امرأة .........

      حتى وصلت الى المرحلة الثانوية وقد بدات شخصيتي تتغير لم اعد مشهورة في المدرسة مثل ما كنت في الاعدادية ولكن كنت محبوبة وبدأت اعقل واميز الصحيح من الخطا ويهمني رضى معلماتي وتهمني دروسي وكنت قبل ذلك في الاعدادية مهملة و نظرتي للحياة هي المتعة فقط لم اعرف المذاكرة بل كنت احفظ فقط عندما تطلب مني المعلمة وتضربني بالعصى او تشتكي لأمي وتضربني امي ...........
      أ
      أصبحت اكثر جدية ولكني لم ازل خفيفة الدم وكانت اعز صديقاتي الاولى في الفصل فبدات أتأثر منها واتعلم من اسلوب المذاكرة منها حتى مرت الايام ووصلت الى الصف الثالث الثانوي عندما تقدم اول شاب لخطبتي وكانت هناك 6 اخوات اكبر مني ولكن كنت الاولى بينهم نعم اول واحدة يتقدم لي رجل من باب بيتنا او بالاصح باب بيت عمي .......

      والبقية يتبع لاحقا.......
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • متابعه بصمت
      إذآ ج ـفوگ النّـآسٌ ! ! ......................»» خلّگ حيـآديّ ,, ||ْ لآ تصيـر مَع نفسگ ,, وَلآ تّتّبـعٌ النّـآس ,, .................... وإن ‘ جتگ زلّه! » خلّگ إنـسآن هـآدي ,, مـآهُو ضَروري دآيم تگـون ..................................... حٍسّـــآسً
    • هكذا مرت الأيام ...... الى أن جاء أول خطيب الى المنزل وكان متمسك بي جدا جدا وكنت لا أزال في الثانوية حين فاجاني والدي بهذا الخبر وكان من عائلة ذات ثراء وراثي ولم يكن مثقف ابدا وكان شاب صغير يكبرني بعام واحد فقط

      وناقشت والدي ووالدتي وكانوا ينظرون اليه نظرة مادية بصفته لم يكن ذات مميزات وصفات ذات جودة بل كان احسن ما يملك من صفات هو غناه وكثرة ثروتهم ......

      وبدأت نتحدث عبر الهاتف النقال وكان ياتي الى منزلنا في الأسبوع مرة واحدة ومرت الايام ونحن نستكشف طباع بعض ولم يشعل أنوثتي ولم أشعر في يوم انه رجل خشن ذو طموح بل لم يكن له كيان اتخذ اسم العائلة كيان له وبدات أشعر ان اختياري خاطئ واني في ورطة الى ان حدثت والدي في الامر والجميل انهم متفهمين ولم يضغطوا علي .......
      حان الوقت كي اعترف له عن ما يجول في خاطري من فكرة الانفصال لأنه لم يكن بيننا ولا ذرة من الانجذاب بل بالاصح كان فقط من طرف واحد فقط ..........
      وكنت اقنعه واقنعه ولكن بدون فائدة ويتدخلوا اهله كذلك في الاقناع ولكني اتخذت موقفي بقوة وغيرت رقم الهاتف النقال حتى لا يصل الي وافترقنا ولم اندم على ذلك ابد..........
      كانت شخصيته تثير اعصابي كثير الشكوى على حاله وكان كثير النميمة في عرض البنات والله حتى اقرب الناس اخواته وبنات عمه ويبكي كثيرا مثل النساء حتى انني تخيلته امراة وليس رجلا واصبحت انا الرجل انا من اقرر كل شيء دون ان القى اعتراض حتى طفح بي الكيييي........

      ولكن كان يجول في خاطري وفكري الكثير من التأنيب هل لدي الحق فيما فعلته وكنت اشفق عليه كثيرا ولكن بدأ الغبار مع الايام يتراكم فوق هذا الحدث حتى اختفى من ذهني تقريبا....

      تخرجت من الثانوية بمعدل يقارب التسعينات ولكن للاسف لم أقبل في اي جامعة وسالني أهلي اين أرغب بالسفر وكانت اخواتي متبعثرات كل واحده في بلد وكن يعانين من الغربه وانا كنت اتمنى ان ابتعد من المنزل لانه اصبح عبئ فكان بيتنا الجديد في طور البناء غير جاهز وعمي بدا يضيق به وجودنا معه لذلك قررت الابتعاد ولكن ليس جدا بعيد بل بعيد وقريب .........

      أين تتوقعوا اخترت الذهاب الى ؟؟؟؟؟؟؟
      انتظر توقعاتكم وسأعود لاسرد البقية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • اتوقع جامعة العين او زايد في الامارات


      اكملي بارك الله فيكي فاسلوبك شيق

      افكر بعد ما تخلصين ننقح موضوعك ونسويه سيناريوا لمسلسل هههه

      امزح اختي الطيبه
    • اليوم الحلقة اكشن : هههه اخي سعيد الشنفري أنت محق وأشكر كل المتابعين ..

      انطلقت الى مكان وكنت في جوفي متحمسة لأني سأواجه الكثير من التحديات ولقد اخترت منطقة الباطنة لتكون مقر تكملة الدراسات العليا وكنت دائما أشعر بالنشاط والقوة حيث قررت أن لا اتزوج الا بعد ما اكمل دراساتي الى الباكلوريوس ثم التحق الى العمل واخر مهماتي هي الزواج وهذا المبدأ للاسف الشديد غرسه والديّ في ذهني وكنت أحسبه صحيح .....
      ذهبت أول مرة بصحبة والدي ووالدتي وأخذونا الى جولة وكانت الوالدة غير مقتنعة ابدا والوالد كان متحمس جدا هكذا هما اغلب الاحيان مختلفين في كل شيء ، وكانت امي تريد اخذي الى جامعة الشارقة حيث هناك تدرس اختي ولم تكن مرتاحة ولكني قررت في النهاية الدراسة في تلك الجامعة( الباطنة) وذهبت للتسجيل ولم تكن هناك غرف مفردة ودورة مياه خاصة ولكني رفضت وبشدة فكرة الاشتراك في الغرفة ودورة المياه وذهبت مع والديّ للادارة حيث انهم تصرفوا وافرغولي حمام وغرفة وكانت اعينهم (الاداريين) ترمقني بنظرة (انها دلوعة وكريهة) ولكن مابيدي حيلة فانا حساسة في هذه النقطة .....
      وبدأ يومي الأول في الدوام وكنت متحمسة في الفجر قمت للصلاة وثم بالغت في العطور والبخور والمكياج فلم تكن امي موجودة لتضربني او تسمعني الكلمات المؤلمة، وأشغلت الكاسيت (أستغفر الله) بدل الأذكار اليومية اني كنت حقا جاهلة وكان شريط نبيل شعيل 2005 حتى بدى مظهري كأني ذاهبة الى عرس وليست جامعة
      وخرجت من السكن توجها الى الجامعة حيث كنت غريبة لا أعرف احدا هناك وكنت أمشي في وحدتي والخوف يعتريني ولكن من أجمل ما يميزني اني كنت قد تخلصت من صفة النظر الى الرجال والميل اليهم كنت لا ارفع رأسي من الأرض ولكن بأمانة كنت اريد ان اكون الاجمل بين الكل اعشق الجمال وكنت بحق في اجمل مراحل عمري وكامل لياقتي والكل يعترف بذلك ولكن مظهري لم يكن عاكسا لشخصيتي فأنا مثقفة وملتزمة بصلواتي ولكن عيبي هو التبرج ولكني كنت محتشمة في لبسي ولكن حجابي ابو نصنص وفي جوفي اتمنى ان اتحجب ...... اتمنى ان لا انمص ...اتمنى ان اقر في بيتي ولكن كل ذلك لم يكن يهمني كثيرا حتى مرت الايام ومعظم شباب الكلية يتقدموا الي لتكوين العلاقات ولم أكن مهتمة بأحد وأذكر ان اختي الكبرى نصحتني وكنت مطيعة بعض الشيء وياليت نصيحتها اكتملت بل كانت نصيحة فيها الشيء من الجهل الى يومنا هذا والنصيحة مترسخة في داخلي حيث قالت لي:
