اللهم صل على محمد وال محمد
خير أسوة للمرأة الصالحة في حجابها وتعاملها مع الرجل الأجنبي هي فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) وقد أكدت قولا وفعلاً على ضرورة الحجاب للمرأة المسلمة
روي انه لما سئل عنها عن قول الرسول "صلى الله عليه واله وسلم": «أي شيء خير للمرأة»؟ قالت: «أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل»
والمقصود بطبيعة الحال الرؤية للجسم، أو الرؤية التي نهى عنها الشرع مثلا ان ترى رجلا ويكون بينهما موعدا محرما او ان تكون الرؤية بداية لحصول حرام، وأما الرؤية من وراء الحجاب مع رعاية الموازين الشرعية فلابأس به، ويدل على ذلك ذهاب فاطمة "عليها سلام الله "إلى أحد، وذهابها إلى الحج مع رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم"وما أشبه.
((ولتسمع بنات اليوم هذا الكلام الفاطمي))
ولتتعلم من الزهراء "عليها سلام الله" ان يكون حجابها من ادب غزير ولا يكون من مجرد ثوب حرير
و ان تتحجب لتحجب نفسها عن نار جهنم وان تحافظ على عفافها
لان الحجاب هو العفاف وهو الستر والشرف
وتقبلوو فائق احترامي
جودي ابوت

