( وينك من زمان ،، يا حب علّـمني كيف أحب )
وحدها هذه الرسالة منك ،، ظلت صامدة في هاتفي
لم تطــالها عملية( الفــورمت) ،،
كما طالت ثــورة أعــذارك مــدينة أحلامي ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فقط أتسائل ؟؟
لماذا حمّـلتني ذنب الــزمان ،، وأنا الـوحيدة المجني عليها
( المـوءودة ) في زمنــك ؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مـــرني طيـــفك قــاسـياً،،
لم يكن ذلك الحاني الذي اعتــاد أن يرش
قلبي بالحب كل صـــباح ،،
يـــمنحه قُــبله
يمــلأه بعطر يــفوح حتى وجــنتيّ
تــزهر الـــورود بـــاكراً
لأهـديه عبــيرها رســـالةً على جــواله
( صــباحك كل شــي فيني يحــبك )
ولكنك لم تـكن أنت ،،
لم تكن أنت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يفـرش الخـذلان سحـــائبـه فوق روحي،،
يمطــرني وجــعاً،،
ريــاحه ما بين الأيـــام تطــرح تفاصيـلك
في طــريقي،،
تعصـف بي حــتى تكاد تــرميني في
أحضــان حبك من جـديد
أفــر هــاربة من المــطر ،، ومنــك
أحضــن ذكــرياتي حتى لا تبــتل
بكــذبك ،،
أهـــرب إلى طــرقاً جـديـدة لا تــمر على
ذكـــراك ،،
لا تفــوح منــها رائــحة الحـب الذي ودعتــه،،
ولكني لا أملك ســوى قلبــا صغيراً
لم يعــرف يوماً طــريقاً إلا إلــيك،،
كطفل اعتــاد أن يذهب إلى مدرسته سيــراً
ولكنه لم يعتد على يــد حــنون ترافقه الطـريــق،،
هــكذا قلبي يســير إلــيك ،،
لم أســتطع أن أغـــريه حتى بقـطعة حبٍ جـــافة ،،
عـلّه يقـف لحظة ويــغير مســـاره عنـك ،،
لأغتــصبه ،، وأهتــك عــرضه
ثم أُرديـــه قتــيلاً
وأنتــقم لـــجرحي،،
ولكنــه قلبي ،، طفل لا يعرف سوى طريق مدرسته
وقد أوصــته أمــه ذات حب ،، أن لا يلتــفت للغـرباء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تمنـــيتك رغــــم الــــــــــــــوجـع
أن تأتي من محـــطاتك البـــعيدة ،،
تغــتصب صـــمتي ،،
تتخــلل آلامـــــــي ،،
تنتـــزعها من روحي شــــوكة شــــــــوكة ،،
ولــــــكنك رحـــلت ،،
وفي روحـــي خـلّفت رائــحة عطــرك،،
عـــرقك ،، وفــــرحك
وبعض حزن في عـــيوني لم يبـــخره فـرح الأيــام
فاستــقر فيها كرمشـــي ،، لايــفارقها أبــدا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في كــل مرة أشــــتاااااقك ،، أتعوذ بالصبــر
أبتــلع شـــوقي ولهـــفتي
ألف مــرة ،، كادت نيــران شـــوقي
تــدفعني لأهـــرب إلــيك ،،
ولــكني أشـــفق على قــلبي ،، من وجــعٍ مــضى
فأعـــود وأتــعوذ بالصـــبر
وأصــمت ،،
،،،،،،،،،،،،،،،
أســـتعيدك في روحي كل ليــلة،،
أشــــم عطــرك صبـــاحاً،، حتى يملأني
بالحيـــــــــــاة،،
وأشـــمه ليــلا ،، حتى يمـلأني بــك ،،
يـــنغل الحنـــين بأعمــــــاقي،،
وينـــفجر شـــوقي المجــنون ،،
يوقظ بــداخلي سعــادة حبــنا العظيم ،،
الذي انهـــارت حصـــونه بــاكراً،،
باكـراً جــدا
،،،،،،،،،،،،،،،،
هــو::
لم يســـتطع إخبــــــاري أنه سلم قلبه
لأخـــرى،،
فســجل لي / خبــروها ،، أني،،!!