صحوت من الحلم ... وما زلت أنام وأصحوا .. والخبر السيئ يقتلني ... صحوت ذات يوم والبسمة .. تحلق بروحي .. حتى أصبحت أرسم الضحكات على دفتر مذكراتي .. اليوم الخميس 8/9/2010 كأن كأي يوم عادي بالرغم من أني أحسست بضيق في أعماقي لكن بسماتي تغلبت عليه .. بالرغم من أنه سيكبر ويكبر في أعماقي وسينفجر بعد لحظات .. ما زلت أحلم .. والحلم يسيطر علي .. فجأة بينما .. كنت أفكر وأفكر ماذا بي ... رنت سماعة الهاتف حاملة لي ذلك الخبر الذي كتمته في أنفاسي وحاولت أن أغصبه بالبسمات والأفراح عاد بشكل مصدم يحمل لي خبر وفاة أخي ( رحمه الله ) صفعتني الحياة صفعة قوية وكانت فعلا قوية تمزقت بسماتي ومزقت دفتر ذكرياتي .. لم أعرف من أنا في تلك اللحظة ومن أكون .. كل ما كنت أفكر فيه .. هل أنا في حلم ... حاولت أن أستيقظ فلم أستطيع .. . الموت قضاء وقدر ولكنه كان حلما وبقى حلما دائما كلما أصحو يصدمني الواقع .. فأرجع للنوم .. وأصحو وكأنه حلم ويصدمني الواقع ... لا أعرف متى سأفيق من حلمي ... لقد ذهبت بعيد .. وكتمت دموعي في قلبي .. حاصرتها في عيني .. وبنيت سدا من حول قلبي .. لكني لم أستطع منع الخوف في نفسي .. هذه الدنيا .. ولكن الخوف يسيطر على قلبي .. فلا أستطيع التحمل ,, صحيح الصبر طبعي .. ولكن الحياة هزتني .. ما زلت متمسكة بصبري .. وبالحياة ولكن قلبي .. لا أدري متى سيعود .. مبتسما .. يرسم تلك البسمات في ذلك الكتيب الصغير .. مع انه تمزق .. كيف أكتب .. وانا اكتب وقلمي يرتجف .. وانفاسي ترتعش .. ودموعي محاصرة لا تسقط وقلبي نزيفا لن يبري ...
لا أعرف ماذا أقول قد أعادتني الصفعة وقد عدت اكتب والدموع خلف كلماتي ... ولكن لم انسى اني انا وانت وانتي وانتم كلنا غرباء في دنيا ستنتهي ولن يبقى لنا الا العمل الصالح ...
اللهم ارحم الاحياء والاموات يا رب العالمين ...
اعذروني ........................
لا أعرف ماذا أقول قد أعادتني الصفعة وقد عدت اكتب والدموع خلف كلماتي ... ولكن لم انسى اني انا وانت وانتي وانتم كلنا غرباء في دنيا ستنتهي ولن يبقى لنا الا العمل الصالح ...
اللهم ارحم الاحياء والاموات يا رب العالمين ...
اعذروني ........................
* الحب وردة والمرأة عطرها
* الحب للمرأة كالرحيق للزهرة
* الحب ربيع المرأة وخريف الرجل
* الحب يرى الورود بلا أشواك