السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممارسة الدجل و الشعوذة أسهل وسيلة للكسب عن طريق الاستخفاف بعقول الناس ، و المتاجرة بخصوصياتهم و أعراضهم أيضا ، و الحصول على الثروة بهذه الطرق الرخيصة ..
ما هي الأسباب التي تدفع الشخص لأن يسلك هذا الطريق الوعر .. أهو جهل كما يزعم الكثير من الناس أم هو لحظات يأس تعتري الإنسان و لربما هناك صوت واعي في داخله يناديه ليتراجع فأحيانا ينتصر و أحيانا يخيب ..
الإعلام المضلل و استخدامه سبل الدجل و الشعوذة :
تهاوى الإعلام السلبي إلى درجة تثير الاشمئزاز بالفعل .. أصبح يروج بشكل مباشر و غير مباشر لأفكار مسمومة ..
أثار موجة من البرامج المثيرة للسخرية ، حيث استضافة المأجورين و الممثلين المحترفين و قيامهم بعرض مسرحياتهم المزيفة ..
و أتبع ذلك المشعوذين الذين يدعون معرفة المستقبل و أصبحت هناك قنوات خاصة تسوق لذلك ..
الإعلام الذي أوصل الرسالة المرجوة :
لا ننكر وجود برامج دينية .. تربوية و اجتماعية تناولت الموضوع بشكل ممتاز و أوضحت الصورة بجلاء للناس و حققت هدفها و أثرت بالفعل بشريحة لا يستهان بها ..
و كذلك هناك من أراد أن يحقق ذلك بأسلوب آخر و قد نجح .. فالمسلسلات الخليجية و العربية بشكل عام اتخذت من هذه القضية حدثا ناقشته بإطارات متعددة .. و إن كان بعضهم لم يعط الوازع الديني حقه .. فمنهم من ركز على الناحية القانونية .. الشرف .. الثقافة و نسي أن القيم الإسلامية و الوازع الديني و الأخلاقي الذي تربينا عليه كفل حمايتنا من كافة النواحي ..
أترككم مع بعض الأسئلة التي أتمنى أن تكون بابا لحوار نقاشي مثمر بإذن الله ..
ممارسة الدجل و الشعوذة أسهل وسيلة للكسب عن طريق الاستخفاف بعقول الناس ، و المتاجرة بخصوصياتهم و أعراضهم أيضا ، و الحصول على الثروة بهذه الطرق الرخيصة ..
و لكن ليس بغريب على أصحاب النفوس الضعيفة و من تملكتهم وساوس الشياطين أن تصدر منهم هذه الأفعال الشنيعة ..
الغريب في الأمر أن يلجأ لهذه الدروب السوداء فئة تربت على قيم دينية سامية و هو ما جعلها متعلمة و مثقفة لا يعقل أن تنهار بمجرد مواجهتها لمشكلة أو رغبتها في الحصول على ما هو غير مكتوب لها ، و أن تفقد ثقتها بالله عز وجل بهذه السهولة ، على الرغم من أنها أحيطت بعناية فائقة.. و للأسف تم استغلال هذه النقطة أيضا من قبل المشعوذين فاتخذوا الإسلام و القرآن الكريم وسيلة لغسل العقول ..
الغريب في الأمر أن يلجأ لهذه الدروب السوداء فئة تربت على قيم دينية سامية و هو ما جعلها متعلمة و مثقفة لا يعقل أن تنهار بمجرد مواجهتها لمشكلة أو رغبتها في الحصول على ما هو غير مكتوب لها ، و أن تفقد ثقتها بالله عز وجل بهذه السهولة ، على الرغم من أنها أحيطت بعناية فائقة.. و للأسف تم استغلال هذه النقطة أيضا من قبل المشعوذين فاتخذوا الإسلام و القرآن الكريم وسيلة لغسل العقول ..
ما هي الأسباب التي تدفع الشخص لأن يسلك هذا الطريق الوعر .. أهو جهل كما يزعم الكثير من الناس أم هو لحظات يأس تعتري الإنسان و لربما هناك صوت واعي في داخله يناديه ليتراجع فأحيانا ينتصر و أحيانا يخيب ..
الإعلام المضلل و استخدامه سبل الدجل و الشعوذة :
تهاوى الإعلام السلبي إلى درجة تثير الاشمئزاز بالفعل .. أصبح يروج بشكل مباشر و غير مباشر لأفكار مسمومة ..
أثار موجة من البرامج المثيرة للسخرية ، حيث استضافة المأجورين و الممثلين المحترفين و قيامهم بعرض مسرحياتهم المزيفة ..
و أتبع ذلك المشعوذين الذين يدعون معرفة المستقبل و أصبحت هناك قنوات خاصة تسوق لذلك ..
الإعلام الذي أوصل الرسالة المرجوة :
لا ننكر وجود برامج دينية .. تربوية و اجتماعية تناولت الموضوع بشكل ممتاز و أوضحت الصورة بجلاء للناس و حققت هدفها و أثرت بالفعل بشريحة لا يستهان بها ..
و كذلك هناك من أراد أن يحقق ذلك بأسلوب آخر و قد نجح .. فالمسلسلات الخليجية و العربية بشكل عام اتخذت من هذه القضية حدثا ناقشته بإطارات متعددة .. و إن كان بعضهم لم يعط الوازع الديني حقه .. فمنهم من ركز على الناحية القانونية .. الشرف .. الثقافة و نسي أن القيم الإسلامية و الوازع الديني و الأخلاقي الذي تربينا عليه كفل حمايتنا من كافة النواحي ..
أترككم مع بعض الأسئلة التي أتمنى أن تكون بابا لحوار نقاشي مثمر بإذن الله ..
1- لماذا يلجأ الناس لمثل هذه الوسائل على الرغم من أن معظمهم يعلم بعدم جدواها ؟
2- هل المرأة فريسة أسهل من الرجل لتقع في شباك الدجل و الشعوذة ؟ و أنها الأكثر ترددا على هذه الأماكن ؟
3- هل تعتقد أنه تمت معالجة القضية و استدراكها بشكل جيد من قبل الإعلام ؟
4- أين دور الحكومة في مكافحة هذه الظاهرة اللتي تفشت وأسأت لسمعة بلادنا؟
2- هل المرأة فريسة أسهل من الرجل لتقع في شباك الدجل و الشعوذة ؟ و أنها الأكثر ترددا على هذه الأماكن ؟
3- هل تعتقد أنه تمت معالجة القضية و استدراكها بشكل جيد من قبل الإعلام ؟
4- أين دور الحكومة في مكافحة هذه الظاهرة اللتي تفشت وأسأت لسمعة بلادنا؟
عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ
وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ
وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
: 
: