عيون هند كتب:
وأعود كما وعدتك..
أحيي مجهودك المثمر.. في مقالة موجزه، تعتمد على الكيف وليس الكم..
وكان الإيجاز معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم.. حيث تفرد.. مجامع الكلم..
وكان يعتمد الإيجاز.. ليبعد عن التعجيز.. فمهما قرأه القارئ.. بمختلف المستويات..
فهمه بنفس المعنى.. أو فهم بطرق متعدده، مع عدم الاختلاف على النقطه الجوهرية..
.. وتلك من المعجزات المحمدية..
وقد جاء القرآن معجزاً.. بأننا كلما قرأناه.. وجدناه على نفس النهج..
فلا يختلف مضمون آية عن آية.. ولا تناقض ولا اختلاف.. كما أنه أيضاً يقرأ بعقل القارئ..
فكل قارئ يفهمه حسب عقله ويترجمه، ولا يتنافى مع العقيدة.. أو مقصد الآية..
وإن كان الأفضل تتبع تفسير الآيات.. إلاّ أن محاولة فهم الآية والتأمل فيها واجب أيضاً.
وهذا ما أحببت أن أورده.. إن جميع الرسالات.. والدعوات.. جاءت بدعوة الإيمان والتوحيد..
وجاءت دعوتنا بالإيمان والتوحيد والقراءة..
وإنني كنت أفكر منذ وقت قصير.. إن في جعل الأوامر والنواهي داخل القرآن حتى يقرأها المسلمون..
بل في جعل قراءة القرآن عباده.. كعبادة أداء الفرائض الأخرى... أكبر دليل على أهمية القراءة..
وقراءة كل حرف بحسنة.. والحسنة بعشر أمثالها..
لا أقول المـ حرف.. ولكن أ حرف لام حرف وميم حرف
قد يوجد الأمي الذي لا يستطيع الكتابة.. ولكن لا يوجد الجاهل الذي لا يستطيع القراءه..
فهذا فرض لقراءة القرآن..
ومن هنا .. بدأت المعرفة في الانتشار..
هذا ما وددت أن أضيفه.. القراءة فريضة.. وأمر من الله .. بالتفكر في مخلوقاته..
فإن لم تسافر بقدميك لبعد المسافة.. إن عجزت عن الحصول على تذكرة بالطائرة..
أو كانت المسافات شاقة على سيارتك .. مع كثرة انشغالك.. وضيق مالك...
فاقرأ.. إنك حينها.. تكون كمن طاف أرض الله.. وشاهد عجائب مخلوقاته..
تسلمين أختي .. تقبلي مداخلتي ولكي كل التحية..
أسعدتني مداخلتك كثيرا وأشكرك من القلب على الاضافة الطيبة النابعه
من فكر وعقل ناااضج
وكما اشرتي ..تعتمد على الكيف وليس الكم..
مووضوع القراءة مجاال واسع ومتفرع حاولت ان ألم بالموضووع
اشكرك ع حضورك الطيب لك اعذب التحايا ..
من فكر وعقل ناااضج
وكما اشرتي ..تعتمد على الكيف وليس الكم..
مووضوع القراءة مجاال واسع ومتفرع حاولت ان ألم بالموضووع
اشكرك ع حضورك الطيب لك اعذب التحايا ..