!! حــــريم وما فيهن عقل !! ّ ّ ّ ّ

    • كلام جميل ولكن ألاحظ أن الردود أكثرها دفاعية عن المرأة مما يخرجنا عن أساس الموضوع وهوه تفسير العبارة ومفهومها بل ذهبنا نحارب بالكلمة لأجل المراة التي لن نفهمها ولن تفهمنا مهما أتينا من علوم وابحاث ...

      بالمناسبة هذه العبارة تأتي أحيانا في مصلحة المرأة حيث أن في قديم الزمان المرأة لما تأتي مجلس الرجال يحترم رأيها بحيث أنها كانت تستمع ثم تطرح حوارها بعد الرجال فهنا الرجال يعطوها أحقيه وبادرة طيبة ليس لما قالت ولكن لما كانت بمعنى أحترمت الرجل وأقدمته فاحترمها وقدر رأيها بينما اليوم نجد المرأة تسابق الرجل في الكلمة والرأي بالصريخ والعويل والتحدي ويبقى الرجل صامتا يفكر كيف يتخلص من الموقف بما لا يسبب لها أحراج أو تجريح .

      وأشارة جيدة لطول الحياة.. الله كرم المرأة والأسلام أوضح نقاطها وكيانها ولو كانت أحيانا الأمور عكسها فهذا لا يدل على الأحتقار أنما وضع الحركة المناسبة بالوقت المناسب فليس أعلم لها من الله في شئ ولسنا أعلم من نبينا وهوه بحث ليتمم مكارم الأخلاق ..وكما أشارت الجملة نقص العقل والدين في النسيان وفي الدورة الشهرية ليس بالمعنى أنها نقص تام أنما في مرحلة زمنية وكيانيه واقعية فكما الرجل تقول عليه المرأة كل الرجال خونة فهوه يتقبل ذلك لأنها الحقيقة فالرجال ليسوا خونه بالمعنى في الكلمة ولكن يبقى يشتهي المرأة وعينه عليها ولو أمتلك النساء جميعا وقد روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجه أنه قال لو أمتلك الرجل جميع نساء العالم وبقيت واحده لشتهاها لنفسة فهنا فسرت المرأة غريزته الجامحة خيانة وتقبلها الرجل برحب . إذا لماذا المرأة لا تتقبل الواقع الفطري وترضى.. فالمفهوم أوسع وأدل وكذلك نحن لسنا خونة بالمعنى ولكن فطرة في أنفسنا ..

      وهنا أشير إلى أن المرأة تحفر لنفسها في هذا التقدم السريع حفرة لن تخرج منها فكلما زاحمت الرجل في خصوصياته العملية وترك ما عليها من واجبات وحقوق دنويه وفطرية فهيه بذلك تزيد في تلك الحفرة في عمقها ولن تنتبه لنفسها إلا وهيه مجردة من كل صفات الاحترام البشرية باقوال مشاهير نفس ولكن هم بالحقيقة أشرار نفس بشرية .

      وأنوه أن القرآن الذي بدت المرأة تفسرة على كيفها أو يفسرة الظالون على هواهم فيه العبر الأخلاقية والقيم الأنسانية لكلا الجنسين ولا خلاف على قول رب العالمين مهما ذكروا المفسدين من حكم وامثال وعلوم ..ولي تكملة في هذا الشأن بأذن الله