
فبناء على الدعوة المقدمة لي من الإستاذ الفاضل / حمد العريمي لأتشرف بكتابة موضوع يخص مقومات الشخصية الناجحة ، لذا فأنني أدرج لكم هذا الموضوع أملا أن ينال الرضا والقبول والتعقيب عليه بما تجود به عقولكم النيرة من معلومات قيمة تتصل بما نص مضمونه . شاكرا لإستاذي العزيز دعوته الكريمة ومتمنيا له حياة سعيدة وإجازة موفقة وعودا حميد لهذا المنبر لنرى قلمه المبدع والراقي ينير عقولنا ويشد من عزيمتنا للمساهمة بالرقي بهذا المنبر إلى الأمام .
[FONT="]خلق الله تعالى الإنسان وصوره في أحسن صوره ، ورزقه من الطيبات وفضله على الكثير من خلقة ، وميزه بعقل يستنير به في مختلف أمور حياته ، لذا وجب استغلاله استغلالا أمثل ليحكم به أموره التي يتعرض لها في هذا الحياة ، لذا فإن رزانة العقل له دوره العظيم في تقويم شخصية الفرد ، وقبل الخوض في سياق هذا الموضوع فأنه لا بد لي أن أتطرق إلى تعريف الشخصية [/FONT][FONT="]ـ ويقصد بها بأنها هي سلوك متأصل في نفس الفرد مستمد من موروثة[/FONT] [FONT="]الجيني والتربوي يتميز به كل فرد عن من سواه[/FONT] . [FONT="]بمعنى أن هناك استعداد جيني لدى الفرد لانتهاج[/FONT] [FONT="]سلوك معين في الحياة يتزاوج مع أسلوب التربية في فترة الطفولة والمراهقة فينتج[/FONT] [FONT="]الفرد بسماته المختلفة (مثلاً حساس، شكاك، عنيف، نرجسي، متردد[/FONT] ( [FONT="]ولا يقتصر التأثير غير الجيني على أسلوب تربية[/FONT] [FONT="]الوالدين وإنما تتأثر شخصية الفرد بأفكار المجتمع المحيط به وحديثًا بأفكار العالم[/FONT] [FONT="]الواسع الكبير[/FONT]. [FONT="] وحتى يستطيع المرء النجاح في[/FONT][FONT="]الحياة يجب أن تتوافر في شخصيته عدة نواح تعد بحق مقومات لشخصيته وهى[/FONT] :
[FONT="]النضج الإنفعالى[/FONT]
[FONT="]فيجب أن يكون نمو الشخص نموا متكاملا في[/FONT][FONT="] جميع جوانب شخصيته المتباينة ويندرج تحت هذا النمو الجسمي والعقلي والوجداني[/FONT][FONT="] والإنفعالى[/FONT].
[FONT="]الثقة بالنفس[/FONT]
[FONT="]هناك مثل فرنسي يقول : (( الثقة بالنفس أو الإيمان الذاتي هو أول[/FONT][FONT="]أسرار النجاح )) .فالكثير إذن يحلمون بأشياء قيمة ولكنهم لا يثقون في أنفسهم إذ[/FONT][FONT="]أنهم يعتقدون أن ما سوف ينجزونه من تافه لا يستحق الإنجاز؛ لذا فإنهم يتقاعسون عن[/FONT][FONT="] تحويل الأحلام إلى واقع لا يستفيدون من أحلامهم[/FONT].
[FONT="]قوة[/FONT][FONT="]الإرادة[/FONT]
[FONT="]إن الإصرار و التصميم من أهم الأمور في مجال تنمية الإرادة القوية [/FONT][FONT="]والعزم على انتهاج برنامج معين ثم التخطيط له مسبقا هو من دلائل قوة الإرادة[/FONT].
[FONT="]النظام والتخطيط [/FONT][FONT="]الجيد[/FONT]
[FONT="]فالشخصية الناجحة لابد وأن[/FONT][FONT="]تتوافق خطواتها العلمية مع شكل من أشكال التنظيم الجيد مع تحديد الهدف،وقد ثبت[/FONT][FONT="] بالدراسة أن التردد والتشتت بين هدفين يؤدى في النهاية إلى فشل كليهما وفى النهاية[/FONT][FONT="] فشل الإنسان ذاته،[/FONT]
[FONT="]النضج الإنفعالى[/FONT]
[FONT="]فيجب أن يكون نمو الشخص نموا متكاملا في[/FONT][FONT="] جميع جوانب شخصيته المتباينة ويندرج تحت هذا النمو الجسمي والعقلي والوجداني[/FONT][FONT="] والإنفعالى[/FONT].
[FONT="]الثقة بالنفس[/FONT]
[FONT="]هناك مثل فرنسي يقول : (( الثقة بالنفس أو الإيمان الذاتي هو أول[/FONT][FONT="]أسرار النجاح )) .فالكثير إذن يحلمون بأشياء قيمة ولكنهم لا يثقون في أنفسهم إذ[/FONT][FONT="]أنهم يعتقدون أن ما سوف ينجزونه من تافه لا يستحق الإنجاز؛ لذا فإنهم يتقاعسون عن[/FONT][FONT="] تحويل الأحلام إلى واقع لا يستفيدون من أحلامهم[/FONT].
[FONT="]قوة[/FONT][FONT="]الإرادة[/FONT]
[FONT="]إن الإصرار و التصميم من أهم الأمور في مجال تنمية الإرادة القوية [/FONT][FONT="]والعزم على انتهاج برنامج معين ثم التخطيط له مسبقا هو من دلائل قوة الإرادة[/FONT].
[FONT="]النظام والتخطيط [/FONT][FONT="]الجيد[/FONT]
[FONT="]فالشخصية الناجحة لابد وأن[/FONT][FONT="]تتوافق خطواتها العلمية مع شكل من أشكال التنظيم الجيد مع تحديد الهدف،وقد ثبت[/FONT][FONT="] بالدراسة أن التردد والتشتت بين هدفين يؤدى في النهاية إلى فشل كليهما وفى النهاية[/FONT][FONT="] فشل الإنسان ذاته،[/FONT]
[FONT="]القدرة على [/FONT][FONT="]التكيف[/FONT]
[FONT="]إن أساس قدرة الشخص الناجح على التكيف[/FONT][FONT="] تقوم على أن يكون الشخص قادر على توجيه حياته توجيها ناجحا بحيث يحقق أهدافه[/FONT][FONT="] المختلفة و كذلك يجب على الشخص الناجح أن يتميز بالمرونة أي يستجيب للمؤثرات الجديدة[/FONT][FONT="] استجابات ملائمة،فالشخص الجامد غير المرن لا يتقبل أي تغيير يطرأ على حياته ومن ثم[/FONT][FONT="]إن توافقه يختل وعلاقته بالآخرين تضطرب إذا ما انتقل إلى بيئة جديدة[/FONT].
[FONT="]إن أساس قدرة الشخص الناجح على التكيف[/FONT][FONT="] تقوم على أن يكون الشخص قادر على توجيه حياته توجيها ناجحا بحيث يحقق أهدافه[/FONT][FONT="] المختلفة و كذلك يجب على الشخص الناجح أن يتميز بالمرونة أي يستجيب للمؤثرات الجديدة[/FONT][FONT="] استجابات ملائمة،فالشخص الجامد غير المرن لا يتقبل أي تغيير يطرأ على حياته ومن ثم[/FONT][FONT="]إن توافقه يختل وعلاقته بالآخرين تضطرب إذا ما انتقل إلى بيئة جديدة[/FONT].
[FONT="]ففي بيعة العقبة الثانية، بعد أن اتفق النبي صلى الله عليه وسلم مع بضع وسبعين نفسًا من المسلمين من أهل يثرب، وعقد معهم البيعة على السمع والطاعة في مقابل الجنة، طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT="]أن [/FONT][FONT="]يختاروا اثني عشر زعيمًا؛ ليكونوا نقباء على قومهم، يكفلون المسئولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة، فقال صلى الله عليه وسلم للقوم: [/FONT][FONT="](أخرجوا إليّ منكم اثني عشر نقيبًا ليكونوا على قومهم بما فيهم)[/FONT][FONT="][مسند أحمد][/FONT][FONT="]، فتمَّ اختيارهم في الحال، وكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس [/FONT][FONT="]وهكذا يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية ترتيب حياتنا وتنظيمها من أجل السير بالنجاح وفق الأهداف المرجو تحقيقها، أو حتى حينما يتعامل المرء مع نفسه فلابد للمرء من تنظيم ذاته، لأن ذلك هو علامة الشخصية الناج[/FONT][FONT="]حة .[/FONT]


[FONT="]وهنا أوضح جوانب أخرى للشخصية وأنواعها .[/FONT]
[FONT="]من الإنسان السوي (الشخصية[/FONT] [FONT="]السوية)؟[/FONT]
[FONT="]لا يوجد تعريف ووصف محدد في كتب علم النفس والطب[/FONT] [FONT="]النفسي للإنسان السوي. وإنما وردت صفات النفوس غير السوية فمن لا يتصف بها بشكل جلي[/FONT] [FONT="]فهو أقرب إلى السواء. وتزداد درجة السواء لدى ذلك الإنسان كلما كانت تلك السمات غير[/FONT] [FONT="]السوية أقل ظهورًا عنده[/FONT].
[FONT="]وهناك تعريف إحصائي للشخصية السوية وهو: «أن[/FONT] [FONT="]الشخصية السوية هي ما يتفق المجتمع عليها أنها الصورة المرضي عنها سلوكًا وفكرًا[/FONT] [FONT="]ومشاعرًا[/FONT]
.
[FONT="]ما هو اضطراب الشخصية (الشخصية غير[/FONT] [FONT="]السوية)؟[/FONT]
[FONT="]هي نمط من السلوك والخبرات الشخصية لدى الفرد[/FONT] [FONT="]تختلف وتشذ عن ما يتوقع من مثله في مجتمعه. ويتمثل ذلك في[/FONT]:
1- [FONT="]غرابة طريقة تفكيره في ذاته والناس والأحداث[/FONT] [FONT="]من حوله أي في طريقة تقويم الأحداث والمواقف[/FONT].
2- [FONT="]عدم اتزان مشاعره وانفعالاته (المشاعر ليست[/FONT] [FONT="]متناسقة مع الحدث إما زيادة أو نقصانًا )[/FONT]
3- [FONT="]اضطراب القدرة في ضبط الذات وفهم حاجاته[/FONT] [FONT="]وواجباته مقابل حاجات الآخرين[/FONT].
4- [FONT="]اضطراب تعامله مع مَنْ حوله نظرًا لانطلاقه[/FONT] [FONT="]في ذلك من سمات شخصيته (مثال: الشك الشديد، التشاؤم الشديد، الحساسية المفرطة )[/FONT]
[FONT="]ويتمثل اضطراب الشخصية في تدهور إنتاجية الفرد[/FONT] [FONT="]الوظيفية أو الزوجية أو الاجتماعية أو الدراسية. وتزداد درجة التدهور تلك كلما كانت[/FONT] [FONT="]الشخصية مضطربة بدرجة أكبر[/FONT].
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أنواع الشخصيات غير السوية[/FONT]

[/FONT]
[FONT="]أنواع الشخصيات غير السوية[/FONT]
[FONT="]حسب التعريف الطبي النفسي؛ فإن أنواع الشخصيات[/FONT] [FONT="]غير السوية هي كما يلي[/FONT]:
1- [FONT="]الشخصية الفصامية[/FONT]
2-[FONT="]الشخصية شبه الفصامية[/FONT]
3- [FONT="]الشخصية الحدية[/FONT].
4- [FONT="]الشخصية الهستيرية[/FONT].
5- [FONT="]الشخصية النرجسية[/FONT].
6- [FONT="]الشخصية السيكوباتية[/FONT].
7- [FONT="]الشخصية الاكتئابية[/FONT].
8- [FONT="]الشخصية التجنبية[/FONT].
9- [FONT="]الشخصية الاعتمادية[/FONT].
10- [FONT="]الشخصية الوسواسية[/FONT].
11- [FONT="]الشخصية العدوانية[/FONT].
12- [FONT="]الشخصية السادية[/FONT].
13- [FONT="]الشخصية المازوخية[/FONT].
[FONT="]وغيرها من الشخصيات الأقل أهمية[/FONT]

[FONT="]الجدير ذكره أن هذه الشخصيات المضطربة توجد كل[/FONT] [FONT="]واحدة منها لدى 1- 3% من البشر أما سماتها دون حد الاضطراب فهي موجودة عند الكثيرين[/FONT] [FONT="]بدرجات مختلفة كما قد توجد سمات أكثر من شخصية لدى فرد واحد[/FONT].
[FONT="]الشخصية الفصامية[/FONT]:
[FONT="]تتسم هذه الشخصية بالانطوائية والعزلة والانفصال[/FONT] [FONT="]عن الواقع وعدم الرغبة في العلاقات الحميمة، والميل إلى الأنشطة والهوايات الفردية[/FONT] [FONT="]ولا يتأثر عادة بنقد الآخرين كما يتصف ببرودة المشاعر والانفعالات[/FONT].
[FONT="]ونظرًا لسمة العزلة الأساسية في هذه الشخصية لذا[/FONT] [FONT="]فإن أصحابها لهم أساليبهم التفكيرية الخاصة؛ لأنهم يستمدون أفكارهم مما يقرؤه ومما[/FONT] [FONT="]تملي عليهم آراؤهم أكثر من تواصلهم مع الآخرين لأن البنية النفسية لديهم لا ترغب[/FONT] [FONT="]بالخُلطة بل تستمتع بالوحدة[/FONT].
[FONT="]الشخصية شبه الفصامية[/FONT]:
[FONT="]تتسم بغرابة الأطوار واضطراب إدراك الواقع وعدم[/FONT] [FONT="]سلوك نمط محدد في حياته بل هو الإنسان الذي لا يتنبأ بما قد يفعل أو كيف يفكر في أي[/FONT] [FONT="]مستجد.أفكاره خيالية بعيدة عن الواقع كما أن سلوكياته تشذ عن مثل من يحيا مثل[/FONT] [FONT="]ظروفه. هذا الفرد في العادة واضح الاضطراب للآخرين إلا أنه قد يتلَّبس فكرة معينة[/FONT] [FONT="]وينافح من أجلها مهما كانت غريبة[/FONT].
[FONT="]الشخصية الشكاكة (المرتابة )[/FONT]
[FONT="]تتسم هذه الشخصية بالشك دون وجود ما يدعم ذلك[/FONT] [FONT="]الشك سوى الظنون التي لا تعتمد على حقيقة. هذا الفرد يكون مشغول البال باحتمال عدم[/FONT] [FONT="]استمرار ولاء رفاقه وذويه له وما مستوى الثقة التي يجب أن يعطيها لهم ويرى أن[/FONT] [FONT="]الآخرين لا يرون حقيقة ما يحاك له، كما أنه يتجنب العلاقة الحميمة لاعتقاده أن ما[/FONT] [FONT="]يقوله لغيره قد يستخدمه ضده إضافة إلى أنه لا ينسى أخطاء الآخرين ولا يغفرها لهم[/FONT] [FONT="]ويسعى إلى قراءة المعاني الخفية للحوادث بدرجة تثير التوتر فيمن يتعامل معهم من[/FONT] [FONT="]الناس ويربط الأحداث ببعضها بشك شديد، فهو دائم البحث عن ما يريح شكوكه[/FONT].
[FONT="]الشخصية الحدية[/FONT]:
[FONT="]نفسه ذات بعد واحد، ففيه التطرف الشديد في[/FONT] [FONT="]التفكير والمفاهيم حيث المثالية الشديدة ثم الخروج من القيم ثم العودة ثانية إلى[/FONT] [FONT="]المثاليات. هو متطرف في علاقاته مع التقلب خلال ساعات أو أيام بين الحب المفرط[/FONT] [FONT="]والبغض المفرط لذات الآخر. عنده اضطراب في تصور الذات كما أنه فجائي في تصرفاته[/FONT] [FONT="]ويتسم بعدم الاستقرار في المشاعر والانفعالات التي تسبق عادة أفكاره. يشعر بفراغ[/FONT] [FONT="]الذات وعدم وضوح الهدف وعنده ضعف في القدرة على ضبط نوبات الغضب[/FONT].
[FONT="]الشخصية النرجسية[/FONT]:
[FONT="]شعور غير عادي بالعظمة وحب وأهمية الذات وأنه[/FONT] [FONT="]شخص نادر الوجود أو أنه من نوع خاص فريد لا يمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس. ينتظر من[/FONT] [FONT="]الآخرين احترامًا من نوع خاص لشخصه وأفكاره، وهو استغلالي، ابتزازي، وصولي يستفيد[/FONT] [FONT="]من مزايا الآخرين وظروفهم في تحقيق مصالحه الشخصية، وهو غيور، متمركز حول ذاته[/FONT] [FONT="]يستميت من أجل الحصول على المناصب لا لتحقيق ذاته وإنما لتحقيق أهدافه الشخصية[/FONT].
[FONT="]الشخصية الهستيرية[/FONT]:
[FONT="]تكثر بين النساء بشكل خاص. يشعر الفرد منهم بعدم[/FONT] [FONT="]الارتياح حينما لا يكون محط نظر وتركيز الآخرين لذا تجدهم يعتمدون على مظاهرهم في[/FONT] [FONT="]شد انتباه الآخرين (نظرًا لنقص الجوهر) ويسعون لنيل الإعجاب دون تقديم أي أمر ذي[/FONT] [FONT="]عمق أو فائدة، مشاعرهم سطحية وعندهم قابلية شديدة للإيحاء[/FONT].
[FONT="]الشخصية الوسواسية[/FONT]:
[FONT="]تتصف هذه الشخصية بالانشغال المفرط بدقائق[/FONT] [FONT="]الأمور، وعدم القدرة على التعامل مع روح النظام، وإنما التصلب في التعامل تقيدًا[/FONT] [FONT="]بحرفية الأنظمة لا معانيها[/FONT].
[FONT="]وهذه الشخصية تُبالغ في المثالية، والإسراف في[/FONT] [FONT="]العمل بلا استرخاء، وعدم القدرة على الاعتماد على الآخرين في إنجاز الأعمال،[/FONT] [FONT="]وانعدام المرونة والعناد في ذاته، كما تتسم عادةً بالبخل والضمير الحي جدًا لدرجة[/FONT] [FONT="]المرض ويبالغ في حفظ الأشياء غير المهمة[/FONT].
[FONT="]الشخصية[/FONT] [FONT="]الاعتمادية[/FONT]: [FONT="]يتصف الفرد بصعوبة إنجازه لقراراته وأعماله[/FONT] [FONT="]اليومية دون الرجوع المتكرر الممل للآخرين واستشارتهم. كما أنه لا يعارض الآخرين[/FONT] [FONT="]لخوفه من أنه قد يفقد عونهم ومساعدتهم؛ لذا فإنه قد يقوم ببعض الأعمال أو السفر[/FONT] [FONT="]لمسافات طويلة كي يحصل على دعم الآخرين. من الصعب على مثل هذا الفرد البدء في مشروع[/FONT] [FONT="]بسبب نقص الثقة لا نقص الطاقة. لا يرتاح للوحدة ولذا فإنه يسـرع في بناء علاقة[/FONT] [FONT="]حميمة أخرى (كمصدر للعناية به) عندما تنتهي علاقته الحميمة الحالية. عنده خوف مستمر[/FONT] [FONT="]مقلق من أن يترك ليتخذ القرار بنفسه[/FONT].
[FONT="]الشخصية التجنبية[/FONT]:
[FONT="]يتجنب الفرد الذي يتصف بها تلك المهام الوظيفية[/FONT] [FONT="]التي تتطلب تواصلاً مع الآخرين؛لذا تجده لا يختلط مع الآخرين إن لم يتأكد بأنه[/FONT] [FONT="]سيكون محط قبولهم. هناك خوف مستمر من النقد في المحافل واللقاءات الاجتماعية وشعور[/FONT] [FONT="]بعدم الكفاءة ولذا تجده يميل إلى السكوت مع الآخرين. إنه الشعور العام بالنقص[/FONT].
[FONT="]الشخصية الاكتئابية[/FONT]:
[FONT="]ترفض أي عمل أو نشاط بسبب[/FONT] [FONT="]كآبتها. تنظر بسوداوية[/FONT] [FONT="]إلى مختلف جوانب الحياة. إنها أعراض الاكتئاب حينما تتمثل في شخصية فرد طول حياته[/FONT].
[FONT="]الشخصية المازوخية[/FONT]:
[FONT="]هي تلك الشخصية التي تجد الراحة وتستمتع حينما[/FONT] [FONT="]يتعدى عليها الغير بالأذى الجسدي والمعنوي، لذا تسعى أن تكون في مواطن أذى الآخرين[/FONT] [FONT="]لها[/FONT]

[FONT="]وعلى ما ذكر فإن الأسس السليمة لتدعيم شخصية الفرد واكتسابها الاحترام والتقدير من قبل المقربين منه وممن يتعامل معهم هي [/FONT]
[FONT="]التمسك بمبادئ الدين الحنيف وعدم الخوض في أمور نهى عنها الشرع الحنيف بالخوض فيها .[/FONT]
[FONT="]الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .[/FONT]
[FONT="]التمسك بالأخلاق والقيم والعادات والتقاليد المتوارثة من السلف .[/FONT]
[FONT="]المشاركة في خدمة المجتمع وتقديم الدعم للمحتاجين والبعد عن الأمور التي لا تخدم مصلحة الوطن ولا تحقق فائدة تذكر .[/FONT]
[FONT="]اكتساب العلم والمعرفة .[/FONT]
[FONT="]السمعة الطيبة التي يتصف بها بين أهله والآخرين في مجتمعه والبعد عن الشبهات .[/FONT]
[FONT="]مشاركة الناس في مختلف المناسبات من أفراح وأتراح .[/FONT]
[FONT="]الوقوف مع المحتاج قدر الإمكان .[/FONT]
[FONT="]إثبات الحق إذا طلب منه الشهادة وعدم الجري وراء المصالح بهدف تظليل الرأي العام وإخفاء الحقيقة .[/FONT]
[FONT="]تحكيم العقل واتزان الكلمة التي ينطق بها وتأثيرها على العامة .[/FONT]
[FONT="]المشورة مع أصحاب الرأي السديد في أي قضية مستعصية تقف أمامه .[/FONT]
[FONT="]الهيبة والوقار والورع والجاه والمكانة الاجتماعية في المجتمع لها دور في إبراز الشخصية .[/FONT]
[FONT="]المنصب الوظيفي في مؤسسة عمله وسلوكه الطيب في معاملة موظفيه ومعالجة المشاكل التي تواجهه في عمله بالحكمة والسياسية .[/FONT]
[FONT="]التقرب من الموظفين لمعرفة مشاكلهم وتقديم الحلول الناجحة لمعالجتها .[/FONT]