ما الذي يحدث ؟
بل بصريح العبارة :
من المسؤول عن الذي يحدث..؟
مشكلة هي الأخطر من نوعها
صارت تزيد ضراوة وتفاقماً في هذا الجيل
بأم عيني رأيت ولم يخبرني أحد
حين كانت تتضاحك صخباً وسط الجموع
تتهامس مع هذا
وترمي علبةً فارغة على هذا
وهذا يقترب بمقعده خلف مقعدها
يرفعه حيناً لها وينزله تارةً اخرى
ليته كان كرسياً متحركاً
وتتعالى أصواتهم وصرخاتهم
التي إن دلت إنما تدل على انسلاخ الأدب انسلاخاً كلياً
وانبتار حبال القيم والأخلاق
وكأنما شيئاً لم يحدث ...
اخرى ورفيقتها تأتيان بنفس المكان
الكل يطالع هذه الدراما المهزلية
المندهش مثلي
وغير المندهش
أتيا وقد تجردن من جسد الأنوثة
وتوشحن جسد الفجور
يتقاذفن بالكلام القذر
بعبارات تخدش الحياء
وأي حياء ترى
في صوتٍ قبيح
وقهقهات تمخر ثوب العفاف
حتى أن الشاب المنحرف قد يخجل من أن يتلفظ بمثل هذه الكلمات
إن هذه الفئة لهي عارٌ على الأنوثة
غصصت أنفاسي وأرى كل هذا يطلع من فتيات مجتمعنا
على غرار ذلك أعزائي
أنا لا أتحدث عن القمصان
أو الصبغ والألوان
وما إلتوى خلف العربة
وجرجره الحصان
أتحدث عن أمرٍ خطير
وخطبٍ جسيم
لا تسألوني أين يحدث هذا..؟
فأنا رأيت الذي رأيت كان فترةً وجيزة أكثرها شهران
اسألوا الذي طال به الجلوس عامان
من أين أتى هذا الوباء..؟
كيف تفشى هذا الإنحطاط في كثير من الفتيات؟
حين أستمع أو أقرأ عن مثل هذه الأمور التي تحدث بالكليات وغيرها
كنت أكذب ذلك ، وأقول هذه مبالغة لشيء تافه قد حصل ..
ولكن كيف أكذبهم بعدما حدث المشهد أمام سمعي وبصري؟
أسفي على زمن أصبح فيه من العسير أن تفرق بين الفتى والفتاة
هل تعرف عائلة هذه الفتاة بتصرفاتها بعيداً عنها؟
ما الإيجابية المثلى التي حققها الإختلاط بين الجنسين في مراكز التعليم ..؟
طبعاً أدري بتقولوا أصابع يدك مو وحدة ..
هذا صحيح ولكن أنا شفت أغلب الفتيات بهذا المستوى المنحط في الكلية ..
أترك لأقلامكم حرية التعبير والمناقشة الجادة ...
بل بصريح العبارة :
من المسؤول عن الذي يحدث..؟
مشكلة هي الأخطر من نوعها
صارت تزيد ضراوة وتفاقماً في هذا الجيل
بأم عيني رأيت ولم يخبرني أحد
حين كانت تتضاحك صخباً وسط الجموع
تتهامس مع هذا
وترمي علبةً فارغة على هذا
وهذا يقترب بمقعده خلف مقعدها
يرفعه حيناً لها وينزله تارةً اخرى
ليته كان كرسياً متحركاً
وتتعالى أصواتهم وصرخاتهم
التي إن دلت إنما تدل على انسلاخ الأدب انسلاخاً كلياً
وانبتار حبال القيم والأخلاق
وكأنما شيئاً لم يحدث ...
اخرى ورفيقتها تأتيان بنفس المكان
الكل يطالع هذه الدراما المهزلية
المندهش مثلي
وغير المندهش
أتيا وقد تجردن من جسد الأنوثة
وتوشحن جسد الفجور
يتقاذفن بالكلام القذر
بعبارات تخدش الحياء
وأي حياء ترى
في صوتٍ قبيح
وقهقهات تمخر ثوب العفاف
حتى أن الشاب المنحرف قد يخجل من أن يتلفظ بمثل هذه الكلمات
إن هذه الفئة لهي عارٌ على الأنوثة
غصصت أنفاسي وأرى كل هذا يطلع من فتيات مجتمعنا
على غرار ذلك أعزائي
أنا لا أتحدث عن القمصان
أو الصبغ والألوان
وما إلتوى خلف العربة
وجرجره الحصان
أتحدث عن أمرٍ خطير
وخطبٍ جسيم
لا تسألوني أين يحدث هذا..؟
فأنا رأيت الذي رأيت كان فترةً وجيزة أكثرها شهران
اسألوا الذي طال به الجلوس عامان
من أين أتى هذا الوباء..؟
كيف تفشى هذا الإنحطاط في كثير من الفتيات؟
حين أستمع أو أقرأ عن مثل هذه الأمور التي تحدث بالكليات وغيرها
كنت أكذب ذلك ، وأقول هذه مبالغة لشيء تافه قد حصل ..
ولكن كيف أكذبهم بعدما حدث المشهد أمام سمعي وبصري؟
أسفي على زمن أصبح فيه من العسير أن تفرق بين الفتى والفتاة
هل تعرف عائلة هذه الفتاة بتصرفاتها بعيداً عنها؟
ما الإيجابية المثلى التي حققها الإختلاط بين الجنسين في مراكز التعليم ..؟
طبعاً أدري بتقولوا أصابع يدك مو وحدة ..
هذا صحيح ولكن أنا شفت أغلب الفتيات بهذا المستوى المنحط في الكلية ..
أترك لأقلامكم حرية التعبير والمناقشة الجادة ...