المبنى قديم جدا ومتهالك جدا وربما أعمدته ايلة للسقوط بين لحظة وأخرى جلست هنالك وحيدا والبرد بدأ يلامس اناملي فالساعة كانت تشير إلى دقائق قبل الغروب حيث اشعة الشمس تتسلل بين شقوق الجدران المتهالكة لتمتزج بظلام المكان الهادئ ليصنعا لوحة لطالما عشقتها إتكات قليلا على أحد الأعمدة فإذا بالنعاس يداهمني دونما سابق إنذار لأغفو برهة وإذا بحلم مزعج يتلبس فضائي إذا بالسقف يتمايل والسواري تتهاوى واحدة تلو الاخرى ولم يتبقى سوى تلك التي اتكأت عليها وظننت انها لن تسقط إلأ ا انها نقظت العهد وسقطت مع من سقط ولم يبقى سواي شامخا والغريب انني لم اصاب بأذى صحوت بعدها وإذا باظلام قد إغتال ما تبقى من ضوء وصوت الليل قد ملأ المكان والمكان كما كان لم يسقط منه شيئا إلا بعض الدموع التي سقط على اطراف لحيتي التي ربما سوف تستقبل الشيب قريبا.
همس و عهد
-
مشاركة