قصيدة/ أجاذبك الهوى
للشــاعر للأمــير/ خــــالد الفــــيصل
اجــاذبـك الـهـوى و أطـرب و أغـنّّـي
و أبـادلـك الغــرام بكــلّ فـنّــي
و اشاهد صنعـة اللـه فـي جـمالــك
و حـكم الــذي فـيـك امتـحنّـي
و أشـوف الـودّ فعـيونك و لاكـن
يـرد الـودّ خـوفٍ فيــك مـنّـي
ولا أدري وش يخـيفـك يــا حـبـيـبي
و أنـا بـك مـغترمٍ جــاك متـعنّـي
ولـو أنـك تـلاحظ شفــت عـينـي
و هـي تـروي حديـث الحبّ عنّي
تنعّــم دام تــوّك فـي شبابك
ليالي العمر مـا قـطّ أمهلنّـي
تعـال أسـقيك مـن جـدول غـرامــي
شـرابٍ فـيــه للعاشـــق تهنّــي
و اهـيم بـكل سمــاوات المـحبّـه
ألين أنـك بعـد مثلـي تغنّـي

