قرأت هذه القصة فأحببت ان تشاركوني متعة الاستفادة منها
كان معلم اللغة العربية يلقي الدرس على الطلاب
أمام اثنين من المشرفين ،
وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :
وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :
يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ،،
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام
وأصبحوا كأنهم حزب معارضة،،
فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا ....
سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة،،
فرح الطلبة ،، وتعجب المشرفان،،
رسم هذا المعلم على السبورة
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!~!@q
بشرط أن لا يكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!!$$-e
فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها،،
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرقالشروط،،
فقال الطالب متهكماً :
إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،،
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ،،
فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول:
صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة،،
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها،،
كذلك أنتم ،،
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة،،
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح ،،
إلا إذا أخرجتم هذاالمفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،
كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة،،
يقول المعلم ،،انتهت الحصة ،،
وقد أعجب بي الموجهان كثيراً،،
وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها ،،
بل وتقبلوهاقبولاً سهلاً يسيراً،،
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة ،، فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟
لذلك لاشيء في هذه الدنيا صعب ،،
إذاتوكلت على الله أولاً ،،
وبنيت مفهوماً في عقلك أنه لاصعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك،،
وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل،،،
لذلك........
كلنا نستطيع أن نخرج الدجاجة من الزجاجة ،،
بعد التوكل على الله أولاً وأخيراً ،،،
هكذا ايها الرواد ينبغي أنلا نحجّم الأمور ولا نصنع من الحبة قبة
ولا نستعظم الأشياء .
ولا نستعظم الأشياء .
فالانطلاقةوالتقدم والصبر ...خير من الاحجام والنكوص والتقهقر ...
؛؛؛؛
هل توافقوني في الرأي ؟؟
ودمتم
