في زيارة المهاجم البرازيلي السابق و عضو الكونغرس حاليا روماريو لغوايانا , قال انه يود ان يسمع من رئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسيرا قيمة المبلغ الذي دفع لاعداد الملاعب لنهائيات كأس العالم 2014 .
روماريو هو عضو في مجلس النواب و قد وجه انتقادات لمنظمي حدث نهائيات كأس العالم 2014 , و في الاسبوع الماضي طلب النائب حضور ريكاردو تيكسيرا للتوضيح .
و قال روماريو النائب : " دعوتي لريكاردو تكسيرا كانت مركزة اكثر من اجل توضيح بعض الامور عن كأس العالم , انه رئيس اللجن المنظمة , و باعتباره رئيس عليه الاجابة , انه لشيء سخيف ما يحصل هنا في عام و نصف , و قيمة السخف تزداد في الملعب " .
و كان روماريو حاضرا بالحفل الذي اكد تحقيق البرازيل لتنظيم نهائيات كأس العالم , و قال اللاعب السابق انه لا زال يؤيد تنظيم كأس العالم بالبرازيل , لكنه يقول انه عليه _ كنائب _ مراقبة انفاقات اللجنة المنظمة .
و اضاف : " انها مجرد توضيحات بسيطةعن امور سخيفة تحدث بالميزانية و ازدياد النفقات , على سبيل المثال , ملعب يحتاج 100 ملون دولار , تم انفاق 300 ملون عليه , و نحن نعلم جيدا ان هناك مدارس و مستشفيات تحتاج الى المزيد من المعدات و الموارد " .
و كان روماريو في نفس الفندق الذي يقيم فيه المنتخب البرازيلي , لكنه لن يشاهد المباراة الودية ضد هولندا , من المحتمل وجود ريكاردو تيكسيرا اليوم بسبب الانتقادات المدفعية و شعوره بالانزعاج , روماريو ترك غوايانا اليوم .
Messi اختصار الكلام .. انه اسطورة لن تلد ام مثله في هذا الزمان .. اختصار الكلام Messi
لهم كثرة الكلام ولنــا تحطيم الالقــاب والارقام
البرازيل تفشل في الثأر من هولندا وتتعادل معها سلبا فشل المنتخب البرازيلي لكرة القدم في الثأر من نظيره الهولندي وتعادل معه سلبا في المباراة الدولية الودية التي اقيمت السبت في غويانيا امام اكثر من 50 الف متفرج في اطار استعدادات الاول لخوض كأس كوبا اميركا من 1 الى 24 تموز/يوليو في الارجنتين. وكانت البرازيل تأمل بقيادة مدربها الجديد مانو مينيزيس بالثأر لخسارتها بقيادة كارلوس دونغا امام المنتخب "البرتقالي" 1-2 في ربع نهائي مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وسيطر البرازيليون بشكل واضح في بداية الشوط الاول وطوال الشوط الثاني، لكن القائد لوسيو الذي خاض مباراته الدولية رقم 100، ورفاقه لم ينجحوا في هز شباك الحارس الهولندي الشاب تيم كرول. وسجل راميريش هدفا للبرازيل الغاه الحكم بداعي تسلل روبينيو صاحب التمريرة الحاسمة (12). وضغط البرازيليون بشكل واضح خصوصا عبر راميريش ودافيد لويز ونيمار، وكاد الاخير يهدي البرازيل التقدم بعدما هرب في الجهة اليسرى وحاول التسديد فحولت كرته الى ركنية (17). ورد الهولنديون بفرصة اولى هي الاخطر بعد لعبة ثلاثية من ديرك كاوت على رأس روبن فان بيرسي الى قدم افلاي المنفرد فسدد بقدمي الحارس جوليو سيزار مفوتا فرصة هدف محقق (21). وكرر المنتخب الهولندي السيناريو ولعب فان بيرسي كرة خلفية الى افلاي خارج المنطقة فاطلقها قوية نجح جوليو سيزار في تحويلها الى ركنية حارما الخصوم من فرصة هدف ايضا (29). واطلق راميريش قذيفة قوية بعيدة المدى علت الخشبات (35)، ونفذ كيفن شتروتمان ركلة حرة تابعها فان بيرسي برأسه انحرفت قليلا عن القائم الايمن (40)، وابعد الفيش برأسه الى ركنية تسديدة ديرك كاوت (42). واستهل المنتخب البرازيلي الشوط الثاني كما الاول بقوة وهدر نيمار فرصتين متتاليتين الاولى بعد انفراد وتسديدة قريبة، لكن الحارس تيم كرول استطاع رد كرته بيديه (46)، ثم ثانية كان لها الاخير بالمرصاد (51)، وضاعت كرة اخرى لراميريش (55). واستمر الضغط البرازيلي وتعددت الركنيات دون استغلال وسط يقظة دفاعية من جانب الهولنديين، وسدد لوسيو قذيفة بعيدة ارتمى لها كرول (58)، وانقذ المدافع اريك بيترز مرماه من هدف بابعاد كرة روبينيو (59). واجرى المدربان تبديلات عدة، وتوالت الفرص الضائعة للبرازيل فاهدر روبينيو مجددا (63)، واخرى لنيمار تصدى لها كرول على دفعتين (69)، وطرد راميريش بالبطاقة الصفراء الثانية (79)، وانقذ كرول مرماه مجددا بابطال مفعول تسديدة قوية وبعيدة (83).
يتفق جميع أصحاب العلاقة بكرة القدم من محبين وخبراء على أن إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو (اسمه الحقيقي) هو [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']أفضل [/URL]لاعب في تاريخ الكرة العالمية خلال القرن الماضي ، ففي أربع مشاركات ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم (بين عامي 1958 و1970) حمل هذا النجم كأس العالم في ثلاث منها أعوام 1958 و1962 و1970 وخرج من الدور الأول عام 1966 بكثرة استهدافه من قبل مدافعي البرتغال والمجر ، سجل خلال مسيرته مع [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']منتخب [/URL][URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]77 هدفا في 92 مباراة بين عامي 1957 و1971 منها 12 هدفا في كؤوس العالم الأربعة التي اشترك فيها ، وكان مخلصا لناديه سانتوس حيث لعب له 14 موسما (1956 – 1974) وسجل 474 هدفا في 438 مباراة ، ثم لعب موسمين مع الفريق الأميركي (نيويورك كوزموس) موسمي 1976 و1977 قبل أن يعتزل بشكل نهائي ، حيث تفرغ لعدد من المشروعات الخيرية وظهر على شاشة السينما في 13 فيلما والعديد من الإعلانات الكروية ، كما عينه الرئيس البرازيلي السابق (فرناندو كاردوزو) عام 1995 وزيرا للشباب والرياضة ومنحته ملكة بريطانيا (إليزابيث الثانية) لقب فارس الإمبراطورية البريطانية .
زيكو:
اسمه الحقيقي (أرتور أنطونيس كوامبرا) وهو نجم [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]خلال الثمانينيات بلا منازع ، لعب لمنتخب [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]بين عامي 1976 و1988 وسجل 52 هدفا في 72 مباراة بينها 5 أهداف في مونديالي الأرجنتين 1978 وإسبانيا 1982 ، امتاز كثيرا في الجانب المهاري والفني خصوصا في مشواره الاحترافي الذي أمضاه بين عامي 1971 و1994 بين أندية فلامنغو البرازيلي وأودينيزي الإيطالي وكاشيما أنتلرز الياباني حيث سجل 193 هدفا في 334 مباراة ونال العديد من الجوائز والألقاب المحلية والدولية والقارية على الصعيد الفردي كما اختاره الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاء كرة القدم كأحد [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']أفضل [/URL]لاعبي القرن الماضي ، أما سجله كمدرب فيزخر بالعديد من الألقاب والإنجازات حيث نال كأس أمم آسيا 2004 في الصين مع [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']منتخب [/URL]اليابان ثم فاز بالدوري وكأس السوبر 2007 في تركيا مع فناربهجة وبعدها أحرز ثنائية الدوري والكأس 2008 في أوزبكستان مع بونيادكار قبل أن يختتمها بإحراز الكأس وكأس السوبر 2009 في روسيا مع تسسكا موسكو ، وهو يدرب فريق أولمبياكوس اليوناني هذا الموسم .