      (( لا تتعرفي على اي شاب من الجامعة لان الخبر سوف ينتشر بين الطلبة بسرعة البرق وستضيع سمعتك ولكن ان احتجتي الى العاطفة من حولك ولم تستطيعي العيش بدونها فتعرفي الى موظف في الجامعة لأنهم يخافوا على سمعتهم بالتالي لن يفضحوا امرك)) ونعم النصيحة هذه ههههههه وكنت وقتها مراهقة وعاقلة في نفس الوقت تخرجت دون أن أتعرف على اي طالب من الجامعة والكل كان يحترمني لأني بعد مضي الايام صرت اعقل صرت ارى المبالغات في المضهر سخيفااات وبعيدااات عن القلب صرت لا اضع الكثير من الماكياج ولا البس اللباس الملفت للنظر واتخذت الحل الوسط ومن تلك الايام كانوا الشباب يتهافتون لخطبتي منهم اقربائي ومنهم طلبة الجامعة حتى حطمت الرقم القياسي بين اخواتي ووصل عدد الخطاب دون اللعوبين اكثر من 14 رجل ....... فقد كنت كاملة في نظرهم جميلة خلوقة ذات مال ونسب من ذا الذي لا يرغب بها .......
      ولكن في الواقع الخفي كنت معجبة بموظف كان يسلب عقلي قلبي وتفكيري اعماني عن كل الطلبة وعن كل المتقدمين لخطبتي وكنت اراه كامل في عيني وكنت ارى الطالبنات بأنواعهن يركضن وتعركن من اجله فكان في اعيننا رزين وسيم وطوح ذا شخصية جذاااابة بحق......
      كنت انتظره دوما لأسحره بنظرة من عيناي الكحيلتان وكنت لا الحظ وجود من هم حولي اذا ما وصل الى الساحة هو ااااااااااه كم كانت خفقات قلبي تتضارب وتخفق بشدة عند قدومه ولم ارى من هو احسن منه بالنسبة لي وهكذا اوقعته في شباكي ام وقعت انا في شباكه عندما اتاني يوما امام الجميع لم يأبه بأي شخص حولنا سلم علي واعطاني بطاقة اعماله وركضت الى السكن وارتميت على سريري واستنشقت هواء عليلا وكأنني وسط الزهور وكانني اسعد انسانة في الحياة لم تفارق الابتسامة شفتاي الصغيرتان ............
      اتصلت باخواتي لأبشرهن اني حصلت على رقم الرجل الذي لطالما تحدثت عنه امامهن وهكذا بدأت قصة أول حب في حياتي ؟؟؟؟؟؟
      أعلم ان ما فعلته عين الخطأ ولكن هذه نتيجة عدم التوعية من الاهالي ونتيجة الاختلاط فقد كانن الفتيات بنسبة 90% أحبت شخص من الجامعة ومنهن من حملت ومنهن من اجهضت في السكن ومنهن من كانت تهرب برفقة حبيبها ولا الومهن فانها غريزة المرأة العاطفة الكبيرة المتواجدة في داخلها وهي ناقصة عقل ناقصة دين تركوها وسط الذئاب تركوها مراهقة دون زوج يحصن فرجها دون ابناء يشغلوا تفكيرها انها فجوة كبيرة في قلب كل امراة كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فانتبه يا ولي الامر على شعلة نسائك الملتهبة في جوفها واستوصوا بالنساء خيرا يا اخوتي فالموضوع اكبر من الاستهتار به ؟؟؟؟؟؟؟؟\

      سأعود لأسرد البقية
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • أشكر كل من الاخوة والاخوات على المتابعة وخلال 4 أيام وصل عدد المتابعين 12 شخص جميل أن أرى رسالتي تصل الى عدد كبير من القلوب الطيبة في ايام معدودة.......
      أتمنى منكم الاتعاض ونيل الفائدة وجزاكم الله ألف خير
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • اشكرك على بداية براقه اكمليها بارك الله فيك متمنية ان تحتوي على دروس وعبر
      متاااااااااااااابعه لنهايه ان شاء الله
      سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته
    • جزاكم الله الف خير على التفاعل والاطراء الجميل

