..للزهر أيضا بوح رائع ومشاعر أروع.. "" للزهر بوح وللغربة أيضا بوح.. "" الغربة تقتلني..تجهض روحي..
تتغلغل في مسامات الحنايا..
صدى اهاتها يحطمني..يبعثرني..
يغتال ما تبقى لي من لحظات العمر..
يلتهمها ..ويبصق روحي..
على قارعة الزمن..ويتركني اغني..
مابيني وبين رمسي..
عبر شرفة كانت لقائاتنا تومض بالفرح .. تلتقي النظرات خجلى ... حائرة كنت حينها أقرأ كتابي وأستشعر حضورك وعيناك تقرأ سطوره معي أشتاق لتلك اللحظات وذلك اللقاء .. حتى وإن كان المكان لا يتجاوز شرفة والموعد بين أسطر كتاب المُهم لدي أن نلتقي ..
عندما أجلس فى شرفتى ينتابنى ذلك الشعور بأنك تحتوينى بين أجفانك الغارقة فى سنين الذكرى ومع الأحلام القرمزيه 000 أعشق همسك الحالم فى ثنايا الروح وحين أحاول لمسك 000أصحو فإذا بك خيال يبتعد خلف تمتمات شفاهى
ذكراك عالقة في ذاكرتي تأبى الرحيل إلا بزوال الذاكرة .. فكيف تطلب مني نسيان ما كنت الوذ به من أمان في حبك .. كيف لي أن أسحق تلك الأطياف فلا تعود حاضرة معي كل حين .. أنت كلي فهل ينقطع الجزءعن باقيهُ ويظل به نبض .. وهل يُعقل أن يقطع الحي أنفاسة ويظل على قيد الوجود ! ..
كلما غفت عيناي أيقظها وخز ذكراك حتى لو غيبتك ذاكرتي لا أعتقد بأني سأهنأ بلذة نوم .. لانك ستكون فارساً يزوني في أحلامي .. فكيف السبيل إذا كنت رفيق صحوي والرقاد وكيف السبيل إذا ماهربت منك إليك .. ..