* الإعلام والاحتراف شريكان اساسيان.
* اربعة محاور برزت خلال ندوة جمعية الصحفيين.
مسقط - ش
حددت ندوة الاحتراف الرياضي التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين العمانية مساء امس بقاعة وزارة الاقتصاد الوطني العديد من الخطوط العريضة والمحاور الرئيسية والمسارات الصحيحة نحو الاتجاه للاحتراف من خلال اربع ورقات هامة شهدت تفاعلا وسط حضور جيد من الجهات الرياضية والشخصيات الرياضية والأندية العمانية جمعت عددا من الأطراف المعنية بالاحتراف من الأندية ووزارة الشؤون الرياضية والاتحادات الرياضية والإعلام الرياضي العماني بمختلف صوره شهدت خلالها مناقشة قضية الاحتراف الرياضي في بادرة جيدة من قبل لجنة الإعلام الرياضية بجمعية الصحفيين العمانية لتقريب وجهات النظر حول مضمون الاحتراف الرياضي بعد ان شهدت الايام الماضية الكثير من الطرح حول الاحتراف الرياضي وأوجدت تلك الجلسة العديد من الافكار والأطروحات التي طرحت مفهوم الاحتراف الرياضي وآليات العمل به.
وشهدت ندوة الاحتراف الرياضي (أربعة محاور) أساسية شارك فيها الأطراف الأربعة.. حيث خصصت الورقة الأولى عن (واقع الأندية العمانية.. ونظرتها نحو الاحتراف) وقدم هذه الورقة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس نادي الشباب.. وترأس الجلسة الزميل يوسف الوهيبي نائب رئيس نادي السيب وعضو لجنة الإعلام الرياضي..
اما الورقة الثانية فحملت عنوان ( الاحتراف الرياضي.. مفاهيمه وأشكاله) قدمها خالد الحبيب الحشاني خبير التنظيم بالمكتب الفني بوزارة الشؤون الرياضية وترأس الجلسة الزميل سالم الحبسي رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين العمانية.
وخصصت الورقة الثالثة رؤية الاتحادات الرياضية العمانية والتي جاءت بعنوان ( رؤية اتحاد الكرة نحو الاحتراف) والتي ألقاها صالح بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي لاتحاد الكرة والتي جاءت بناء على النتائج التي توصل لها الاتحاد بعد ندواته حول الاحتراف.. وترأس الجلسة علي المطاعني عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية.
اما الورقة الرابعة فجاءت بعنوان (تعاطي وسائل الإعلام الرياضي مع مشروع الاحتراف) وهي الورقة التي قام بتقديمها الزميل ناصر بن حمد درويش رئيس القسم الرياضي بجريدة عمان وعضو لجنة الإعلام الرياضي بالجمعية.. وترأس الجلسة خميس بن محمد البلوشي مدير إذاعة الشباب وعضو لجنة الإعلام الرياضي.
** استمرار دور الجمعية
وفي بداية الندوة ألقى علي بن خلفان الجابري رئيس الجمعية العمانية للصحفيين الكلمة الافتتاحية قال فيها بعد ان رحب بالحضور والالتقاء في هذه الأمسية الجميلة بتنظيم من لجنة الإعلام الرياضية وذلك استمرارا في دور هذه الجمعية في تقديم مثل هذه الافكار التي تثري حياتنا وفكرنا في الكثير من الجوانب التي نمر عليها احيانا متصفحين وايضا يجب ان نتوقف على مدلولاتها وأبعادها والاحتراف معنى وفكرا ولم يتطور في طرحه كفكر في المجال الرياضي وانما تطور في مفاهيمنا الاحتراف والاحتراف الرياضي لم يعد ذلك العقد الذي يربط العقد بمدرب او لاعب في اي مكان في العالم بل اصبح فكرا ومدرسة ومنهجا ترتبط به قطاعات كثيرة تتصل بالجانب الرياضي
* الورقة الاولى : (الطريق للاحتراف بين الواقع والطموح)
جاءت الورقة الاولى في بداية الندوة بعنوان (الطريق للاحتراف بين الواقع والطموح) قدمها السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس نادي الشباب وتطرق في بادىء الأمر الى المبادىء العامة للورقة والتي شملت أسرع طريقة لتطوير الكرة العمانية هي تحويل الأندية (المؤهلة) إلى أندية محترفة وعلى الأندية التعاون مع الاتحاد العماني لكرة القدم لإيجاد أفضل طريقة نحو الاحتراف والهدف بالنسبة للكرة العمانية هو تمكين الأندية للوصول إلى تطبيق معايير الاتحاد الآسيوي للمشاركة في دوري أبطال آسيا ( برنامج ترخيص الأندية ) وتطرق في ورقته الى ثمانية محاور هي الادارة والمتطلبات الفنية ومتطلبات المسابقات ومسابقات الفئات العمرية والإمكانيات والجماهير والعلامات التجاية والتسويق والنقل التليفزيوني مقارنا من خلال تلك المحاور مع اعلان مسقط الاخير والتعليق عليه.
وجاءت اولى تلك المحاور في ( الادارة) طرح خلالها اعلان مسقط من خلال هذا الجانب في عدد من النقاط وهي في حالة اعتبار أن النظام الأساسي للأندية قد تم الاعتراف به قانوناً وأن أنظمة السلطنة منفذة من قبل الأندية فإن الموقف الحالي للأندية يمكن تحسينه بالآتي :تعيين مدير عام محترف ومتفرغ لكل ناد والوصف الوظيفي لكل الموظفين وتشكيل هيكل داخلي للاتحاد العماني لكرة القدم مخصص لتنظيم كرة القدم المحترفة .
أما في جانب نقطة (الجماهير والعلاقات التجاريه) فتطرق في بادىء الأمر الى ما جاء في اعلان مسقط : إنشاء برنامج تطويري للجماهير لدى كل ناد و العمل على العلامات التجارية المختلفة للنادي ، يركز على برنامج التعريف بالقيمة الثلاثية للعلامة التجارية ، الشعار ، اللقب وخدمة المواقع الإلكترونية للجماهير لكل ناد .
وجاء التعليق عليها : بالنسبة للبرنامج التطويري للجماهير وكذلك المواقع الإلكترونيه فإنها بحاجه الى المزيد من الاهتمام من قبل إدارات الأنديه لضمان تحقيق الفائدة القصوى منها . أما بشأن شعار الهوية التسويقيه للنادي فتصميمه في غاية السهوله إلا أن الأهم هو كيفية الاستفادة منه .
وفي جانب حقوق النقل فجاء في اعلان مسقط : المباريات يتم نقلها ولكن ليس هناك مبلغ مدفوع من التليفزيون كحقوق النقل ، وهذا وضع غير معتاد إيجاد وسيلة للحصول على كل من البث التليفزيوني المدفوع وغير مدفـــــــــــــوع ( الخدمة العامة ) وذلك من خلال التفاوض مع الحكومة وتليفزيون سلطنة عمـــــــان .
وعلق عليها: على الجهات المعنية أن تتفهم حاجة الفئة العظمى من المجتمع (فئة الشباب) وتتعامل مع الوضع باعتبارها جهات داعمة لهذا التوجه إلى حين نضوجه .
وفي الختام تحدث عن ( اعلان مسقط) واشار الى عدد من تلك النقاط وهي: الأندية المحترفة هي فرصة للكرة العمانية . النوعية الجيدة للمراحل السنية وجماهير الكرة المتواجدة في البلاد هي المفاتيح الأساسية للنجاح وعلى الأندية أخذ زمام المبادرة والمسؤوليات الرئيسية في العملية الاحترافية مدعمة من الاتحاد العماني لكرة القدم والسلطات العمانية . وعلق عليها: لا يخلو أي تغيير عند تطبيقه من ردود الأفعال الرافضة بنسب متفاوتة ، إلا أنها سرعان ما تتلاشى لغرض اللحاق بالركب عندما تجد نفسها خارج السرب (مثال : رابطة الأندية الإنجليزيه المحترفة) وإن إدارة نادي الشباب لتعلن من هذا المنبر دعمها الكامل للمشروع واستعدادها للتطبيق تحت أي ظروف لقناعتها بأهميته البالغة . ومشوار الألف ميل دائماً ما يبدأ بخطوة .
* الورقة الثانية: الاحتراف الرياضي...مفاهيمه وأشكاله"
جاءت الورقة الثانية تحت عنوان (الاحتراف الرياضي مفاهيمه وأشكاله) قدمها خالد الحشاني خبير تنظيم بالمكتب الفني بوزارة الشؤون الرياضية وقد عرف مجال الاحتراف الرياضي تطورا ملحوظا منذ بداية الثمانينيات وارتبط ذلك بحجم الأموال التي أصبحت تُضخُّ في الرياضة عامة وفي كرة القدم على وجه الخصوص التي حوّلت الرياضة تدريجيا إلى صناعة قائمة الذات، غير أنّ نسق التحوّل إلى الاحتراف يختلف من رياضة إلى أخرى ( كرة القدم، الرقبي، السلة، كرة اليد، كرة الطائرة، ...). فيما تتشكل ملامح التوجه المعتمد للتحول إلى رياضة الاحتراف من بلد لآخر بحسب القوانين المعمول بها وبحسب النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
* الورقة الثالثة: الاحتــــراف بيــــن الواقـــع والطمــــــوح
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان (الاحتراف بين الواقع والطموح) والتي قدمها صالح ابن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي لاتحاد الكرة وبدأ بها قائلا: بلا أدنى شك فإن الاحتراف والتخصص في ممارسة أي عمل يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية ويساهم في التطوير والاستمرار في تقديم الإنتاج المتقن . وفي عالم كرة القدم أو العمل الرياضي بشكل عام فإن الاحتراف أصبح أمرا بديهيا يتطلبه واقع الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص . ولا شك في ذلك فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يناشد ويدعم دول العالم بالاتجاه نحو الاحتراف في إدارة شؤون كرة القدم وبات ذلك واضحاً من خلال التطوير الذي تشهده كرة القدم في مختلف دول العالم والتي بانت للعيان – أي نشاط كرة القدم – قطاع اقتصادي نشط ويدر أموالاً طائلة . ومن هذا المنطلق وكون أن سلطنة عمان دولة عصرية تزخر وتتمتع بتطور ونمو اقتصادي واجتماعي في كل القطاعات بما فيها القطاع الرياضي ، وحيث إنها من الدول المنتسبة في الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي فان التوجه نحو الاحتراف بات أمرا في غاية الأهمية ومطلبا حتميا في سبيل تعزيز المنجزات التي تحققت في مجال كرة القدم والدفع بها إلى المستويات العالمية .
* ثانياً : الجهود المبذولة من قبل الاتحاد بشأن الاحتراف :
وكخطوة أولى نحو ذلك كان ، لابد من فتح الحوار والمناقشة حول موضوع الاحتراف ومتطلباته من خلال القيام بالعديد من الزيارات الخارجية للاطلاع على تجارب بعض الدول في هذا المجال إضافة إلى تنظيم بعض حلقات العمل بحضور أندية النخبة ( أندية دوري عمان موبايل ) حيث عقدت الحلقة الأولى لإدارة الأندية في شهر يونيو 2009م والتي تطرقت إلى الكثير من الأمور بما فيها الجوانب المالية وبرامج التطوير في الأندية . كما نظم الاتحاد في شهر يناير 2010م حلقة عمل بالتعاون مع رابطة الدوري الممتاز الإنجليزي وقد طرح في هذه الحلقة عدد من أوراق العمل تناولت تجارب بعض الدول للتحول إلى الاحتراف والشروط والمتطلبات الواجب توفرها لتحقيق ذلك وقد حظيت هذه الحلقة والتي أقيمت تحت رعاية سعادة الشيخ وكيل وزارة الشؤون الرياضية بحضور لافت ومشاركة جميع الأطراف إضافة إلى ممثلين عن وزارة الشؤون الرياضية . واستمرارًا نحو مزيد من الاطلاع على متطلبات الإدارة المحترفة للأندية فقد نظم الاتحاد في شهر مارس 2010م حلقة عمل أخرى بالاستعانة بالاتحاد الدولي والتي كانت موجهة لأندية دوري عمان موبايل .
ثالثاً : حصيلة اللقاءات والزيارات المتبادلة وحلقات العمل :
يمكن تلخيص أهم النتائج التي تمخضت عن حلقات العمل التي ينظمها الاتحاد واللقاءات والزيارات التي تمت بشأن موضوع الاحتراف في الآتي:
1- هناك توافق في الرؤى بأن الاحتراف مطلب أساسي في ظل التطور السريع الذي تشهده كرة القدم ونشاطها بشكل عام والتي أصبحت صناعة وتساهم بشكل واضح في اقتصادات الدول .
2- اعتبار الخطوات التي قام بها الاتحاد من خلال تنظيم حلقات العمل هي خطوات في الطريق الصحيح والأخذ بزمام المبادرة لتحقيق هدف الاحتراف .
3- إن التحول إلى الاحتراف يتطلب تكييف التشريعات والقوانين الرياضية السارية بالسلطنة والذي يحتاج إلى إيجاد شراكة فاعلة بين الاتحاد والأندية والحكومة لتحديد التعديلات اللازم إدخالها للتمكن نحو تحقيق هدف الاحتراف .