      حلقة اليوم : رومانسية

      دخلت في اول حالة حب استشعرت انني بحق امرأة كنا نتحدث في النقال من لساعات متواصلة وحصل بيننا انسجام كبير جدا ........ وكأن شخصيته هي شخصيتي طبق الأصل وجهة نظره في الحياة مثلي تماما كلانا مشتركين في كوننا حيويين مسالمين وطموحين
      ولكن .......
      كانت الفتيات بسبب الموقف الذي حصل عندما احضر بطاقة اعماله لي يشعرن انه ارتبط بي وصارت غرفتي محطة للتحريات وكل مرة تسأتي فتاة لتسألني نفس السؤال هل ارتبطت به؟؟؟؟؟
      وأنا أقول لا لا ليس بيننا اي شيء لأنه بوجهة نظري ان العلاقات المحرمة ليست بشيء يفتخر به وكنت استر قبيح اعمالي بستر الله علي .......
      وكنت في تلك الفترة سعيدة جدا وكأن فجوة في داخلي امتلأت اكتملت انوثتي كنت اتخيله معي في كل ساعة في الغرفة في الحافلة في الفصل في منزل عائلتي كان يقطن في قلبي نعم اصبح شيء اساسي في حياتي ما ان ننهي اعمالنا اليومية حتى نسلم التقارير اليومية لبعضنا ونتحدث في كل التفاصيل لقد كونا انسجام رااااائع وهكذا مرت الأيام ومرت بيننا مواقف رائعة جدا . فكنت عندما اعود الىالمنزل الواقع في القرم كان يفاجئني بحركات رائعة ففي يوم من الايام كنا واخواتي في حديقة امنزل خلف البيت فسألني ماذا افعل فأخبرته انني مع اخواتي نلعب خلف المنزل وسألني عن موقع البيت وكان سهل الوصف وتفاجأت بعلبة حمراء فوق حائط المنزل وقال لي تستحقي هذه الهدية وهرعت انا وأخواتي بحماس الى العلبة وصوت الضحكات تتعالى من المفاجأة الجميلة وكانت ايدينا تختلف في فتح الصندوق الأحمر وأذكر ان اخواتي كانن معي يمثلن انهن يسرقن بعض ما هو داخل الصندوق وكان في داخله هدايا رائعة ومثل اي انسان كنت سعيدة جدا بالهدايا فكان يحتوي على دب مخملي لطييييييف ودهن عود فاخر من نوعه وعطر وبخور حطب العود وبطاقة كتب فيها كلمة أحبك ياسلااااااام كان شعور لا ينوصف ..
      أما موقف اخر كان في صباح يوم من الأيام الذي لم اذهب فيه الى الدوام بسبب ضروف صحية سمعت طرق لباب الغرفة وما ان فتحت الباب الا انني رأيت المشرفة برفقة رجال يحملون صندوق كبير وقالت لي المشرفة ان الرجال اخبروها ان اهلي بعثوا لي هذه .....
      وما ان رأيتهم يفتحوا الصندوق الا وكانت في داخله ثلاجة وكنت بحاجة لها فتذكرت انه سألني هل املك ثلاجة في غرفتي وكانت الاجابة لا فأحضررها لي هو وبعد ايام زودني بتلفاز وبدأ يغوص في قلبي اكثر واكثر لشعوري بوجود عاطفة صادقة ومرت الايام والحب يكبر ويكبر ويكبر حتى شعرت انه ملكي وحدي وهو كذلك ........
      كنا نتشاطر الفرح والحزن ننام في وقت واحد ونصبح في وقت واحد نعرف تفاصيل حيات بعضنا بحلوها ومرها أحببته حب صادق بكل اخلاص ولم اشعر معه بأي استياء وضيق فكان يمدني بالصبر ويبحث لي بجهد عن كلالحلول في اي مشكلة كان ونيسي في الغربة حتى عندما امرض يأتي بالدواء الى السكن و وثقت به لأبعد الحدوود......
      ولا أكذب فقد هربت من منزل اهلي وقابلته بعض الاحيان فالشوق للقياه كان يعتريني ولكن كنت ارفض ان اخرج معه في الباطنة حتى لا اكسر كل الحواجز ونتمادى في العشرة اما في مسقط فنعرف حدودنا لأني بالكثير اختلي معه ساعة واحدة فقط واعود الى المنزل سالمة اني لا احرض احد لفعل هذا انه خطا كبير لان الشيطان ثالث كل من يختلي بأجنبي ...
      كنت اعشق تصوير نفسي حتى ارسل صوري له أحبه أثق به هو كل شيء بالنسبة لي كنت ما ان خرجت الى المطعم او المقهى حتى اجده امامي ويبدأ قلبي بالخفقان وعيني تلمع من السعادة ووجهي يتهلل بلقياه لم اكثر الاختلاء به لأن ضميري يبدأ بتانيبي كل ما اخطات وكنت اخاف ان نتجاوز الحدود ........

      نعم لقد اعطاني الكثير من الحب الذي لم احصل عليه من قبل فهو من يحفزني بشدة وينمي مواهبي فكنت احب الكتابة وهو يحب سماعي عندما اقرأء ما كتبت من شعر وخواطر ......

      شعرت بالجرأة في الجامعة لأني وجدت الحب الحقيقي الذي يزودني بالشجاعة بالتفاؤل والحماس .... ولكن لم انسى مهمتي في الباطنة بل كنت ملتزمة في الدوام ملتزمة في اداء الواجبات احب ان اناقش في الفصل نشيطة ومحبوبة بين صديقاتي ولكن ما يؤرقني في داخلي ان واحدة من اعز صديقاتي كانت تقول لي انتي ملاك ما شاء الله عليش أبدا ما مسكنا في اخلاقك شي مو زين.... وأنا كنت اتلذذ بسماع المديح وكأني غشاشة وكأني تقمصت غير حقيقتي ولكن نيتي والله يعلم اني لا احب ان افخر بالقبيح ولا بما يخل الخلق الطيب والحمد لله على ستره ورحمته وانه تعالي الاله اكرمني بسمعة طيبة أشكره شكرا كثيرا كثيراااا وأستغفره على كل الذنوب والمعاصي وهو التواب الرحيم رحمته وسعت كل شيء وهو اعلم بما يجول في نوايا ابناء ادم ويرحم ضعفهم ويمهل العبد حتى يعود الى رشده ولكن لاااااااااا يهههههمل فمن يفعل الخطأ يلقى جزائه بالضبط مثل المربي عندما يعاقب صغاره حتى يتأدبوا........

      في لقاء اخر برفقتكم الطيبة ومتابعتكم الراقية ودعواتكم التي تسعد قلبي الضعيف
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • صباح الخيرات :

      حلقة اليوم دراما

      اخوتي الأعزاء هكذا استمرت قصة الحب التي عشتها في بداية شبابي ونضارتي وارتشفت الكلمات الرومانسية والمشاعر اللذيذة واستمتعت بها كثيرا وسعدت أيامي بها واستمر الحال هكذا لمدة عامين ونحن نعيش في سلام ومحبة وكنت ارفض فكرة الارتباط بالرجال الذين كانوا يتقدموا لخطبتي ، وكنت اهيم في الحب ، حتى جاء الي سؤال في يوم من الأيام وهو هل نية الحبيب الزواج بي أم فقط تقضية وقت فراغه الى أن جاء اليوم الذي قررت أن أفتح له الموضوع وأواجهه بما بدأ يشغل خاطري لأن المرأة التي تقبل بالتعرف الى شخص دون أن يهمها الزواج به فهي امرأة لعوب وتضيع سنين حياتها على الفاضي ......
      سألته انك تقول انك ستتزوجني لكن متى ؟
      قال لي انا لا افكر بالزواج في الوقت الراهن ولكن ان فكرت ستكوني الاولى من هنا شعرت بصاعقة وقعت في رأسي هل هذا سبب مقنع وبالأصل لماذا لم تفكر بالزواج ما الذي تخفيه عني وكيف ولماذا؟؟؟؟؟؟

