أصدرالشيخ سالم بن هلال بن علي الخليلي وزير الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عُمان قرارا بحظر استيراد الطيور الحية الداجنة وغير الداجنة ولحومها غير المصنعة وبيض التفريخ من هولندا وبلجيكيا وألمانيا والصين وهونغ كونغ بسبب انتشار مرض أنفلونزا الطيور في مزارع الدواجن ببعض الدول الآسيوية والأوروبية. وحول أسباب صدور القرار والوسائل والإجراءات التي اتبعتها وزارة الزراعة والثروة السمكية للحيلولة دون دخول هذا المرض إلى عُمان ، قال المهندس نصر بن علي بن سيف الوهيبي مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية " نظرا لانتشار العترات شديدة الخطورة لمرض أنفلونزا الطيور في مزارع دواجن بعض الدول الأوروبية والآسيوية في الآونة الأخيرة، فأن الحل الوحيد للسيطرة عليه هو حظر إستيراد المزيد من الطيور والتخلص من جميع الطيور المصابة وغير المصابة في هذه المنطقة".
وأضاف نصر الوهيبي ، وكما ذكرت صحيفة الوطن العُمانية، " بأنه قد تم مخاطبة جميع المختصين من أطباء وفنيين بيطريين العاملين بالوزارة في كافة مناطق السلطنة بمتابعة الوضع الصحي في جميع مزارع الدواجن بمنتهى الحرص وتبليغ المسئولين بالوزارة فور الاشتباه في أي حالة مرضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة فورا " . كما وأكد الوهيبي بأنه لا يتم الإفراج عن أي إرساليات حيوانية من طيور وحيوانات حية ومنتجات حيوانية مستوردة من الخارج إلا بعد أن يتم فحصها بمنتهى الدقة ، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من جميع الملوثات الميكروبية والكيميائية ظاهريا ومخبريا بواسطة الأطباء والفنيين البيطريين من ذوي الخبرة والكفاءة العاملين بالمحاجر البيطرية الموجودة في جميع منافذ السلطنة البحرية والجوية والبرية.
يذكر أن مرض أنفلونزا الطيور من الأمراض الفيروسية شديدة الوبائية بمعنى انه سريع الانتشار وتكمن خطورة هذا المرض إضافة إلى ذلك في انه يصيب جميع أنواع الطيور الداجنة وغير الداجنة ويؤدي إلى حدوث حالات نفوق فجائية تصل إلى نسبة 100% بين الطيور المصابة كما ان الفيروس المسبب لهذا المرض يظل حيا لفترة طويلة من الزمن في أنسجة ولحوم الطيور المصابة ومخلفاتها ولا يوجد له أي علاج. كما ان هذا المرض يدخل ضمن الامراض المشتركة التي تنتقل من الطيور الى الانسان وفي معظم الدول التي حدث فيها حالات وبائية لمرض انفلونزا الطيور ظهرت حالات بشرية وتظهر في صورة أعراض تنفسية في الشخص المصاب وقد تؤدي الى وفاة هذا الشخص. ( البوابة)
وأضاف نصر الوهيبي ، وكما ذكرت صحيفة الوطن العُمانية، " بأنه قد تم مخاطبة جميع المختصين من أطباء وفنيين بيطريين العاملين بالوزارة في كافة مناطق السلطنة بمتابعة الوضع الصحي في جميع مزارع الدواجن بمنتهى الحرص وتبليغ المسئولين بالوزارة فور الاشتباه في أي حالة مرضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة فورا " . كما وأكد الوهيبي بأنه لا يتم الإفراج عن أي إرساليات حيوانية من طيور وحيوانات حية ومنتجات حيوانية مستوردة من الخارج إلا بعد أن يتم فحصها بمنتهى الدقة ، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من جميع الملوثات الميكروبية والكيميائية ظاهريا ومخبريا بواسطة الأطباء والفنيين البيطريين من ذوي الخبرة والكفاءة العاملين بالمحاجر البيطرية الموجودة في جميع منافذ السلطنة البحرية والجوية والبرية.
يذكر أن مرض أنفلونزا الطيور من الأمراض الفيروسية شديدة الوبائية بمعنى انه سريع الانتشار وتكمن خطورة هذا المرض إضافة إلى ذلك في انه يصيب جميع أنواع الطيور الداجنة وغير الداجنة ويؤدي إلى حدوث حالات نفوق فجائية تصل إلى نسبة 100% بين الطيور المصابة كما ان الفيروس المسبب لهذا المرض يظل حيا لفترة طويلة من الزمن في أنسجة ولحوم الطيور المصابة ومخلفاتها ولا يوجد له أي علاج. كما ان هذا المرض يدخل ضمن الامراض المشتركة التي تنتقل من الطيور الى الانسان وفي معظم الدول التي حدث فيها حالات وبائية لمرض انفلونزا الطيور ظهرت حالات بشرية وتظهر في صورة أعراض تنفسية في الشخص المصاب وقد تؤدي الى وفاة هذا الشخص. ( البوابة)
: 
: 
: