أحبه .. أحبه ..
لم أعرف قبله شيئاً عن الحب ..
ولن أعرف شيئاً بعده ..
كل ما أعرفه الآن هو إني أحبه ..
أشعر بأن كل أوصالي تئن به حباً ..
تشكو لبعضها البعض بعدها عنه ..
تتمادى أحياناً في حبها له لتصل حد
الإدمان ..
وتتهاوى حيناً آخر من كثر وجدها لتصل
حد الغشيان ..
تدور عيناي تائهتين في صمتٍ كاسر..
وحزنٍ قاتم لتفتش عنه في قلبي ..
في نفسي .. في عمري ..
تستعطفني وتستجدي بكل خضوع وضعف ..
وكأنها تهزني بكل عنف قائلة : أريده .. أريده ..
ولم أعد أستطيع الصبر ..
آآآآآآآآآآآآه من تلك النظرات ..
آآآآآآآآآآآآه من تلك الدموع ..
مـــــــــــــاذا أقول لهـــــــــا ؟
أأقــــــــــول لها إني أموت في اليوم مئة مرة ..
فلا تـــزدني موتاً ..
أأقــــــــــول لها إن كل ِ ينزف دمـــــــــــــــاً ..
فلا تـــزدني جـراحــاً ..
أم أقـــــــول صبراً يا عيوني و يا نظراتي ..
لكن أجدني ألوذ صمتاً فلم أعد أقوى على الكلام ..
بل إني لا أجد كلامـــاً ..
ولا حتى صمتــــــــاً ..
ولكني مــا زلت أسمع قيثارة الحياة بصوتها الحزين
تغني لحناً شجياً ..
تمنحني أمــــــــــلا ً..
تعطيني شمســـــــاً ..
ثم تعاتبني قائلة : ملكت الحب فمـــــــــــاذا أكثر؟..
ساعتها أعود الى نفسي وكلي حياء ..
فلمــــاذا أنا أطمع ..
أسأل نفسي هل الحب بالشيء الهين ..
لا وربي إنه لشيء عــظيـــــم ..
ولا بــد من قـرابـــــين لهــذا الحب تبذل ..
بقلم /همس الأنامل
لم أعرف قبله شيئاً عن الحب ..
ولن أعرف شيئاً بعده ..
كل ما أعرفه الآن هو إني أحبه ..
أشعر بأن كل أوصالي تئن به حباً ..
تشكو لبعضها البعض بعدها عنه ..
تتمادى أحياناً في حبها له لتصل حد
الإدمان ..
وتتهاوى حيناً آخر من كثر وجدها لتصل
حد الغشيان ..
تدور عيناي تائهتين في صمتٍ كاسر..
وحزنٍ قاتم لتفتش عنه في قلبي ..
في نفسي .. في عمري ..
تستعطفني وتستجدي بكل خضوع وضعف ..
وكأنها تهزني بكل عنف قائلة : أريده .. أريده ..
ولم أعد أستطيع الصبر ..
آآآآآآآآآآآآه من تلك النظرات ..
آآآآآآآآآآآآه من تلك الدموع ..
مـــــــــــــاذا أقول لهـــــــــا ؟
أأقــــــــــول لها إني أموت في اليوم مئة مرة ..
فلا تـــزدني موتاً ..
أأقــــــــــول لها إن كل ِ ينزف دمـــــــــــــــاً ..
فلا تـــزدني جـراحــاً ..
أم أقـــــــول صبراً يا عيوني و يا نظراتي ..
لكن أجدني ألوذ صمتاً فلم أعد أقوى على الكلام ..
بل إني لا أجد كلامـــاً ..
ولا حتى صمتــــــــاً ..
ولكني مــا زلت أسمع قيثارة الحياة بصوتها الحزين
تغني لحناً شجياً ..
تمنحني أمــــــــــلا ً..
تعطيني شمســـــــاً ..
ثم تعاتبني قائلة : ملكت الحب فمـــــــــــاذا أكثر؟..
ساعتها أعود الى نفسي وكلي حياء ..
فلمــــاذا أنا أطمع ..
أسأل نفسي هل الحب بالشيء الهين ..
لا وربي إنه لشيء عــظيـــــم ..
ولا بــد من قـرابـــــين لهــذا الحب تبذل ..
بقلم /همس الأنامل