      قررت ان لا اهين نفسي ولا اقلل من قيمتي عادي اكملت حياتي بشكل طبيعي قررت ان لا افكر في الحب قررت أن أحب نفسي وأكمل حياتي وأكون نفسي ولكن اذا تقدم لي شخص ناجح سأوافق لأني لا اريد تضييع الفرص وانا امرأة ان وصلت الى سن معين سوف لن اكون مرغوبه ......
      ومرت الأيام ولكن لم يعد قلبي يحمل من الحب الكثير انشق قلبي ولكن لم ينكسر فقل اهتمامي به وصرت تقريبا لا اتصل الا اذا هو اتصل ارد عليه للاطمئنان على حاله فهو لم يزل شخصا يهمني ومرت الايام والليالي والساعات ونحن على هذه الحال حتى جاء يوما ولحظت ان واحد من بيوت الجيران وهو ذا مكانة مرموقة في المجتمع اصبحت اصادفه في الشوارع والمحلات بكثرة وكان ذا مظهر رااااائع يلفت الأنظار ضخم الجسد يحمل في يده مسباح من الاحجار الكريمة وسيارته من ظخامتها تخيف الاعين لعلها الوحيدة من نوعها في السلطنة .......
      حتى جاء اليوم الذي لم اتوقعه عندما جائتني مكالمة هاتفية من فتاة تقول لي انه يرغب بمعرفتي وهو ليس بلعوب وبالطبع وافقت دون تردد فقد وعدت نفسي ان لا اضيع الفرص وبدات اتحدث معه وكان خشن شديد وجاد وكريم ورحوم خليط من شخصية غريبة لا انكر انه ثاني رجل استطاع ان يسلب عقلي فأكثر ما كان يعجبني فيه أنه صريح لابعد الحدود فلم يكن يطلب اللقاء بي على خلوة وكان دوما موجود تحت خدمتي بجود وكرامة أخلاقه فمن الذكريات الجميلة انه كان لا يقبل ان استقل الحافلة للذهاب الى الباطنة بل كان يرسل لي سيارة خاصة وسائق كل جمعة تقلنب من البيت الى السكن .....
      وكان يتصل بي يوميا ولم اكن اتصل به ولكن افرح بالحديث معه ، وفاتحني بموضوع الزواج قائلا بجرأة انني منجذب اليك بشدة ولكن ما يعيبني اني احب النساء جدا وفي حياتي امراتان غيرك فهل تقبلي بالزواج بي وتكوني شريكة لامراتان غيرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      سوف اكمل لكم التفاصيل واين كان الحبيب الأول ؟؟؟؟؟؟؟؟

      والله هذا ما حدث تقريبا ولست ازور قصتي بل هي واقع ، وما اريده منكم اعزتي ان تكتبوا لي توقعاتكم هل وافقت على الزواج منه أم لا ؟؟؟؟؟؟؟
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • بلسم الحياة هذا جزاء من يتعدى حدود شرع الله
      والقصة لازالت تحمل الكثيييييثر والكثيييييير في جعبتها

      ولكن اتمنى لو تكتبي توقعك هل وافقت ام لا؟؟؟؟؟؟؟
      الله خلقني وله أعيش واليه مرجعي
    • شكرا اختي الكريمة

      جملتك هذه اعجبتني كثيرا

      ل( أنه بوجهة نظري ان العلاقات المحرمة ليست بشيء يفتخر به وكنت استر قبيح اعمالي بستر الله علي)

      فكم بتنا نرى الكثير من الشباب يتفاخرون بكثير من المنكرات سبحان الله
    • اتوقع الاغلبية من البنات لن يتوقعوا موافقتك من الزواج به ولكني اتوقع انك ستوافقين بسبب بسيط
      عدة مواصفات يمتاز بها هذا الشخص تعجبك كثيرا منها حنانة واهتمامه وتحملة المسئولية وكرمة وتقديره لك
      كل هذه توقعات ماذا سيكون ردك في الواقع ~!@q

      هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة |a