الـنـفـس والـروح

    • الـنـفـس والـروح

      الـنـفـس والـروح





      في اللغة الدارجة نخلط دائما بين النفس والروح


      فنقول إن فلاناً طلعت روحه


      وكلها تعبيرات خاطئة


      فالتي تخرج من بدن الميت عند الحشرجة والموت هي نفسه وليست روحه


      قال تعالى:كل نفس ذائقة الموت


      والنفس تذوق الموت ولكن لا تموت


      فتذوقها الموت هو رحلة خروجها من البدن


      قال تعالى:أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عباديادخلي جنتي


      أما الروح في القرآن تذكر دائما بدرجة عالية من التقديس والتنزيه


      ولا يذكر لها أحوال من عذاب أو هوى أو شهوة


      ولا يذكر أنها تذوق الموت


      ولا تنسب إلى الإنسان وإنما تأتي دائما منسوبة إلى الله


      يقول الله عن مريم: فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا


      ويقول سبحانه عن آدم:فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين


      يقول روحي ولا يقول روح آدم


      فينسب ربنا الروح لنفسه دائما


      فالروح دائما تنسب إلى الله


      ولا تجري عليها الأحوال الإنسانية ولا الصفات البشرية


      ولهذا توصف الروح بأوصاف عالية


      أما النفس فهي دائما تنسب إلى صاحبها


      يقول تعالى: وما أصابك من سيئة فمن نفسك


      وقال تعالى:ومن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه


      وقال تعالى:وكذلك سولت لي نفسي


      وحينما تنسب النفس إلى الله فتلك هي الذات الإلهية


      قال تعالى:ويحذركم الله نفسه


      ذلك هو الله ليس كمثله شيء


      فالنفس الإلهية هي غيب الغيب


      يقول عيسى لربه يوم القيامة: تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك


      فالنفس الإلهية لا تتشابه مع النفس الإنسانية إلا في اللفظ و لكنها شيء آخر


      قال تعالى:ليس كمثله شيء


      فحقيقة الإنسان هي نفسه


      والذي يولد ويبعث ويحاسب هو نفسه


      والذي يمتحن ويبتلى هو نفسه


      أما جسده وروحه فهما مجرد مجال حركة بالنسبة للإنسان لإظهار مواهبه وملكاته


      والله أعلم


      فكما أعطى الله لهذه النفس عضلات (جسدا)


      كذلك أعطاها روحا لتحيى


      وبهذا المعنى تكون كلمة ((تحضير الأرواح)) كلمة خاطئة


      فالأرواح لا تستحضر


      لأن الروح نور منسوب إلى الله وحده


      وهو ينفخ فينا هذا النور لنستنير به


      وهذا النور من الله وإلى الله يعود


      ولا يمكن حشره أو استحضاره


      وأغلب الظن أن ما يحضر يكون من الجن المصاحب لهذه الأنفس في حياتها (القرناء)


      فكل منا له في حياته قرين من الجن يصاحبه


      وهو بحكم هذه الصحبة الطويلة يعرف أسراره ويستطيع أن يقلد صوته وإمضاءه


      فهذا الجن هو الذي يحضر في غرفة التحضير المظلمة


      أما الأرواح فلا يمكن استحضارها


      وأيضا الأنفس فلا يحشرها ولا يحضرها إلا ربها


      قال تعالى : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .




      هذا والله أعلم



      وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .






      تدري وش أجمل مآ تحسّه بـهآلگون ؟
      ......... إنّـگ ( تحبّ) آللي تحسّه . . ........................................يحبّگ

    • شكرا يالغلا عالموضوع النايس وهاي اضافه من عندي

      الروح جسم نوراني علوي خفيف حي لذاته متحرك ينفذ في الأعضاء ويسري فيها، والروح خلق من أمر الله (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) الإسراء/ 85، فلا يستطيع البشر التعرف على ماهيتها وكنهها وحقيقتها، لأنها ليست من جنس العالم المشهود، ولذلك لا يستطيعون إدخالها معامل التحليل، ولا يستطيعون وضعها تحت المجهر، ولكنهم يرون آثارها عندما تكون في الجسد، ويحسون آثار مفارقتها للجسد.إن الفقه والعقل والاستماع والإبصار والحركة الإرادية لا تتحقق إلا بالروح فإذا نزعت الروح بطل ذلك كله، وقد خلق الله آدم جسداً، ولكنه لم ينتفع بما خلقه الله فيه من سمع وبصر.. إلا بعد نفخ الروح فيه، (ثم سواه ونفخ فيه من روحه) السجدة/ 9، (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) الحجر/ 29. وفي يوم القيامة عندما تعود الأرواح إلى الأجساد بعد النفخ في الصور يقوم الناس أحياء يبصرون (ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) الزمر/ 68.
      هــذا الــزمــن حــاكم وأنــا فيــه محكــوم.... .....مــاهمنــي كبــر الفضــا و أتســاعه...... .....مــدام دمعــي جــف والقلــب مصـدوم....\ ....بقــول للأحـزان سمعــا (ن) و طــاعه.... .....ومــدامني عشـــت الــزمن دوم محـــروم.... ....شيصيــر لوضـاقت علـــي كـل ســاعه؟....
      $$8$$8