يلجأ بعض الشباب إلى ممارسة هواية التفحيص أو الاستعراض بالسيارات اعتقاداً منهم بأن هذا العمل بطولي ويتناسون المآسي التي وقعت جراء هذه الاستعراضات، وهناك الدوافع النفسية التي تجعل البعض يلجأ إلى هذه الممارسات وهي: * حب الظهور بين نظرائه وغيرهم من فئات المجتمع، وكسب شهرة وتهافت المعجبين على مثل هذه الاستعراضات.* التوهم الذاتي بالقدرات التي يمتلكها بأنها غير عادية.
* طغيان رغبة التقليد للرفقاء الذين يمارسون هذه العادة.
* عدم السيطرة على رغبات النفس والتحكم بها وتوجيهها إلى الطريق السوي.
الأوقات التي تكثر فيها ممارسة التفحيص:
تكثر ممارسة تفحيص " الويلات " بين بعض فئات الشباب في أيام المناسبات وفي الإجازات الطويلة، كما أن هناك مناسبة يشتد فيها ظهور هذه العادة ايضاً وهي الفوز بالمباريات سواءً أكان فوز النادي الذي يميل إليه ويشجعه هؤلاء الشباب أو المنتخب الوطني أو حتى منتخبات وأندية أُخرى خليجية وعربية وأوربية، حيث تتولد لدى بعضهم رغبة في التعبير عن فرحته بأسلوب يراه مناسباً دون التفكير في النتائج.

قانون المرور
تعتبر ظاهرة إساءة استعمال المركبة بتعمد إصدار صوت من إطاراتها بهدف لفت الانتباه، مجرمة بموجب الفقرة الثامنة من جدول مخالفات القيادة الملحق باللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادرة بالقرار، رقم (23) لسنة (1998)م، وإزاء تزايد هذه الظاهرة التي تمثل تهديداً للسلامة المرورية فقد تم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع مرتكبيها لردعهم وحماية المجتمع من طيشهم، حيث يتم حبس المخالف ولا يتم الإفراج عنه لحين إحالته للمحكمة.