العولمة

    • العولمة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      ...
      [B]العولمة،،[/B]
      ...
      ...العولمة مصطلح جديد ظهر في نهاية القرن الماضى
      نظرا للأحداث الى جاءت قبله بإنتهاء
      الحرب الباردة و حرب الخليج الثانية،
      ،مما أتاح لقوى السيطرة في العالم نوع من السيادةة
      مستغلة في ذلك التقدم التقنى والفنى والاقتصادى
      والعسكرى في المقدمة طبعااا،،
      ...
      وقد إختلف الكتاب والمفكرين في تعريف العولمة ،
      وقد أطلق عليها العديد من المصطلحااات،،
      منها الكوننه والكوكبة والهيمنة وقيل أنه قرين لمصطلح الأمركة
      ومنهم من أطلق عليها
      الإستعماااااار الجديد...
      ....
      التعريف...
      التعريف الإقتصادي للعولمة هو أكثر ما يعبر عنه
      من قبل الكتاب والمفكرين الغربين لما للإقتصاد
      والرأسمالية
      من تأثير كبير على هذه الدول،،
      وأيضا كون العولمة ظاهرة خرجت من دول غربية
      قامت على الرأسمالية لذلك كان البعد الإقتصادي
      هو الأقوى في تعريفهاااااا...


      ولكن بحسب ما تبناه مؤتمر الأمم المتحدة للإدارة والتنمية
      (UNCTAD)
      تعريفا لها،،تقوم على فكرة فتح الأسواق والتبادل الحر وتقليل
      سلطة الدولة على حركة الإقتصاد..
      >>>


      ولكن هذا التعريف للعولمة ليس بكافى نتيجة للإبعاد
      التى إتخذتها العولمة في نواحى عدة،،
      لذلك لا نستطيع الوقوف
      على هذه النظرة الجزئية لتعريف العولمة،،
      ولكن النظرة الشمولية لجميع الجوانب التى تتخللها العولمة
      ستوضح التعريف الكامل للعولمة...
      .....
      والعولمة حسب ما يعرفها كتّاب عدة هى تصير
      كل ما هو محليا عالمياا،،،
      بحث كل جوانب الحياة تعمل على أساس قانون ومن
      منطلق واحد،،
      سواء على الجانب الإقتصادي ،السياسى ، الاعلامى
      ، الاخلاقى،،الفكرى،، الثقافى،،
      وتقوم بتحديد ملامحها قوى الهيمنة في العالم،،
      مستعينة في ذلك بالمنظمات والمؤسسات الدولية
      كأداة منفذه لذلك...
      .....
      ومن جهة أخرى يعرفها أخرون بأنها مظهر طبيعى
      يظهر مع تطور اليااات الإتصال بين المجتمعاااااات..
      وأيضا أنها إفراز من إفرازات الدول الحضارية في لحظة
      تضخم قوتها في المجالات المختلفة على العالم من حولهااا،،
      ويتفق عدد من المفكرين بإنها تقوم على ثلاث إبعاد
      رئيسية التكنولوجيا والرأس مال والإدارة،،وتشمل جميع الجوانب الحياة،،لتؤسس
      ما يسمى بالقرية الكونية
      (تصير العالم قرية واحدة)
      كنتيجة للثورة الإلكترونية والإتصالاتية والمعلوماتية
      والاسواق المفتوحة والشركات متعددة الجنسيات
      لتوحيد مصير الإنسانية...
      .....
      بعض مجالات العولمة
      المجال الإقتصادي..
      1-وتقوم على وحدة السوق وحرية الإقتصاد.
      2-إزالة العوائق أمام حركة الرأس مالية.
      3-تحويل المجتمعات إلى مجتمعات منتجة ومجتمعات مستهلكة.
      ...
      المجال الإجتماعى..
      نقل قيم المجتمع المسيطر ليكون المثال والقدوة للمجتمعات الأخري،
      ،سواء بنقلة بطريقة مقصودة عن طريق السيطرة،،
      أو بإنتقالة كحالة طبيعية تتخذها المجتمعات
      المغلوبة أو الضعيفة بتقليد الغالب...
      ....
      المجال الفكرى والثقافى...
      ويمكن تعريفه بإنه ترويج ونقل الإنماط الفكرية
      والثقافية والدينيه
      وتشمل في طياتها الثقافة اللغوية،،
      من الدول المسيطرة إالى
      الدول الضعيفة من خلال طرق عدة...
      .....
      المجال السياسي...
      فرض قرارت سياسية ملزمة من خلال منظمات دولية
      تسيطر عليها قوى العالم المسيطرةة...
      ...
      إذا من خلال كل هذه المظاهر ستظهر كنتيجة طبيعية
      مخاطر للعولمةعلى جميع المستويات المذكورة إعلاه..
      لذلك لابد للدول الضعيفة من رؤيا واضحه ودراسات
      لمعرفة كيفية التصدى لهذه المخاطر،،
      بإستغلال الفرصة المتاحة لها من ظاهرة العولمة،،،
      ....
      مكااسب العولمة....وكيفية إستغلالهاااااااااااا..
      بالرغم ما نجده من مخاطر للعولمة على الدول الضعيفة
      والتي تشمل جميع نواحى الحياة الإ أنه توجد
      بعض الجوانب الإيجابية إذا ما أخذت الدول الضعيفة
      على عاتقها العمل على إستغلال الفرص
      لكسب بعض من ثمار العولمة..
      وسنتتطرق إلى بعض المجالات في الأتى أدناه....
      المجال الإقتصادى...
      في حال إستغلت الدول الضعيفة إمكانيتها ومواردها
      التى تتميز بها
      عن الدول الكبرى المسيطرة ؛ستحقق مكاسب
      إقتصادية جيدة،،،،
      ولكن ذلك لا يتأتى الإ بالنظر
      في السياسات الإقتصادية للدول الضعيفة...
      ...
      المجال الإعلامي والإتصالات والانترنت...
      يمكن للدول الضعيفة إستغلال الجانب الإعلامى
      بإنشاء محطات فضائية مرئية ومسموعه،،
      سواء على التلفزة أو الشبكة العنكبويتة..
      لنشر رؤيتها وأفكارها للمجتمع الغربي،،
      الذى يعتم على نشر القضايا
      التى تهم الدول الضعيفة على مجتمعة،،
      فالمجال الاعلامى يتيح فرصة لتصحيح بعض
      المعتقدات السائدة في
      مجتمعات الدول الكبرى عن مجتمع الدول الضعيفة،،
      وإيضا إستغلال وسائل الإتصال
      تتيح فرصة لتسهيل الاعمال والإدارةعن طريق العمل
      عن بعد بإستخدام الشبكة العنكبوتية الإنترنت
      ..كما أنه يتيح فرصة لعمل المرأة عن بعد في المجتمعات المحافظة..
      إضافة إلى إن الإنترنت تتيح فرصة لتسهيل
      الحصول على المعلومات التى كانت
      محتكرة للمجتمعات الدول الكبرى،،
      في نفس الوقت تتيح فرصة لتوصيل الفكر الثقافى والديني
      من مجتمعات الدول الضعيفة لمجتمعات الدول الغربية،،
      حيث تعتبر منبر لإبداء الرأى...
      ......
      ....المجال الثقافى والفكري...
      وذلك من خلال عمل المنتديات والمؤتمرات
      التى تعنى بتوصيل
      صوت الدول الضعيفة وقضاياها للمجتمعات الدول الغربية..
      وإستخدام اللغة الام في أوساط مجتمعاتها
      والتركيز عليها سواء
      في القنوات المرئية أو المسموعة كإستخدام اللغة العربية
      والتقليل من إستخدام اللغات المسيطرة
      على العالم إضافة إلى التقليل
      من اللهجة العامية في الاوساط
      الرسمية والشعبيةوالتعليمية والإعلامية،،
      وللأسف هذه ما بدأته بعض الدول العربية
      في إستخدام
      العامية في برامجها المعروضة على المجتمع...
      ...
      من هذه العرض نستنتج ،،إمكانية إستغلال بعض
      إيجابيات العولمة
      لصالح الدول الضعيفة في بعض الجوانب
      إذا ما تضافرت الجهود على
      المستويين الرسمى والشعبي...
      للتصدى للمخاطر العولمة وإستغلال الفرص
      لحصد بعض المكاسب..
      ...
      مستقبل العولمة....
      الكثير من المفكرين والمثقفين يرون أن هيمنة العولمة
      لن تستمر طويلا
      ...لانها فكرة غير متفق عليها من جميع المجتمعات في العالم،،
      وإضافة إلى أنها غير مرغوب فيها من البعض،،
      إضافة إلى أنها تشكل فكرة و نمط لمعسكر
      مسيطر على العالم
      له فكرة خاصة ليست متوافقة مع أنماط
      وأفكار العالم الأخر؛
      لذلك مع الأيام كرد فعل طبيعى
      ستنشأ قوى معاكسة ومضادة ومناهضة
      لهذه الفكرة التى تمثل سياسية قطب واحد...
      وإنتشارها ووجودها ما هو الإ نتاج طبيعى
      لوقوع العالم الاضعف تحت سيطرة القوى العظمى..
      ...
      ملاحظة،،تم إقتباس بعض المعلومات من أحد المقالات،،
      وشرح بعض النقاط بقلمى بحسب فهمى لها وذلك لتسهيل الفهم،،
      فأغلب ما قرأت في العولمة كتب علمية..
      تستخدم لغة علمية متينه،
      يصعب فهمها في بعض الاحيان
      ...............
      .....
      شاكرة للجميع المتابعة والقرأة....
      ويسرنى إستقبال مداخلاتكم وأرائكم حول العولمة...
      ...
      ...دمتم سالمين..
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار
      مساؤك سعادة
      بداية أشكرك على هذا الطرح
      والحقيقة أننا نسمع أنباءً عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة
      عن العولمة ولا نعلم عنها_ والحديث عن نفسي_ إلا أنها الأمركة أو هيمنة القطب الواحد من خلال الفرض على العالم الجديد اللحاق بركب القطب الواحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية . والحقيقة أننا بحاجة لجرعة كهذه التي أتيتِ بها لنتعرف أكثر على مفهوم العولمة ,
      كما أننا بحاجة إلى الاسفاضة أكثر.
      وتقوم بتحديد ملامحها قوى الهيمنة في العالم،،
      [B]مستعينة في ذلك بالمنظمات والمؤسسات الدولية

      كأداة منفذه لذلك...
      [/B]
      تماماً هذا مايحدث في العالم سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
      أشكرك أطوار
      ولنا عودة للحوار إن شاء الله تعالى.
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • في إنتظاااااااااارك بحترى ساحتناااااااااااااااااا،،،
      ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
      ،،والشكر موصول لشخصك الكريم،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • اشكرك اختي اطوار على الموضوع الحلو والعميق
      راح ادخل في الجانب الاقتصادي مباشرة من ابسط الامور التي نراها انتشار محلات باسماء معينة اجنبية طبعا في الدول العربية والاجنبية كذلك الا انه ما اعجبني وجود مبادرات خليجية مثلا في السعودية والكويت والامارات هي قليلة بالفعل ولكنها بدات فوجود مصصمات ومصصمين عرب يكونون اسم لماركاتهم في الملابس مثلا توب تاتو في السعودية ملابس نسائي عصرية لمصممة سعودية
      ماركة زجرت في الامارات قمصان للشباب والبنات نوع من الاستقلال الاقتصادي البسيط

      ثانيا تاثير العولمة على المجتمعات العربية اسوأ مافيها الجانب الاخلاقي حيث ان الثقافة الاميريكية تركز على الجانب الجنسي في كل وسائل الاعلام وتتفنن في ابراز هذا الجانب مما يتعارض مع الثقافة الاسلامية
      فهي تنخر في الشعوب من هذا الباب
      والويلات كثيرة
    • ام نقاء كتب:

      اشكرك اختي اطوار على الموضوع الحلو والعميق
      راح ادخل في الجانب الاقتصادي مباشرة من ابسط الامور التي نراها انتشار محلات باسماء معينة اجنبية طبعا في الدول العربية والاجنبية كذلك الا انه ما اعجبني وجود مبادرات خليجية مثلا في السعودية والكويت والامارات هي قليلة بالفعل ولكنها بدات فوجود مصصمات ومصصمين عرب يكونون اسم لماركاتهم في الملابس مثلا توب تاتو في السعودية ملابس نسائي عصرية لمصممة سعودية
      ماركة زجرت في الامارات قمصان للشباب والبنات نوع من الاستقلال الاقتصادي البسيط

      ثانيا تاثير العولمة على المجتمعات العربية اسوأ مافيها الجانب الاخلاقي حيث ان الثقافة الاميريكية تركز على الجانب الجنسي في كل وسائل الاعلام وتتفنن في ابراز هذا الجانب مما يتعارض مع الثقافة الاسلامية
      فهي تنخر في الشعوب من هذا الباب
      والويلات كثيرة


      نعم يا أختى كما أوردتى الجانب الثقافى هو الاسوء،،لانه تغير فكر،،وبعده يسهل تغير كل شئ،،بل وإنقياد الدول المغلوب على أمرها لكل ما يريده الجانب المسيطر،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • تسلمي خيتو ع العزيمهالعولمة كما درستنا دكتورنا هي محو الثقافة المحليه وصبغها بالطابع الغربيبحيث تكون هناك ثقافة واحدة سائدة بين المجتمعات.بالطبع العولمة بدأت بالانتشار بشكل واسع ....والعوامل الرئيسية لانتشارها هيالميديا و جهل الناس وثقافتهم المحدودة
    • بداية حديثي أشكرك أختي العزيزة على دعوتك الكريمة بارك الله فيك على هذه الجهود الطيبة التي تتجلى في بيان هذا الموضوع القيم /
      التعقيب مداخلة منقولة / عن أثر العولمة المتوحشة على أخلاق وسلوكايات الإنسان
      لا تقتصر العولمة على تعميم القيم الاقتصادية وأنظمتها, بل إنها أخذت فعلا تعمم القيم الثقافية التي تكون لب حياة المجتمع, وبخاصة القيم الأخلاقية

      والدينية منها, إذ أن القيم الأخلاقية والدينية وما تؤدي إليه من سلوك فردي اجتماعي هي الأرضية التي تقوم عليها أنماط السلوك الاجتماعي, وهو ما يمثل الحياة الثقافية في مجملها, باعتبار أن الثقافة طريقة لرؤية العالم والتعبير عنه

      والثقافة التي تملك وسائل الاتصال القوية ووسائل صناعة الثقافة والرقابة

      عليها هي التي أخذت تهيمن اليوم عن طريق القنوات الفضائية والإنترنت,

      مما يؤدي إلى غلبة نماذج معينة من القيم الأخلاقية وأنماط معينة من

      السلوك والذوق, وخاصة لدى الأطفال الذين لم تتكون لديهم ملكة النقد,

      والحصانة الذاتية, فيقعون فريسة سهلة لما يعرض عليهم من صور مؤثرة,

      وأغان ورقص وأزياء, وتناول الأطعمة والأشربة, وغيرها من أنماط

      الاستهلاك عن طريق الإعلانات المكررة والصور الجميلة المؤثرة, مما

      يؤثر تأثيرا واضحا على المعتقدات والقيم, وبما يعرض بقوة وبمهارة من

      قيم مجتمع أجنبي, وتصرفات غير مقبولة في مجتمعاتنا نحن المسلمين, بما

      في ذلك التمرد على الأسرة وتفكيك علاقاتها المتماسكة, ونشر ما يتعارض

      مع مرجعياتنا وقيمنا من سلوك جنسي فاضح واستهلاك للمحرمات وما إلى ذلك

      إن الكلمة المؤثرة قديما فقدت كثيرا من تأثيرها, وحلت محلها الصورة التي

      لا يقف حاجز اللغة أمام تأثيرها, فالذي لا يفهم اللغات الأجنبية يكتفي

      بالصورة المعبرة.

      ربما أدى هذا الاكتساح للقيم, وهدم العلاقات الأسرية, والهجوم على

      المرجعيات والقيم الثقافية إلى رد فعل, يتمثل في تفجير أزمة الهوية فيرجع

      الناس إلى التقاليد القديمة والعصبيات القبلية أو القومية الضيقة, التي تؤدي

      إلى سلوكيات ربما كانت أسوأ مثل التطهير العرقي, أو يحتمون بثقافتهم

      الأصلية بطريقة تؤدي إلى جمودها, وعدم تفتحها على الثقافات الأخرى,

      وقد نشاهد جماعة من المهاجرين الأتراك مثلا في ألمانيا يقتصرون على

      مشاهدة الأفلام التركية وهم مقيمون في ألمانيا, ينقلون هويتهم معهم ولا

      تتقطع الصلة بينهم وبين مجتمعهم الأصلي, وكذلك بفعل المهاجرون ا

      لمسلمون في فرنسا, والأكراد في ألمانيا, وقد يؤدي ذلك أيضا إلى ظهور

      الأقليات العرقية وسلوكها العنيف مما يهدد السيادة الوطنية لبلد ما من

      البلدان, ويمزق وحدتها الثقافية السائدة, وعقيدتها الدينية

      وهذا التهديد الثقافي والديني قد يؤدي أيضا إلى فرار الناس إلى الدين,

      يلوذون به, ويحتمون بعقائدهم لدرجة التعصب والعنف والقتال, لأنهم

      . يشعرون أنهم مهددون في أعز شئ عندهم. ولشدة خوفهم من الاستئصال

      والانسلاخ قسرا عن معتقداتهم, لأن الصراع يسهل أن ينشأ عندما يشعر

      الإنسان أنه مهدد في جانب من ذاتيته.

      وقد تمت دراسات ميدانية في مجال تأثير الأقمار الصناعية على القيم

      الثقافية ومنها الأخلاقية والدينية على عدد من البلدان منها بالنسبة للعالم

      الإسلامي : السعودية واليمن والأردن ومصر وتونس, ومنها بلدان أخرى

      خارج العالم الإسلامي.

      من هذه الدراسات دراسة ناصر الحميدي الذي لاحظ أن التأثير على

      الجوانب الأخلاقية يأتي في الدرجة الأولى, مثل: الترويج للإباحية,

      والاختلاط وما إلى ذلك مما يخالف القيم الإسلامية, والترويج للسلع

      الأجنبية وخاصة بين النساء والأطفال, وهذا من الجانب الاقتصادي.

      ومما أشارت إليه الدراسة التأثير على الجوانب العقدية والثقافية, والتأثير

      على الجوانب التعليمية والسلوكية من التشتت بين ما يتعلمه المرء في

      المؤسسة التربوية, وما يشاهده من برامج مناقضة لذلك, وإغراء النساء

      بتقليد الأزياء الغربية وأدوات الزينة, وكذلك التأثير على الروابط الأسرية

      وقام اتحاد الإذاعات العربية بدراسة في هذا المجال ومن نتائج ذلك أن

      المشاهدة الأسرية غير ممكنة في أحوال كثيرة, وغير مقبولة لوجود

      محاذير أخلاقية, وكذلك ارتفاع نسبة الإعراض عن مشاهدة البرامج

      الوطنية بحثا عن المتعة والترفيه, وترى العينة أنه بالرغم من وجود تباعد

      بين المشاهد والمضمون الإعلامي الأجنبي الذي لا يتلاءم مع تعاليم الإسلام

      ولا مع الواقع الاجتماعي العربي إلا أنه لا يخلو من تأثير.

      والسؤال الذي أطرحه لك أختي العزيزة / ما مدى تأثير العولمة على قيمنا وأخلاقنا وتعاملنا مع بعضنا بعضا في مختلف مجالات الحياة الأقتصادية والإجتماعية ؟
    • مرحبا بك،،مشرفنا القدير،،
      ولو أنكم تحملونى أمانة في الرد عليكم،،فما أنا الإ قرئة في موضوع العولمة،،وليست من أهل إختصاص فيه،،
      ولكن سأرد بقدر معرفتى،،إذا جائ من يرد على مداخلتكم فلا ضير في ذلك،،فربما ردي يحتمل الخطأ،،
      ،،،،،
      أرحب بسؤالك،،
      وعسى أوافيك ردااا له،،،
      ،،
      ما مدى تأثير العولمة على قيمنا وأخلاقنا وتعاملنا مع بعضنا بعضا في مختلف مجالات الحياة الأقتصادية والإجتماعية ؟


      لقد إتفقنا أن العولمة هى إستقبال كل ما تقوم عليه الدول المهيمنه،،وطبعا هذا الدول المهيمنه دول غير متوافقين معها لافكريا ولا دينيا،،
      فسيكون الثأثير كبير على ثقافتنا ولغتنا وعاداتنا،،لانها تجلب معها كل ما ينافى أخلاقنا وقيمنااا،،
      فمن خلال ما تصدره لنا من محتوى فكرى وثقافى من خلال طرق النقل السريعة والمرغوبه من قبل المجتمع كالانترنت والتلفزة،،والمطبوعات،،والقصص المترجمة،،والافلام المدبلجة،،
      ،،كله هذا سيكون له أثر بالغ على الافراد خاصة مع رغبتهم في تقبلهااا،،لانهم يرونهاااا،،أن تلك الدول من خلال تقدمها العلمى والذى هذا بالذات تخرجه من العولمة وتعتبره حقا لها هى بالذات،،دون سواهاااا،،،ومن أراد أن يطرق له مسلكا فيه عوقب بكل أنواع العقاب،،المعروفة لديهم،،
      ،،،
      نظرا لذلك مع الايام ستتأثر الاخلاقيات والعادات،،وتبدأ بالتقليد،،فنرى عيدا للحب،،وتحررا للمراهقين،،،وعقوق للوالدين،،وتقبل لكل عادات سيئه لانها باتت مقبوله لدى المجتمع،،لا يرى فيها خللا،،لانه تناسج معهاااا،،
      ،،
      أما في مجال اللغة نرى التنافس في إدخال الاطفال منذ نعومة أظافرهم للمدارس الغربية المتواجده في الدول المسيطر عليهااا،،ونرى تحويل الحديث،،ليكون 95% كلمات غربية،،و5%شئ من لغتنا،،
      لغة جديدة بين أوكى ونعم،،وهاى ومرحبا،،أو والسلام عليكم،،


      ...
      الإقتصادي،،
      إغراق دولنا بمنتجاتهم لنصبح عاجزين عن صنع شئ بإيدينا،،فنكون في قبضة إيديهم،،
      فنبقى مستهلكين لما ينتجون لنا غير قادرين على صنع شئ،،،
      ....
      هذا والله أعلم
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • باِختصار العولمة اِذا ما كانت من صالحنا فيا مرحبا بها
      أما اِذا ما كانت عكس ذلك فلا نتمنى وجودها بيننا!!!

      ولكن للأسف العولمة أقتحمت ثقافتنا وأخلاقنا واِقتصادنا
      والذكاء في التعامل معها للخروج بالشكل الذي نرغب نحن
      به!!!!

      مووووووووووودتي
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • أطوَار ..


      أختِي العَزيزة حُييتِ دَوماً ..


      العَولمَة .. البعَض يَنظُر إليهَا نَظرة ضَيقة سَلبية نَظراً لكِثرة سَلبياتهَا ويطرَح الإيجَابيات
      جانِباً حَذراً مِنها ..


      يَومَاً مَا سألتُ أخِي الفاضِل (( ورود المَحبّة )) - فِي المقَالة - عَن العَولمة ..
      فأجَابني أن ما تسعى إليه العولمة هي فوق علمي وعِلمُك ، وبالفِعل هُناك جَوانِب خَفيّة لا نُدرِكُها
      مِن نَاحِية الأهداف ..


      برأيي .. نَأخُذ مِن الجَانب الإيجابِي للعَولمة مَا يُفيدنا في مُواكبة العَصر مَـع الحِفاظ عَلى الهُوية
      العَربية والمَوروث الثقَافِي والعَادات والتقاليد ..


      والعُمانيين .. ولله الحَمد وبشهَادة الكَثيريين مِمَن أخذ مِن العَولمَة وحَافظ على هُويته ومَوروثاتِه
      ولم يتَخلى عن مبادئِه وقيمه الأصيلة ..


      وكَمِثال // شَاهدتهُ فِي برنَامَج " صَباح الخَير يا عَرب "
      استضاف داعِية أمريكي اسمه (( حَمزه يوسف )) أول مَا لفت انتباهِي لباسُه
      كَان يلبس القميص والبنطال وفوق رأسه كُمه
      فسألتهُ المُذيعة عَنهَا فقال هَذهِ الكُمة العُمـانية ، وبدأ يتحدّث عَن الشَعب العُمانِي بإعجَاب وعَن حِفاظِه عَلى التُراث
      وعلى حَضارتِهِ وثقافتِهِ وهُويتِه ..


      إذن عَلى جَميع الشُعوب أن تأخُذ من كُلّ شيء مَا يُعينُها على التَقدُم بشرط الحِفاظ على الشَخصية
      العَربية والإسلامِية ..


      أختُكِ // هَجير
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


      موضوع هادف.. وكاتبه محاوره.. وأسلوب مدروس..

      أختي أطوار..

      كل مافي هذه الصفحة يغريني للحوار..


      هذا أول دخول لي.. حيث كنت أعاني من إنشغال منذ الأسبوع الماضي..


      سأعود.. إن شاء الله..


      لنتحاور قليلاً..


      تحياتي

      أختك
    • بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم..


      جئت مرة أخرى.. لا أملك من وقتي إلاّ القليل..

      وأتمنى حقاً أن أختصر، وأستطيع أن أبعث إليكم وجهة نظري دون تضليل..


      أولاً: من واجب الإحترام.. ومن مكانة البيان وما نزفت به الأقلام.. الشكر لصاحب الفكر..

      فشكراً لك تعمقك وقراءتك وأبحاثك حول موضوع،

      يُثري ولا يُثرى.. ولقد ابتعدت مقالتك كل البعد..

      عن الإسفاف والمبالغة والتطويل..

      وفتحت أبواباً شاسعة من المحاورة والمذاكرة والتحليل..

      لذلك.. كان من واجبي أن أقرأ غير مرة..

      وأن أعد نفسي للمحاوره.. وما يؤسفني.. أنني سوف

      لن أكون مقبولة في رأيي التعسفي..

      ولكنني سأستصبر وإلى طول بالكم أستجر..


      فأبدأ .. من هنا رأيي:-


      إن العولمة في منظورها العام والتي تبدوا مشوهة جداً وغير خليقة بالإستخدام..

      فإنها ببساطه، صورة عامة لمنظور إسلامي..

      فنحن أولى الشعوب التي آمنت بالعولمة وفتحت لها الطرق،

      وسهلت لها السبل.. نعم، فتحها السابقون،

      بعيداً عن الانترنت والفضائيات وكل ما جاءت به البرمجيات والإلكترونيات..

      فعندما كانت المدن ترفع أسوارها،

      كان المسلمون يقولون من حق كل إنسان عاقل أن يعلم حقه في عباده الله الأحد..

      ومن هنا.. بدأ الجهاد.. ثم أنهم قدموا الإسلام بحقيقته،

      ولم يجبروا أحداً على الدخول فيه..

      كذلك أقروا للناس تلك الديانات..

      على مبدأ لكم دينكم ولي ديني، ولكنهم فرضوا قوانين الشريعة الإسلامية..

      والتي جميعنا نعلم.. أنها من أفضل الشرائع الموجودة على ظهر الأرض،

      وأنه لا عيب فيها وظلم.. ثم عندما فتحت المدن..

      بدأت السلاطين العربية، بتسهيل التجارة الداخلية،

      وفتح الممرات ولقد ربطت خريطة العالم القديم..

      مجموعة من الممرات التي أسسها المسلمون،

      لتجمع بين كل دول العالم.. أخيراً.. تمت عملية الترجمة

      من اللغات الأخرى إلى العربية، والعكس..

      ثم سن القوانين التي تساعد على تحديد القوى..

      الإيمان بحرية الرأي.. عدم فصل المشاكل الإقليمية عن مشاكل الدوله..

      فكانت ترسل البعثات إلى جميع اطراف العالم.. بأفضل الخبراء والعلماء

      لإيجاد حلول فورية أو المساهمة في حل مشكلة ما .. ومن ذلك.. والله لا أذكر تماماً..

      ولكن تم إرسال عالم عربي إلى فرنسا.. أو مكان ما هناك..

      لدراسة عمل جسر أو ممر مائي.. !! حيث لاحقاً قامت تلك الدولة

      بتعديل خرائطها وتصاميمها بناءً على توجيها العالم العربي،

      والذي بقي معهم فترة من الزمن.. شئ من هذا القبيل..

      لا أذكر تماماً.. ولكنني سأتأكد وأعود بمعلومة دقيقة..


