* منى آل سعيد: تجارب ثرية .. جمعت بين الجيلين..
منى المنذرية: التكريم جانب مهم في حياة الإعلامي
خالد الزدجالي: الإعلام مجال لا يخلو من الصعوبات ولا من المتعة
جواد صادق: نحن نثمن إنجاز الرائدات وسعداء بمشاركتهن
مسقط – ناجية البطاشية
أقامت "لجنة شؤون الصحفيات" بجمعية الصحفيين العمانية يوم أمس بفندق حياة ريجنسي وبرعاية الشبيبة إعلاميا حوارا حول صحافة المرأة العمانية وذلك برعاية نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الخارجية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى آل سعيد، وعدد كبير من الإعلاميات العمانيات من الجيل السابق والجيل الحالي.
حيث يعتبر هذا الحوار -كما ورد في كلمة الجمعية- أول عمل للجنة منذ تأسيسها تجسد من خلاله دور الجمعية في ترجمة الأهداف التي تسعى للمساهمة في النهوض بالعمل الصحفي والإعلامي والتركيز على مجالات التخصص الصحفي والإعلامي وتعزيز مجالات التواصل بين الصحفيين من خلال تبادل المعلومات والأفكار والرؤى الإعلامية. واشتمل الحوار على أربعة محاور: تناول المحور الأول دور المرأة العمانية في تفعيل الخطاب السامي، حيث ألقى الضوء على هذا المحور نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية عوض بن سعيد باقوير والمديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني د.سناء بنت سبيل البلوشية .
وأما المحور الثاني فتطرق إلى المرأة والصحافة الإلكترونية والمجتمع المدني ودار الحوار بين رئيسة قسم الأسرة بصحيفة عمان فاطمة غلام الزدجالية ورئيسة قسم المرأة والطفل بصحيفة "الشبيبة" زينب الأنصارية، ومديرة تحرير مجلة نساء عمان الإلكترونية أميرة سلمان ومن صحيفة مصر اليوم تيثار الكتاتني.
وقد تم خلال الحديث حول هذا المحور عرض تجارب أولى في الإعلام العماني للمكرمتين منى بنت محفوظ المنذرية، ولميس بنت عبدالله الطائية "مجلس الدولة"، وتم عرض وتحليل تجربة "ماما رحمة" لرحمة حسين كأول مذيعة تلفزيونية للأطفال.
والمحور الرابع لامس تجربة سعادة السفيرة ليوثا بنت سلطان المغيرية من الإعلام الدولي، وتجربة مريم بنت خلفان المسلمية من الصحافة الأجنبية في السلطنة.
وتخلل الحوار تكريم الإعلاميات العمانيات واللاتي كانت لهن بصمة رائدة في العمل الإعلامي سواء في الصحافة المقروءة أو الإذاعة أو التلفزيون. ومن ثم تم تكريم الراحلتين المرحومتين الصحافية فوزية بنت خميس العامرية والمذيعة عبير تنير. حوار بين جيلين
وحول ما حمل هذا الحوار من رؤى قالت نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الخارجية صاحبة السمو السيدة د.منى آل سعيد: في اعتقادي نحن بحاجة لمثل هذه الحوارات التي تجمع بين جيلين للاستماع إلى وجهات النظر للاستفادة خاصة من الجيل الحالي، والحقيقة فأنا من ضمن المستمتعين من عرض التجارب الإعلامية الثرية والتي كانت تحمل طابع التجاذب، وأنا بدوري أهنيء كل الإعلاميات المجيدات اللاتي شملهن التكريم وهن يستحقنه.
وقال رئيس جمعية الكتاب د. جواد صادق: نحن نثمن إنجاز الرائدات في هذا المجال، وسعداء بمشاركتهم هذا الحفل ونتمنى مستقبلا تحقيق مزيد من التقدم من الرجال والنساء في هذا المجال وغيره، وإن كان لا بد لنا من كلمة فإننا نقول إن المرأة بحاجة إلى توسعة مساحة الحرية المتاحة للمارسة الإعلامية النسوية، وهناك شؤون أصبحت تتطلب منا الوقوف عندها حتى تكون أكثر واقعية، وتولد من خلالها كذلك مزيدا متوازنا من العطاء المستفيد الأكبر منه المجتمع.
أما المكرمة لميس بنت عبدالله الطائية فقالت: هذا الحوار أتاح لنا الفرصة لكي ننبش ذكرياتنا ونعرضها أمام هذه النخبة من الإعلاميات من كلا الجيلين، والتكريم الذي حظيت به هو وجودي بينكم ووجود زميلات مهنة كنا نسير بخطوات وثابة جنبا إلى جنب وإن اختلفت المسميات فالهدف واحد، وجمعية الصحفيين منبر يعرف كيف يقدر من الكفاءات الإعلامية. المكرمة منى بنت محفوظ المنذرية قالت: التكريم جانب مهم في حياة الإعلامي يذكره بالجهد الكبير الذي بذله ليخرج بمحصلة تفيد الناس وتفيده، وأشعر في هذه اللحظة بالغبطة كوني من أوائل الإعلاميات العمانيات لأنها تهديني ذكرى طيبة لمسيرتي الإعلامية التي لم يغفل عنها المجتمع ومن يعيشون فيه وأتمنى من الشابات الإعلاميات انتهاج نهج الاجتهاد كما فعل من قبلهن.
الإعلامي خالد الزدجالي خلال حواره مع المجيدات الإعلاميات العمانيات قال: مجال الإعلام مجال لا يخلو من الصعوبات وكذلك لا يخلو من المتعة، والإعلامي دائما يجد رضاه في تقديم ما ينفع الناس والمجتمع، وهذا الجلسة الحوارية تجعلنا نحن الإعلاميين نشعر بجمال الحصاد بعد جهود كبيرة بذلناها على مدار الأعوام الفائتة، وأنا فخور بجلوسي بجانب من نعتبرهم كإعلاميات عمانيات لا يزال صدى عطائهن يلامس حياتنا الإعلامية. ودائما نظل نقول إن من يبني من قلبه يظل صرح بنائه قائما وإن غاب عن العمل الإعلامي.
الفنانة رحمة الصالح قالت: تعلمت ممن عرضن تجربتهن الإعلامية المكرمتين لميس ومنى الصبر والتحمل وجعل المسؤولية رسالة في كل لحظة، ويكفيني شرفا أنني كنت واحدة من عاصر هاتين الإعلاميتين وعمل معهن وتعلم أيضا منهن، ونشكر الجمعية على إتاحة الفرصة للحوار المباشر مع أمثالهن. مناسبة طيبة
يذكر أن هذا الحوار حول صحافة المرأة العمانية يمثل مرآة عاكسة وعملية لدور المرأة وإسهامها الفاعل في المجال الصحفي والإعلامي، فضلا عن العطاءات التي قدمتها عبر العقود الأربعة من عمر النهضة المباركة والتي حظيت وتحظى المرأة من خلاله بكل اهتمام وتقدير خاصة من قبل الجمعية التي وجدت هذا الحوار مناسبة طيبة لتكريم نخبة من اللاتي عملن في المجال الصحفي والإعلامي خلال العقدين الأول والثاني من مسيرة الخير والعطاء.
منى المنذرية: التكريم جانب مهم في حياة الإعلامي
خالد الزدجالي: الإعلام مجال لا يخلو من الصعوبات ولا من المتعة
جواد صادق: نحن نثمن إنجاز الرائدات وسعداء بمشاركتهن
مسقط – ناجية البطاشية
أقامت "لجنة شؤون الصحفيات" بجمعية الصحفيين العمانية يوم أمس بفندق حياة ريجنسي وبرعاية الشبيبة إعلاميا حوارا حول صحافة المرأة العمانية وذلك برعاية نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الخارجية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى آل سعيد، وعدد كبير من الإعلاميات العمانيات من الجيل السابق والجيل الحالي.
حيث يعتبر هذا الحوار -كما ورد في كلمة الجمعية- أول عمل للجنة منذ تأسيسها تجسد من خلاله دور الجمعية في ترجمة الأهداف التي تسعى للمساهمة في النهوض بالعمل الصحفي والإعلامي والتركيز على مجالات التخصص الصحفي والإعلامي وتعزيز مجالات التواصل بين الصحفيين من خلال تبادل المعلومات والأفكار والرؤى الإعلامية. واشتمل الحوار على أربعة محاور: تناول المحور الأول دور المرأة العمانية في تفعيل الخطاب السامي، حيث ألقى الضوء على هذا المحور نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية عوض بن سعيد باقوير والمديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني د.سناء بنت سبيل البلوشية .
وأما المحور الثاني فتطرق إلى المرأة والصحافة الإلكترونية والمجتمع المدني ودار الحوار بين رئيسة قسم الأسرة بصحيفة عمان فاطمة غلام الزدجالية ورئيسة قسم المرأة والطفل بصحيفة "الشبيبة" زينب الأنصارية، ومديرة تحرير مجلة نساء عمان الإلكترونية أميرة سلمان ومن صحيفة مصر اليوم تيثار الكتاتني.
وقد تم خلال الحديث حول هذا المحور عرض تجارب أولى في الإعلام العماني للمكرمتين منى بنت محفوظ المنذرية، ولميس بنت عبدالله الطائية "مجلس الدولة"، وتم عرض وتحليل تجربة "ماما رحمة" لرحمة حسين كأول مذيعة تلفزيونية للأطفال.
