[B]كارثة رسمية وشعبية في الكويت . . .
تأجيل الرئيس الأمريكي لزيارته للكويت أحدث ردة فعل قوية جداً في جميع الأوساط الكويتية , حيث كان الجميع ينتظرون موعد قدومه ليحتفلوا بما أسموه " حرب تحرير العراق " . . .
الكويتيون عندما تمّ تحرير بلادهم سابقاً إحتفلوا بقدوم جورج بوش الأب وسجّلوا إسمه على أحد الشوارع وألقى شعراء كثيرون قصائد مدح فيه , منها القصيدة المعروفة لعضو مجلس الأمة - نسيت إسمه *- الذي تطاول لأجل بوش حتى على العرب حين قال :
يابوش منته بوش إنته كحيلان *** البوش والله في تخاذل عربنا
ولم يكن الإحتفال حينها رسمياً فقط , بل حتى الشارع الكويتي إحتفل به وكانت مناسبة كبيرة بالنسبة لهم حيث فرشوا له أرض المطار بالسجاد الفاخر . . ونثروا الورود عليه وعلى مرافقيه بصورة لافتة جداً . . .
أمّا بوش الإبن . . . فكانت تنتظره لحظات إحتفالية لامثيل لها تبدأ بإطلاق إسمه على أحد الميادين في الكويت , حيث يقام إحتفال رسمي وشعبي كبيرين ومن خلال موكب خاص يطاف به في شوارع الكويت ويتم إيصاله للميدان الذي سوف يحمل إسمه وذلك مروراً عن طريق الشارع الذي سمي بإسم والده من قبل . . .
كما أن هناك أعداداً من المواطنين جهّزت جمال وخراف لذبحها في المطار حال قدوم رجل السلام الأول في العالم . .!! الذي أبهج قلوبهم بإزالة صدّام حسين . . .
ولكن . . . بوش ألقى هذا كله خلفه عندما أجّل زيارته للكويت وبشكل مفاجيء , وإنعكس الحب إلى كراهية حيث صرّح الوكيتيون بسرعة بأن : " أهلاً بالرئيس بوش إذا أراد زيارتنا فأبواب الكويت مفتوحة له ولغيره من الزعماء والمسؤولين . . وليس آخرهم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير , ولن تتوقف حياة الكويتيين أو ينهار إقتصادهم أو يضعف أمنهم إذا أجّل بوش زيارته أو ألغاها لأسباب أمنية كما يروّج الأمريكيون " . . ولاحظ (( كما يروّج الأمريكيون )) . . واللبيب بالإشارة يفهم . .؟!
منقول[/B]
تأجيل الرئيس الأمريكي لزيارته للكويت أحدث ردة فعل قوية جداً في جميع الأوساط الكويتية , حيث كان الجميع ينتظرون موعد قدومه ليحتفلوا بما أسموه " حرب تحرير العراق " . . .
الكويتيون عندما تمّ تحرير بلادهم سابقاً إحتفلوا بقدوم جورج بوش الأب وسجّلوا إسمه على أحد الشوارع وألقى شعراء كثيرون قصائد مدح فيه , منها القصيدة المعروفة لعضو مجلس الأمة - نسيت إسمه *- الذي تطاول لأجل بوش حتى على العرب حين قال :
يابوش منته بوش إنته كحيلان *** البوش والله في تخاذل عربنا
ولم يكن الإحتفال حينها رسمياً فقط , بل حتى الشارع الكويتي إحتفل به وكانت مناسبة كبيرة بالنسبة لهم حيث فرشوا له أرض المطار بالسجاد الفاخر . . ونثروا الورود عليه وعلى مرافقيه بصورة لافتة جداً . . .
أمّا بوش الإبن . . . فكانت تنتظره لحظات إحتفالية لامثيل لها تبدأ بإطلاق إسمه على أحد الميادين في الكويت , حيث يقام إحتفال رسمي وشعبي كبيرين ومن خلال موكب خاص يطاف به في شوارع الكويت ويتم إيصاله للميدان الذي سوف يحمل إسمه وذلك مروراً عن طريق الشارع الذي سمي بإسم والده من قبل . . .
كما أن هناك أعداداً من المواطنين جهّزت جمال وخراف لذبحها في المطار حال قدوم رجل السلام الأول في العالم . .!! الذي أبهج قلوبهم بإزالة صدّام حسين . . .
ولكن . . . بوش ألقى هذا كله خلفه عندما أجّل زيارته للكويت وبشكل مفاجيء , وإنعكس الحب إلى كراهية حيث صرّح الوكيتيون بسرعة بأن : " أهلاً بالرئيس بوش إذا أراد زيارتنا فأبواب الكويت مفتوحة له ولغيره من الزعماء والمسؤولين . . وليس آخرهم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير , ولن تتوقف حياة الكويتيين أو ينهار إقتصادهم أو يضعف أمنهم إذا أجّل بوش زيارته أو ألغاها لأسباب أمنية كما يروّج الأمريكيون " . . ولاحظ (( كما يروّج الأمريكيون )) . . واللبيب بالإشارة يفهم . .؟!
منقول[/B]
: 
: 
: