* يساعدن في وضع الماكياج وارتداء الفستان والمجوهرات ويحملن الطرحة ويحسنّ وضعية الجلوس القاهرة -ش: الجلوس على الكوشة بفستان أبيض حلم كل فتاة مهما اختلفت ثقافتها، أو عقيدتها، أو بيئتها، ويعد التخلي عنه نوعاً من الشذوذ وفي كل حفلة زفاف يمكننا أن نرصد بسهولة أعين الفتيات المصوبة نحو عرش الزفاف، وهن يتمنين أن يصبحن يوماً مثلها، لذلك فالصبايا يسارعن بالوقف بجانبها وخلفها. في المجتمعات الغربية تقذف العروس باقة ورود في الهواء ومن تلحق بها تصبح الأقرب للزواج، بينما "تقرس" الفتاة في مجتمعنا الشرقي ركبة صديقتها حتى يتم لها المراد.في كل الأحوال فإن الأمنيه هي القاسم المشترك بين المجتمعين، لكن المجتمع الشرقي يتميز بدفء العلاقة بين العروس وصديقتها التي تؤكد أهمية حضورها كعامل مهم لإتمام الزواج بنجاح ، فإذا كان على العروس القيام بدور واحد في حفل الزفاف فإن صديقتها عليهن القيام بعدة أدوار حتى تنجح الليلة وتمشي العروس أكثر تألقاً فيها. عندما تتم خطبة الفتاة تبدأ شقيقاتها أو قريباتها أو صديقاتها، أو بعض منهن مجتمعات مرافقتها لتحضير الجهاز وشراء مستلزمات المنزل التي يتعين عليها شراؤها، وينذر البعض نفسه للبقاء إلى جانب العروس خاصة إذا كانت العلاقة التي تربطهن "وثيقة" جداً، ويكملن دورهن حتى اللحظة الأخيرة من ليلة الزفاف.وتلعب معظم الشقيقات، دور الوصيفة ومصاحبة العروس في معظم الحالات كما هي حال سهى محمد التي كان لها دور مهم في التحضير لزفاف أختها مها، إذ أشرفت على الكثير من التفاصيل المهمة التي لم يتسن للعروس الوقت لتولي زمامها، وتروي سهى تفاصيل عرس أختها كما لو كانت هي العروس: "لقد قمت بالتحضير لعرس شقيقتي من الألف إلى الياء، وكنت المسؤولة عن مختلف التفاصيل ليلة الزفاف". ولم تكن العروس من ذوات الهمم النشيطة لذا كانت تهمل الكثير من الأمور كما تصفها أختها، مضيفة: "وهنا كان لابد من التدخل لإنجاز التحضيرات على أكمل وجه، وإلا كان الزفاف غير ناجح . لم تفارق سهى شقيقتها مها طوال يوم الزفاف منذ الصباح الباكر وحتى نهاية الاحتفال، وتقول: "رافقتها إلى مصففة الشعر وناقشت مختلف التفاصيل معها، لتخرج مها بأبهى حلة، وفاصلت في السعر كيلا تدفع مبلغاً خيالياً، كالذي تدفعه بعضهن دون داع. كما ساعدتها على ارتداء فستان الزفاف ووضع المجوهرات وغير ذلك من التفاصيل . تولت سهى، وهي متزوجة منذ سنتين، مهمة التنسيق مع المسؤول عن إعداد الطعام للتأكد من قائمة المأكولات خلال الزفاف، كما اتفقت مع المصورة وطلبت منها التقاط صورة معينة، إضافة إلى التصوير بكاميرا الفيديو. وكانت تقف بجوار شقيقتها لتساعدها على التحرك كيلا يتجعد فستانها أو تدوس عليه "لأنها لم تكن معتادة على ارتداء الكعب العالي". ولعبت هذا الدور المهم آية مع صديقة عمرها ليلى، وتقول: كنا لا نفترق أبداً قبل خطبتها، لكن الظروف حكمت أن تتزوج قبلي، وفرحت كثيراً بها وساعدتها في التحضير لزفافها". لكن آية كانت عنصراً مساعداً لليلى ولم تقم بكل المهمات إذ إن ليلى كانت تعرف ما تريد وتتشاور مع خطيبها بالدرجة الأولى ومع صديقتها تالياً.قامت حصة بالدور المهم ليلة الزفاف، مشت خلفها خلال الزفة لتساعدها على حمل طرحتها الطويلة وقالت: حضور الأطفال كان ممنوعاً لذا لم نستعن بالصغيرات لحمل الطرحة". وتضيف: "كنت أرافقها في مختلف مراحل هذا اليوم المهم، وساعدتها في اختيار الماكياج المناسب والتسريحة التي تلائم وجهها، وخلال الزفاف كنت إلى جانب الكوشة، لأعاونها إذا احتاجت شيئاً ما وهذا الأمر خفف عنها ضغوط الاحتفال ورهبة المناسبة". وبما أن "الصديق وقت الضيق" كانت آية تقترب من ليلى كل حين لتسألها إذا كان هناك شيء يزعجها أو تحتاجه كأن ترغب بتحسين وضعية جلوسها على الكوشة أو أن تطلب من المصورة أن تلتقط لها بعض الصور مع رفيقاتها. كما كانت تمسح حبيبات العرق التي ترطب وجهها "نتيجة حالتها النفسية"، وتتولى إصلاح الماكياج بسبب "قبلات الحاضرات على وجنتيها". تتفق سهى وآية على أن مرافقة العروس يجب أن تكون "نشيطة وسريعة البديهة لتساعد العروس وتخفف عنها توتر ليلة الزفاف". كما يفترض بها أن تكون سريعة البديهة "كي تتجنب أي احراج غير مقصود قد يقع خلال الحفلة". وتتعرض مرافقات العروس للكثير من المواقف، بعضها يضحك وبعضها "يبكي" كما تقول إلهام التي رافقت صديقتها خلال حفلة الزفاف فسمعت تعليقات كثيرة من الحاضرات "منهن من أخذت بالغمز واللمز حولي ومنهن من عبرت عن امتعاضها من منع الحاضرات من تقبيل العروس كي لا يفسد ماكياجها، لكني لم أتأثر لأنني كنت واثقة من صواب ما أفعل. وأحيانا كانت تسمع التعليقات لمجرد أن تحمل باقة الورود عن العروس إذا أرادت الرقص فتسمع من إحداهن عبارة مثل: هل أنت مستعجلة لتتزوجي. ولا توفر الحاضرات وصيفة العروس من تعليقاتهن حول الفستان الذي ترتديه فرغم أن آية ارتدت "فستان سهرة أسود أنيقاً وبسيطاً في الوقت نفسه، مع القليل من الأكسسوارات وحذاء ذا كعب متوسط الارتفاع، إلا أن بعضهن اعتبرن أنه لا يليق بحفلة زفاف صديقتي . والأمر نفسه حصل مع سهى حيث كانت ثيابها أكثر بساطة. وأضافت : أحب الثياب البسيطة والبعيدة عن التكلف، لذا اخترت لهذه الليلة فستاناً ناعماً وفضفاضاً باللون الفضي مع حذاء بكعب من اللون نفسه، وكنت مرتاحة رغم انتقادات الأخريات بخاصة قريباتي". وترى سهى أن مصاحبة العروس أو وصيفتها يجب ألا ترتدي ثياباً كثيرة الإبهار كيلا ينصرف المدعوون عن العروس إلى مشاهدة مرافقتها". إذ إن المهمة الأولى لمرافقة العروس هي البقاء إلى جانبها لدعمها وتقديم العون لها، وليس منافستها في ثيابها وماكياجها وتسريحة شعرها، طبعاً دون التخلي عن المظهر الجميل والأنيق. وهذا ما لا تأخذه بعضهن في الاعتبار "بخاصة إذا كانت من اللاتي يقصدن هذه المناسبات لالتقاط العرسان" تقول حصة مشيرة إلى وجود فئة من الفتيات "يتبرعن بالبقاء مع العروس ومساعدتها لهدف واحد هو الظهور". في العديد من حفلات الزفاف تكون أعين كبيرات السن على الصبايا اللاتي يتنقلن هنا وهناك، ويتراقصن على أنغام الموسيقى ليجدن بينهن من تصلح لأن تكون عروساً لأحد عازبي العائلة تقول سهى وهي تشير إلى تعرضها إلى مواقف مضحكة خلال عرس شقيقتها: إحدى الحاضرات من عائلة العريس طلبت من قريبتي أن تتعرف إلى أهلي لأنها أعجبت بي وتريدني عروساً لابنها، وبالفعل عرفتها عليّ وعندما أبلغتها بأني متزوجة ضحكناً كثيراً.ومن مرافقات العروس من تمضي الحفلة كلها وعينها على "الكوشة" ليس بهدف المساعدة بل أملاً في الجلوس فيها فيها في أقرب وقت ممكن.لكنهن جميعاً يكن العنصر الذي يتحمل الضغط طوال الزفاف.تعد مرافقات العروس العين الثالثة التي ترى بها العروس ما يبديه الحاضرون نحوها، فهي تدون في رأسها كل ما تراه لتنقله بعد ذلك إلى صديقتها والمهم أن الوصيفة تكون طيلة الحفل مرآتها التي ترى بها نفسها فتساعدها على الثقة بالنفس والاستناد إليها في بعض المواقف المحرجة التي قد تتعرض لها.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions