تعرضت القوافل العسكرية الأمريكية في العراق لقنابل صاروخية في حادثين منفصلين، مما تسبب في جرح أربعة جنود على الأقل.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن حافلة مدنية ضربت خلال هجوم على قافلة أمريكية قرب بلدة المشاهدة التي تبعد 25 كيلومترا شمال بغداد يوم الأحد.
وأصيب أمريكيان على الأقل بجراح خطيرة، غير أنه لم يتضح ما إذا كان أي من المدنيين قد أصيب.
وفي حادث منفصل يوم الأحد قال الجيش الأمريكي إن "قوات معادية" استخدمت قنابل صاروخية لمهاجمة قافلة عسكرية قرب الدجيل، على بعد 55 كيلومترا شمال بغداد، مما تسبب في إصابة جنديين بجروح طفيفة.
وتعد الهجمتان هما الأحدث بين الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق، والتي يعتقد أنها من تنفيذ ميليشيات موالية للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وقد ردت القوات الأمريكية على المقاومة المستمرة بتصعيد عمليات البحث والتفتيش بهدف اعتقال أفراد الميليشيات.
وقال متحدث بلسان القيادة المركزية الأمريكية إن "أنصارا للنظام السابق مازالوا يعرضون أرواح المدنيين للخطر".
وأضاف المتحدث "ستواصل قوات التحالف عزل وهزيمة جيوب المقاومة المتبقية والتي تؤخر الانتقال إلى عراق ينعم بالسلم والاستقرار".
وتشارك آلاف القوات الأمريكية في عملية جديدة يطلق عليها عملية "عقرب الصحراء"، توصف بأنها عملية اشتباك فضلا عن كونها عملية إنسانية تستهدف الموالين لصدام حسين تحديدا.
وتأتي تلك العملية بعد عملية نفذتها القوات الأمريكية الأسبوع الماضي تحت اسم "ضربة شبه الجزيرة"، والتي داهمت فيها المخابئ المشتبه أنها لميليشيات في السهول المحيطة بمنطقة "بلد".
وقد لقي ما لا يقل عن مئة عراقي مصرعهم من جراء تلك العملية التي جاءت بعد سلسلة من الهجمات العراقية ضد القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة.
وفي تطورات أخرى:
تظاهر مئات العراقيين في البصرة مطالبين القوات البريطانية بالسماح للعراقيين بحكم أنفسهم بأنفسهم في المدينة، التي تعد ثاني أكبر مدن العراق.
قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس الأركان الأمريكي إن صدام حسين حي على الأرجح وإن القوات الأمريكية تتعقبه.
لقي أحد جنود مشاه البحرية الأمريكيين من القوة الاستطلاعية البحرية الأولى مصرعه في النجف نتيجة جرح "إثر طلق ناري غير معاد" يوم الأحد. ويقول الجيش الأمريكي إنه يحقق في الأمر.
ويقول جيم موير مراسل بي بي سي في بغداد إن الهجمات التي تعرضت لها القوافل الأمريكية تعد مبعث حرج بالغ للأمريكيين، حيث أنها جاءت مباشرة بعد انتهاء عملية "ضربة شبه الجزيرة" التي تم إبرازها إعلاميا والمفترض أنها استهدفت القضاء على الموالين لصدام حسين.
ويقول مراسلون إن تعرض الأمريكيين لضربة أخرى بعد وقت قصير من انتهاء ضربة شبه الجزيرة، وعلى مكان قريب من المنطقة التي استهدفتها العملية، يعد إشارة واضحة إلى عزم أعداء التحالف ألا يرهبهم أي استعراض للقوة.
كما يظهر ذلك مدى إمكان استهداف الجنود الأمريكيين بتكتيكات الكر والفر التي تعكسها تلك الهجمات.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن حافلة مدنية ضربت خلال هجوم على قافلة أمريكية قرب بلدة المشاهدة التي تبعد 25 كيلومترا شمال بغداد يوم الأحد.
وأصيب أمريكيان على الأقل بجراح خطيرة، غير أنه لم يتضح ما إذا كان أي من المدنيين قد أصيب.
وفي حادث منفصل يوم الأحد قال الجيش الأمريكي إن "قوات معادية" استخدمت قنابل صاروخية لمهاجمة قافلة عسكرية قرب الدجيل، على بعد 55 كيلومترا شمال بغداد، مما تسبب في إصابة جنديين بجروح طفيفة.
وتعد الهجمتان هما الأحدث بين الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق، والتي يعتقد أنها من تنفيذ ميليشيات موالية للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وقد ردت القوات الأمريكية على المقاومة المستمرة بتصعيد عمليات البحث والتفتيش بهدف اعتقال أفراد الميليشيات.
وقال متحدث بلسان القيادة المركزية الأمريكية إن "أنصارا للنظام السابق مازالوا يعرضون أرواح المدنيين للخطر".
وأضاف المتحدث "ستواصل قوات التحالف عزل وهزيمة جيوب المقاومة المتبقية والتي تؤخر الانتقال إلى عراق ينعم بالسلم والاستقرار".
وتشارك آلاف القوات الأمريكية في عملية جديدة يطلق عليها عملية "عقرب الصحراء"، توصف بأنها عملية اشتباك فضلا عن كونها عملية إنسانية تستهدف الموالين لصدام حسين تحديدا.
وتأتي تلك العملية بعد عملية نفذتها القوات الأمريكية الأسبوع الماضي تحت اسم "ضربة شبه الجزيرة"، والتي داهمت فيها المخابئ المشتبه أنها لميليشيات في السهول المحيطة بمنطقة "بلد".
وقد لقي ما لا يقل عن مئة عراقي مصرعهم من جراء تلك العملية التي جاءت بعد سلسلة من الهجمات العراقية ضد القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة.
وفي تطورات أخرى:
تظاهر مئات العراقيين في البصرة مطالبين القوات البريطانية بالسماح للعراقيين بحكم أنفسهم بأنفسهم في المدينة، التي تعد ثاني أكبر مدن العراق.
قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس الأركان الأمريكي إن صدام حسين حي على الأرجح وإن القوات الأمريكية تتعقبه.
لقي أحد جنود مشاه البحرية الأمريكيين من القوة الاستطلاعية البحرية الأولى مصرعه في النجف نتيجة جرح "إثر طلق ناري غير معاد" يوم الأحد. ويقول الجيش الأمريكي إنه يحقق في الأمر.
ويقول جيم موير مراسل بي بي سي في بغداد إن الهجمات التي تعرضت لها القوافل الأمريكية تعد مبعث حرج بالغ للأمريكيين، حيث أنها جاءت مباشرة بعد انتهاء عملية "ضربة شبه الجزيرة" التي تم إبرازها إعلاميا والمفترض أنها استهدفت القضاء على الموالين لصدام حسين.
ويقول مراسلون إن تعرض الأمريكيين لضربة أخرى بعد وقت قصير من انتهاء ضربة شبه الجزيرة، وعلى مكان قريب من المنطقة التي استهدفتها العملية، يعد إشارة واضحة إلى عزم أعداء التحالف ألا يرهبهم أي استعراض للقوة.
كما يظهر ذلك مدى إمكان استهداف الجنود الأمريكيين بتكتيكات الكر والفر التي تعكسها تلك الهجمات.