
لَسْتُ أَدْرِيْ
أَأَبْكْيْ أَمْ أن أَبْتِسِمْ
مَعَ أَنِّيْ عَلَىَ يَقِيْنْا وَعَلَّمَ
سَأَقْضِيْ الْعُمُرِ وَسَط الوَهْمٍ
وَأَنْتَ لِيَ مُجَرَّدِ كَالْحُلُمْ
وَوُجُوْدِيْ فِيْ حَيَاتِكَ مُنْعَدِمُ
مَاذَا سَافْعَلُ ؟ أَرْجُوْكَ افْهَمْ
لِانَّ الْقَلْبِ بِكَ مُغْرَمْ

وَ مَنْ جَفَاكِ يَتَأَلَّمُ
مَتَىَ سَتَرْأَفُ بِيَ وَ تَرْحَمُ
قَلْبَآً يَعْشَقَكِ جُنُوْنَآ مُبْتَسِمُ
بِدَمِيِ نَقَشَتْ أَسْمِكْ عَلَىَ أَزْهَرِيٌ
وَ صُوْرَتُكِ بِهَيْئَةٍ مَلَاكُ الْحُبِّ فِيْ قَدَرِيْ
وَشَرِبْتُ مِنْ كَأْسِ الْمَشَاقِّ الْسُّمَّ
فَأَحْرَقَتْنِيْ بِجَفَاكِ وَالْظُّلْمِ

لِمَا سَأَظَلُ لِلْوَفِىْ عُنْوَانُ فِيْ الْقَدَرِ
لِمَا أَنْتَظِرُ الْأَمَلْ الْفَاقِدِ وَالمُنْعَدّمْ
تِلْكَ الْمَحَبَّةِ مِنرسُمْ بِخَيَالِ جُثَّةَ مَدْفُوْنَة فِيْ الْقَبْرِ
لِانَّهُ فَقَطْ خَيَالِ بُعَيْدَ عَنْ وَاقِعٍ الْامْرِ
وَأَكُوْنُ ضَحِيَّةُ وَهُمْ جَمِيْلٌ فِيْ أَعْمَاقِ بِحُوْرٍ الْشَّوْقِ دُوْنَ أَنْ يصِلَكَ عَنِّيْ الْخَبَرِ

وَلَكِنْ لَنْ ابَالي وَسَأَمْضِيْ بِلَا غَدَرَ
وَاقُوْلُ يَا رَبِّيَ إِرْحَمْ قَلْبِ الْبَشَرِ
وَعَلَيْكَ بِالْهُدَىَ وَالْرَّحْمَةِ عَلَىَ الْصَّبْرِ
لِأُوْلَئِكَ لَا مَكَانَةً لَهُمْ وَلَيٌّ وَسَطِ الْصَّدْرِ
ُوَ ماتوا ضَحِيَّةُ الْعِشْقُ وَالْغَدْرِ
هَذَا مَكْتُوْبٌ فِيْ نَصِيْبِيْ وَالْقَدَرِ
وَكَتَبَ لِيَ الْعَذَابُ وَالْوِحْدَةِ فِيْ لَيَالِيْ والْسَّهَرِ
فَيَا رَبِّيَ خُذْ مِنِّيْ بَقِيَّةُ الْعُمْرِ
فَهَذَا الْعَذَابَ لَيْسَ مِنْهُ الْمَفَرُّ
حَتَّىَ وَلَوْ صَبَرَتْ وَطَالَ الْصَّبْرِ
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..