بقلم:عيسى بن محمد الزدجالي
تعد الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس عبدالله جول رئيس جمهورية تركيا يوم الاثنين الماضي زيارة تاريخية بمعنى الكلمة،فهي أول زيارة لرئيس تركي إلى السلطنة،ومن ناحية أخرى شهدت الزيارة محادثات مهمة جدا أجراها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مع الرئيس التركي، بالإضافة إلى ما تضمنته زيارة الرئيس التركي التي استغرقت ثلاثة أيام من فعاليات ولقاءات عديدة سيكون لها مردودها الإيجابي على مستوى التعاون الثنائي بين البلدين.
ولا شك أن العلاقات العمانية التركية التي يعود تاريخها إلى 1500 عام استمرت في التطور إلى حد التمثيل الدبلوماسي حين تم افتتاح السفارة العمانية في أنقرة عام 1985م وتلاها في عام 1986م افتتاح السفارة التركية في مسقط ، وشهدت العلاقات بين البلدين نموا مطردا تم التركيز فيه على الجوانب السياسية والتجارية والاجتماعية وتوجت تلك العلاقات بالزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى تركيا عام 1989م.
وبعد مرور 21 عاما على زيارة جلالته لتركيا جاءت زيارة الرئيس التركي عبدالله جول للسلطنة لتعطي دفعة جديدة ومهمة للعلاقات بين البلدين، حيث تركزت مباحثات جلالة السلطان والرئيس التركي التي أجريت بمسقط في يومين متتاليين على بحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح فرص تعاون جديدة في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والصناعات والإنشاءات،كما تناولت المباحثات التطورات الإقليمية والدولية، ومواقف الدولتين حيالها،وهو ما أكد عليه بيان ديوان البلاط السلطاني حين أوضح أن هذه الزيارة تأتي حرصا من قيادتي البلدين على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بينهما إلى ما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين العماني والتركي الصديقين ويعود عليهما بالخير والنفع في شتى المجالات بالإضافة إلى بحث كافة القضايا التي تهم الجانبين على الصعيدين الإقليمي والدولي في ضوء ما تشهده المنطقة من أحداث ومستجدات.
ومن جانب آخر، أكد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أهمية المباحثات الرسمية التي أجراها جلالة السلطان ورئيس جمهورية تركيا على مختلف الأصعدة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين أو فيما يتعلق بالوضع الإقليمي، وقال معاليه عقب جلسة المباحثات التي عقدها جلالة السلطان المعظم وفخامة الرئيس التركي : إن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وجه الشكر للرئيس عبدالله جول على اهتمامه بهذه الزيارة وأثنى على الدور التركي في القضايا السياسية الإقليمية والدولية وأعرب جلالته عن أهمية التعاون المشترك بين السلطنة وجمهورية تركيا نظرا للتشابه في المنطلقات المبدئية للسياسات الخارجية.
وقد حرص الرئيس التركي على استقبال عدد من كبار المسؤولين العمانيين للتباحث معهم، وفي مقدمتهم صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، حيث أكد السيد فهد بن محمود آل سعيد أن هذه الزيارة تاريخية وسوف يكون لها وقع كبير ليس فقط على مستوى المسؤولين وإنما على مستوى المجتمعين العماني والتركي،وقال سموه إن من شأن هذه الزيارة أن تفتح آفاقا أرحب نحو توثيق التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة مشيدا سموه بالسياسة التركية سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي والتي تتصف بالحكمة.
وكان أعضاء الوفد الذي رافق فخامة الرئيس التركي لدى زيارته للسلطنة زاخرا بالشخصيات الرسمية ورجال الأعمال حيث ضم الوفد عددا من الوزراء وأعضاء البرلمان التركي والسفراء والمستشارين وكبار المسؤولين بالجمهورية التركية، وهو ما ظهر بقوة خلال منتدى الأعمال العماني التركي الذي تم ترتيبه من قبل غرفة تجارة وصناعة عمان برئاسة سعادة خليل بن عبدالله الخنجي، والذي عقد في فندق بر الجصة بحضور عدد من المسؤولين ورجال وصاحبات الأعمال العمانيين والأتراك..وتحدث الرئيس التركي خلاله مؤكدا عزم تركيا على تطوير العلاقات وفتح مجالات أخرى للتعاون في المجالات الأمنية والسياسية والتجارية.
وعلى هامش زيارة الرئيس التركي وقع معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك ومعالي المهندس مهدي ايكار وزير الزراعة والشؤون الريفية بجمهورية تركيا بفندق قصر البستان على اتفاقية للتعاون في المجال الجمركي بين حكومتي السلطنة وتركيا ،كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المحفوظات بين حكومة السلطنة ممثلة في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وحكومة جمهورية تركيا ممثلة في المديرية العامة لأرشيف الدولة التابع لرئاسة الوزراء..وفي اعتقادي أن الشهور المقبلة سوف تشهد المزيد من التعاون المشترك بين السلطنة وتركيا في شتى المجالات.
تعد الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس عبدالله جول رئيس جمهورية تركيا يوم الاثنين الماضي زيارة تاريخية بمعنى الكلمة،فهي أول زيارة لرئيس تركي إلى السلطنة،ومن ناحية أخرى شهدت الزيارة محادثات مهمة جدا أجراها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مع الرئيس التركي، بالإضافة إلى ما تضمنته زيارة الرئيس التركي التي استغرقت ثلاثة أيام من فعاليات ولقاءات عديدة سيكون لها مردودها الإيجابي على مستوى التعاون الثنائي بين البلدين.
ولا شك أن العلاقات العمانية التركية التي يعود تاريخها إلى 1500 عام استمرت في التطور إلى حد التمثيل الدبلوماسي حين تم افتتاح السفارة العمانية في أنقرة عام 1985م وتلاها في عام 1986م افتتاح السفارة التركية في مسقط ، وشهدت العلاقات بين البلدين نموا مطردا تم التركيز فيه على الجوانب السياسية والتجارية والاجتماعية وتوجت تلك العلاقات بالزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى تركيا عام 1989م.
وبعد مرور 21 عاما على زيارة جلالته لتركيا جاءت زيارة الرئيس التركي عبدالله جول للسلطنة لتعطي دفعة جديدة ومهمة للعلاقات بين البلدين، حيث تركزت مباحثات جلالة السلطان والرئيس التركي التي أجريت بمسقط في يومين متتاليين على بحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح فرص تعاون جديدة في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والصناعات والإنشاءات،كما تناولت المباحثات التطورات الإقليمية والدولية، ومواقف الدولتين حيالها،وهو ما أكد عليه بيان ديوان البلاط السلطاني حين أوضح أن هذه الزيارة تأتي حرصا من قيادتي البلدين على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بينهما إلى ما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين العماني والتركي الصديقين ويعود عليهما بالخير والنفع في شتى المجالات بالإضافة إلى بحث كافة القضايا التي تهم الجانبين على الصعيدين الإقليمي والدولي في ضوء ما تشهده المنطقة من أحداث ومستجدات.
ومن جانب آخر، أكد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أهمية المباحثات الرسمية التي أجراها جلالة السلطان ورئيس جمهورية تركيا على مختلف الأصعدة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين أو فيما يتعلق بالوضع الإقليمي، وقال معاليه عقب جلسة المباحثات التي عقدها جلالة السلطان المعظم وفخامة الرئيس التركي : إن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وجه الشكر للرئيس عبدالله جول على اهتمامه بهذه الزيارة وأثنى على الدور التركي في القضايا السياسية الإقليمية والدولية وأعرب جلالته عن أهمية التعاون المشترك بين السلطنة وجمهورية تركيا نظرا للتشابه في المنطلقات المبدئية للسياسات الخارجية.
وقد حرص الرئيس التركي على استقبال عدد من كبار المسؤولين العمانيين للتباحث معهم، وفي مقدمتهم صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، حيث أكد السيد فهد بن محمود آل سعيد أن هذه الزيارة تاريخية وسوف يكون لها وقع كبير ليس فقط على مستوى المسؤولين وإنما على مستوى المجتمعين العماني والتركي،وقال سموه إن من شأن هذه الزيارة أن تفتح آفاقا أرحب نحو توثيق التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة مشيدا سموه بالسياسة التركية سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي والتي تتصف بالحكمة.
وكان أعضاء الوفد الذي رافق فخامة الرئيس التركي لدى زيارته للسلطنة زاخرا بالشخصيات الرسمية ورجال الأعمال حيث ضم الوفد عددا من الوزراء وأعضاء البرلمان التركي والسفراء والمستشارين وكبار المسؤولين بالجمهورية التركية، وهو ما ظهر بقوة خلال منتدى الأعمال العماني التركي الذي تم ترتيبه من قبل غرفة تجارة وصناعة عمان برئاسة سعادة خليل بن عبدالله الخنجي، والذي عقد في فندق بر الجصة بحضور عدد من المسؤولين ورجال وصاحبات الأعمال العمانيين والأتراك..وتحدث الرئيس التركي خلاله مؤكدا عزم تركيا على تطوير العلاقات وفتح مجالات أخرى للتعاون في المجالات الأمنية والسياسية والتجارية.
وعلى هامش زيارة الرئيس التركي وقع معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك ومعالي المهندس مهدي ايكار وزير الزراعة والشؤون الريفية بجمهورية تركيا بفندق قصر البستان على اتفاقية للتعاون في المجال الجمركي بين حكومتي السلطنة وتركيا ،كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المحفوظات بين حكومة السلطنة ممثلة في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وحكومة جمهورية تركيا ممثلة في المديرية العامة لأرشيف الدولة التابع لرئاسة الوزراء..وفي اعتقادي أن الشهور المقبلة سوف تشهد المزيد من التعاون المشترك بين السلطنة وتركيا في شتى المجالات.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions