تتجمع ذرات الغروب..
لتنثر عبقاً من الذكريات..
ولكأنها تلك اللحظة..
حيث تتغير الأحول من النهار إلى الليل..
تبقى راسخة في العقول..
فنسترجع مع لحظات الغروب..
كل أمر حزين.. أو وجه ثمين.. أو نحن..
وكأنها تستخرج من طاقاتنا أحزاننا..
وتأخذها معها حيث تموت..
إلى مقبرة في المحيط..
ونستسلم لأشعتها الواهية..
تتسلل إلينا، تسحب عنا سواداً يكدرنا..
ثم تذهب.. مخلفة أبصاراً مشدوهه..
وقلوباً مفرغة.. وحطام من إنسانية..
نبتسم في يأس.. مودعة شمس الغروب..
في أسفٍ يختبئ القرص على الأمواج..
ويتعالى صفير النورس وعد..
سيكون لقاءً مثل الأمس.. ولابد سيرتاح القلب..
وعد يحمله موج البحر المظلم .. تنقله نسمات الماء..
وسنبحث في كل غروب.. عن أمل رسم من الأمس.. حتى يمحيه غروب الشمس..
أسعد الله صباحكم..
ليست عبارات تفاؤلية.. ولكنه الغروب وما قد يحمل..
تحياتي












