صحم- حميد البلوشي
يواصل أهالي قرية الغويصة بصحم مطالبتهم المستمرة لدى الجهات المعنية وذوي الاختصاص بمطالبتهم بضرورة رصف الطريق المؤدي إلى قريتهم أسوة ببعض القرى التي شملتها ربوع التنمية في السلطنة ، وقد أكد قاطنو المنطقة بأن مطالبتهم تعدت 10 سنوات وفي العديد من الجهات ولكن لم يجد طلبهم آذانا صاغية حتى الآن بالرغم من المعاناة الشديدة التي يعانيها أهالي هذه المنطقة في الوصول لمنازلهم لاسيما في فترة الأمطار والأودية التي تشكل هي الأخرى حاجزاً يمنعهم من الوصول إلى ذويهم وأعمالهم وتعطل المدارس بسبب عدم وجود التصريف اللازم لمياه " وادي المحموم " وبين مايعانيه مواطنوهذه المنطقة استطلعت "ش " حال المكان والأهل في القرية للتعرف على آرائهم وتطلعاتهم ومدى معاناتهم التي يتكبدونها بشكل مستمر لعل نداءهم هذه المرة يحظى بمتابعه من قبل جهات الاختصاص ليرى الطريق النور ويوقف هجرة الأهالي المستمرة .
الشارع الوحيد
بداية التقينا المواطن عبدالله بن علي العجمي الذي أوضح بان مطالبة الأهالي بالطريق لم تكن وليدة اليوم وإنما منذ زمن طويل في أروقة ودوائر الولاية حيث يقطع الطريق مسافة كيلو متر ونصف في منطقة الغويصة الشرقية وأصبح مطلبا مهما لأهالي القرية حيث يعتبر الطريق الوحيد المؤدي لمنازلهم التي يقطنها العديد من الأهالي والذين مازالوا يعانون من الطريق الموجود حاليا والذي يعتبر غير صحي بسبب تطاير الغبار المتواصل ، وأكد العجمي بان الشارع هو الوحيد الذي يخدم سكان القرية ويؤدي إلى مسجد القرية ولا يوجد بديل عنه .باصات المدارس
أما محمد بن سليمان العجمي فقد أكد بان هناك معاناة أخرى يعانيها أهالي القرية تتمثل عند سقوط الأمطار الغزيرة وجريان الأودية حيث تتعطل الحركة بالنسبة للمركبات وحتى حافلات المدارس والتي ترفض الدخول إلى القرية بسبب أن الطريق يتحول إلى وحل عميق في بعض الأماكن وفي نفس الوقت يتسبب الطريق في تطاير الغبار على البيوت والمساجد لحظة هبوب الرياح .
أثناء الطوارئ
وأكد حسين بن علي العجمي بان الطريق أصبح ضروريا وحاجة ملحة للأهالي لقضاء حاجاتهم ومآربهم في أسواق الولاية وقال إن أغلب قاطني هذه المنطقة يرفضون شراء سيارات جديدة نظراً لعدم ملاءمة الطريق لهذا النوع من السيارات لوجود الحصى والحفر في الشارع وتطاير الغبار والأتربة وقال بأنه لو حدث طارىء أو حريق وسط المزارع واحتاج الناس لإسعاف او سيارات إطفاء فإنها لن تتمكن من العبور وخصوصا في الأمطار الشتوية ، حيث إننا في وضعنا الحالي لانستطيع العبور في حالة وجود الأودية لمدة تتجاوز أسبوع من عبور الأودية .مياه الوادي
وأوضح إبراهيم بن علي العجمي بأن الوادي يمثل هاجسا آخر حيث إنه في حالة عبوره بشكل قوي ويستمر لساعات طويلة أثناء جريانه وذلك وسط القرية ولا يوجد مخرج صريح لتصريف المياه الجارفة من جهة الشرق باتجاه البحر وقال بأن السبب يعود بقلة عدد المخارج أسفل شارع الخدمة وأنها ضيقة جداً وغير مستقيمة وإنما بشكل مائل وتنغلق تلك المخارج بأغصان وجذوع الاشجار التي تحملها المياه وترجع المياه بشكل كبير على البيوت والمزارع وتدمر الجدران والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وحتى مسجد القرية لم يسلم من مياه الوادي ففي اكثر من مرة دخلت المياه الى داخل المسجد .صعوبة التنقل
وأكد سليمان بن ابراهيم الشيدي وهو معوق بأنه يعاني هو الآخر بسبب عدم وجود الطريق المناسب وقال الشيدي بأنه يعاني في بعض الأحيان من التنقل من مكان لآخر وخصوصا أني مقعد على كرسي وأحتاج لعناية مستمرة وخصوصا عند التنقل إلى المستشفى لتلقي العلاج وقال بأن الطريق الحالي لا يخدمنا كثيرا .هجرة الأهالي
أما علي بن خميس العجمي وهو من كبار السن فقد أكد بان الزمان اختلف من وقت إلى آخر وأصبح تواجد البنى الأساسية ضروريا لكل قرية تنبض فيها الحياة وأكد العجمي بأن مطالبة الأهالي ليست إلا جزءا يتمنى أن يستمتع به أهالي القرية من فيض عطاء حكومتنا الرشيدة لتسهيل حياتهم اليومية ووقف هجرة الأهالي لأماكن أخرى بديله .اقتطاع جزء من الأراضي
وقد أكد عبدالله بن طالب العجمي والذي يمتلك اكبر مزرعة في ولاية صحم لتربية " الثيران " بأنه يعاني حاله من حال قاطني هذه المنطقة وخصوصا في الاعتناء بالثروة الحيوانية التي يمتلكها والتي تتطلب متابعة من قبله وأكد عبدالله بأن أهالي المنطقة يطالبون فقط برصف الطريق وسفلتته وكذلك إيجاد حلول لتصريف مياه الأودية لتخرج بشكل مناسب إلى البحر ، وقال العجمي بأن أهالي القرية متعاونون في هذا الشأن وتوجد توقيعات لجميع أهالي القرية أو من تقع مزارعهم بجانب الشارع بموافقتهم على أخذ جزء من هذه المزارع لعمل الطريق .
مراجعات مستمرة
واختتم المواطن خميس بن علي العجمي بقوله بأن مطالبتنا لازالت مستمرة لكل الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل لأهالي المنطقة يوقف معاناتهم اليومية ويسهل حياتهم وتنقلهم إلى مختلف الأماكن بكل أريحية ، وأكد خميس بأن طلبات الأهالي كانت تتنقل من العديد من الجهات منذ عشر سنوات وأكثر وقال بأن هناك طلبات مختلفة تبعتها منها في العام 2003 واتبعناها بمخاطبات متواصلة سنويا لدى بلدية صحم ومكتب الوالي وسعادة عضو مجلس الشورى بالولاية ومدير دائرة الطرق بشمال الباطنة حول الطلب حيث تناقلته الدوائر المختلفة مشكورة وناقشته مع مختلف الجهات ولكن لم ير الطريق النور بعد ، وآخر رسالة وردت من مدير بلدية صحم موجهة لعضو مجلس الشورى أوضح من خلالها بأن هناك دراسات سابقة من قبل المختصين بالبلدية وقد تم رفعها إلى المختصين بالوزارة وجاء ردهم بعدم توفر الاعتماد المالي حاليا وقد تم تضمين الطلب ضمن الأعمال المطلوبة بالولاية على أن يتم تنفيذه حسب الأولويات والاعتمادات المتوفرة وأيضا كررنا نفس الموضوع لمكتب بلدية صحم الذي أوضح بأنه لايوجد حاليا ضمن الخطة الحالية أي طريق للقرية المذكورة ، ومع ذلك أكد بأن أهالي المنطقة بانتظار الخبر السعيد من قبل جهات الاختصاص وأن يرى طلبهم النور .
يواصل أهالي قرية الغويصة بصحم مطالبتهم المستمرة لدى الجهات المعنية وذوي الاختصاص بمطالبتهم بضرورة رصف الطريق المؤدي إلى قريتهم أسوة ببعض القرى التي شملتها ربوع التنمية في السلطنة ، وقد أكد قاطنو المنطقة بأن مطالبتهم تعدت 10 سنوات وفي العديد من الجهات ولكن لم يجد طلبهم آذانا صاغية حتى الآن بالرغم من المعاناة الشديدة التي يعانيها أهالي هذه المنطقة في الوصول لمنازلهم لاسيما في فترة الأمطار والأودية التي تشكل هي الأخرى حاجزاً يمنعهم من الوصول إلى ذويهم وأعمالهم وتعطل المدارس بسبب عدم وجود التصريف اللازم لمياه " وادي المحموم " وبين مايعانيه مواطنوهذه المنطقة استطلعت "ش " حال المكان والأهل في القرية للتعرف على آرائهم وتطلعاتهم ومدى معاناتهم التي يتكبدونها بشكل مستمر لعل نداءهم هذه المرة يحظى بمتابعه من قبل جهات الاختصاص ليرى الطريق النور ويوقف هجرة الأهالي المستمرة .
الشارع الوحيد
بداية التقينا المواطن عبدالله بن علي العجمي الذي أوضح بان مطالبة الأهالي بالطريق لم تكن وليدة اليوم وإنما منذ زمن طويل في أروقة ودوائر الولاية حيث يقطع الطريق مسافة كيلو متر ونصف في منطقة الغويصة الشرقية وأصبح مطلبا مهما لأهالي القرية حيث يعتبر الطريق الوحيد المؤدي لمنازلهم التي يقطنها العديد من الأهالي والذين مازالوا يعانون من الطريق الموجود حاليا والذي يعتبر غير صحي بسبب تطاير الغبار المتواصل ، وأكد العجمي بان الشارع هو الوحيد الذي يخدم سكان القرية ويؤدي إلى مسجد القرية ولا يوجد بديل عنه .باصات المدارس
أما محمد بن سليمان العجمي فقد أكد بان هناك معاناة أخرى يعانيها أهالي القرية تتمثل عند سقوط الأمطار الغزيرة وجريان الأودية حيث تتعطل الحركة بالنسبة للمركبات وحتى حافلات المدارس والتي ترفض الدخول إلى القرية بسبب أن الطريق يتحول إلى وحل عميق في بعض الأماكن وفي نفس الوقت يتسبب الطريق في تطاير الغبار على البيوت والمساجد لحظة هبوب الرياح .
أثناء الطوارئ
وأكد حسين بن علي العجمي بان الطريق أصبح ضروريا وحاجة ملحة للأهالي لقضاء حاجاتهم ومآربهم في أسواق الولاية وقال إن أغلب قاطني هذه المنطقة يرفضون شراء سيارات جديدة نظراً لعدم ملاءمة الطريق لهذا النوع من السيارات لوجود الحصى والحفر في الشارع وتطاير الغبار والأتربة وقال بأنه لو حدث طارىء أو حريق وسط المزارع واحتاج الناس لإسعاف او سيارات إطفاء فإنها لن تتمكن من العبور وخصوصا في الأمطار الشتوية ، حيث إننا في وضعنا الحالي لانستطيع العبور في حالة وجود الأودية لمدة تتجاوز أسبوع من عبور الأودية .مياه الوادي
وأوضح إبراهيم بن علي العجمي بأن الوادي يمثل هاجسا آخر حيث إنه في حالة عبوره بشكل قوي ويستمر لساعات طويلة أثناء جريانه وذلك وسط القرية ولا يوجد مخرج صريح لتصريف المياه الجارفة من جهة الشرق باتجاه البحر وقال بأن السبب يعود بقلة عدد المخارج أسفل شارع الخدمة وأنها ضيقة جداً وغير مستقيمة وإنما بشكل مائل وتنغلق تلك المخارج بأغصان وجذوع الاشجار التي تحملها المياه وترجع المياه بشكل كبير على البيوت والمزارع وتدمر الجدران والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وحتى مسجد القرية لم يسلم من مياه الوادي ففي اكثر من مرة دخلت المياه الى داخل المسجد .صعوبة التنقل
وأكد سليمان بن ابراهيم الشيدي وهو معوق بأنه يعاني هو الآخر بسبب عدم وجود الطريق المناسب وقال الشيدي بأنه يعاني في بعض الأحيان من التنقل من مكان لآخر وخصوصا أني مقعد على كرسي وأحتاج لعناية مستمرة وخصوصا عند التنقل إلى المستشفى لتلقي العلاج وقال بأن الطريق الحالي لا يخدمنا كثيرا .هجرة الأهالي
أما علي بن خميس العجمي وهو من كبار السن فقد أكد بان الزمان اختلف من وقت إلى آخر وأصبح تواجد البنى الأساسية ضروريا لكل قرية تنبض فيها الحياة وأكد العجمي بأن مطالبة الأهالي ليست إلا جزءا يتمنى أن يستمتع به أهالي القرية من فيض عطاء حكومتنا الرشيدة لتسهيل حياتهم اليومية ووقف هجرة الأهالي لأماكن أخرى بديله .اقتطاع جزء من الأراضي
وقد أكد عبدالله بن طالب العجمي والذي يمتلك اكبر مزرعة في ولاية صحم لتربية " الثيران " بأنه يعاني حاله من حال قاطني هذه المنطقة وخصوصا في الاعتناء بالثروة الحيوانية التي يمتلكها والتي تتطلب متابعة من قبله وأكد عبدالله بأن أهالي المنطقة يطالبون فقط برصف الطريق وسفلتته وكذلك إيجاد حلول لتصريف مياه الأودية لتخرج بشكل مناسب إلى البحر ، وقال العجمي بأن أهالي القرية متعاونون في هذا الشأن وتوجد توقيعات لجميع أهالي القرية أو من تقع مزارعهم بجانب الشارع بموافقتهم على أخذ جزء من هذه المزارع لعمل الطريق .
مراجعات مستمرة
واختتم المواطن خميس بن علي العجمي بقوله بأن مطالبتنا لازالت مستمرة لكل الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل لأهالي المنطقة يوقف معاناتهم اليومية ويسهل حياتهم وتنقلهم إلى مختلف الأماكن بكل أريحية ، وأكد خميس بأن طلبات الأهالي كانت تتنقل من العديد من الجهات منذ عشر سنوات وأكثر وقال بأن هناك طلبات مختلفة تبعتها منها في العام 2003 واتبعناها بمخاطبات متواصلة سنويا لدى بلدية صحم ومكتب الوالي وسعادة عضو مجلس الشورى بالولاية ومدير دائرة الطرق بشمال الباطنة حول الطلب حيث تناقلته الدوائر المختلفة مشكورة وناقشته مع مختلف الجهات ولكن لم ير الطريق النور بعد ، وآخر رسالة وردت من مدير بلدية صحم موجهة لعضو مجلس الشورى أوضح من خلالها بأن هناك دراسات سابقة من قبل المختصين بالبلدية وقد تم رفعها إلى المختصين بالوزارة وجاء ردهم بعدم توفر الاعتماد المالي حاليا وقد تم تضمين الطلب ضمن الأعمال المطلوبة بالولاية على أن يتم تنفيذه حسب الأولويات والاعتمادات المتوفرة وأيضا كررنا نفس الموضوع لمكتب بلدية صحم الذي أوضح بأنه لايوجد حاليا ضمن الخطة الحالية أي طريق للقرية المذكورة ، ومع ذلك أكد بأن أهالي المنطقة بانتظار الخبر السعيد من قبل جهات الاختصاص وأن يرى طلبهم النور .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions