زُجَآجةٍ الْمَسآء كَ صَوتِ عِصفُورَغََـآئِبْ..
وَآنفِثُ بِدآخِلٍ ـآلقلبِ برداً يَنْفِضٌ رعشَآتِ الشِتآء ـآِنْكِسآرآً..
وَ بِدآخِليَ وَطَنٌ تعَتِليَهِ ـآجَرآسُ البيآض تَوآضُعآً ..
وَصَخبٌ العآبِريَنْ كَ صَقيعِ الرآحليَن عَزفً..
مُتوشِحينْ إسِودآدَ الَّضَميرِعلىَ حديثِ صَخرٍ مَثَقُوبَ
هُوَ جِنُونِ آلأحَلآميَ وآبَتِسآمَآتِ آلأقَدآرِ وآنْبِلأجَآتِ مَسآءٍ بينْ آسَقُفٍ آلسَمآوآتِ ..
آختبئُ بِ عُتمةٍ آلطُهرِ حُبْ كَ ضوءٍ مَزقَ جَفنيِهآ قَسوةً وآغرقهَآ بِ مَدآئِنٍ آلِنقَآءِ
جَمُودآً يِكَسوُهـآ مَدُ بَيآضٍ
لِ يُغادُرنِي حِلماً وَردِيآً وغـيمةٍ تُمطِرُ سَآعةَ شَوقٍ لِ آزَدآدَ خَشوعً
وآغتسِلُ بِ وَجعِ آلسَقوطِ حِيرةً لِ تنْبَسِطَ سَنآبِلُ آلزهرِ إسَتحَيـآءآً
مُكَتَضةُ بِ ذِكرىَ الرآحِلينْ ..
لِِ يَرْحلَ الكَلامُ وتَتَّنـآثَرَ آسِئلةِ علىْ الشَفاهْ
نــآمْ علىَ قَلقِ آلْوَحِدةِ طَوُعآً
وَ جاءني طَيرُ السَوسنةٍ فِ الصَلاهْ لأرىَ وجهَ آلحبيبِ آلوآنآً
وَ تَحمِلُّني إلى عَينيكَ آطَيآفٌ آلسَمآءِ ...
بدأتٌ بِ آُيِقآظُ أُفُقَ الآوتآرِ عِشَقً
ولِ يِستريحُ علىَ آلنَهرٍ ذِكرىَ عَبُورٍ..
فَ دخِلتُ فِ سِرَ ـآلْسمآءِ بِحثآً عنْ فوضىَ تَسكِنْ آلروحْ بِعدَ
آلموتِ لآرىَ طَيفكْ ذَابِلُ يُرفرفُ بِ ـآلوآحِ نِداءاتٍ مُسَكرةٍ
وبينْ آليغِيآبْ آسَفآرُ كَلامِ
اقتربْ مِنِيَ فأهَمِسُ حِينْها
آَشَتآقُ حَرفكْ حينْ يَكَونُ مَجنونٍ بيٍ ..
أَتْملِكُ الجرأة لِ تُطوقَ الجنون بِ عِنآقِ يِسلبُ خَفـآيآ لــآتُرىَ ..
فَ أفَتْرِشُ لُغةً تَحويِ أنفاسكَ لِ تستْيقِظَ فرحاً كَ عَصَفورِ مَسآءَ آلرِحِيلْ
سَتْذَكُرنيَ سَفرآً لـآ يَهدءَ
وسَكونً لـآ يُعصىَ
وَأَرتَشِفُ مِنكَ حيَآةً مُسكرةٍ بِ حبآتِ ـآلْتَوتِ وـآُعَطِرُ الْحنينْ قُبلةً مِنكَ
وَأُشِعلُ شَموعَ ذَآكِرتيَ وآُرتِلُ مِنْ آحرفِ آلطُهرِ آحآديثَ رَبِيعٍ لـآ تُملَ
حتىَ آنصَهرُ بِ آكذُبةِ آلأموتِ..
وآصَبحتْ نبضاتيْ آُغُنيآتِ مَبتُورةِ مِنْ رحمْ آلْسَوسنٍةِ
.
.
مفُردةُ تَوآرتَ خَلفُ ـآلحُجبْ ..28\4\2010
فِ علةٍ ـآلموتِ ..11:52م
وهنْ آلذِكرىَْ فقطَ ..
فِ علةٍ ـآلموتِ ..11:52م
وهنْ آلذِكرىَْ فقطَ ..