والمحور الرابع لامس تجربة سعادة السفيرة ليوثا بنت سلطان المغيرية من الإعلام الدولي، وتجربة مريم بنت خلفان المسلمية من الصحافة الأجنبية في السلطنة.
وتخلل الحوار تكريم الإعلاميات العمانيات واللاتي كانت لهن بصمة رائدة في العمل الإعلامي سواء في الصحافة المقروءة أو الإذاعة أو التلفزيون. ومن ثم تم تكريم الراحلتين المرحومتين الصحافية فوزية بنت خميس العامرية والمذيعة عبير تنير. حوار بين جيلين
وحول ما حمل هذا الحوار من رؤى قالت نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الخارجية صاحبة السمو السيدة د.منى آل سعيد: في اعتقادي نحن بحاجة لمثل هذه الحوارات التي تجمع بين جيلين للاستماع إلى وجهات النظر للاستفادة خاصة من الجيل الحالي، والحقيقة فأنا من ضمن المستمتعين من عرض التجارب الإعلامية الثرية والتي كانت تحمل طابع التجاذب، وأنا بدوري أهنيء كل الإعلاميات المجيدات اللاتي شملهن التكريم وهن يستحقنه.
وقال رئيس جمعية الكتاب د. جواد صادق: نحن نثمن إنجاز الرائدات في هذا المجال، وسعداء بمشاركتهم هذا الحفل ونتمنى مستقبلا تحقيق مزيد من التقدم من الرجال والنساء في هذا المجال وغيره، وإن كان لا بد لنا من كلمة فإننا نقول إن المرأة بحاجة إلى توسعة مساحة الحرية المتاحة للمارسة الإعلامية النسوية، وهناك شؤون أصبحت تتطلب منا الوقوف عندها حتى تكون أكثر واقعية، وتولد من خلالها كذلك مزيدا متوازنا من العطاء المستفيد الأكبر منه المجتمع.
أما المكرمة لميس بنت عبدالله الطائية فقالت: هذا الحوار أتاح لنا الفرصة لكي ننبش ذكرياتنا ونعرضها أمام هذه النخبة من الإعلاميات من كلا الجيلين، والتكريم الذي حظيت به هو وجودي بينكم ووجود زميلات مهنة كنا نسير بخطوات وثابة جنبا إلى جنب وإن اختلفت المسميات فالهدف واحد، وجمعية الصحفيين منبر يعرف كيف يقدر من الكفاءات الإعلامية. المكرمة منى بنت محفوظ المنذرية قالت: التكريم جانب مهم في حياة الإعلامي يذكره بالجهد الكبير الذي بذله ليخرج بمحصلة تفيد الناس وتفيده، وأشعر في هذه اللحظة بالغبطة كوني من أوائل الإعلاميات العمانيات لأنها تهديني ذكرى طيبة لمسيرتي الإعلامية التي لم يغفل عنها المجتمع ومن يعيشون فيه وأتمنى من الشابات الإعلاميات انتهاج نهج الاجتهاد كما فعل من قبلهن.
الإعلامي خالد الزدجالي خلال حواره مع المجيدات الإعلاميات العمانيات قال: مجال الإعلام مجال لا يخلو من الصعوبات وكذلك لا يخلو من المتعة، والإعلامي دائما يجد رضاه في تقديم ما ينفع الناس والمجتمع، وهذا الجلسة الحوارية تجعلنا نحن الإعلاميين نشعر بجمال الحصاد بعد جهود كبيرة بذلناها على مدار الأعوام الفائتة، وأنا فخور بجلوسي بجانب من نعتبرهم كإعلاميات عمانيات لا يزال صدى عطائهن يلامس حياتنا الإعلامية. ودائما نظل نقول إن من يبني من قلبه يظل صرح بنائه قائما وإن غاب عن العمل الإعلامي.
الفنانة رحمة الصالح قالت: تعلمت ممن عرضن تجربتهن الإعلامية المكرمتين لميس ومنى الصبر والتحمل وجعل المسؤولية رسالة في كل لحظة، ويكفيني شرفا أنني كنت واحدة من عاصر هاتين الإعلاميتين وعمل معهن وتعلم أيضا منهن، ونشكر الجمعية على إتاحة الفرصة للحوار المباشر مع أمثالهن. مناسبة طيبة
يذكر أن هذا الحوار حول صحافة المرأة العمانية يمثل مرآة عاكسة وعملية لدور المرأة وإسهامها الفاعل في المجال الصحفي والإعلامي، فضلا عن العطاءات التي قدمتها عبر العقود الأربعة من عمر النهضة المباركة والتي حظيت وتحظى المرأة من خلاله بكل اهتمام وتقدير خاصة من قبل الجمعية التي وجدت هذا الحوار مناسبة طيبة لتكريم نخبة من اللاتي عملن في المجال الصحفي والإعلامي خلال العقدين الأول والثاني من مسيرة الخير والعطاء.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions