خلق الله تعالى الإنسان وصوره في أحسن صوره ، لكن هنالك فئة من البشر خلقهم الله عز وجل وبهم عيوب خلقية ، بإعاقة بسيطة في البصر ( حول ) ، أو في السمع أو قصر رجل أو غير ذلك من أشكال الإعاقة ، اليوم والحمد لله بفضل تقدم الطب والعلم ، أصبحت هنالك وسائل وبدائل تساعد المعاق على التأقلم مع وضعه الذي أبتلاه الله به ، فمثلا هنالك أجهزة تساعد على التخفيف من أثار الناجمة من بعض الإعاقات الجسدية كالسمع والبصر ، لكن هذه الفئة قد تصطدم بتقبل المجتمع لها في حالة رغبة الشخص إكمال نصف دينه ، فقد تنظر بعض الأسر لهذه الإعاقات ولو كانت بسيطة بنظرة قاصرة ، بحث إذا تقدم شخص به إعاقة خفيفة باللسان فإنه ربما يرفض حتى ولو كانت تلك الإعاقة ليست مؤثرة عليه أثناء التخاطب مع الآخرين إلا بشيء بسيط من الصعوبة في الكلام .
أطرح هذا الموضوع لنعرف وجهة نظر الطرفين في هذا الجانب .
* فأنت أخي الشاب لو تعلق قلبك بفتاة لكن اكتشفت إن بها إعاقة خفيفة فهل ستواصل المشوار وستتزوجها أم لك رأي ثاني بالعدول عن ذلك .
* وأنت أختي الفتاة لو تعلق قلبك بفتى لكن اكتشفت إن به إعاقة خفيفة فهل تواصلي المشوار وترتبطي بذلك الشاب ؟ أم أنك ستعدلي عن ذلك ؟