عيون هند كتب:
استرجعت حكايات أبي وأمي ومجادلاتهما المتنامية في هذا..
فأمي تعتقد بأن عاداتنا كانت سليمة وكريمة..
وأبي يجدها بلا هدف ولا قيمة..
حسناً.. أولاً:
الذبح وإراقة الدم على باب الدار؛ أخذت من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.. أو من الخلف الصالح..
فعند افتتاح أو السكن في منزل جديد.. فإنه يجب إراقة دم على عتبة الدار..
وحيث كان الرجال يوفرون لزوجاتهم بيوتاً خاصة فيهن، فقد أصبحت الزوجة تدخل منزلها الغير مسكون مسبقاً.. وعليه تمشي فوق الدم..
وهي إشارة إلى أن منزل الرجل أصبح مسكون، أو به أسره..
اليوم.. يندر أن تجد من يزف زوجته إلى بيته الذي بناه لها خصيصاً ولم يبت فيه أحد قبلهما ولو ليلة واحدة.. ولذلك.. أصبحت رمزية ثم تلاشت..
للبكارة..
الحمدلله.. ليس لنا هذه العادات.. ولكن قضت العادة.. أن يطلق الزوج الرصاص في الهواء..
تشهيراً بعذرية زوجته.. بعد دخوله بها.. وأعتقد أنها تكون عدداً محدداً من الرصاصات..
وهي أيضاً إيذان بانتهاء العرس أو الزفه، ودعوة عامة للغداء.. فتقام المؤائد على شرف هذه المناسبة..
هذه العادة تأتي مناسبة وسليمة.. خصوصاً مع ما انتشر وتفشى من خبث بعض الرجال ..
وتشهيرهم.. ولقد نما إلى علمي والله أعلم .. أن هناك من النساء من توصي ابنتها بالاحتفاظ بثياب الدخلة.. حتى تكون دليلاً دامغاً لها.. مدة أسبوع بعد الزواج..
فإن لم ينكر الرجل زوجته.. فقد أتم الله عليهما..
بالتأكيد.. تم منع إطلاق الرصاص ..
سأورد رايي لاحقاً ..
تحياتي
أختك
مشكورة أختي العزيزة على مداخلتك الراقية بارك الله فيك وننتظر رأيك بارك الله فيك