التفرقة في معاملة الأبناء وأثرها على نفسيتهم

    • التفرقة في معاملة الأبناء وأثرها على نفسيتهم

      تختلف معاملة بعض ولاة الأمر في تربيتهم لأبنائهم ، فالبعض يميز الولد عن البنت بالمعاملة الخاصة ، والبعض كذلك يأخذ هذا الأمر من جوانب عدة ، وغالبا ما نسمع عندما يتزوج شخص ويبارك له بأن يدعوا له الناس بأن يرزقه الله بكره ولدا ، فلماذا تبعد هذه المقولة عن الأنثى ، لقد اخذ العامة هذا الأمر من جانب أن الولد هو الذي يحمل اسم والده بعد وفاته ، وهو سند الأسرة بعده الذي يتحمل مسؤوليتها ، لكن في هذا الزمن بذات بات هذا الأمر مختلفا إذا تطرقنا إلى هذا الجانب من ناحية البر بالوالدين والمساعدة لهم ، فليس ما يقال غالبا قد يكون في موضعه الصحيح ، فنجد الابن في بعض الأسر عاقا بوالديه ، وتكون البنت هي التي تتحمل مسؤولية الرعاية والاهتمام بالمساعدة في تدبير الأمور المعيشية الخاصة بأسرتها ، فتقف مع والدها لمساعدته في تدبير مصاريف الحياة اليومية ، والعناية بوالديها وخاصة إذا كانت موظفة ، فنجد أن قلبها يميل إلى مساعدة أهلها حتى ولو تزوجت لا نجدها تبتعد عنهم ، وغالبا ما تتحمل الخلاف ما زوجها على راتبها الشهري ، عندما تخصص جزء منه لمساعدة أهلها ، نظرا لاختلاف وجهة نظر بعض الأزواج في هذا الأمر، ومحاولة منهم السيطرة على الدخل الشهري لزوجاتهم .
      فالله عز وجل هو الذي يعلم ما تخفيه الأرحام ، و هو المتصرف بأمور عباده في هذه الحياة ، فمنهم من يرزقهم البنين ، ومنهم من يرزقهم البنات ، أو يكثر في الأسرة الواحدة عدد البنات عن عدد الأبناء أو يحدث العكس ، والبعض حرموا من الخلفة لبعض الأسباب فيبقى أملهم في الله عز وجل أن يرزقهم الذرية الصالحة ، لكن أن يشرع بعض ولاة الأمر في بعض الأسر بتميز الولد عن البنت في المعاملة ـ أو العكس ، ويأخذ هذا الأمر من نواحي عدة ، من ضمنها لكون أن الولد ولي عهد الأب كما يقال ، أو تميز البنت لدرجة ذكائها وتفوقها الدراسي من قبل الأم ، ويعني هذا الأمر عدم المساواة في المعاملة بين الأبناء جميعاً والتفضيل بينهم بسبب أو بآخر ـ
      فهذا بلا شك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين في نفس الأسرة وعلى شخصياتهم ، فيشعرون بالحقد والحسد والكراهية
      تجاه هذا الشخص المفضل ، وينتج عنه شخصية أنانية تعود الشخص المفضل على الأخذ دون العطاء ، وعلى
      الاستحواذ على كل شيء لنفسه ولو على حساب الآخرين ،
      وكذلك قد تتمثل التفرقة في المقارنة بينه وبين أشخاص آخرين في الصفات، فيصف فلان بأنه مطيع ، ويصف الآخر بأنه غير مطيعا أو عاصيا لوالديه ، فكان من الأفضل تعديل الوضع ليكونوا جميعهم سواء ونكسب ودهم وبرهم ، بدلا أن نفرق في معاملتنا فيما بينهم ، ففي هذه الحالة تتولد الغيرة في أنفس الأبناء ، ولها آثار مدمرة تلقي بضلالها على الأسرة ، فتهدم روح الأخوة والمحبة بين الأبناء في الأسرة الواحدة ، وتوجد روح العداء بين الشخص المفضل وبقية أخوته ، ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام نهانا عن التفرقة في معاملة الأبناء ، وأن تكون المعاملة متساوية لا فرق بين ولد أو بنت . وحادثة النبي يوسف عليه السلام هي خير دليل على هذا الأمر ، يجب أن نأخذ منها العبرة والدرس في طرق معاملتنا لأبنائنا . حتى يبقى الكيان في إطار الأسرة متماسكا مترابطا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا . وحتى نجد روح التعاون والتعاضد بين الأبناء قلبا واحدا في حالة رحيل ولي أمرهم إلى مثواه الأخير ، الكبير يحترم الصغير ويعطف عليه ، حتى لا يفقد عنصر الحنان النابع من قلب الأب ، والصغير يوقر الكبير ، وحتى يرتاح قلب منبع الحنان ( الأم ) فتحس أن لها سندا بعد رحيل زوجها وهم أبنائها فلذة كبدها ذكورا وإناثا ، هنا الحالة تكون أهون لها ستخفف عن قلبها هول الفراق . لكن لو نشأ وتربى الأبناء على أسس من التفرقة في المعاملة فيما بينهم ، فكيف سيكون الحال بعد رحيل ولي أمرهم .

    • يسلموا عموووووووه على هذا الموضوع الشيق والمفيد والرائع

      و أن هذه الظاهرة التي اللحين ظاهرة عند الاباء

      وان هذا التمييز يؤثر نفسيا على هذا الطفل

      وسيدور في نفسه ان ابي لا يحبني انا وان هذا يجعل اخاه او اخته

      وتبدأ الغيره ........

      مع خــــــ أيقاع ـــــــــــــــــالــص تحــــــــــــــــياتــــــــ المطر ـــــــــــي
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • ام نقاء كتب:

      بصراحة موضوع اكثر من رائع ولي عودة لاعطي رايي

      أنتظر عودتك أختي الكريمة لإثراء النقاش في هذا الموضوع الحساس . بارك الله فيك
      وسؤالي لك هل مقولة بكرك ولد تعتبر تدخلا في أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله ، فنحن لا نعلم الغيب وما تخفيه الأرحام ، أم أنها من ضمن المقولات المغالط فيها في مجتمعنا العماني والواجب محوها من قاموس حياتنا ؟
    • أيقاع المطر كتب:


      يسلموا عموووووووه على هذا الموضوع الشيق والمفيد والرائع


      و أن هذه الظاهرة التي اللحين ظاهرة عند الاباء


      وان هذا التمييز يؤثر نفسيا على هذا الطفل


      وسيدور في نفسه ان ابي لا يحبني انا وان هذا يجعل اخاه او اخته


      وتبدأ الغيره ........



      مع خــــــ أيقاع ـــــــــــــــــالــص تحــــــــــــــــياتــــــــ المطر ـــــــــــي


      هلا عوووووه شاكرا مرورك الكريم بارك الله فيك
      سؤالي لك لو أنك أحسست أن والديك يعاملوك أفضل عن معاملة أخوانك فهل ستقبلي ذلك ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      هلا عوووووه شاكرا مرورك الكريم بارك الله فيك
      سؤالي لك لو أنك أحسست أن والديك يعاملوك أفضل عن معاملة أخوانك فهل ستقبلي ذلك ؟



      وســـــــــــــــــــهلــــين عمووووووووووووووووووووه


      - تريد الصدق عموووه ايوه استقبل .

      بس نحنه الحمدالله الوالد والوالدة ما شي تفرقة بينا كلنا سواسيه

      او كلنا واحد .

      - وانت عموووووووه كيف معاملتك مع ابناءك ! هل شيء تفرقة

      بينهم ؟
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • التفرقة في المعاملة بين الأبناء لها تاثير كبير على الأبناء
      حيث اننا نجد ان الطفل المدلل تكون شخصيته في الغالب إنتهازية واستغلالية إلى أبعد الحدود
      يأمر فيطاع ...يستغل حب والديه ليفعل ما يريد
      وفي المقابل نجد أن الطفل الذي يعامل بقسوة وجفاء ...يكون عدواني وشرس عندما يتعامل مع الإخرين

      ولد الفيحـــــــــــاء
      موضوع شيق ..وجدير بالنقاش
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • اول شئ في موضوع التفرقة بين الابناء هو ان الاخوة يفقدون الحب الخالص بينهم وتنشأ الغيرة والحسد فيما بينهم

      الام والاب الواعيين يقدروا مميزات كل ابن ويعززوها ويوظفوها بشكل جيد وبذلك يخلقون في نفس كل ابن الثقة

      الازمة ويجعلون ابنائهم في حالة تواصل ورقي ومحبة مع بعضهم البعض
    • أيقاع المطر كتب:

      وســـــــــــــــــــهلــــين عمووووووووووووووووووووه


      - تريد الصدق عموووه ايوه استقبل .

      بس نحنه الحمدالله الوالد والوالدة ما شي تفرقة بينا كلنا سواسيه

      او كلنا واحد .

      - وانت عموووووووه كيف معاملتك مع ابناءك ! هل شيء تفرقة

      بينهم ؟


      مرحبا عمووا شكرا على السؤال ليس عندي تفرقة في معاملة أبنائي ذكورا وإناثا كلهم سواسية عندي . حتى لا تحدث حساسية ومشاكل فيما بينهم من صغرهم لتبقى الأسرة مترابطة ومتماسكة بكافة أفرادها .
    • انا والحزن كتب:

      التفرقة في المعاملة بين الأبناء لها تاثير كبير على الأبناء
      حيث اننا نجد ان الطفل المدلل تكون شخصيته في الغالب إنتهازية واستغلالية إلى أبعد الحدود
      يأمر فيطاع ...يستغل حب والديه ليفعل ما يريد
      وفي المقابل نجد أن الطفل الذي يعامل بقسوة وجفاء ...يكون عدواني وشرس عندما يتعامل مع الإخرين

      ولد الفيحـــــــــــاء
      موضوع شيق ..وجدير بالنقاش
      ودمتم


      شكرا أختي الكريمة على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك .
    • ام نقاء كتب:

      اول شئ في موضوع التفرقة بين الابناء هو ان الاخوة يفقدون الحب الخالص بينهم وتنشأ الغيرة والحسد فيما بينهم

      الام والاب الواعيين يقدروا مميزات كل ابن ويعززوها ويوظفوها بشكل جيد وبذلك يخلقون في نفس كل ابن الثقة

      الازمة ويجعلون ابنائهم في حالة تواصل ورقي ومحبة مع بعضهم البعض

      شكرا أختي الكريمة على التعقيب الطيب بارك الله فيك .

    • شكرا أختي الكريمة على مداخلتك الطيبة لكن هل تعتقدي أن الأب يمكن تميل كفت حبه للذكور أكثر من الإناث ؟
    • مشكوووووووور مشرفناااااااااااا،،موضوع راقى،،
      وبالفعل التفرقة بين الابناااااااااااء مشكلة ولهاااا أثار سلبية،
      ،بين الاخوان نفسهم وبين الابنااااء ووالديهم،،،
      ،،
      لانه الغيرة وربما الكراهية تنشأ بين الاخوان
      بسبب التفرقة وخاصة إذا كانت متكرره وفي أشياااااء كبيرة،،
      ،،،
      تحياتي لشخصك،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:

      مشكوووووووور مشرفناااااااااااا،،موضوع راقى،،
      وبالفعل التفرقة بين الابناااااااااااء مشكلة ولهاااا أثار سلبية،
      ،بين الاخوان نفسهم وبين الابنااااء ووالديهم،،،
      ،،
      لانه الغيرة وربما الكراهية تنشأ بين الاخوان
      بسبب التفرقة وخاصة إذا كانت متكرره وفي أشياااااء كبيرة،،
      ،،،
      تحياتي لشخصك،،


      شكرا على التعقيب الطيب أختي العزيزة / لكن هل تتوقعي أن الغيرة بين الأبناء ستولد الإنتقام فيما بينهم ؟
    • التفرقة بين الابناء تعد من أخطر الاساليب التربوية السلبية
      التي تــؤثر على شخصية الابناء مما تـــؤدي الى نثر بــذور
      الكراهية بينهم والاحساس بعدم الثقة بالذات!!!


      أما المساواة بين الابناء تُنمي قدراتهم مما يؤدي الى خلق
      أبناء أسوياء نفسيين فعدم التفرقة يساعدهم على مواجهة
      مشكلات الحياة بشكل أفضل!!!


      تقديري

      أخي العزيز بداية شاكرا مرورك الكريم ، وسؤالي لحضرتك هل تميز أحد الأبناء في دراسته وبره لوالديه يكون سببا في تميزه من قبل والديه عن بقية أخوته ، وهل هذا هو أسلوب الأمثل في معالجة القصور الناجم من بعض الأبناء ؟ ألا يولد هذا شيء من الحساسية والضغينة لشخص المميز من قبل أخوته ؟

      متفق معك أخي العزيز في كُل حرف خطه قلمك الرائع
      ربما يكون الاحل وربما يكون اِنطلاقه الحقد والكراهية
      بين الابناء،،فالابناء عندما يرون تميز اِحدى أخوتهم
      وتفضيل الابوين له سوف يكون السباق بينهم للوصل
      بأسرع وقت لقلب الابوين،،ومن زاويــة أُخــرى ربما
      يكون هذا التميز زرع الكره والحقد بين الابناء وسؤال
      الابوين انتم لا تحبوننا نحن وتحبون فلان أكثر منا!!!

      تقديري

      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على التعقيب الطيب أختي العزيزة / لكن هل تتوقعي أن الغيرة بين الأبناء ستولد الإنتقام فيما بينهم ؟



      بعض الأحياان نعم،،ولما لا،،،الحقد يولد الكثير،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أبو فلعـــة كتب:

      التفرقة بين الابناء تعد من أخطر الاساليب التربوية السلبية

      التي تــؤثر على شخصية الابناء مما تـــؤدي الى نثر بــذور
      الكراهية بينهم والاحساس بعدم الثقة بالذات!!!


      أما المساواة بين الابناء تُنمي قدراتهم مما يؤدي الى خلق
      أبناء أسوياء نفسيين فعدم التفرقة يساعدهم على مواجهة
      مشكلات الحياة بشكل أفضل!!!


      تقديري



      مشاركة جميلة منك الفاضل أبو فلعة،،
      بس ما نوع المساااواة المطلوبه،،
      يعنى مثلا إذا ولد باااااااار بأهله والثانى عاق كيف تكون المساااااااواة هناااااااااا،،
      وهل التفرقة في رائك مطلوبه في هكذاااا موقف؟؟!!
      ،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:

      بعض الأحياان نعم،،ولما لا،،،الحقد يولد الكثير،،،

      شكرا أختي العزيزة على ردك الطيب بارك الله فيك . سؤالي لك لكون هذا الموضوع متشعب النقاش فيه ، أدرج المثال التالي / في حالة وفاة ولي الأمر وأوصى بشيء من ماله تميزا لأحد الأبناء فهل هذا سيخلق نوع من الخلاف من قبل أخوته في حالة تنفيذ الوصية ؟
    • صبااح الخير
      للجميع
      موضوع جداا مميز مشرفنا : ولد الفيحاء
      التفرقة بين الابنااء يعد من خطأ تربوي فضيع يقع به بعض الآبااء والأمهاات
      وهو موجود في كثير من الأسر فيؤدي ذلك إلى حدوث شقااق ونزااع ويمكن أن يغرس الحقد
      في قلوب الأبنااء " وأنا لا أباالغ أن قلت ذلك "
      في كثير من الأحياان تحدث التفرقة بدون قصد كأن يحب الواالدين الطفل الصغير " أصغر وااحد في العاائلة أو الطفل إذاا كان مريض ويحتااج لرعااية أو أن يكون معاق مثلا أو أن تكون بنت بين عدة أولاد أو العكس وهناا يمكن للابوين مرااعاة جاانب الغيرة التي من الممكن أن تحدث ويحاول الآبااء العدل في التعاامل قدر الامكااان

      وأبرز مثال على وجود غيرة بين الابنااء قصة سيدناا يوسف وما قام به أخوته عندما وجدوا أن الأب يحبه ويحنو عليه فسيدنا يعقوب لم يقصد ان يفرق لكن الابنااء بالرغم انهم كباار انتشرت بينهم الغيرة وبدؤا يكيدون له
      وهذة القصة معروفة للجميع .
      بعض الابااء والأمهاات يتعمد أن يفرق ولدي قصص كثيرة من الوااقع سأدرجهااا لاحقاا
      المهم ان الابنااء مهما كبرواا داائما يحتاااجون لاهتماام الأبوين ويحتاااجون أن يحسوااا بان الاب والام يحبونهم مثل أخوانهم
      موضوع طيب " متااابعة باهتماام كبير لمجرياات الحواار
      موفقين
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا أختي العزيزة على ردك الطيب بارك الله فيك . سؤالي لك لكون هذا الموضوع متشعب النقاش فيه ، أدرج المثال التالي / في حالة وفاة ولي الأمر وأوصى بشيء من ماله تميزا لأحد الأبناء فهل هذا سيخلق نوع من الخلاف من قبل أخوته في حالة تنفيذ الوصية ؟


      بالتأكيد سيخلق مشاااااااااااكل،،وبغضااااااااء بين الاخوان،،
      ولكن يبقى السؤال لماذا هو أوصى له،،ربماااااا كان بارا به
      أو إعتنى به،،
      ،بالفعل حدث مثل هذا المثال عند أحد العوائل الذين نعرفهم،،،
      ولكن الاب ميز أبنه ذلك وكتب لإولاده أحد أملاكه لانه كان بارا به هو وأولاده،،وعتنوا به،،بعكس الباقين،،
      ،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:


      بالتأكيد سيخلق مشاااااااااااكل،،وبغضااااااااء بين الاخوان،،
      ولكن يبقى السؤال لماذا هو أوصى له،،ربماااااا كان بارا به
      أو إعتنى به،،
      ،بالفعل حدث مثل هذا المثال عند أحد العوائل الذين نعرفهم،،،
      ولكن الاب ميز أبنه ذلك وكتب لإولاده أحد أملاكه لانه كان بارا به هو وأولاده،،وعتنوا به،،بعكس الباقين،،

      ،،،


      شكرا على ردك الطيب والتوضيح الوارد بالمثال سالف الذكر ، فتكرما النقاش قد يطول رجيا رحابة صدرك لإثراء المناقشة عليه لبعض جوانبه ، أليس من الأب في هذه الحاله كونه أن ولده الثاني مثلا عاقا به يجب عليه أن ينصحه ويبين له أنه سيقوم بتخصيص جزء من ماله في وصيته لشقيقه البار به حتى يستقيم عوده ويقوم بواجبه تجاهه إقتداء بأخيه وليكون على بينة من ذلك ، فكان من الأفضل معالجة الأمر ، فإن في هذه الحالة سيزيد الأمر تعقيد وحاسية بين الأخوة بعد وفاة الأب ، فكثير من المشاكل تحدث في المجتمع ونسمع عنها من هذا القبيل .
    • وردة الوفاء كتب:

      صبااح الخير



      للجميع
      موضوع جداا مميز مشرفنا : ولد الفيحاء
      التفرقة بين الابنااء يعد من خطأ تربوي فضيع يقع به بعض الآبااء والأمهاات
      وهو موجود في كثير من الأسر فيؤدي ذلك إلى حدوث شقااق ونزااع ويمكن أن يغرس الحقد
      في قلوب الأبنااء " وأنا لا أباالغ أن قلت ذلك "
      في كثير من الأحياان تحدث التفرقة بدون قصد كأن يحب الواالدين الطفل الصغير " أصغر وااحد في العاائلة أو الطفل إذاا كان مريض ويحتااج لرعااية أو أن يكون معاق مثلا أو أن تكون بنت بين عدة أولاد أو العكس وهناا يمكن للابوين مرااعاة جاانب الغيرة التي من الممكن أن تحدث ويحاول الآبااء العدل في التعاامل قدر الامكااان


      وأبرز مثال على وجود غيرة بين الابنااء قصة سيدناا يوسف وما قام به أخوته عندما وجدوا أن الأب يحبه ويحنو عليه فسيدنا يعقوب لم يقصد ان يفرق لكن الابنااء بالرغم انهم كباار انتشرت بينهم الغيرة وبدؤا يكيدون له
      وهذة القصة معروفة للجميع .
      بعض الابااء والأمهاات يتعمد أن يفرق ولدي قصص كثيرة من الوااقع سأدرجهااا لاحقاا
      المهم ان الابنااء مهما كبرواا داائما يحتاااجون لاهتماام الأبوين ويحتاااجون أن يحسوااا بان الاب والام يحبونهم مثل أخوانهم
      موضوع طيب " متااابعة باهتماام كبير لمجرياات الحواار


      موفقين


      مراحب أختي العزيزة شاكرا مداخلتك وخليك معنا في مناقشة جوانب هذا الموضوع ،
      وسؤالي ما رأيك في آب يميز أبنائه عن بناته لكونهن تزوجن برجال من خارج قبيلته ـ وحتى لا يغيب ما تركه من أموال وثروه ، تصرف في وصيته وخصص أغلب ممتلكاته للأبناء ، وخص بناته بالجزء اليسير منها وليس كما ورد بحقهن في الميراث ، ألا يخلق هذا الأمر نوع من الكراهية والحساسية بين الأبناء بعد وفاته ، وربما يتدخل أزواجهن فيتسبب هذا الأمر إلى نزاع وخلافات .
      وسوف أسأل أحد المشايخ عن نقطة مهمة تندرج في هذا السياق في حالة عدم رغبة الأبناء في تنفيذ الوصية كون أن الأب خصص جميع ممتلكاته لهم وخص البنات بالجزء اليسيير منها ورغب الأبناء بتطبيق حكم الميراث في تقسيم تركة الهالك وليس كما ورد بالوصية فهل سينالهم شيء من المسألة في حالة مخالفتهم لما ورد بالوصية .
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على ردك الطيب والتوضيح الوارد بالمثال سالف الذكر ، فتكرما النقاش قد يطول رجيا رحابة صدرك لإثراء المناقشة عليه لبعض جوانبه ، أليس من الأب في هذه الحاله كونه أن ولده الثاني مثلا عاقا به يجب عليه أن ينصحه ويبين له أنه سيقوم بتخصيص جزء من ماله في وصيته لشقيقه البار به حتى يستقيم عوده ويقوم بواجبه تجاهه إقتداء بأخيه وليكون على بينة من ذلك ، فكان من الأفضل معالجة الأمر ، فإن في هذه الحالة سيزيد الأمر تعقيد وحاسية بين الأخوة بعد وفاة الأب ، فكثير من المشاكل تحدث في المجتمع ونسمع عنها من هذا القبيل .



      خذ راحتك مشرفناااااااااااا،،ما أحلى النقاااااش دائمااااااا نطلع منه بفاائدة،،
      ،،،
      بصراااااااحه هو المفروض كذااااا،،بس هل البر يكون غصب،،أصلا من غير أنه يكتب له أو ما يكتبه،،يخبره أو ما يخبره لازم يبر أبوه،،
      ،،
      والاب سنوات كثيره مع أبنه هذاااااااااااا،،وكان عاجز ويحتاااااااج عناية خاااصة،،
      ،،،
      بس الأخوان الثانين ليش أنانين هم يعرفوا أنهم ما إعتنوا بأبوهم،،
      ويمكن هو من باب الوفااء لإبنه كتب له هذاااااااا،،لانه قدمه لم يقدموه هم،،
      ،،
      ولكن تبقى المسألة لابد أن يكون العدل والله يتولى من عق بوالديه،،
      ،،
      فالميراث بالذات جاء مفصل حتى لا يتدخل فيه حكم البشر،،،
      ربماااا حتى تبقى العلاقات مستمره بين الورثه لانها حكم الميراث من عند الله،،
      ،،،
      ربمااااا نحن ندخل العاطفة في الحكم،،ولكن لا أدرى صراااااااحه،،هل يجب أن يميز ابناء عن ابنااء في الميراث مهماااا كان السبب،،لانه هذا أيضا ربما يخلق حقد على الاب المتوفي من قبل أبنااااءه فيستمر العقوق له بعدم الدعاء له أو ربما يصل من بعض الجهلة الدعاااااء عليه،،وذكر ما فعله فيهم،،
      ،،
      الله المستعان،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • موضوع ممتاز اخوي ولد الفيحاء
      احيانا يكون في تميز بين الابناء بسبب طاعة هالولد وإرضائه لاهله يكون في تميز فالمعاملة
      انا حسيت هالشيء من خلال اهلي هم صح كلهم نفس الشيء بس اخواني يقولوا ان امي وابوي مايرفضوا لي طلب لان ولله الحمد مطيعه لهم ولاني متفوقه فدراستي
      ويمكن هم غلطانين فهالاحساس لان احس ان يعاملونا نفس الشيء
      وابوي الله يحفظه قال مقوله فمره وهي صح
      ان اعز الابناء عند الاهل هو الغايب عن الموجود والمريض عن السليم واكيد اخر العنقود
      يسلموا مشرفنا تقبل مروري
      (لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
    • أطوار كتب:


      خذ راحتك مشرفناااااااااااا،،ما أحلى النقاااااش دائمااااااا نطلع منه بفاائدة،،
      ،،،
      بصراااااااحه هو المفروض كذااااا،،بس هل البر يكون غصب،،أصلا من غير أنه يكتب له أو ما يكتبه،،يخبره أو ما يخبره لازم يبر أبوه،،
      ،،
      والاب سنوات كثيره مع أبنه هذاااااااااااا،،وكان عاجز ويحتاااااااج عناية خاااصة،،
      ،،،
      بس الأخوان الثانين ليش أنانين هم يعرفوا أنهم ما إعتنوا بأبوهم،،
      ويمكن هو من باب الوفااء لإبنه كتب له هذاااااااا،،لانه قدمه لم يقدموه هم،،
      ،،
      ولكن تبقى المسألة لابد أن يكون العدل والله يتولى من عق بوالديه،،
      ،،
      فالميراث بالذات جاء مفصل حتى لا يتدخل فيه حكم البشر،،،
      ربماااا حتى تبقى العلاقات مستمره بين الورثه لانها حكم الميراث من عند الله،،
      ،،،
      ربمااااا نحن ندخل العاطفة في الحكم،،ولكن لا أدرى صراااااااحه،،هل يجب أن يميز ابناء عن ابنااء في الميراث مهماااا كان السبب،،لانه هذا أيضا ربما يخلق حقد على الاب المتوفي من قبل أبنااااءه فيستمر العقوق له بعدم الدعاء له أو ربما يصل من بعض الجهلة الدعاااااء عليه،،وذكر ما فعله فيهم،،
      ،،


      الله المستعان،،،


      شكرا على المداخلة الطيبة وهذا ما قصدته من توجيه سؤالي لك بأن أمر العاق بوالديه هذا الأمر يواجه به ربه هو المتصرف بحسابه ، أما من ناحية تميز الولد البار عن أخيه العاق فهنا يجب أن يحترس لها هذه المسألة قبل شروع الأب فيها فكما تفضلت بأن تثير من بعده الخلافات وربما يصل ببعض الجهلة وهذا ما نسمع عنه بالدعاء عليه ويستمر الحقد والعقوق متصلا بالنفس وربما يتوارثه الأجيال بأن ينظر إلى أبناء الأخ بنظرة كره بأن العزة والرخاء الذي يملكوه ويتنعموا به من ما تركه جدهم وحرم والدهم منه وهذه مشكلة كبرى قد يتوارثها الأجيال وليس بوليدة الساعة وهذا الأمر حاصل في المجتمع .ويسبب المشاكل والجفاء والحقد والكراهية بين الأقارب فيما بينهم .وخاصة إذا كانت ثرورة الهالك كبيرة وخصص جزء كبير لولده البار وأثر على حياته بأن عاش في رخاء مغايرا لما يعشه أخوته الآخرين .
    • الواثقة كتب:

      موضوع ممتاز اخوي ولد الفيحاء

      احيانا يكون في تميز بين الابناء بسبب طاعة هالولد وإرضائه لاهله يكون في تميز فالمعاملة
      انا حسيت هالشيء من خلال اهلي هم صح كلهم نفس الشيء بس اخواني يقولوا ان امي وابوي مايرفضوا لي طلب لان ولله الحمد مطيعه لهم ولاني متفوقه فدراستي
      ويمكن هم غلطانين فهالاحساس لان احس ان يعاملونا نفس الشيء
      وابوي الله يحفظه قال مقوله فمره وهي صح
      ان اعز الابناء عند الاهل هو الغايب عن الموجود والمريض عن السليم واكيد اخر العنقود