      إذاً.. مالفرق بين ما كانت الحضارة الإسلامية تفعله.. وما تنتج عنه العولمه ..


      مهما نظرت إليها.. لا فرق..

      إلاّ بسبب مستخدميها..

      فأنا اليوم في المنزل.. وأستطيع الحصول على بيانات درجاتي.. أو حركة أسهمي..

      أريد الخروج في رحلة.. فأطلع على الأجواء والطقس..

      أكون داخل السيارة.. وأعرف أنني سأواجه

      ازدحاماً مرورياً في هذا الشارع، أو سيكون هناك تصليحات

      تجبرني على أخذ طرق ثانويه عديده فيه.. فاستخدم شارعاً آخر..

      العولمه تعني ( أننا نعيش داخل قرية) ولكنها للأسف .. قرية إلكترونية..

      فنحن لا نستطيع ملامسة الواقع.. كلنا يعلم عن مجاعة إفريقيا..

      ولكن كم واحداً منا سافر إليها؟؟!

      يبعثون إلينا بتقارير حيه، عن شهادة فلان، وفلان، وفلان..

      ولا نرى مأساة الموت حتى في النقل الحي والمباشر..

      وسوف لن تدمع أعيننا إلاّ عند إضافة شئ من الموسيقى.. على صور حزينه ومتتالية..

      العولمه.. كانت لتكون سلاحاً إسلامياً شاهراً..

      ولكنها.. تحولت بسببنا إلى وسيلة تخريبية أخرى في أركان مجتمعنا المتهالك..




      هذا رأيي.. وسأناقشك.. لاحقاً فيما قرأت لكي..


      تحياتي
    • جميل ما نثرت معلمتى الراقية،، عيون هند،،
      ايااااااااااام خلت ويالتهااااااااااااا تعود،،
      أياااااااام عصورناااااااااا الذهبية،،
      أظنهاااااااا،،لم تكن عولمة بل هى العالمية،،فى كل شئ،،
      العولمة إحتكاااااااار لكل ما هو مفيد من قوى إمتلكت البشر بالغذاء،،
      فيرمى القمح في البحار خوفااا من إنخفاض إسعاره،،
      وتمنع دول تملك أراض لزراعتة،،!!
      نمنع من أن نصنع سلاح ولكن ندفع المال لتحمينا من نفسهاااااااااا!!
      كل مدمر للهوية لابد أن نستقبله وإذا فكرنا أو مر أحساس لتفكير في شئ علمى نحن من ذلك المحور المعروف معرف لديها
      بالا....؟؟!!!
      ،،،،
      لابد أن نغرق بالبضائع من منتوجاتهم،،،
      حتى ما نستطيع صنعه لابد أن يأتينا أضاعفه،،
      بأسعار هزيله فيترك ما نصنع على الرفوف يغطيه التراب
      بطبقات سميكة لانه يتجاوز سعره ما أتت به رياح العولمة،،!!
      ،،،
      كانت رسالتنا عالمية،،،شتان أن تكون مثل هذه،،لانها تربت على مبدأ
      "أحب لأخيك ما تحب لنفسك"،،
      فتنزل ايه لتبرأ كافر و يقضى القاضى على أمير المؤمنين على،،
      فيقول اليهودى يقضى عليه قاضيه،،فيؤمن إنبهارا بالعالمية في العدل،،،
      هى كانت عالمية لم تختزل نفسهاااا في عولمة لتصدير
      كل ما هوو ردئ لغيرهااا و أخفاء كل مفيد لهااااااااااا،،،
      ،،
      و
      العالمية
      ،، كانت واضحة المنهجية،،
      "لا يجرمنكم شنان قوم على الإ تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى"
      "وعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"
      ،،،،،

      ،،،
      هى عالمية بالفعل لم تختزل في قرية إالكترونية كانت تنزل الميدان،،،
      ولكنهاااااااا أيضا ليس الكل كان يذهب،،،
      مثلنا اليوم وهذا شئ طبيعى،،
      "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون"

      ....
      فلا شرط الكل يذهب ولكن لاننكر جهود منظمات لها أيدى خيره في هذا المجال...
      وهى شمس لن تغيب ولكن يحاول من يدعون بإنهم جاؤا ليخلصوا العالم تغيبهاااااااا وتغريبهااااااااا،،،!!
      ،،،
      وهى عالمية فلا تعرف الإستخرااااااااب بل كان العطااااااء في كل مكااااااااان،،الاندلس تضئ من بين أوروبااا وبعد عندنا
      مدن الشرق لا تعرف الإضاءة،،
      كانت كلهااا فوانيس لإنارة شوارعهااااااا
      ،،لا بل إناروهااا بالعلم فكان أبناء الجيران لها
      يرسلون ليدروسوا في معاهدهاااااااا!!
      وزينوهااا بالفن المعمارى الذى لازال يدر عليهم ملايين
      السواح واليورات،،،!!
      ،،،،
      لكن ربما من أنفع ما أتت به العولمة
      جهاز الالكترونى وشبكة عنكبويتة
      ،،أكتب به أناوأنتم حروف نتحاور ونتبادل فيهااا وجهات النظر
      لنعرف بهاااا مخاطر ومكاااسب
      عولمة لابد من معايشتهااا،،
      فنحذر منها اليوم ونحاول أن نتقى شرهااا في المستقبل الاتى،،،
      وننتشل من بين أشواكهااا بعض من المنافع!!
      ...
      وحتى ولم كناااااااا غير ملامسين للواقع ولكن على الاقل نعرف
      ما يحدث في هذا الواقع،،
      فنحااااول بعد رؤية محتاااااااااج التبرع ولو بالشئ اليسير لذلك المحتاااااااااااج،،
      ،،،
      أعتقد كناااااااااا عالمين لا نجبر أحد كرها،،
      "لا إكراه في الدين"
      "لكم دينكم ولا دين"
      ولكن لا نختزل نفعا عن أحد،،،ما أحببناه لأنفسنااا قدمنهااااااا
      وما كرهناااااااااه إبعدناه عنا وعن غيرناااا،،
      لان رسولنا بعث رحمة للعالمين،،،
      ،،،،،
      نعم نحن كنااااااااا عالمين فالرسالة لم نكن عولمين،،
      ............
      بوركتى هند،،راق لى طرحك النير،،
      وفتح لى بابا أوسع بين العالمية والعولمة...
      ،،،،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أبو فلعـــة كتب:

      باِختصار العولمة اِذا ما كانت من صالحنا فيا مرحبا بها

      أما اِذا ما كانت عكس ذلك فلا نتمنى وجودها بيننا!!!


      ولكن للأسف العولمة أقتحمت ثقافتنا وأخلاقنا واِقتصادنا
      والذكاء في التعامل معها للخروج بالشكل الذي نرغب نحن
      به!!!!


      مووووووووووودتي




      شاكرة مرورك الفاضل أبو فلعة،،
      كلمات قليلة أدت المطلوب،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • هجـيــر كتب:

      أطوَار ..



      أختِي العَزيزة حُييتِ دَوماً ..


      العَولمَة .. البعَض يَنظُر إليهَا نَظرة ضَيقة سَلبية نَظراً لكِثرة سَلبياتهَا ويطرَح الإيجَابيات
      جانِباً حَذراً مِنها ..


      يَومَاً مَا سألتُ أخِي الفاضِل (( ورود المَحبّة )) - فِي المقَالة - عَن العَولمة ..
      فأجَابني أن ما تسعى إليه العولمة هي فوق علمي وعِلمُك ، وبالفِعل هُناك جَوانِب خَفيّة لا نُدرِكُها
      مِن نَاحِية الأهداف ..


      برأيي .. نَأخُذ مِن الجَانب الإيجابِي للعَولمة مَا يُفيدنا في مُواكبة العَصر مَـع الحِفاظ عَلى الهُوية
      العَربية والمَوروث الثقَافِي والعَادات والتقاليد ..


      والعُمانيين .. ولله الحَمد وبشهَادة الكَثيريين مِمَن أخذ مِن العَولمَة وحَافظ على هُويته ومَوروثاتِه
      ولم يتَخلى عن مبادئِه وقيمه الأصيلة ..


      وكَمِثال // شَاهدتهُ فِي برنَامَج " صَباح الخَير يا عَرب "
      استضاف داعِية أمريكي اسمه (( حَمزه يوسف )) أول مَا لفت انتباهِي لباسُه
      كَان يلبس القميص والبنطال وفوق رأسه كُمه
      فسألتهُ المُذيعة عَنهَا فقال هَذهِ الكُمة العُمـانية ، وبدأ يتحدّث عَن الشَعب العُمانِي بإعجَاب وعَن حِفاظِه عَلى التُراث
      وعلى حَضارتِهِ وثقافتِهِ وهُويتِه ..


      إذن عَلى جَميع الشُعوب أن تأخُذ من كُلّ شيء مَا يُعينُها على التَقدُم بشرط الحِفاظ على الشَخصية
      العَربية والإسلامِية ..



      أختُكِ // هَجير



      جزيتى أخيتى هجير،،،
      نقاط كثيرة،،أدت المعنى،،
      شكرا على مرورك،،
      ،،،
      نعم فى العولمة أشياء مخفية،،
      ومنها أيضا نستطيع أخذ ما هو مفيد،،
      ،،
      الإشكاليه،،،من الناحية الثقافية للإفراد،،كيف يستفيدون من العولمة في حياتهم ولا يجعلوها مجالا لتضيع ما لديهم من هوية فكرية،،؟؟!!
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار..
      عيون هند..
      حوار قيِّمٌ, ونقاش هدفه الحقيقة
      متابعون لهذا النقاش
      وكلنايستفيد.
      وردات
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • البحتري كتب:

      أطوار..

      عيون هند..
      حوار قيِّمٌ, ونقاش هدفه الحقيقة
      متابعون لهذا النقاش
      وكلنايستفيد.

      وردات



      مارايك أن تشاركنااااااااا الحوار بحتري ساحتناااااااااااا،،
      سنربط الموضوع بموضوعك في اللغة،،
      هل تعتقد بإنااااا من مساؤى العولمة أن نتستبدل كلماتنااااااا
      بكلمااااااااااااتهم،،
      عولمين أم عالمين!!
      ،،
      الإ تعتقد هم حصروا العطاااء ونحن إنفتحنااااااااا فيه!!
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار
      لي الشرف بمشاركتكم بالحوار. وحيث أني لا أمتلك الخلفية الجيدة
      حول الموضوع فسأتحدث عن قناعات ينتجها النقاش أو الحوار في هذا الموضوع
      إن الأخت عيون هند تقول:


      إذاً.. مالفرق بين ما كانت الحضارة الإسلامية تفعله.. وما تنتج عنه العولمه ..






      من حيث الشكل هذا السؤال منطقي لو أن العرب المسلمين هم من وضع هذا الفكر
      وهم عمموا فكرهم وفقاً لمصالحهم طبعاً _هكذا المنطق يقول ـ حيث أن الدول القوية تضع
      مصالحها في الدرجة الأولى في أي مخطط أو فكر يراد تعميمه لأن الدول ليست منظمات خيرية
      العولمة معروف من يطرحها ويرسم سياساتها ويسعى لتعميمها. لكن الفكر الإسلامي منزل
      من رب السموات فهو منزّه عن الرغائب والمصالح الضيقة لفئة ما مهما كبرت.
      أتفق تماماً معك يا أطوار في كل ماذهبت إليه أن الحضارة الإسلامية كانت عالمية
      ولم تكن عولمية.
      وللعلم فإنني أحترم بصدق ذكاءً وقاداً يبرق بين ثنيات سطور الأخت عيون هند.
      تحية صادقة

      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم..

      جئت مرة أخرى.. لا أملك من وقتي إلاّ القليل..
      وأتمنى حقاً أن أختصر، وأستطيع أن أبعث إليكم وجهة نظري دون تضليل..
      أولاً: من واجب الإحترام.. ومن مكانة البيان وما نزفت به الأقلام.. الشكر لصاحب الفكر..


      فشكراً لك تعمقك وقراءتك وأبحاثك حول موضوع،


      يُثري ولا يُثرى.. ولقد ابتعدت مقالتك كل البعد..


      عن الإسفاف والمبالغة والتطويل..


      وفتحت أبواباً شاسعة من المحاورة والمذاكرة والتحليل..


      لذلك.. كان من واجبي أن أقرأ غير مرة..


      وأن أعد نفسي للمحاوره.. وما يؤسفني.. أنني سوف


      لن أكون مقبولة في رأيي التعسفي..


      ولكنني سأستصبر وإلى طول بالكم أستجر..
      ([B]أيضا التمس منك صبرا على تلميذك لترد،،[/B]
      [B]وربما ايضا يحتمل ردها الخطأ،،والله أعلم وإليك تعليقى)[/B]
      ،،،
      [B]شاكرة لك غاليتى إطرائك وشاكرة لك وقتك الذى منحتيه صفحتنا للمرور[/B]
      [B]وبكل الطرق أنت مقبوله،،فنحن ننقاش ونتناقش [/B]
      [B]والإختلاف في الرأى لا يفسد في الود قضية [/B]



      فأبدأ .. من هنا رأيي:-



      إن العولمة في منظورها العام والتي تبدوا مشوهة جداً وغير خليقة بالإستخدام..


      فإنها ببساطه، صورة عامة لمنظور إسلامي..


      فنحن أولى الشعوب التي آمنت بالعولمة([B]لا لم ولن نؤمن بهاااااا،،هى إختزال ونحن امنااااااا بالكل والعالمية،،ولكن رغم مساؤها نستطيع أخذ بعض المنافع لصالحنا،هى تقوم على الراسماليه ودين بلا روح،،فكيف نكون أمنا بهاااا،،ونحن دين بروح،،يدير كل شئ من منطلق الإيمان[/B]
      [B]لذلك كان ما أوردتى هناااااا>>>> وفتحت لها الطرق، [/B]


      وسهلت لها السبل..نعم، فتحها السابقون،


      بعيداً عن الانترنت والفضائيات وكل ما جاءت به البرمجيات والإلكترونيات..([B]هذا من منافع العولمة لوتم إستغلالها بالطريقة الصحيحة) [/B]


      فعندما كانت المدن ترفع أسوارها،


      كان المسلمون يقولون من حق كل إنسان عاقل أن يعلم حقه في عباده الله الأحد..([B]بعد أن تبعث الرسائل "السلام على من اتبع الهدى..."[/B]
      [B]فإذا وافقو على ترك الدين دخل بسلام لبلادهم ليعلم الناس بدين الله،،وموافقتهم على دفع الجزية،،[/B]
      [B]وإذا بدا منهم عكس ذلك[/B]
      [B]عندهاااااا[/B]
      ^
      ^
      ^


      ومن هنا.. بدأ الجهاد.. ثم أنهم قدموا الإسلام بحقيقته،


      ولم يجبروا أحداً على الدخول فيه..[B](هذه العالمية بعينهااا،،فلا يصادر الحاجب ولا النقاب،،في من صنعوا العولمة وقالوا عنها حرية تعبير،،[/B]
      [B]ولكن أعتقد أنها حرية تعبير فما يريدون فقط!! [/B]


      كذلك أقروا للناس تلك الديانات..


      على مبدأ لكم دينكم ولي ديني، ولكنهم فرضوا قوانين الشريعة الإسلامية..


      والتي جميعنا نعلم.. أنها من أفضل الشرائع الموجودة على ظهر الأرض،


      وأنه لا عيب فيها وظلم.. ثم عندما فتحت المدن..


      بدأت السلاطين العربية، بتسهيل التجارة الداخلية،


      وفتح الممرات ولقد ربطت خريطة العالم القديم..


      مجموعة من الممرات التي أسسها المسلمون،


      لتجمع بين كل دول العالم.. أخيراً.. تمت عملية الترجمة


      من اللغات الأخرى إلى العربية، والعكس..


      ثم سن القوانين التي تساعد على تحديد القوى..


      الإيمان بحرية الرأي.. عدم فصل المشاكل الإقليمية عن مشاكل الدوله..


      فكانت ترسل البعثات إلى جميع اطراف العالم.. بأفضل الخبراء والعلماء


      لإيجاد حلول فورية أو المساهمة في حل مشكلة ما .. ومن ذلك.. والله لا أذكر تماماً..


      ولكن تم إرسال عالم عربي إلى فرنسا.. أو مكان ما هناك..


      لدراسة عمل جسر أو ممر مائي.. !! حيث لاحقاً قامت تلك الدولة


      بتعديل خرائطها وتصاميمها بناءً على توجيها العالم العربي،


      والذي بقي معهم فترة من الزمن.. شئ من هذا القبيل..


      [B]لا أذكر تماماً.. ولكنني سأتأكد وأعود بمعلومة دقيقة.. [/B]



      إذاً.. مالفرق بين ما كانت الحضارة الإسلامية تفعله[B]..الفرق رقى في كل شئ،،لهااا ولغيرهااا من الناس،،لانها عالمية الطرح والمقصد،،[/B]
      [B]"كنتم خير أمة أخرجت للناس"[/B]
      وما تنتج عنه العولمه ..
      [B]أوردت منه في الموضوع،،[/B]



      مهما نظرت إليها.. لا فرق.. [B]كل ما اوردتى أختااااه في حق ديننا هو حق لا أعارضك فيه أبدااا،،ولكن الفرق إنها عالمية وليست عولمة،،[/B]


      إلاّ بسبب مستخدميها..[B]نعم لانهم في الاولى عالمين يسرون وفق منظور ربانى وفي الثانية عولمين يسرون وفق منظور بشرى مادي،، [/B]


      فأنا اليوم في المنزل.. وأستطيع الحصول على بيانات درجاتي.. أو حركة أسهمي..


      أريد الخروج في رحلة.. فأطلع على الأجواء والطقس..


      أكون داخل السيارة.. وأعرف أنني سأواجه


      ازدحاماً مرورياً في هذا الشارع، أو سيكون هناك تصليحات


      تجبرني على أخذ طرق ثانويه عديده فيه.. فاستخدم شارعاً آخر..


      العولمه تعني ( أننا نعيش داخل قرية) ولكنها للأسف .. قرية إلكترونية..


      فنحن لا نستطيع ملامسة الواقع.. كلنا يعلم عن مجاعة إفريقيا..


      ولكن كم واحداً منا سافر إليها؟؟!


      يبعثون إلينا بتقارير حيه، عن شهادة فلان، وفلان، وفلان..


      ولا نرى مأساة الموت حتى في النقل الحي والمباشر..


      وسوف لن تدمع أعيننا إلاّ عند إضافة شئ من الموسيقى.. على صور حزينه ومتتالية..


      العولمه.. كانت لتكون سلاحاً إسلامياً شاهراً..[B]بل العالمية كانت سلاح،،[/B]
      [B]وربما العولمة هى مسما نحن نتداوله ولكن عندهم له أسم أخر،،فمن كتابهم من يسميهااا الامركه،،فيكف كانت لنااا،،؟؟!! [/B]


      ولكنها.. تحولت بسببنا إلى وسيلة تخريبية أخرى في أركان مجتمعنا المتهالك.. [B]العولمة ليست لناااا ولسنا من حولنااه بل هى هكذا صدرت لنا ونحن من ضحاياهاااا!![/B]
      [B]... [/B]





      هذا رأيي.. وسأناقشك.. لاحقاً فيما قرأت لكي..



      تحياتي
      [B]ولك خالص التحيات،،غاليتى ومعلمتى عيون هند..[/B]
      [B]وأحى فيك أخية هذه الروح والدقة والذكاء في الطرح..[/B]



      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • السلام عليكم ورحمة الله

      سمعت عن العولمة كثير بس أضيفتي لمعلوماتي بعض الأشياء الجديدة
      :)

      وأنا معاآج في أنا ما راح أطول
      قواج الله

      أحستني ف اختيار الموضوع
      :)


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جمعه مباركه

      هلا اختي اطوار
      اشكرك على الدعوه
      واتاسف لتاخري في الحضوور

      ومن طرفي من الناس المحتاره في امر العولمه وموضوعك وشرحك وضح لي امور كثيره وايضا نقاش الاعضاء ومداخلاتهم

      لهذا اكتفي بالقراءه والمتابعه لقله خبرتي ومعرفتي في هذا المجال

      تشكرك اختي اطوار على طرحك الرائع والمميز

      بارك الله فيج

      تحياتي لج

      زحمــــ212ـــــه

      ^ _ &

    • لاحظت ومن خلال الحوار الدائر في هذا الموضوع
      تكرارعبارة" تحويل الكون إلى قرية إلكترونية". والمراد هنا الحديث عن الثورة الالكترونية
      وتحديداً الشبكة العنكبوتية
      وهنا أتساءل
      هل الثورة العلمية الإلكترونية هي نتاج تطور علمي حضاري
      أم ثمرة من ثمرات العولمة؟؟؟؟.
      فإن كانت نتاج تطور علمي
      فما الداعي لزج هذه الثورة في الحديث عن العولمة؟؟
      وكأن العولمة عبارة عن عملية نسخ
      للثورة الإلكترونية.

      مودتي وتقديري
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • البحتري كتب:

      لاحظت ومن خلال الحوار الدائر في هذا الموضوع

      تكرارعبارة" تحويل الكون إلى قرية إلكترونية". والمراد هنا الحديث عن الثورة الالكترونية
      وتحديداً الشبكة العنكبوتية
      وهنا أتساءل
      هل الثورة العلمية الإلكترونية هي نتاج تطور علمي حضاري
      أم ثمرة من ثمرات العولمة؟؟؟؟.
      فإن كانت نتاج تطور علمي
      فما الداعي لزج هذه الثورة في الحديث عن العولمة؟؟
      وكأن العولمة عبارة عن عملية نسخ
      للثورة الإلكترونية.



      مودتي وتقديري



      بسم الله الرحمن الرحيم

      لقد اعطيت ليس تساءل بل اختلاف وخلف هذا الاختلاف الحظ وعى وثقافة

      لربما كلا منا اطلع على مفهوم يختلف عما اطلع عليه الاخر ولاكن في النهايه

      نلتقي حول نقطة واحدة

      انا اطلعت على مفهوم العولمة التحتية اى ظهور الجماعات عابرة القوميات

      سوف ارجع للتوضيح حيث سأطرح فكرة حول تأسيس مفهوم (الدولية)خلال

      الخمسين سنة الماضية على مقولة ان رأس المال عالمي في حين أن العمل محلي)

      في الوقت نفسة احتفت المدارس النظرية المختلفة بهذا المفهوم باعتباره نصرا لما

      يعرف بالتبادل الحر والعقلانية الاقتصادية او العكس باعتباره اعلان موت ضمير الطبقة

      العاملة والاستقلال القومي 0

      - تفسيرا لما ورد اعلاه فانه لايعتبر بالقطع انتقال رؤس الأموال من مكان الى اخر بحثا

      عن المكاسب بدعه جديدة اذ ان هذا الاجراء يعتبر احد الركائز والتي تفسر تطور النظام

      الرأسمالي العالمي ولكن ما يعتبر جديدا اليوم هو الاساليب وكثافتها والتي تتطور من جراء

      التطوار التكنولوجية في مجال الاتصالات والانتقالات 0

      اذا نجد حاليا كيف يمكن ان تؤثر قرارات خاصة بالاستثمار في مكان ما او عدم الاستثمار في مكان

      اخر في البورصة بأماكن بعيدة كقرارات تتخذ مثلا في أسيا وأميركا اللاتينية تؤثر في قارات اخرى

      وهكذا وما اشار كاستيل يمكن رسم موديل للملابس في نيويورك وارسالة عبر البريد الالكتروني

      الى احد المصانع في تايون وفي المقابل يمكن شحن الطلبات الاولى من الانتاج الى سان فرانسيسكو

      في الاسبوع نفسة اذا يعتبر هذا النظام مربح ومليئا بالمكاسب للقادرين على الحصول على التكنلوجيا

      الحديثة جاعلين من العولمة النصر النهائي للرأسمالية ضد أعدئها سوا كانوا يمثلون صفوة الدولة أو

      النقابات العالمية 0

      - هجمة الشبكات عابرة القوميات

      -ظهور المؤسسة العابرة للقوميات

      -تكوين الجماعات العابرة للقوميات

      هذه النقاط الثلاث لها تفسيرات سوف نطرحها لاحقا

      ولاكن بنسبة لسألك حول ان كانت علمية الحقيقة هي سياسة اقتصادية

      اما الثورة العلمية التكنلوجية وان تسابقة الدول والشركات ودخلت في سباق

      عالمي فمن وجهة نظري ما هو الا تكميل للدور او المخطط للرأسمالية


      السلام عليكم
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


      حياك الله أختي أطوار مجدداً..


      العالمية.. العولمه

      أعتقد أن اختلافهما في الجهة التي قامت بصياغة المبدأ..

      فعندما كانت عالمية.. وكانت وفق الرؤية والطموح والتطبيق الإسلامي.. فقد رأينا الطابع الديني

      والإٍسلامي الحر.. فقد كان المبدأ الجميع متساوون مهما اختلفت مواهبهم، والشخص الأكثر موهبة،

      هو الشخص الذي أراد له الله، خدمة بقية الأشخاص، بمساعدتهم ومد الحلول وفقاً لمعرفته وعلمه وموهبته،

      فهو شخص مسئول أكثر منه مميز..


      ثم جاءت العولمة، والتي قامت على منظور رأسمالي أمريكي والذي يؤمن بأن النظام لا يقوم على

      تطبيق مبدأ المساواة بناء على إنسانية الإنسان ولكن بناءً على علمه وعمله.. فكل فئة هي بحد ذاتها..

      نظام يدار ضمن قوانين خاصة بهم تتناسب مع قدراتهم وأعمالهم. وهكذا .. ليس من المقبول أن تتداخل

      العقول المفكره والأيادي المبدعة مع غيرهم من الذين لا يملكون مميزات تفوق.

      ولربما كان من المقبول جزئياً الموافقة على هذا التفكير، إن جاء خالصاً متساوياً..

      ولكن للأسف تم إهمال النتاج الطبيعي للكائن البشري، وهي الوراثه أو اختلاف الأجيال.. فقد يكون المبدع مميزاً ولكنه

      أخرج من ظهره شاباً أحمق، فعندها وفق لقوانين العولمه، يجب أن يتم معاملة هذا الإبن كصفة عادية..

      ولكن المكانة الإجتماعية، منحته حقاً .. لابد وأن حفر لأجله البقية، وكم من مبدع قد يعمل تحت قيادته وسيطرته.


      إذاً جاء الفرق من استخداماتنا للمفهوم..

      ففي الحضارة الإسلامية كان المميزين جماعة مسئوله عن خدمة المجتمع ومحاسبة من قبل الحاكم والشعب..

      أما وفقاً للمفهوم الغربي، فإن المميزين جماعة يخدمها المجتمع، تمنح النفوذ والسلطه بناءً على قدراتها الانتشارية..


      بالتأكيد هناك فروق شاسعة بين أسباب انتشار العولمه من المنظور الإسلامي أو المنظور الغربي..

      ولكن النتيجة أنها تحطيم الحدود والفروق وتعادل الفرص والبقاء للأقوى..

      لا يمكنني أن أرفض العولمه.. ولكنني أرفض استخدامها بطريقة أميه وغير نافعة..

      نحن كأمه مسلمة.. يتوجب علينا تطوير قدراتنا لكي نستطيع أن نفرض قوتنا..

      فكما هو واضح.. القوة للمتفوق مالياً وعقلياً..

      إذا علينا أن نصبح متفوقين، وندرك عظمة ذواتنا.. نحب أنفسنا.. ونحب ديننا.. ونعتنق حرية تقرير المصير..

      فإذا استطعنا تقبل ذواتنا.. ومجتمعنا.. وتسخير مهاراتنا أحياناً حتى يصبح المميز عبقرياً في العالم..

      فإننا نستثمر في مستقبلنا.. ولا خسارة..

      إذاً ربما هي عالمية وعولمه.. ولكن الفرق هو ( ياء .. القنوط ) الذي يبقي العرب والمسلمين في حالة الكسور.

      والإحساس بالفقر والعجز عن التقدم للامساك باللواء.. نحن في أعظم أزمه اقتصاديه عالمية،

      نسفت عوالم.. ولم نستطع أن نحمي مصالحنا الخارجيه وأموالنا التي يكفل لنا قانون عالمي حمايتها..

      إذاً كيف نستطيع أن نستخدم مفاهيمهم.. بأن نصبح مثلهم؟؟!!

      بأن نستخدم العولمه ليتحول المتمكنين من الحاسوب إلى جماعة من الهكر..

      أو لتصبح فتاة سمعت القرآن حتى بلغت العشرين.. ثم في رحلة واحده إلى إيطاليا أو ميلانو..

      تحولت إلى فتاة كانت تدرب نفسها.. لتكون عارضه عالمية منذ طفولتها حتى تصبح في سن العشرين؟؟!!

      يا أختي إننا نحن من يستخدم التقنية.. ونحن من يسمح أن يحتكم

      إلى قانون الغرب في أراضينا التي حررها الحرفيين من مزارعين وبحاره..


      نعود إلى سياق الموضوع، فمهما غيرنا من الصيغ .. فإنها نتيجة تتناسب مع الفكر الذي يقوم بخلقها ..

      ولقد عايشت تلك الدول في سابق الزمن.. عهوداً وفكراً إسلامياً.. ثم استفادت منه واستخدمته لتتجاوز ضعفها..

      فلماذا لا نستطيع نحن الآن.. أن نخلق من عولمتهم أشكالاً تصحح مساراتنا؟!!


      هذا لأناقشك فيما أوردت.. وأنتظر رأيك ..



      فما الداعي لزج هذه الثورة في الحديث عن العولمة؟؟
      وكأن العولمة عبارة عن عملية نسخ

      للثورة الإلكترونية.


      حياك الله أخوي البحتري، أسمحلي أجاوب وفقاً لإعتقادي..

      إذا كانت العولمة قوة فرضت نفسها.. فسبب استمرار بقائها يأتي من الثورة الإلكترونية..

      نحن الآن ندرك تماماً ما يحدث حولنا على الصعيد السياسي، الثقافي، الفني، الطبي وغيرها من المجالات الأخرى بسبب الشبكة المفتوحة..

      الأعمال الإدارية والحقائب الوزارية .. أسعار الأسهم والبورصات... الحوالات المالية .. الترتيبات السياحية والفندقية.. الدعاية.. الترويج.. وغيرها..

      كلها عباره عن دارات تتسلل عبر الأسلاك لتنفذ إلى كل إنساب ..

      فتتعدد الخيارات وتتزايد المنافسات ويكثر اللصوص.. مثلما يعيش المخربون..

      وهكذا.. فعندما تقوم دولة رأسمالية تتحدث بلغة الدولار المزيف..

      وتقوم بإعادة هيكلة وقياس وترتيب وتنظيم السياسات والأنظمة في جميع أرجاء الكرة الأرضية..

      لتتناسب ومقاييسها ومفاهيمها ونظمها هي .. فإننا بالتأكيد.. ندرك أن ما يجبرنا على استخدام هذا القانون..

      العقوبات الدولية التي تنشأ عند مخالفته.. كذلك وجود خطة توجهية يتمكن العالم من الرجوع إليها إذا ما تم تضييع الحقوق، إذا العولمه، تقوم على أساس تنظيم معاملاتنا العالمية في ضمن قوالب وقوانين صالحة للجميع. ..

      فإذا ما قمنا بتجاهلها، كجميع القضايا العربية الأخرى

      بالتورية والسرية وغيرها من أساليب الإخفاء.. أو محاولة الإستئثار

      بها وإبقاء الجميع في بقعة الجهل فإن الشبكة العنكبوتيه ذاتها سوف تدمر دفاعنا..

      فعندما يتمكن الطالب من مراجعة درس الأستاذ في صفحة معينة إذا

      ضيع الدرس بسبب المرض أو غيره.. بدلاً من أن يعيد المدرس

      الدرس مرة أخرى.. ثم نمنعه من استخدام الحاسوب فإننا نتحول إلى الجهل.

      وعندما يستطيع الطالب أن يجد 10 مواقع لشرح مقرر كامل،

      ثم يبدأ في عملية بحث عن حياة إحدى نجمات هوليود..

      أو تخزين ملفات بدون قيمة.. فإننا نعاني من العولمه..

      ففي كلا الحالتين.. سوف تكون النتائج متفاوته ولكنها محتمله.. إذاً فكان من الأفضل أن تكون عولمه..

      لا لتجعل من تراكيب عقولنا براقة من الخارج هشة من الداخل ويسهل اختراقها..

      بل ليكون هناك دائماً اختيارات متعدده تمنحهم فرصة ولو 1% للنجاح

      كما وقد تعيننا على أن نتحمل تبعات رغبتنا في السيطرة على قوانين اللعبة..

      وأن تكون لدينا الرغبة في التحكم بل وتقرير بنود اللعبة.. بدلاً من المشاهدة.. ودفع مبلغ التذاكر..

      وجميعنا يعلم أنه ليس بذلك الزهد الذي توحي به كلمة تذكره..


      إذاً .. أعتقد.. إذا كانت العولمة نظام وقوانين..

      فإنها لا تقرأ بدون فهم للغة الصفرية..

      وأنك إذا أردت تشغيل دارات حياتك.. فإن نظام التشغيل .. هو العولمه..


      فإما أن ندخله جهله.. ونخرج منه مفلسين..

      أو ندخله جهله ولا نخرج منه ونبقى محبوسين..

      أو نعيد صياغة قوانينه لنتحكم نحن في القوانين..

      العولمة.. ليست مشكله.. ولكن المشكلة في مبررات العولمة.. وهي اقتحام السحاب.. بل محاولة تسخير الفضاء..

      هذه هي المصيبة.. والتي حقاً أصبحت مخيفة بالنسبة لي

      أكثر حتى من طبقة الأوزون والتي مازالت تتسبب في عملية الاحتباس الحراري ، وذوبان الثلج..

      مع ازدياد انعدام مصادر المياه.. وعمليات الجفاف الكبيرة التي تعاني منها أغلب الدول الآن..

      وتعدد مراحل تحلية المياه.. للحصول على مياه صالحة للشرب، مع انتهاء واختفاء واقعي للمياه الجوفيه

      والتي يتم إعادة تصنيع مخرجاتها وتحليلها لتناسب الاستخدام البشري.

      نحن نمشي في خطوات جادة نحو جفاف الكرة الأرضية رغم تزايد عدد المحيطات والخلجان..

      ومازالت عمليات اقتحام الفضاء بالصواريخ، والأقمار الصناعية.. تشكل مخاوف كبيره.. خصوصاً

      مع رغبة بعض الدول الغربية في استخدام الطاقة الشمسية مباشرة من الفضاء.. لتقوم بتجميعها في

      خلايا شمسية، ثم إعادة إطلاقها كموجات حرارية أو ضوئية.. هذا التصور الذي إذا قامت به أي دولة

      من الدول التي تدعي العظمة.. سوف تكون نتائجه وخيمة وقاتلة وسوف تصبح حقاً حينها حرب فضاء

      لا أعلم.. ربما مخاوف.. ولكنني أدرك.. أن توجههم للعلم..

      هو رغبة منهم للتوجه نحو القوة والهيمنة.. وليس للتطوير والتنمية..

      ولهذا فمن واجبنا أن نقوم بدورنا كأمة اختارها الله لتكون وسطاً..

      بين رغبة العلم.. ونزعة القوة.. فلا تكون جاهلة متبلده..

      ولا قوة مستبده.. وحقاً كلما قرأت.. كلما تأكدت.. سوف لن يكون هذا إلاّ من هنا..

      وعلينا أن لا نحارب العولمه.. بقدر ما علينا أن نعمق بحثنا فيها..

      ونفهم نوازعها وأسبابها.. روادها ومفسروها.. ثم ندرسها هي..

      ونطبقها بإرادتنا وليس خوفاً منها.. ثم أخيراً نفتح أعيننا وآذاننا..

      لأن هناك ستولد أصوات يجب أن لا نقمعها حتى تكون توصيلاتنا سليمة حتى للأطفال.



      ومازال رأي شخصي..


      ومازلت أحاول القراءة أكثر في العولمة حتى أفهمها تماماً وأناقشك جاده..


      تحياتي أختك
    • مشكووووووووووووووور
      الفاضل زحمة على مرورك،،
      وأتمنى نكون قدمنااااااااااااا معلومة مفيدةة،،
      بس لابد تقرأ في العولمة لانهااااااااا من الامور التى لابد من
      معرفتهااااااااااا،،حتى نقدر نتفادى ما يضرنااااااااا منهاااااااااا
      ،،
      تحية لحضورك الراقى،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • البحتري كتب:

      لاحظت ومن خلال الحوار الدائر في هذا الموضوع

      تكرارعبارة" تحويل الكون إلى قرية إلكترونية". والمراد هنا الحديث عن الثورة الالكترونية
      وتحديداً الشبكة العنكبوتية
      وهنا أتساءل
      هل الثورة العلمية الإلكترونية هي نتاج تطور علمي حضاري
      أم ثمرة من ثمرات العولمة؟؟؟؟.
      فإن كانت نتاج تطور علمي
      فما الداعي لزج هذه الثورة في الحديث عن العولمة؟؟
      وكأن العولمة عبارة عن عملية نسخ
      للثورة الإلكترونية.



      مودتي وتقديري




      مراااااااااااااحب بحترى ساااااااااااااحتنااااااااااااااااااااا،،
      وأسعدنى تواصلك وسؤالك راقى،،
      ،،
      أولا ردى على مداخلتك مجرد تصور منى فقط،،لانى قلت في أول الموضوع لا أعرف عن العولمة الإ ما يدور في برامج التلفزة و الكتب،،ولست لى فيهااا علم،،
      ولكن نقاااااااش نتداوله وكلن يصحح للأخر...
      ،،،،
      سأبد من النقطة الاخيرة،،،

      فما الداعي لزج هذه الثورة في الحديث عن العولمة؟؟
      وكأن العولمة عبارة عن عملية نسخ
      للثورة الإلكترونية.
      لسناااااااااا نحن من زج بهاااااااااااا بل هى من زجت بنفسهاااااااا،،
      فقد أصبحت المطية التى تستخدمهااااااااا العولمة،،
      فلا غنى للعولمة عنهاااااااااا،،!!
      لذلك من باب السيئة تعم،،والحسنة تخص!!
      فما كان للعولمة من سلبيااااااات عممت عليهااااااا وعلى من أوصلهاااااااااااا،،
      هذا مجرد رأي فقط،،!!
      والله أعلم
      ،،،،

      لاحظت ومن خلال الحوار الدائر في هذا الموضوع


      تكرارعبارة" تحويل الكون إلى قرية إلكترونية". والمراد هنا الحديث عن الثورة الالكترونية
      وتحديداً الشبكة العنكبوتية
      وهنا أتساءل
      هل الثورة العلمية الإلكترونية هي نتاج تطور علمي حضاري
      أم ثمرة من ثمرات العولمة؟؟؟؟.

      نعم الثورة العلمية نتيجة تطور علمى حضارى،،
      وعلى ما أعتقد سبق العولمة،،لان العولمة جاءت نتيجة التخضم العسكرى والإقتصادى والعلمى للدول المهيمنه،،
      لذلك أحدثت العولمة لإحتواء العالم فكريااااا وإقتصاديااااا،،
      فبدون التكنولوجيااااااااا لا تعنى العولمة شئ،،فيكف ستصل؟؟!!
      ،،
      ونعم هو قرية واحده،،والشبكة العنكبوتية هى أبلغ من يوصل العولمة السريعة
      ،،فعن طريقهااااااااااا البورصاااااااات تعمل في لحظة واحده وتتأثر بورصة دوله في قارة إسترالياااا ببورصة في القارة الإمريكية،،
      ،،

      هذا والله أعلم،،
      دمت بخير،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاااااتة




      حياك الله أختي أطوار مجدداً..
      أهلين
      هلا فيك الغلا أسعدنى حضورك الراقى،،،



      العالمية.. العولمه


      أعتقد أن اختلافهما في الجهة التي قامت بصياغة المبدأ..
      ليس الجهة وحسب بل الجهة ومضمون صياغتهااااااا
      فلا إشكالية في الجهة إذا كانت النوايا حسنة،،
      ولنا من السنه مثال،،عندما تحدث رسول الله عن حلف الفضول وقال ولودعيت إليه الان لذهبت،،لانه عرف فيه إنصااااف ولو صاغتة أيادى مشركة،،
      نحن لا نعارض الجهة بحد ذاتهااااااا،،ولكن نعارض منطلق فكرتهاااااا في سلخنااا من هويتناااااامن كل النواحي،،!!


      فعندما كانت عالمية.. وكانت وفق الرؤية والطموح والتطبيق الإسلامي.. فقد رأينا الطابع الديني


      والإٍسلامي الحر.. فقد كان المبدأ الجميع متساوون مهما اختلفت مواهبهم، والشخص الأكثر موهبة،


      هو الشخص الذي أراد له الله، خدمة بقية الأشخاص، بمساعدتهم ومد الحلول وفقاً لمعرفته وعلمه وموهبته،


      فهو شخص مسئول أكثر منه مميز..



      ثم جاءت العولمة، والتي قامت على منظور رأسمالي أمريكي والذي يؤمن بأن النظام لا يقوم على


      تطبيق مبدأ المساواة بناء على إنسانية الإنسان ولكن بناءً على علمه وعمله.. فكل فئة هي بحد ذاتها..


      نظام يدار ضمن قوانين خاصة بهم تتناسب مع قدراتهم وأعمالهم. وهكذا .. ليس من المقبول أن تتداخل


      العقول المفكره والأيادي المبدعة مع غيرهم من الذين لا يملكون مميزات تفوق.


      ولربما كان من المقبول جزئياً الموافقة على هذا التفكير، إن جاء خالصاً متساوياً..


      ولكن للأسف تم إهمال النتاج الطبيعي للكائن البشري، وهي الوراثه أو اختلاف الأجيال.. فقد يكون المبدع مميزاً ولكنه


      أخرج من ظهره شاباً أحمق، فعندها وفق لقوانين العولمه، يجب أن يتم معاملة هذا الإبن كصفة عادية..


      ولكن المكانة الإجتماعية، منحته حقاً .. لابد وأن حفر لأجله البقية، وكم من مبدع قد يعمل تحت قيادته وسيطرته.



      إذاً جاء الفرق من استخداماتنا للمفهوم..


      ففي الحضارة الإسلامية كان المميزين جماعة مسئوله عن خدمة المجتمع ومحاسبة من قبل الحاكم والشعب..


      أما وفقاً للمفهوم الغربي، فإن المميزين جماعة يخدمها المجتمع، تمنح النفوذ والسلطه بناءً على قدراتها الانتشارية..



      بالتأكيد هناك فروق شاسعة بين أسباب انتشار العولمه من المنظور الإسلامي أو المنظور الغربي..


      ولكن النتيجة أنها تحطيم الحدود والفروق وتعادل الفرص والبقاء للأقوى..


      لا يمكنني أن أرفض العولمه.. ولكنني أرفض استخدامها بطريقة أميه وغير نافعة..


      نحن كأمه مسلمة.. يتوجب علينا تطوير قدراتنا لكي نستطيع أن نفرض قوتنا..


      فكما هو واضح.. القوة للمتفوق مالياً وعقلياً..


      إذا علينا أن نصبح متفوقين، وندرك عظمة ذواتنا.. نحب أنفسنا.. ونحب ديننا.. ونعتنق حرية تقرير المصير..
      أعتقد بنااااااااا في ظل العولمة المحتكرة للإبدااع لن نستطيع الوصول للتفوق!!


      فإذا استطعنا تقبل ذواتنا.. ومجتمعنا.. وتسخير مهاراتنا أحياناً حتى يصبح المميز عبقرياً في العالم..
      المشكلة بالعولمة سلخوناااااااا من ذواتناااااااااا،،وجعلوا ذواتهم هى المثالية،،!!


      فإننا نستثمر في مستقبلنا.. ولا خسارة..


      إذاً ربما هي عالمية وعولمه.. ولكن الفرق هو ( ياء .. القنوط ) الذي يبقي العرب والمسلمين في حالة الكسور.
      ليست يا القنوط فحسب،،بل هى يااااااء الإنفتاااااحية للعطاء في الاولى،،وياااااااء الإنحصارية فى العطاااااااء في الثانية!!^^
      مألفتنهاااااااا من عندى هذه الياء^_^!


      والإحساس بالفقر والعجز عن التقدم للامساك باللواء.. نحن في أعظم أزمه اقتصاديه عالمية،


      نسفت عوالم.. ولم نستطع أن نحمي مصالحنا الخارجيه وأموالنا التي يكفل لنا قانون عالمي حمايتها..
      أظنه يكفل كل حقوقه،،حتى للحيوانات،،الإ حقوقناااااااااا!!


      إذاً كيف نستطيع أن نستخدم مفاهيمهم.. بأن نصبح مثلهم؟؟!!


      بأن نستخدم العولمه ليتحول المتمكنين من الحاسوب إلى جماعة من الهكر..
      من نتائج العولمة الثقافية إن نكون مثلهم،،فهم حتى بعولمتهم مجرد مجموعة هكااااار للعالم أجمع،،!!


      أو لتصبح فتاة سمعت القرآن حتى بلغت العشرين.. ثم في رحلة واحده إلى إيطاليا أو ميلانو..
      هذه النقطة ليست بسبب العولمة وحسب،
      ،بل نريد مساحة من التفكير لتثبيت الدين بالإقتناع في هذا العصر،،لانه العولمة أتت بأشياء كثيرة،،
      من ظمنهااااااا تغير مفاهيم كثيرة،،
      لذلك أصبح إيمان الفطرة لابد أن يدعم بإيمان الإقتناع،
      الذى لا يتزعزع مهما كانت الظروف،ولربما سأنزل عنه موضوع،،


      تحولت إلى فتاة كانت تدرب نفسها.. لتكون عارضه عالمية منذ طفولتها حتى تصبح في سن العشرين؟؟!!


      يا أختي إننا نحن من يستخدم التقنية.. ونحن من يسمح أن يحتكم


      إلى قانون الغرب في أراضينا التي حررها الحرفيين من مزارعين وبحاره..نعم نسمح بالإحتكااااام لحكمهم و ليس عن رغبة ولكن بعصا العولمة!!



      نعود إلى سياق الموضوع، فمهما غيرنا من الصيغ .. فإنها نتيجة تتناسب مع الفكر الذي يقوم بخلقها ..


      ولقد عايشت تلك الدول في سابق الزمن.. عهوداً وفكراً إسلامياً.. ثم استفادت منه واستخدمته لتتجاوز ضعفها..
      لانا كناااااااا عالمين خلفاء للإصلاح في الارض،،
      لم نحتكر علما
      ولم
      نظلم مبدعااااااااا،،!!


      فلماذا لا نستطيع نحن الآن.. أن نخلق من عولمتهم أشكالاً تصحح مساراتنا؟!!


      نحااااااااول ولكن إنحصار عطائهم يعوق تصحيح مساراااااتناااا!!



      هذا لأناقشك فيما أوردت.. وأنتظر رأيك ..


      هذا ردى وبه الكثير من القصور،،
      فعذرا فلست أهلا للرد على تفاصيل عولمة
      أصحاااااب الفكر مازالوا حيارى فيهاااااااا،،فكيف بي أنااااااااا،،؟؟!!
      ،،
      عذرا منك أستاذتى،،فما أنا الإ قارئة عابرة وليست عارفة،،
      ولكن حوار ومن راى فيهاااااا خطأ يأخذ بأيدينااااااا إلى الصواب!!


      ،،
      دمتى بخير غاليتى،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات