"الأعمال اليدوية الثالثة" تثمر أفكارا و"المرأة بمسقط" تعد بتقديم الخياطة والتجميل مسقط-زينب الأنصارية مسقط-زينب الأنصارية قامت جمعية المرأة العمانية بتنظيم دورة في الأعمال اليدوية والفنية بالاستعانة بمدربات ذات خبرة من لبنان وشاركت في الدورة مجموعة من المشاركات من مختلف ولايات محافظة مسقط وأقيمت صباح أمس الدورة الثالثة من هذه السلسلة وأشرفت عليها المدربة اللبنانية صباح أسعد حلباوي التي شرحت لنا عن الأعمال اليدوية والفنية التي ستقدمها للمشاركات في هذه الدورة التي ستستمر مدة 3 أيام حيث قالت: منذ بداية عمل هذه الدورة ونحن قبل أن نأتي للسلطنة وضعنا نصب أعيننا تراث البلد وكيف يمكن أن نعطي فنا يتماشى مع هذا التراث وطبعا السلطنة بلد زاخر بالتراث الأصيل فلديهم الفضة ويمكن أن نعمل منها أروع الأعمال اليدوية وهذا ما ركزنا عليه في الدورتين الماضيتين كذلك المندوس العماني وزخرفته كلها كانت أعمال غاية في الروعة وأيضا تحمل الطابع التراثي الأصيل المطعم بلمسة الموضة المعاصرة. عمان تزخر بالتراث الأصيل وعن هذه الدورة قالت حلباوي: هذه المرة سوف نركز على الأصداف وأنواعها وكيف يمكن أن نعمل مشغولات يدخل فيها الصدف ويعطيها طابعا طبيعيا وجميلا في الوقت نفسه، وطبعا عمان لديها البحر والأصداف موجودة بكثرة على شواطئها ما يسهل على المشاركات في الدورة الحصول عليها وعمل المشغولات التي سيتعلمنها من خلال الدورة بكل أريحية دون أن تكلفهم شيئا. وعن رأيها بالمشاركات وتفاعلهن مع ما قدم في الدورتين السابقتين قالت: المشاركات لديهن طموح كبير في التعلم كذلك رغبتهن تدفعهن إلى الحضور والمشاركة وهناك من لديهن فعلا استعداد كبير للتعلم من خلال خبرتهن في مجال الخياطة والأعمال اليدوية الخفيفة لكن لابد أن تكون المشتركة لديها إلمام مسبق في الخياطة أو على الأقل في القص واللصق كي يخرج العمل مرتبا فأهم ما يميز العمل اليدوي هو المرحلة الأخيرة والتي يبدو فيها العمل ذات طابع منظم ومرتب أو عكس ذلك وهانحن نحاول ونتمنى أن تثمر محاولاتنا خيرا. عمل راق علمنا الكثير أما رأي المشاركات فكان فيه بعض المطالب إلى جانب تعبيرهن عن ارتياحهن للدورة وقد أجمعن على أن الدورة مفيدة جدا وعلمتهن الكثير من الفنون اليدوية الراقية لكن كانت لديهن شكوى من عدم حصولهن على الأدوات التي تدخل في عمل بعض المشغولات التي تعلمنها، كما أنهن طلبن من إدارة الجمعية عمل دورات خاصة بخياطة الملابس لأنها الدورة التي يرونها فعلا مفيدة لهن ويمكن أن تساعدهن على المدى البعيد ويجدونها أساس أي عمل يدوي ومن خلالها يمكن أن يقدموا أعمالا فنية كثيرة إن هُنَّ بَرعن في مجال الخياطة كذلك دورات التجميل والتي يمكن أن تقدم لهن كيفية مزج الألوان بشكل صحيح، وكذلك التعامل مع أدوات الماكياج وهاتان الدورتان يمكن من خلالهما أن ينطلقن مستقبلا ويستفدن منهما. فرص لا تعوض رئيسة جمعية المرأة المكرمة شكور الغمارية تحدثت عن الدورة وعن مطالب المشاركات قائلة: للأسف الشديد مع أن الجمعية تقدم دورات متعددة ومجانية إلا أن المقبلين عليها قليلون وأنا أستغرب من ذلك فالمفروض أن مثل هذه الفرص تغتنم لأنها فرص قد لا تعوض مستقبلا. إننا في جمعية المرأة العمانية نجتمع وندرس ونضع الخطط من أجل تثقيف وتنمية المرأة في كل المجالات لكن المرأة تخفق في المشاركة، وأنا اليوم سعيدة لأنني أجد مجموع المشاركات كثير، وأتمنى أن يخرجن من هذه الدورة بعمل ينفعهن ويجدد أفكارهن إلى الأفضل. وعن دورات الخياطة والتجميل قالت الغمارية: لقد قدمنا من قبل دورات خياطة ولم يكن هناك إقبال كبير مع أن الجمعية كانت توفر حتى وسائل النقل المجانية للمشاركات ولكن الآن طالما أن المشاركات يرغبن بذلك فنحن نعدهن بأن الجمعية ستضع ضمن خطتها المقبلة دورات للخياطة والتجميل لأننا أولا وأخيرا نبحث عن استفادة المرأة ويهمنا ذلك لكن أتمنى من الجميع المشاركة واغتنام الفرص التي تقدمها جمعية المرأة للمرأة.