الانطوائية عند المراهقين.. التوصيف وأساليب الحل

  • الانطوائية عند المراهقين.. التوصيف وأساليب الحل

    [B]يعتبر الانطواء من أهم المشكلات التي يعاني منها المراهق، والتي تظهره بأنه منعزل عن أصدقائه ورفاقه، خجول ضعيف الاتصال بالآخرين، لا يشعر بالارتياح الداخلي، فهو يعاني من ضعف في التوافق النفسي والاجتماعي، ويفتقر إلى الشعور بالانتماء والانضمام للجماعة، لذا فقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الجماعة ومشاركة الآخرين ومخالطتهم والتعامل معهم ؛ قال صلى الله عليه وسلم ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)).
    [B]صفات الانطوائي:
    صوته منخفض، يتأمل ذاته، يتسم بالحساسية الزائدة، يكثر من أحلام اليقظة، يحب العزلة والانفراد بنفسه، يكبت انفعالاته ومشاعره، يشعر بالذنب، يصعب عليه تكوين صداقات، يبتعد عن مخالطة الآخرين مخافة الاستهزاء والسخرية به، ضميره حي، ينشغل بآلام الآخرين وهمومهم، يخضع لرغبات الآخرين وسلطتهم، مخلص في صداقته المحدودة، يصادق الأصغر منه، أو ممن يتشابه معهم في تصرفاته وسلوكه، يمشي بنعومة وخفة، لا يجرؤ على النظر في عيون الآخرين، يجلس على حافة المقعد، ضعيف الثقة بالنفس .
    ويجدر بنا أن نتذكر ولادة ذاك الفتى الذي كان ينعزل بنفسه، ويجلس وحيداً في غرفة الفصل، يتناول فطوره بعيداً عن أعين زملائه أثناء الفسحة، وإذا سأل المعلم سؤالاً لا يجرؤ أن يرفع إصبعه للإجابة مهما كان السؤال سهلاً، وكان لا يشارك في حصة التربية الرياضية لأنه لا يريد أن يرتدي لباساً رياضياً مخافة أن يهزأ به زملائه، فهو دائماً يتحاشاهم نظراً لتعليقاتهم التي لا تكاد تفارق سمعه .
    أساليب حل المشكلة
    1. إشعاره بالمحبة والرحمة والحنان والقبول والاطمئنان والأمن .
    2. تدريبه على إثبات ذاته والتعبير عن مشاعره .
    3. تنمية الثقة في نفسه وروح المغامرة والتحدي من خلال الإنجاز والكفاءة في النجاح الدراسي والمسابقات الرياضية والثقافية والأدبية .
    4. العمل على تغيير النظرة السلبية عن ذاته إلى نظرة إيجابية من خلال مواطن القوة في شخصيته وتعزيزها جيداً.
    5. تدريبه على رفض طلبات الآخرين، وقول ((لا)) عندما تتعارض مع رغباته وأفكاره.
    6. تدريبه على المهارات الاجتماعية وتكوين صداقات من خلال لعب الأدوار وتمثيل الشخصيات المرحة والمنبسطة القادرة على التفاعل مع الأفراد والجماعات .
    7. إشراكه في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة .
    8. إزالة الحساسية الزائدة وجلد الذات والانشغال بالهموم والمشكلات .
    9. استخدام المدح والثناء والتشجيع في التصرفات الايجابية، وتجنب استخدام الإهانة والتوبيخ والنقد واللوم .
    10. اصطحابه إلى مجالس الكبار وحضور الديوانيات والمناسبات الاجتماعية والثقافية والدينية .
    11. تعزيز الانتماء لجماعة الأصدقاء والأقران من خلال دعوتهم لمشاركته في الأمسيات والمناسبات العامة .
    [/B]

    [/B]
    عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
  • أتوقع أنها مرحلة ويمر بها المراهق ..
    وسرعان ما تتبدد بروحه
    والخوف لو نعت نفسه بذلك ... ونحن قد نكون أحد اسبابها لتعزيزها بنفسه

    كل التقدير
    مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
  • موضوع قيم وجميل أخي سنور
    تسلم أياديك على الطرح
    بارك الله فيك
    إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
  • الله يسلمك
    أبو فلعـــة
    شاكر مرورك
    عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
  • نبض ~ كتب:

    أتوقع أنها مرحلة ويمر بها المراهق ..
    وسرعان ما تتبدد بروحه
    والخوف لو نعت نفسه بذلك ... ونحن قد نكون أحد اسبابها لتعزيزها بنفسه

    كل التقدير


    مرحلة حساسة جدا عليها يبنى الانسان قرراته وطريقة تفكيرة الى العالم حولة
    ومن الصعوبة ان يخوض هذة الرحلة الشاقة دون توجية وارشاد من الاسرة
    لكي يل بر الامان والثقة بالنفس والارتقاء في حياتة المستقبلية
    عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
  • yousof kh كتب:

    مشكور سنور موضوعك حلو وقيم

    مثل ما يقولو الاعضاء مرحله وتعدي بس نتمنى مرورها يكون على خير وما فيه ضرر عليه\عليها


    بتعدي لكن بايجابية ولا سلبية على المراهق
    هنا السوال المحوري للقضية
    عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