شعرٌ أبيض
بعددِ همومي
بعدد دقات قلبي التي سرقت
سأعدها
لن أفلح!
ما زلت صغيره
هل سأفلح لإعادة البريق لها؟!
عظامي
هشه
لم تعد كسابق عهدها
لكني صغيره!
الدهر يوما سيزيدها تهشماً وإنكسار
/
/
الأحد الفائت
الساعه أهملت
والطرق أغلقت
وجميعُ الأزقة سكنت
الحواري و المدن إستغربت
هدوء كانت له تشتاق
كلُ الوسائل إنعدمت
السماء والبحر يتعانقا
دون لقاء
عناق باللون كان
لونٌ يشبه لون عينيك لحد ما
الكسالا تائهون هرب منهم النوم
وما عادوا يشتهون
كرهوا حتى الغطاء
/
/
الصيف
كأنه مختلف هذا العام
لن يحمل معه التمر رغم الإشتياق
الخريف ينتهي وأنا أنتهي معه أيضا
أشعر أنفاسي تناجي روحها لتهدء مع نهايته
قد أنجح!
مهملة كدمى الرف
كم من الدموع إنهمرت
حين جاء قرار رحيله
لم تكن هناك صدمه
فقط صرخه لسنين عمري
عشنا السراب أنا وتلك الألعاب
أحاطها الغبار
وأنا، تكسر كل شئ من حولي فأصبحت مثل ذاك الرف
قديمٌ مهمل لا ينظر إليه حتى الأطفال
/
/
صفحاتي الأخيره
صفحاتي الأولى بيضاء
نقاء كقلب الصغار
رحلة العمر مسجونه خلف تلك الصفحات
الأوسط منها إشتكى صرخ أسرعي
إنتهي من هنا وأرحلي
أوجعَتني
صفحاتي ما قبل الأخيره
مثقله تشبعت حزنا
مناجاه
كانت تبحثُ عنها
تحتضر تنتظرُ النهايه
متى سيحين موعد الختام
وصولاً للصفحة الأخيره
وإعلانٌ للختام المنتظر
لن يحدد بعد
قد نعود لأولى الصفحات
متابعه لمسيره من العذاب