      يسلموا مشرفنا تقبل مروري


      شكرا أختي العزيزة على مداخلتك / سؤالي لك طالما أشرت أن موضوع التميز في الدراسة والأخلاق ببر الوالدين عاملا لتميز المعاملة بين الأبناء من قبل ولاة الأمر ، إليس من شأن ذلك خلق نوع من الحساسية والمشاكل داخل إطار الأسرة هم في غنى عنها ، فمثلا تقوم بعض الأسر بعمل إستمارة تقييم لسلوكيات الأبناء داخل الأسرة وكذلك لقياس معدل دراستهم وفي نهاية العام الدراسي يعمل حفل بسيط داخل الأسرة ويتم تكريم الأبناء عامة لكن يميز الشخص البار لوالديه والمطيع والمتفاني في دراسته والمحافظ على دينه والمتسك بأخلاق الفاضلة بجائزة أفضل قيمة عن الآخرين . فهذا أفضل من أن يميز بمعاملة مختلفة عن أخوته فتؤثر سلبا على علاقتهم داخل إطار الأسرة .
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على المداخلة الطيبة وهذا ما قصدته من توجيه سؤالي لك بأن أمر العاق بوالديه هذا الأمر يوجه به ربه هو المتصرف بحسابه ، أما من ناحية تميز الولد البار عن أخيه العاق فهنا يجب أن يحترس لها هذه المسألة قبل شروع الأب فيها فكما تفضلت بأن تثير من بعده الخلافات وربما يصل ببعض الجهلة وهذا ما نسمع عنه بالدعاء عليه ويستمر الحقد والعقوق متصلا بالنفس وربما يتوارثه الأجيال بأن ينظر إلى أبناء الأخ بنظرة كره بأن العزة والرخاء الذي يملكوه ويتنعموا به من ما تركه جدهم وحرم والدهم منه وهذه مشكلة كبرى قد يتوارثها الأجيال وليس بوليدة الساعة وهذا الأمر حاصل في المجتمع .ويسبب المشاكل والجفاء والحقد والكراهية بين الأقارب فيما بينهم .وخاصة إذا كانت ثرورة الهالك كبيرة وخصص جزء كبير لولده البار وأثر على حياته بأن عاش في رخاء مغايرا لما يعشه أخوته الآخرين .




      بالفعل خااااصة في الميراث لا يجب التميز،،
      ولكن هناااااااك الهبه التى من الممكن منحهاااااااا في حياة الاب،،،أو ايضا هذه تدخل من ظمن التميز،،؟؟
      ،،
      ولو إفترضنااااااااا رجل معه شركة وأحد ابناءه تفرغ يعمل معه،،والابن فعلا حقق الكثير من الإنجازات للشركة،
      ،كيف يتصرف الاب،في هذه الحااااله،؟؟!!
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:

      بالفعل خااااصة في الميراث لا يجب التميز،،



      ولكن هناااااااك الهبه التى من الممكن منحهاااااااا في حياة الاب،،،أو ايضا هذه تدخل من ظمن التميز،،؟؟
      ،،
      ولو إفترضنااااااااا رجل معه شركة وأحد ابناءه تفرغ يعمل معه،،والابن فعلا حقق الكثير من الإنجازات للشركة،


      ،كيف يتصرف الاب،في هذه الحااااله،؟؟!!


      شكر على هذا السؤال الوجيه / من وجهة نظري لو كنت مقام هذا الرجل فإنني سأصرف راتب شهري ومكافآت مناسبة لما قام به ولدي من جهد حقق إنجازات للشركة ، ولا أميزه في حقه بأن اكتب له جزء منها من هذا القبيل لأن تعتبر جزء من الميراث إلا إذا قام الأبن بشرائها أو إنقاذها من الإفلاس بضخ اموله فيها شريطة أن تكون من ماله الحر وليس طرفا في إفلاسها بأن شرع في إختلاسها هنا الوضع يختلف، وما هذا ما نشاهده في بعض المسلسلات قصص للرجال الأعمال .
      جانب أخر يكون في التمييز في المعاملة سببا لتأهيل الآخرين وإثبات تواجدهم وزرع الهمم في نفوسهم وأضرب لك مثال .
      عذرا السؤال لك يتعلق بك شخصيا / لو أن والدك شراء لك سيارة هدية لنجاحك في دراستك الجامعية ، وكان أخيك متكاسلا بعض الشيء في دراسته ألاّ يعتبر هذا التميز في المعاملة عاملا لتحفيز الأخرين من حول على بذل الجهد لكي ينالوا ما قدمه والدك لك ، فهنا التمييز أختلف أخذ جانب الإيجاب . وهل ستقبلي ذلك أم تتخوفي أن يسبب الأمر حساسية بينك وبين أخوانك ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكر على هذا السؤال الوجيه / من وجهة نظري لو كنت مقام هذا الرجل فإنني سأصرف راتب شهري ومكافآت مناسبة لما قام به ولدي من جهد حقق إنجازات للشركة ، ولا أميزه في حقه بأن اكتب له جزء منها من هذا القبيل لأن تعتبر جزء من الميراث إلا إذا قام الأبن بشرائها أو إنقاذها من الإفلاس بضخ اموله فيها شريطة أن تكون من ماله الحر وليس طرفا في إفلاسها بأن شرع في إختلاسها وهذا لو تعرضت لذلك هنا الوضع يختلف، وما هذا ما نشاهده في بعض المسلسلات قصص للرجال الأعمال .
      جانب أخر يكون في التمييز في المعاملة سببا لتأهيل الآخرين وإثبات تواجدهم وزع الهمم في نفوسهم وأضرب لك مثال .
      عذرا السؤال لك يتعلق بك شخصيا / لو أن والدك شراء لك سيارة هدية لنجاحك في دراستك الجامعية ، وكان أخيك متكاسلا بعض الشيء في دراسته ألاّ يعتبر هذا التميز في المعاملة عاملا لتحفيز الأخرين من حول على بذل الجهد لكي ينالوا ما قدمه والدك لك ، فهنا التمييز أختلف أخذ جانب الإيجاب . وهل ستقبلي ذلك أم تتخوفي أن يسبب الأمر حساسية بينك وبين أخوانك ؟


      إقتراح حلو للمسالة،،ولكن ربما الابن سيرى تميز من أبيه لإخوانه،،وهو الذى تعب في تحقيق المكااسب للشركة،،،
      ،،،
      أولا لازم يكون هناك إتفاق من قبل بين الاب وأبناااءه بإنه المتميز يكون له هديه لتميزه،،من هناااااا الكل يكون عارف ومتهيئ أنه على قدر نجاااااااااحه بتكون الهدية،وما يكون تميز لانه هو سعى يحصل على الهدية،هنا يمكن تكون النفوس راضيه،،
      هذا مجرد رأى فقط،،،
      ،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      حياك الله أخوي ولد الفيحاء .. ويعطيك العافية على موضوعك التوعوي..

      "التفرقة في معاملة الأبناء"

      ورد ذكرها عند العرب قديماً.. وطبعت على مشاعر البشر، وهو أمر خرج عن سيطرتهم

      عندما نقول التفرقة في محبة الأبناء، ولكن المعاملة فهنا أمر آخر.

      فالمحبة من عند الله، ولكن المعاملة وطبيعتها من الأهل، وأنا لا أوافق أو أؤيد النظرة التي تشير

      إلى التفرقة في معاملة الأبناء، فمهما كانت المعاملة فإنها تكون لكل ولد وبنت بحسب ظروفهما لتعينهما على الاستمرار.

      فلا يكون التقريع صفة دائمة للفتاة، وليس التقاضي فعل دائم للفتى.. ويختلف هذا باختلاف قلوب الأهل

      ثم الضغوطات التي يمرون بها.

      كقلب بشري، لا يوجد من يفضل أحد أبناءه على الآخر لمجرد التفضيل. فالإبن البار أو العاق، الذكي أو الغبي..

      هم بعض هؤلاء الأبوان.. أنجباه إلى الحياة، يربطهما به ما هو أشد ثقلاً من أي علاقة أخرى..

      وإنما هي مفاهيم غربيه غير سليمة أبداً.. يعتقد بها الأطفال أحياناً لتبرير غضبهم أو انفعالاتهم عند الخطأ..

      أما المحبة، فهي كما قيل وسمعت تكون ( المريض حتى يشفى، والمسافر حتى يعود، والصغير حتى يكبر) هذا عندما سأل رجل أي أبناءك أحب إلى قلبك..

      التفرقة بالنسبة لي هي على مستويات بناءً على صفات الأبناء.. فإذا جاء أحد أبناءك قوياً مصراعاً..

      حاولت تهذيبه إلى استخدام العقل، ثم إذا جاء أبنك الآخر ضعيفاً متساهلاً.. شددت من همته بضرب

      أخيه كمثل أعلى.. وهكذا.. أصبح الولد الشديد مثلاً فبدأ يطيعك ويطمح إلى ما تطمح إليه، وأصبح الضعيف طموحاً يريد أن يرقى لرضاك.

      فالفكرة سليمة، ولكن التنفيذ أو التطبيق هو العائق.. حيث أن هناك حدوداً لكل منهما يجب أن تقيده..

      فلا يطغى الأمر وتتعقد الحبال بينهما بالأربطه، وعلى ذلك كان يجب أن تكون الزوجة مع زوجها..

      في خطة تربوية وأسلوب رقابي محايد.. لا تحاول استغلال الثغرات في علاقة زوجها بأبناءها..

      لتكون هي الربان، الذي يسير السفينة فتغرق، وعليها أن تكون كما أراد لها الله.

      وأن يكون الرجل والمرأة على قلب واحد.. فلا أثر بعد هذا سيكون في تفرقة.. ولا تفرقة تقود إلى تفرق.


      هذا من وجهة نظري..



      تقبل رأيي.. ولك كل التحية..

      أختك