مفأجات في قضية التجسس الكويتية

    • مفأجات في قضية التجسس الكويتية

      لكويت - وكالات
      لليوم الرابع على التوالي تستمر السجالات الإعلامية والسياسية الخاصة بتطورات التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية بالكويت مع المتهمين في شبكة التجسس التي تم الإعلان عن تفكيكها مؤخرا وسط صخب إعلامي واهتمام شعبي بتطورات ونتائج التحقيق الذي كشف عن العديد من المفاجآت المدوية تتعلق بأهداف الشبكة ونطاق عملياتها.
      أفادت تقارير كويتية أن النيابة العامة باشرت مساء أمس التحقيقات في القضية ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر مطلعة القول إن النيابة استمعت إلى أقوال ثلاثة متهمين، واستمرت التحقيقات معهم لعدة ساعات وحسب المصادر فإن التحقيق كشف أيضاً عن أسماء جديدة يشتبه بتورطها في القضية.
      وفي السياق ذاته أكدت صحف كويتية نقلا عن مصادر رفيعة المستوى توقيف أربعة عسكريين جدد يخضعون حاليا للتحقيقات في جهاز المخابرات العسكرية، وأوضحت أن المتهمين يواجهون تهم التخطيط والانتماء إلى تنظيم محظور يهدف إلى تعريض الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة خاصة أن المتهمين مكلفون بمراقبة المقار والمواقع العسكرية الخاصة بالقوات الأمريكية في الكويت.
      ومن جهتها نسبت صحيفة الرأي إلى مصادرها الأمنية نفيا قاطعا أن يكون أيا من أفراد الشبكة قد جاء على ذكر مسؤولية الحرس الثوري الإيراني، أو أنه على صلة بالسفارة الإيرانية في الكويت.
      وعلى صعيد رد الفعل النيابي داخل البلاد فبعد تصعيد الأمور وعلى الرغم من اكتمال العدد الموقع على طلب عقد جلسة خاصة لمجلس الأمة لمناقشة الاختراقات الأمنية في الدولة في 13 الجاري، فضل النواب الموقعون التريث في تقديم الطلب بسبب التطورات الأخيرة في القضية وتجاوباً مع اتصالات لجهات أمنية بالدولة. وكشفت مصادر أن القضية تشعبت في أكثر من اتجاه في دول مجلس التعاون الخليجية، مشيرة إلى عثور الجهات الأمنية على مخططات ووثائق بحوزة المتهمين تتعلق بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكشفت أن اجتماعات على مستوى قياديي دول مجلس التعاون الخليجية تجرى لمتابعة التطورات الأخيرة لشبكة التجسس.
      وعلى الجانب السعودي نفى الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي علم المملكة بشيء رسمي حول القضية بخلاف ما يتردد في وسائل الإعلام مؤكدا على أن التعاون مع الكويت جيد رغم أن الأخيرة لم توقع إتفاقية أمنية مع المملكة بشكل مباشر أو ضمن مجموعة دول الخليج.
      وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات مع أعضاء الشبكة أسفرت عن اتساع دائرة المتورطين لتشمل عسكريين كويتيين متقاعدين وأشخاصا لبنانيين يشتبه في انتمائهم لحزب الله اللبناني، لافتة إلى أن مداهمات رجال الأمن مازالت مستمرة للقبض على خلايا شبكة التجسس.
      وفجرت المصادر مفاجأة من العيار الثقيل ولكنها رفضت الإفصاح عن التفاصيل بعد أن أكدت دائرة المتورطين قد تشمل «شخصيات كويتية معروفة».
      وطالبت المصادر نواب مجلس الأمة بإيقاف التجاذب السياسي «والشوشرة» حتى الانتهاء من سير التحقيقات. واعتبر رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب عسكر العنزي أن التصعيد الإعلامي لا يخدم مصالح الدولة السياسية والأمنية والاقتصادية مطالباً عدم «التشويش» على الأجهزة الأمنية المختصة التي تقوم بواجبها على أكمل وجه.
      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى
    • يعني كانوا يستهدفون قوات الإحتلال الأمركي بالكويت وليس الكويتيين أنفسهم
      وبالتالي يعرضون الكويت لزعل أمريكا ورحيلها كونها لم تحميهم بالشكل المطلوب
      أو بالأصح تكشف المخططات التي تحاك بالخفاء ضدهم
      طيب هذا يعني أن وجود الأمريكان ليس أكثر من عبأ على الكويت لا سيما وأن وجودهم
      مرفوض شعبيا بصورة كبيره ورسميا بصورة نسبية

      فما الفائدة من وجودهم إذا ؟؟؟؟
      لضرب الجيران ؟؟؟؟
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