رونالدو: "إنه خليفتي ووريث مجدي الكروي" هذا ما قاله بيليه في شأن (رونالدو لويس نازاريو دي ليما) البالغ من العمر 37 عاما حاليا والذي يسعى للمشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه والرابعة بشكل فعلي وقد دخل عامه السادس عشر في صفوف السيليساو مع 97 مباراة و62 هدفا ، وهو الهداف التاريخي لكؤوس العالم بـ 15 هدفا موزعة على: 4 أهداف عام 1998 بفرنسا التي نال فيها لقب [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']أفضل [/URL]لاعب و8 عام 2002 بكوريا الجنوبية / اليابان التي حمل كأس بطولتها وتوج هدافا لها إضافة إلى 3 عام 2006 بألمانيا ، وخلافا لبيليه احترف رونالدو مبكرا في الخارج وهو في الثامنة عشرة وخاض مشوارا احترافيا خارجيا استمر 14 عاما مع فرق إيندهوفن الهولندي وبرشلونة وريال مدريد الإسبانيين وإنترناتسيونالي وميلان الإيطاليين قبل عودته إلى [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]مع كورينثيانز علما أن مشواره بدأ مع كروزيرو ، وخلال هذا المشوار سجل 340 هدفا في 484 مباراة وفاز بكأس هولندا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسبانية وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية والكأس القارية وفاز بجائزة الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول مرتين .
روماريو: حين عادت [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]لإحراز لقب كأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة للمرة الرابعة وبعد 24 عاما من اللقب الثالث ، كانت كلمة السر في البطولة هي (روماريو دي سوزا فاريا) المهاجم قصير القامة الذي أصاب عمالقة دفاع المونديال بالدوار عندما تخطاهم وسجل 5 أهداف قادت [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]لإحراز اللقب علما أنه توج هدافا لمسابقة كرة القدم في أولمبياد سؤول 1988 حين حلت [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]ثانية خلف الاتحاد السوفييتي السابق ، اعتزل اللعب الدولي للسامبا عام 2005 بعد 18 عاما من المباريات والنتائج والإنجازات سجل خلالها 55 هدفا في 70 مباراة دولية ، لكنه ما زال يواصل مشواره مع الأندية منذ 20 عاما تنقل خلالها بين أندية فاسكو دا غاما وفلامنغو وفلوميننسي وأميريكا في [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]وإيندهوفن في هولندا وبرشلونة وفالنسيا في إسبانيا والسد في قطر وميامي في الولايات المتحدة وأديليد يونايتد في أستراليا حيث سجل بالمجمل 520 هدفا في 451 مباراة ولم يتوقف في محطة من هذه المحطات دون إحراز لقب أو بطولة وترك بصمة مميزة في عالم المستديرة .
غارينشا: اسمه الحقيقي (مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس) وقد اشتهر بلقب (غارينشا) الذي يعني في البرتغالية (الطائر الصغير) ، كان كلمة السر في فوز [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]بكأس العالم 1962 في تشيلى بحلوله مكان بيليه وتسجيله أربعة أهداف في مرميى إنكلترا وتشيلى جعلته في صدارة الهدافين بالتساوي مع خمسة لاعبين آخرين بينهم مواطنه (فافا) ، علما أنه لعب لمنتخب السامبا 50 مباراة خلال 11 عاما (1955 – 1966) وسجل 12 هدفا كما شارك في كؤوس العالم أعوام 1958 و1962 التي نالت [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]لقبيها و1966 التي خرجت خلالها من الدور الأول ، وعرف عنه أداء الحركات البهلوانية والغريبة في الملعب حيث ساعده كون إحدى ساقيه أقصر من الأخرى بسبب مرض شلل الأطفال الذي أصيب به في طفولته ، لم يحترف خارج [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]خلال مسيرته التي استمرت 19 موسما (1953 – 1972) لعب خلالها لأندية بوتافوغو وكورينثيانز وبورتوغيزا كاريوكا وأتلتيكو جونيورز وفلامنغو وأولاريا مسجلا 240 هدفا في 615 مباراة ، لكن سنواته التسع الأخيرة شهدت مروره بأزمة مالية واجتماعية خانقة أدت به إلى تعاطي المخدرات ثم الوفاة نتيجة تشمع كبده عام 1983 .
ليونيداس دا سيلفا: إذا كان البرازيليون ومؤرخو كرة القدم يتفقون على أن عهد بيليه هو العهد الفاصل في تاريخ الكرة البرازيلية فقد اتفق معظمهم على أن ليونيداس هو [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']أفضل [/URL]لاعب برازيلي في فترة ما قبل بيليه ، فهذا اللاعب الذي اشتهر بألقاب منها (الماسة السوداء) و(الرجل المطاطي) لمرونته المذهلة لم ينل حظه من اللعب للسيليساو سوى 19 مباراة قبيل الحرب العالمية الثانية ، لكنه سجل خلالها 21 هدفا من بينها 7 أهداف توجته هدافا لكأس العالم عام 1938 في فرنسا وقد اعترف مدربه آنذاك أنه لو أدخله أساسيا لما خسرت [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]أمام إيطاليا في نصف نهائي المونديال كما يعتبره المؤرخون من رواد ابتكار (الركلة المقصية) ، لم يلعب خارج [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]خلال مسيرته سوى مع عملاق أوروغواي (بينيارول) ولموسم واحد فقط في حين لعب بين عامي 1930 و1950 متنقلا بين أندية ساو كريستوفاو وسيريو / ليبانيس وبونسوسيسو وفاسكو دا غاما وسبورت برازيل وبوتافوغو وفلامنغو وساو باولو ثم اعتزال اللعب عام 1950 ، توفي عام 2004 عن تسعين عاما .
سقراط: ليس هذ سوى اسمه الأول فقط في حين أن اسمه بالكامل (سوكراتيس برازيليرو سامبايو سوزا فييرا أوليفيرا) وهو بالمناسبة يحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة لذا يلقب رسميا بـ (الدكتور سقراط) ، يعتبر من [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']أفضل [/URL]صناع اللعب ومنظمي الهجمات في تاريخ الكرة البرازيلية وقد لعب 63 مباراة دولية بين عامي 1978 و1986 مسجلا 25 هدفا ، اشتهر مع زميله (باولو روبرتو فالكاو) كثنائي وسط ميدان مرعب خلال كأسي العالم 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك بالإضافة لتسجيله هدفين في كل بطولة ، ناهيك عن مشواره الناجح الذي استمر 15 موسما (1974 – 1989) بين أندية بوتافوغو وكورينثيانز وفلامنغو وسانتوس فضلا عن فيورنتينا الإيطالي حيث سجل ما مجموعه 76 هدفا في 157 مباراة مع كم هائل من الأهداف والألعاب الخطرة التي صنعها وشكلها خلال مسيرته الكروية تلك ، الطريف أنه قرر في عام 2004 الانضمام إلى فريق (غارثفورد تاون) القابع في دوري المجموعة الشمالية للهواة بإنكلترا وكان آنذاك قد أتم الخمسين من العمر لكنه لم يلعب سوى مباراة وحيدة ، ويعمل في الوقت الحالي أستاذا للعلاج الطبيعي في كلية (ريبيراو بريتو) الطبية بساو باولو .
جايرزينيو: اسمه الحقيقي (جاير فينتورا فيليو) وهو جناح متحرك وصانع ألعاب متميز عرفته الكرة البرازيلية بالخصوص بين عامي 1964 و1982 وهي الفترة الي مثل فيها [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']منتخب [/URL]السامبا ولعب خلالها 81 مباراة مسجلا 33 هدفا وشارك في ثلاث بطولات لكأس العالم أعوام 1966 1970 و1974 حيث سجل 9 أهداف منها 7 توجته وصيفا لمونديال 1970 بالمكسيك خلف المدفعجي الألماني الشهير (غيرهارت مولر) إضافة إلى هدفين عام 1974 ثم استبعده المدرب الشهير (كلاوديو كوتينيو) من [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']منتخب [/URL]1978 ، أما مشواره مع الأندية فاستمر 22 موسما تنقل خلالها بين أندية بوتافوغو وكروزيرو ونورويستي وفاست في [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]وخورخي فيلسترمان في بوليفيا و9 أكتوبر في الإكوادور إضافة إلى رحلة قصيرة في فرنسا مع مرسيليا ، اعتزل اللعب بشكل نهائي عام 1982 بعدما أحرز مع كروزيرو كأس ليبرتادوريس ومع بوتافوغو نحو 7 ألقاب محلية وتفرغ للعمل في تدريب الناشئين إلى أن عمل مدربا لمنتخب الغابون بين عامي 2003 و2005 .
روبرتو ريفيلينو: هو ابن لمهاجر إيطالي يتحدر من بلدة (ماكياغودينا) بمقاطعة (إيزرنيا) ، متوسط ميدان وجناح أيسر خطير عرف بقدمه اليسرى الفولاذية وبأسلوب (فليب فلاب) الخاص بالمراوغة ، لعب 92 مباراة دولية بين عامي 1965 و1978 وسجل خلالها 26 هدفا ، كما شارك في مونديالات 1970 بالمكسيك و1974 بألمانيا (الغربية سابقا) و1978 بالأرجنتين فسجل ثلاثة أهداف في الأولى ومثلها في الثانية ولم يسجل في الثالثة واعتزل اللعب بعد مشاركته في نيل لقب 1970 وحلول المنتخب رابع 1974 وثالث 1978 ، بينما دام مشواره مع الأندية 16 موسما (1965 – 1981) منها 13 مع ناديي كورينثيانز وفلوميننسي حيث سجل 194 هدفا في 629 مباراة قبل أن يختم مشواره في السعودية مع فريق الهلال قاده فيها لإحراز بطولة الدوري السعودي ثلاثة مواسم متتالية إضافة إلى بطولة الكأس مرة واحدة عام 1980 ، اختارته مجلة (بلاكار) الكروية البرازيلة ثاني [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']أفضل [/URL]لاعب في البلاد ومنحته الكرة الفضية عام 1971 حين كان في صفوف كورينثيانز ، كرمه نادي كورينثيانز بوضع اسمه في لائحة الشهرة الخاصة بالنادي ثم درب نادي شيميزو بولسه الياباني عام 1994 .
روبرتو كارلوس: لم تشتهر [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]بتخريج المدافعين المتميزين طوال تاريخها الكروي الحافل ، لكن (روبرتو كارلوس دا سيلفا روشا) الملقب بالمدفعجي كان الحالة البارزة التي كسرت المألوف في تاريخ كرة السامبا ، فخلال الأعوام الأربعة عشر له مع السيليساو (1992 – 2006) قدم وجها جديدا للدفاع البرازيلي يتسم بالفاعلية الكبيرة في رد هجمات الخصوم إضافة إلى المشاركة في الهجوم وتسجيل الأهداف كما عرف بقدمه اليسرى الصاروخية وتسديداته الثابتة التي يعجز الحراس عن صدها ، سجل للمنتخب 11 هدفا في 125 مباراة وفاز معه بكأس أمريكا الجنوبية 1997 و1999 وكأس القارات 1997 وكأس العالم 2002 ، احترف خارجيا منذ 1995 في إنترناتسيونالى الإيطالي وفي العام التالي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني الذي عاش فيه المجد لـ11 موسما (الدوري 4 مرات وكأس السوبر المحلية 3 مرات ودوري أبطال أوروبا 3 مرات وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة والكأس القارية مرتان) ثم أحرز لقب الدوري التركي مرتين مع فناربهجة قبل أن يعود هذا الموسم إلى [URL='http://forum.df66.com/t34702.html']البرازيل [/URL]، نال جائزة الحذاء الذهبي الأوروبية عام 2008 .
أحرج المنتخب الهولندي لكرة القدم نظيره البرازيلي وحقق معه تعادلا سلبيا ثمينا في عقر داره في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم السبت بمدينة جويانيا البرازيلية ضمن استعدادات الفريقين لارتباطاتهما المقبلة.
وفشل المنتخب البرازيلي في الثأر لهزيمته 1/2 أمام المنتخب الهولندي قبل 11 شهرا في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأثار المنتخب الهولندي بهذا التعادل قلقا شديدا لدى جماهير المنتخب البرازيلي قبل أقل من شهر على انطلاق فعاليات بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها الأرجنتين والتي يخوضها المنتخب البرازيلي للدفاع عن لقبه.
ورغم الفرص العديدة التي سنحت للمنتخب البرازيلي على مدار شوطي المباراة وخاصة في الشوط الثاني ، فشل الفريق في هز شباك الطاحونة الهولندية التي سنحت لها أيضا العديد من الفرص أمام المرمى البرازيلي.
وما يضاعف من قلق الجماهير على المنتخب البرازيلي أنه لم يقدم المستوى المعهود للسامبا البرازيلية رغم مشاركة معظم النجوم في هذه المباراة.
وقدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول الذي شهد ضغطا هجوميا للمنتخب البرازيلي في البداية ولكن دون خطورة حقيقية ثم أصبح الأداء سجالا بين الفريقين بعد أول ثلث ساعة من المباراة وسنحت للمنتخب الهولندي أكثر من فرصة خطيرة ولكن أيا من الفريقين فشل في هز الشباك.
وانحصر اللعب في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى من المباراة حيث لجأ الفريقان لجس النبض في بداية اللقاء رغم وجود بعض المحاولات من المنتخب البرازيلي لاختراق الدفاع الهولندي.
وبمرور الوقت ، حاصر المنتخب البرازيلي ضيفه الهولندي في نصف ملعبه وكثف من ضغطه الهجومي ومحاولات الاختراق للدفاع الهولندي المتكتل.
أسفرت إحدى هذه المحاولات عن هدف برازيلي في الدقيقة 12 ولكن الحكم ألغاه بدعوى التسلل.
وسنحت الفرصة مجددا أمام نيمار في الدقيقة 18 عندما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء خلف جميع المدافعين ولكنه تباطأ في التسديد حتى تدخل المدافع جريجوري فان دير فيل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.
بمرور الوقت ، تخلى المنتخب الهولندي عن حرصه الزائد وبدأ في مبادلة مضيفه الهجمات وسنحت له فرص أكثر خطورة من نظيرتها لدى أصحاب الأرض.
وكانت أول فرصة حقيقية للمنتخب الهولندي في الدقيقة 21 اثر هجمة مرتدة سريعة قادها إبراهيم أفيلاي ومرر على اثرها الكرة إلى آريين روبن في الناحية اليسرى حيث مرر الكرة عرضية عالية وهيأها روبن فان بيرسي برأسه إلى أفيلاي على بعد خطوات من المرمى ولكن أفيلاي سددها في جسد حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار.
وراوغ نيمار الدفاع الهولندي في الدقيقة 27 وسدد الكرة زاحفة ولكنها مرت بجوار القائم.
ورد المنتخب الهولندي بهجمة منظمة في الدقيقة 29 أنهاها أفيلاي بتسديدة صاروخية تصدى لها جوليو سيزار ببراعة.
ونال فان دير فيل إنذارا في الدقيقة التالية للخشونة مع نيمار في محاولة لإيقاف هجمة برازيلية سريعة.
وسدد راميريس كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 35 ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وبعدها بثلاث دقائق فقط ، نال راميريس إنذارا للخشونة مع أفيلاي.
واستغل فان بيرسي الضربة الحرة وقابل الكرة بضربة رأس ولكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة لتضيع فرصة خطيرة للمنتخب الهولندي.
وتوترت أعصاب لاعبي الفريقين في الدقائق الأخيرة ونال البرازيلي داني ألفيش نجم برشلونة الأسباني إنذارا للخشونة في الدقيقة 41 ثم نال الهولندي جون هيتينجا إنذارا في الدقيقة التالية للخشونة مع ألفيش ذاته.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أي فرص على المرميين لينتهي الشوط بالتعال السلبي.
وكثف المنتخب البرازيلي ضغطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني وسنحت له فرصة خطيرة للغاية في الدقيقة 46 اثر تمريرة من إيلانو إلى نيمار الذي سددها وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكن حارس المرمى الهولندي تيم كرول تألق وتصدى لها.
وتوالت المحاولات البرازيلية في الدقائق التالية ولكن يقظة كرول لعبت دورا كبيرا في التصدي لهذه المحاولات خاصة مع افتقاد لاعبي البرازيل للدقة المطلوبة في إنهاء بعض هذه الهجمات.
وشهدت الدقيقة 59 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب البرازيلي بعدما عبرت الكرة حارس المرمى وكانت في طريقها إلى المرمى ولكن هيتينجا أطاح بها بعيدا قبل خط المرمى. وأتبعها روبينيو بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الهولندي تصدى لها أيضا.
وراوغ روبن الدفاع البرازيلي على حدود المنطقة وحاول التسديد باتجاه المرمى ولكنه أطاح بالكرة عاليا.
وواصل المنتخب البرازيلي إهدار الفرص السهلة بعدما وصلت الكرة من تمريرة عرضية في الدقيقة 69 إلى نيمار داخل منطقة الجزاء ليسددها مباشرة بقوة ولكن الحارس الهولندي تصدى لها وأمسك الكرة على مرتين.
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية وانحصر الأداء في وسط الملعب وندرت المحاولات الهجومية على المرميين.
وضاعف راميريس من صعوبة المباراة على المنتخب البرازيلي عندما نال البطاقة الصفراء الثانية للخشونة مع روبن في الدقيقة 79 ليطرد من المباراة ويكمل أصحاب الأرض اللقاء بعشرة لاعبين.
وتألق كرول مجددا وتصدى لتسديدة رائعة أطلقها لوسيو من خارج منطقة الجزاء وأخرجها كرول إلى ضربة ركنية لم تستغل.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة خطورة حقيقية على المرمنيين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي دق جرس الإنذار في صفوف السامبا قبل أربعة أسابيع من بداية الدفاع عن لقبهم في كوبا أمريكا.