4- هناك اتفاق على أهمية إيجاد الوسيلة المناسبة لتعزيز البنية الأساسية للأندية لتمكينها من الوفاء بمتطلبات الاحتراف وبالتالي قدرتها على تنظيم دوري المحترفين .
5- هناك توافق في الرؤى من وزارة الشؤون الرياضية والجهود التي يقوم الاتحاد العماني لكرة القدم حول أهمية الارتقاء بمستوى اللعبة في السلطنة ، والقيام بدراسة موضوع الاحتراف ووضع تصور مكتمل لكافة الخطوات ووفق برنامج زمني يحقق هدف الوصول إلى دوري المحترفين .
6- إن تأخر أو عدم القيام بالتحول نحو الاحتراف قد يؤثر سلباً على النشاط الكروي في السلطنة مما سيفقدها للكثير من المزايا أو ربما يؤثر على مشاركاتها الخارجية ، وهذا أمر في غاية الأهمية ، والذي بلا أدنى شك لن يكون مقبولاً من أي أحد .
* رابعاً : الخطوات التي يقوم بها الاتحاد :
1- قام الاتحاد بتشكيل لجنة برئاسة عضو مجلس الإدارة الفاضل أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس لجنة أوضاع اللاعبين ونائب رئيس لجنة المسابقات وذلك لزيارة الأندية والوقوف على بنيتها الأساسية والإمكانات المتاحة لديها ، ويجرى التنسيق مع وزارة الشؤون الرياضية الموقرة حول مشاركتها في اللجنة وكذلك مشاركة بعض الجهات المعنية ، وسترفع اللجنة تقرير بذلك إلى مجلس الإدارة ، ومن ثم التنسيق بشأنه مع وزارة الشؤون الرياضية الموقرة للإتفاق على الخطوات الأخرى .
2- قام المجلس بتشكيل لجنة دوري المحترفين برئاسة السيد رئيس مجلس الإدارة والتي ستقوم بمناقشة الأمور ذات الصلة بموضوع الإحتراف و وضع البرامج التنفيذية والتأكد من توفر الإشتراطات اللازمة والإمكانات المطلوب توفرها في الأندية والتنسيق بشأنها مع الجهات المعنية الأخرى .
3- سوف يستمر الاتحاد في تنظيم حلقات العمل وعقد اللقاءات المختلفة للتباحث حول موضوع الاحتـــــــــراف .
* الورقة الرابعة: الإعلام والاحتراف
قدم الورقة الرابعة والاخيرة (الإعلام والاحتراف) الزميل ناصر حمد درويش رئيس القسم الرياضي بجريدة عمان أشار فيها : الإعلام الرياضي جزء لا يتجزأ عن المنظومة الرياضية الشاملة فعلاقة الإعلام وتعاطيه مع النشاط الرياضي اليومي هو جزء مكمل للأدوار التي تقوم على أسسها المنظمومة الرياضية ولهذا تعامل الإعلام العماني مع تطور النشاط الرياضي في السلطنة بكثير من الهدوء والحكمة ليواكب كل ما من شأنه تحقيق الاهداف والغايات .وبعد ان كان عدد الصفحات الرياضية في السبعينيات لايتجاوز صفحتين اسبوعيا تطور الحال في مطلع الثمانينيات من خلال توسع الصفحات الرياضية وزيادة عدد الصفحات الرياضية وإصدار الملاحق اليومية وتطور العمل في الأقسام الرياضية من خلال نشر مفاهيم الالعاب الرياضية التي بدأت تأخذ طريقها بين الشباب العماني مثل كرة اليد والسلة وغيرها من الالعاب الرياضية.
* توصيات ندوة الاحتراف الرياضي
- دعوة الجهات المختصة لدراسة المشروع الاحترافي من جميع الجوانب وتنظيم لوائح الاحتراف حسب الإمكانيات والخطط الموضوعة.
- التأكيد على ان يكون الاحتراف حسب واقعنا الرياضي مع اهمية تغيير القوانين والأنظمة واللوائح حيث تطبيق الاحتراف ليس ممكنا في ظل الواقع الحالي للأندية .
- ضرورة الاطلاع على تجارب متعددة في الاحتراف الرياضي ورصد النماذج المعمول بها في دول العالم وتقييم جوانبها الإيجابية والسلبية من أجل اختيار أو إيجاد النموذج الأمثل لواقع الرياضة العمانية.
- الدعوة الى خصخصة الاندية أو فتح شركات جانبية لها.
- الدعوة الى تقييم واقع الأندية في السلطنة والإمكانات التي لديها سواء على مستوى البنية الأساسية أو على مستوى الموارد المالية والكوادر الإدارية والفنية.
* اربعة محاور برزت خلال ندوة جمعية الصحفيين.
مسقط - ش
حددت ندوة الاحتراف الرياضي التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين العمانية مساء امس بقاعة وزارة الاقتصاد الوطني العديد من الخطوط العريضة والمحاور الرئيسية والمسارات الصحيحة نحو الاتجاه للاحتراف من خلال اربع ورقات هامة شهدت تفاعلا وسط حضور جيد من الجهات الرياضية والشخصيات الرياضية والأندية العمانية جمعت عددا من الأطراف المعنية بالاحتراف من الأندية ووزارة الشؤون الرياضية والاتحادات الرياضية والإعلام الرياضي العماني بمختلف صوره شهدت خلالها مناقشة قضية الاحتراف الرياضي في بادرة جيدة من قبل لجنة الإعلام الرياضية بجمعية الصحفيين العمانية لتقريب وجهات النظر حول مضمون الاحتراف الرياضي بعد ان شهدت الايام الماضية الكثير من الطرح حول الاحتراف الرياضي وأوجدت تلك الجلسة العديد من الافكار والأطروحات التي طرحت مفهوم الاحتراف الرياضي وآليات العمل به.
وشهدت ندوة الاحتراف الرياضي (أربعة محاور) أساسية شارك فيها الأطراف الأربعة.. حيث خصصت الورقة الأولى عن (واقع الأندية العمانية.. ونظرتها نحو الاحتراف) وقدم هذه الورقة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس نادي الشباب.. وترأس الجلسة الزميل يوسف الوهيبي نائب رئيس نادي السيب وعضو لجنة الإعلام الرياضي..
اما الورقة الثانية فحملت عنوان ( الاحتراف الرياضي.. مفاهيمه وأشكاله) قدمها خالد الحبيب الحشاني خبير التنظيم بالمكتب الفني بوزارة الشؤون الرياضية وترأس الجلسة الزميل سالم الحبسي رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين العمانية.
وخصصت الورقة الثالثة رؤية الاتحادات الرياضية العمانية والتي جاءت بعنوان ( رؤية اتحاد الكرة نحو الاحتراف) والتي ألقاها صالح بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي لاتحاد الكرة والتي جاءت بناء على النتائج التي توصل لها الاتحاد بعد ندواته حول الاحتراف.. وترأس الجلسة علي المطاعني عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية.
اما الورقة الرابعة فجاءت بعنوان (تعاطي وسائل الإعلام الرياضي مع مشروع الاحتراف) وهي الورقة التي قام بتقديمها الزميل ناصر بن حمد درويش رئيس القسم الرياضي بجريدة عمان وعضو لجنة الإعلام الرياضي بالجمعية.. وترأس الجلسة خميس بن محمد البلوشي مدير إذاعة الشباب وعضو لجنة الإعلام الرياضي.
** استمرار دور الجمعية
وفي بداية الندوة ألقى علي بن خلفان الجابري رئيس الجمعية العمانية للصحفيين الكلمة الافتتاحية قال فيها بعد ان رحب بالحضور والالتقاء في هذه الأمسية الجميلة بتنظيم من لجنة الإعلام الرياضية وذلك استمرارا في دور هذه الجمعية في تقديم مثل هذه الافكار التي تثري حياتنا وفكرنا في الكثير من الجوانب التي نمر عليها احيانا متصفحين وايضا يجب ان نتوقف على مدلولاتها وأبعادها والاحتراف معنى وفكرا ولم يتطور في طرحه كفكر في المجال الرياضي وانما تطور في مفاهيمنا الاحتراف والاحتراف الرياضي لم يعد ذلك العقد الذي يربط العقد بمدرب او لاعب في اي مكان في العالم بل اصبح فكرا ومدرسة ومنهجا ترتبط به قطاعات كثيرة تتصل بالجانب الرياضي
* الورقة الاولى : (الطريق للاحتراف بين الواقع والطموح)
جاءت الورقة الاولى في بداية الندوة بعنوان (الطريق للاحتراف بين الواقع والطموح) قدمها السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس نادي الشباب وتطرق في بادىء الأمر الى المبادىء العامة للورقة والتي شملت أسرع طريقة لتطوير الكرة العمانية هي تحويل الأندية (المؤهلة) إلى أندية محترفة وعلى الأندية التعاون مع الاتحاد العماني لكرة القدم لإيجاد أفضل طريقة نحو الاحتراف والهدف بالنسبة للكرة العمانية هو تمكين الأندية للوصول إلى تطبيق معايير الاتحاد الآسيوي للمشاركة في دوري أبطال آسيا ( برنامج ترخيص الأندية ) وتطرق في ورقته الى ثمانية محاور هي الادارة والمتطلبات الفنية ومتطلبات المسابقات ومسابقات الفئات العمرية والإمكانيات والجماهير والعلامات التجاية والتسويق والنقل التليفزيوني مقارنا من خلال تلك المحاور مع اعلان مسقط الاخير والتعليق عليه.
وجاءت اولى تلك المحاور في ( الادارة) طرح خلالها اعلان مسقط من خلال هذا الجانب في عدد من النقاط وهي في حالة اعتبار أن النظام الأساسي للأندية قد تم الاعتراف به قانوناً وأن أنظمة السلطنة منفذة من قبل الأندية فإن الموقف الحالي للأندية يمكن تحسينه بالآتي :تعيين مدير عام محترف ومتفرغ لكل ناد والوصف الوظيفي لكل الموظفين وتشكيل هيكل داخلي للاتحاد العماني لكرة القدم مخصص لتنظيم كرة القدم المحترفة .
أما في جانب نقطة (الجماهير والعلاقات التجاريه) فتطرق في بادىء الأمر الى ما جاء في اعلان مسقط : إنشاء برنامج تطويري للجماهير لدى كل ناد و العمل على العلامات التجارية المختلفة للنادي ، يركز على برنامج التعريف بالقيمة الثلاثية للعلامة التجارية ، الشعار ، اللقب وخدمة المواقع الإلكترونية للجماهير لكل ناد .
وجاء التعليق عليها : بالنسبة للبرنامج التطويري للجماهير وكذلك المواقع الإلكترونيه فإنها بحاجه الى المزيد من الاهتمام من قبل إدارات الأنديه لضمان تحقيق الفائدة القصوى منها . أما بشأن شعار الهوية التسويقيه للنادي فتصميمه في غاية السهوله إلا أن الأهم هو كيفية الاستفادة منه .
وفي جانب حقوق النقل فجاء في اعلان مسقط : المباريات يتم نقلها ولكن ليس هناك مبلغ مدفوع من التليفزيون كحقوق النقل ، وهذا وضع غير معتاد إيجاد وسيلة للحصول على كل من البث التليفزيوني المدفوع وغير مدفـــــــــــــوع ( الخدمة العامة ) وذلك من خلال التفاوض مع الحكومة وتليفزيون سلطنة عمـــــــان .
وعلق عليها: على الجهات المعنية أن تتفهم حاجة الفئة العظمى من المجتمع (فئة الشباب) وتتعامل مع الوضع باعتبارها جهات داعمة لهذا التوجه إلى حين نضوجه .
وفي الختام تحدث عن ( اعلان مسقط) واشار الى عدد من تلك النقاط وهي: الأندية المحترفة هي فرصة للكرة العمانية . النوعية الجيدة للمراحل السنية وجماهير الكرة المتواجدة في البلاد هي المفاتيح الأساسية للنجاح وعلى الأندية أخذ زمام المبادرة والمسؤوليات الرئيسية في العملية الاحترافية مدعمة من الاتحاد العماني لكرة القدم والسلطات العمانية . وعلق عليها: لا يخلو أي تغيير عند تطبيقه من ردود الأفعال الرافضة بنسب متفاوتة ، إلا أنها سرعان ما تتلاشى لغرض اللحاق بالركب عندما تجد نفسها خارج السرب (مثال : رابطة الأندية الإنجليزيه المحترفة) وإن إدارة نادي الشباب لتعلن من هذا المنبر دعمها الكامل للمشروع واستعدادها للتطبيق تحت أي ظروف لقناعتها بأهميته البالغة . ومشوار الألف ميل دائماً ما يبدأ بخطوة .
* الورقة الثانية: الاحتراف الرياضي...مفاهيمه وأشكاله"
جاءت الورقة الثانية تحت عنوان (الاحتراف الرياضي مفاهيمه وأشكاله) قدمها خالد الحشاني خبير تنظيم بالمكتب الفني بوزارة الشؤون الرياضية وقد عرف مجال الاحتراف الرياضي تطورا ملحوظا منذ بداية الثمانينيات وارتبط ذلك بحجم الأموال التي أصبحت تُضخُّ في الرياضة عامة وفي كرة القدم على وجه الخصوص التي حوّلت الرياضة تدريجيا إلى صناعة قائمة الذات، غير أنّ نسق التحوّل إلى الاحتراف يختلف من رياضة إلى أخرى ( كرة القدم، الرقبي، السلة، كرة اليد، كرة الطائرة، ...). فيما تتشكل ملامح التوجه المعتمد للتحول إلى رياضة الاحتراف من بلد لآخر بحسب القوانين المعمول بها وبحسب النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
* الورقة الثالثة: الاحتــــراف بيــــن الواقـــع والطمــــــوح
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان (الاحتراف بين الواقع والطموح) والتي قدمها صالح ابن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي لاتحاد الكرة وبدأ بها قائلا: بلا أدنى شك فإن الاحتراف والتخصص في ممارسة أي عمل يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية ويساهم في التطوير والاستمرار في تقديم الإنتاج المتقن . وفي عالم كرة القدم أو العمل الرياضي بشكل عام فإن الاحتراف أصبح أمرا بديهيا يتطلبه واقع الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص . ولا شك في ذلك فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يناشد ويدعم دول العالم بالاتجاه نحو الاحتراف في إدارة شؤون كرة القدم وبات ذلك واضحاً من خلال التطوير الذي تشهده كرة القدم في مختلف دول العالم والتي بانت للعيان – أي نشاط كرة القدم – قطاع اقتصادي نشط ويدر أموالاً طائلة . ومن هذا المنطلق وكون أن سلطنة عمان دولة عصرية تزخر وتتمتع بتطور ونمو اقتصادي واجتماعي في كل القطاعات بما فيها القطاع الرياضي ، وحيث إنها من الدول المنتسبة في الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي فان التوجه نحو الاحتراف بات أمرا في غاية الأهمية ومطلبا حتميا في سبيل تعزيز المنجزات التي تحققت في مجال كرة القدم والدفع بها إلى المستويات العالمية .
* ثانياً : الجهود المبذولة من قبل الاتحاد بشأن الاحتراف :
وكخطوة أولى نحو ذلك كان ، لابد من فتح الحوار والمناقشة حول موضوع الاحتراف ومتطلباته من خلال القيام بالعديد من الزيارات الخارجية للاطلاع على تجارب بعض الدول في هذا المجال إضافة إلى تنظيم بعض حلقات العمل بحضور أندية النخبة ( أندية دوري عمان موبايل ) حيث عقدت الحلقة الأولى لإدارة الأندية في شهر يونيو 2009م والتي تطرقت إلى الكثير من الأمور بما فيها الجوانب المالية وبرامج التطوير في الأندية . كما نظم الاتحاد في شهر يناير 2010م حلقة عمل بالتعاون مع رابطة الدوري الممتاز الإنجليزي وقد طرح في هذه الحلقة عدد من أوراق العمل تناولت تجارب بعض الدول للتحول إلى الاحتراف والشروط والمتطلبات الواجب توفرها لتحقيق ذلك وقد حظيت هذه الحلقة والتي أقيمت تحت رعاية سعادة الشيخ وكيل وزارة الشؤون الرياضية بحضور لافت ومشاركة جميع الأطراف إضافة إلى ممثلين عن وزارة الشؤون الرياضية . واستمرارًا نحو مزيد من الاطلاع على متطلبات الإدارة المحترفة للأندية فقد نظم الاتحاد في شهر مارس 2010م حلقة عمل أخرى بالاستعانة بالاتحاد الدولي والتي كانت موجهة لأندية دوري عمان موبايل .
ثالثاً : حصيلة اللقاءات والزيارات المتبادلة وحلقات العمل :
يمكن تلخيص أهم النتائج التي تمخضت عن حلقات العمل التي ينظمها الاتحاد واللقاءات والزيارات التي تمت بشأن موضوع الاحتراف في الآتي:
1- هناك توافق في الرؤى بأن الاحتراف مطلب أساسي في ظل التطور السريع الذي تشهده كرة القدم ونشاطها بشكل عام والتي أصبحت صناعة وتساهم بشكل واضح في اقتصادات الدول .
2- اعتبار الخطوات التي قام بها الاتحاد من خلال تنظيم حلقات العمل هي خطوات في الطريق الصحيح والأخذ بزمام المبادرة لتحقيق هدف الاحتراف .
3- إن التحول إلى الاحتراف يتطلب تكييف التشريعات والقوانين الرياضية السارية بالسلطنة والذي يحتاج إلى إيجاد شراكة فاعلة بين الاتحاد والأندية والحكومة لتحديد التعديلات اللازم إدخالها للتمكن نحو تحقيق هدف الاحتراف .
4- هناك اتفاق على أهمية إيجاد الوسيلة المناسبة لتعزيز البنية الأساسية للأندية لتمكينها من الوفاء بمتطلبات الاحتراف وبالتالي قدرتها على تنظيم دوري المحترفين .
5- هناك توافق في الرؤى من وزارة الشؤون الرياضية والجهود التي يقوم الاتحاد العماني لكرة القدم حول أهمية الارتقاء بمستوى اللعبة في السلطنة ، والقيام بدراسة موضوع الاحتراف ووضع تصور مكتمل لكافة الخطوات ووفق برنامج زمني يحقق هدف الوصول إلى دوري المحترفين .
6- إن تأخر أو عدم القيام بالتحول نحو الاحتراف قد يؤثر سلباً على النشاط الكروي في السلطنة مما سيفقدها للكثير من المزايا أو ربما يؤثر على مشاركاتها الخارجية ، وهذا أمر في غاية الأهمية ، والذي بلا أدنى شك لن يكون مقبولاً من أي أحد .
* رابعاً : الخطوات التي يقوم بها الاتحاد :
1- قام الاتحاد بتشكيل لجنة برئاسة عضو مجلس الإدارة الفاضل أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس لجنة أوضاع اللاعبين ونائب رئيس لجنة المسابقات وذلك لزيارة الأندية والوقوف على بنيتها الأساسية والإمكانات المتاحة لديها ، ويجرى التنسيق مع وزارة الشؤون الرياضية الموقرة حول مشاركتها في اللجنة وكذلك مشاركة بعض الجهات المعنية ، وسترفع اللجنة تقرير بذلك إلى مجلس الإدارة ، ومن ثم التنسيق بشأنه مع وزارة الشؤون الرياضية الموقرة للإتفاق على الخطوات الأخرى .
2- قام المجلس بتشكيل لجنة دوري المحترفين برئاسة السيد رئيس مجلس الإدارة والتي ستقوم بمناقشة الأمور ذات الصلة بموضوع الإحتراف و وضع البرامج التنفيذية والتأكد من توفر الإشتراطات اللازمة والإمكانات المطلوب توفرها في الأندية والتنسيق بشأنها مع الجهات المعنية الأخرى .
3- سوف يستمر الاتحاد في تنظيم حلقات العمل وعقد اللقاءات المختلفة للتباحث حول موضوع الاحتـــــــــراف .
* الورقة الرابعة: الإعلام والاحتراف
قدم الورقة الرابعة والاخيرة (الإعلام والاحتراف) الزميل ناصر حمد درويش رئيس القسم الرياضي بجريدة عمان أشار فيها : الإعلام الرياضي جزء لا يتجزأ عن المنظومة الرياضية الشاملة فعلاقة الإعلام وتعاطيه مع النشاط الرياضي اليومي هو جزء مكمل للأدوار التي تقوم على أسسها المنظمومة الرياضية ولهذا تعامل الإعلام العماني مع تطور النشاط الرياضي في السلطنة بكثير من الهدوء والحكمة ليواكب كل ما من شأنه تحقيق الاهداف والغايات .وبعد ان كان عدد الصفحات الرياضية في السبعينيات لايتجاوز صفحتين اسبوعيا تطور الحال في مطلع الثمانينيات من خلال توسع الصفحات الرياضية وزيادة عدد الصفحات الرياضية وإصدار الملاحق اليومية وتطور العمل في الأقسام الرياضية من خلال نشر مفاهيم الالعاب الرياضية التي بدأت تأخذ طريقها بين الشباب العماني مثل كرة اليد والسلة وغيرها من الالعاب الرياضية.
* توصيات ندوة الاحتراف الرياضي
- دعوة الجهات المختصة لدراسة المشروع الاحترافي من جميع الجوانب وتنظيم لوائح الاحتراف حسب الإمكانيات والخطط الموضوعة.
- التأكيد على ان يكون الاحتراف حسب واقعنا الرياضي مع اهمية تغيير القوانين والأنظمة واللوائح حيث تطبيق الاحتراف ليس ممكنا في ظل الواقع الحالي للأندية .
- ضرورة الاطلاع على تجارب متعددة في الاحتراف الرياضي ورصد النماذج المعمول بها في دول العالم وتقييم جوانبها الإيجابية والسلبية من أجل اختيار أو إيجاد النموذج الأمثل لواقع الرياضة العمانية.
- الدعوة الى خصخصة الاندية أو فتح شركات جانبية لها.
- الدعوة الى تقييم واقع الأندية في السلطنة والإمكانات التي لديها سواء على مستوى البنية الأساسية أو على مستوى الموارد المالية والكوادر الإدارية والفنية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions