السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلب حنون ، شفتان مبتسمتان طيلة الوقت ،عينان زرقاوتان ،حس مرهف ..إلى آخر الأوصاف التي لم أذكرها لكم ..هذه هي أوصاف صديقي العزيز الذي وفاته المنية قبل عدة شهور في حادث سير شنيع ...إنا لله وإنا إليه راجعون حامدون تائبون عائدون إليك يارب العالمين .اللهم إغفر له وسكنه فسيح جناتك النعيم .
القصة :
لاحظت في صديقي رحمه الله أمور غريبة قبل أن يتغمده الله ويترك هذه الدنيا البائسة التي لا ترحم صغيرا أو كبيرا ، أمور كغير عادته في هيئته وطريقة كلامه تغيرت ، ومعاملته للناس تغيرت من الأفضل إلى الإفضل من الأحسن إلىالأجمل .
في نفس اليوم التي توفي فيها إتصل بي في الساعة التاسعة صباحا ، وأخبرني هل سوف تأتي معي أخبرته إلي أين قال إلى مسقط لأنجز بعض المعاملات وسوف أرجع في الساعة التاسعة ليلا ..قلت له لا لن آتي معك مشغول قليلا ..لكن سوف أنتظرك اليوم حوالي الساعة التاسعة ونصف ليلا ،، أخبرني حسنا وكنا كعادتنا نخرج في بعض الأحيان سويا باليل لنغير جو ونمشي في المدينة ..المهم وما في الأمر إني أنتظرته وقضيت أعمالي ..كالعادة..
كل ما في الأمر أن الساعة تجاوزت 9:30 دقيقة ..إتصلت به :
أنا : السلام عليكم فلان وينك جالس أنتظر وعادت ألحين الساعة 9:50
هو : أنا ألحين قرب سمائل ..
أنا : حشى إنت متى طلعت من مسقط
هو : ما من ساعة واجد
أنا : أهاه
هو : كيف أتنتظرني ؟؟
أنا : وليش لا ..
هو : طيب عجب نتلاقى ..
أنا : مو مشكلة بس لا تسرع واجد ..
هو : مايهمك باي
**********************
المهم مرت حوالي 45 دقيقة ،، رن هاتفي النقال ،لما رأيت رقمه أصابتني الدهشة قلت ويش فيه هذا إتصل مرة :
هو : السلام عليكم
أنا: وعليكم السلام فلان ...هاه خير أشوفك إتصلت
هو : ما شيء بس حبيت أخبرك خلينا نتلاقى الصباح لأني تعبان وأعتقد إني راح أوصل متأخر البيت .
أنا: خذ راحتك أفا عليك
هو :يالله عجب مع السلامة
أنا: يالله حياك
هو :لا جبرين ((يمزح كعادته ))
أنا: نزين عجب الملتقى باي
*********************
كانت عندما إتصل بي تشير الساعة إلى 10.35
*********************
مضى من الوقت حوالي ساعتان من آخر مكالمة بيني وبينه ..إتصل بي أهله وأخبروني بأن فلان لم يأتي وتلفونه مغلق ..
راعتني الدهشة والفزعة الكبيرة ...ثم أخبرتهم حصل خير يا جماعة ،إن شاء الله بيوصل يمكن قال ينام مع واحد من أصحابه ..
المهم أن الوقت تأخر والساعة تشير إلى الساعة الثانية ليلا ،،وهو لم يصل إلى بيت أهله ...حاولت الإتصالبه لكن لم أفلح عدة مرات هاتفه مغلق .
جن جنوني فأخرجت مفتاح سيارتي وذهبت لأبحث عنه ...وأنا في الطريق إليه إتصل بي ..((إرتاح بالي )) لكن !!!!
أنا : فلان ما بك تتنفس هكذا فلان فلان أجب علي ..
هو : فلان أهاه أهاه وهو يأن
أنا : فلان ماذا حصل لك ؟؟فلان فلاان
هو : حادث ..ويأن
أنا : أين الحادث في أي مكان ..
هو : في ..أراد أن يكملها ولكن !!!
أنا : فلان لا تمت ...فلان أرجوك ..فلان أتسمعني ..فلاان لالالالا.
لم أتماسك نفسي وزدت من سرعتي ولكن !!!
لم أنتبه بأن هناك منعطفا قويا وأنا أهوي بنفسي من السرعة الزائدة هناك ..ولم أستيقظ إلا على صوت أمي وأنا طريح الفراش في المشفى ...بسرعة كسرعة البرق الخاطفة أمي أين فلان ...سكتت أمي ؟؟ فلان بخير ؟؟ ثم صرخت بقوة يكاد ينفجر المشفى من صراخي أمي أين فلان أجيبيني بصراحة ؟؟ سكتت أمي مرة ..ثم علمت بأن صديقي الذي هو نصف جسدي قد مات ؟!!!.رحمه الله
اللهم إرحمنا ،وإغفر له يا عزيز يا غفار ياذا الجلال والإكرام .
اللهم آمين .
قلب حنون ، شفتان مبتسمتان طيلة الوقت ،عينان زرقاوتان ،حس مرهف ..إلى آخر الأوصاف التي لم أذكرها لكم ..هذه هي أوصاف صديقي العزيز الذي وفاته المنية قبل عدة شهور في حادث سير شنيع ...إنا لله وإنا إليه راجعون حامدون تائبون عائدون إليك يارب العالمين .اللهم إغفر له وسكنه فسيح جناتك النعيم .
القصة :
لاحظت في صديقي رحمه الله أمور غريبة قبل أن يتغمده الله ويترك هذه الدنيا البائسة التي لا ترحم صغيرا أو كبيرا ، أمور كغير عادته في هيئته وطريقة كلامه تغيرت ، ومعاملته للناس تغيرت من الأفضل إلى الإفضل من الأحسن إلىالأجمل .
في نفس اليوم التي توفي فيها إتصل بي في الساعة التاسعة صباحا ، وأخبرني هل سوف تأتي معي أخبرته إلي أين قال إلى مسقط لأنجز بعض المعاملات وسوف أرجع في الساعة التاسعة ليلا ..قلت له لا لن آتي معك مشغول قليلا ..لكن سوف أنتظرك اليوم حوالي الساعة التاسعة ونصف ليلا ،، أخبرني حسنا وكنا كعادتنا نخرج في بعض الأحيان سويا باليل لنغير جو ونمشي في المدينة ..المهم وما في الأمر إني أنتظرته وقضيت أعمالي ..كالعادة..
كل ما في الأمر أن الساعة تجاوزت 9:30 دقيقة ..إتصلت به :
أنا : السلام عليكم فلان وينك جالس أنتظر وعادت ألحين الساعة 9:50
هو : أنا ألحين قرب سمائل ..
أنا : حشى إنت متى طلعت من مسقط
هو : ما من ساعة واجد
أنا : أهاه
هو : كيف أتنتظرني ؟؟
أنا : وليش لا ..
هو : طيب عجب نتلاقى ..
أنا : مو مشكلة بس لا تسرع واجد ..
هو : مايهمك باي
**********************
المهم مرت حوالي 45 دقيقة ،، رن هاتفي النقال ،لما رأيت رقمه أصابتني الدهشة قلت ويش فيه هذا إتصل مرة :
هو : السلام عليكم
أنا: وعليكم السلام فلان ...هاه خير أشوفك إتصلت
هو : ما شيء بس حبيت أخبرك خلينا نتلاقى الصباح لأني تعبان وأعتقد إني راح أوصل متأخر البيت .
أنا: خذ راحتك أفا عليك
هو :يالله عجب مع السلامة
أنا: يالله حياك
هو :لا جبرين ((يمزح كعادته ))
أنا: نزين عجب الملتقى باي
*********************
كانت عندما إتصل بي تشير الساعة إلى 10.35
*********************
مضى من الوقت حوالي ساعتان من آخر مكالمة بيني وبينه ..إتصل بي أهله وأخبروني بأن فلان لم يأتي وتلفونه مغلق ..
راعتني الدهشة والفزعة الكبيرة ...ثم أخبرتهم حصل خير يا جماعة ،إن شاء الله بيوصل يمكن قال ينام مع واحد من أصحابه ..
المهم أن الوقت تأخر والساعة تشير إلى الساعة الثانية ليلا ،،وهو لم يصل إلى بيت أهله ...حاولت الإتصالبه لكن لم أفلح عدة مرات هاتفه مغلق .
جن جنوني فأخرجت مفتاح سيارتي وذهبت لأبحث عنه ...وأنا في الطريق إليه إتصل بي ..((إرتاح بالي )) لكن !!!!
أنا : فلان ما بك تتنفس هكذا فلان فلان أجب علي ..
هو : فلان أهاه أهاه وهو يأن
أنا : فلان ماذا حصل لك ؟؟فلان فلاان
هو : حادث ..ويأن
أنا : أين الحادث في أي مكان ..
هو : في ..أراد أن يكملها ولكن !!!
أنا : فلان لا تمت ...فلان أرجوك ..فلان أتسمعني ..فلاان لالالالا.
لم أتماسك نفسي وزدت من سرعتي ولكن !!!
لم أنتبه بأن هناك منعطفا قويا وأنا أهوي بنفسي من السرعة الزائدة هناك ..ولم أستيقظ إلا على صوت أمي وأنا طريح الفراش في المشفى ...بسرعة كسرعة البرق الخاطفة أمي أين فلان ...سكتت أمي ؟؟ فلان بخير ؟؟ ثم صرخت بقوة يكاد ينفجر المشفى من صراخي أمي أين فلان أجيبيني بصراحة ؟؟ سكتت أمي مرة ..ثم علمت بأن صديقي الذي هو نصف جسدي قد مات ؟!!!.رحمه الله
اللهم إرحمنا ،وإغفر له يا عزيز يا غفار ياذا الجلال والإكرام .
اللهم آمين .