( اقرأ مقالتي على فنجان القهوه- بأقلام من الساحة العمانية)

  • عيون هند كتب:



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    عندما تتصاعد أدخنة الاستيقاظ في مقالة عربية ..


    لابد وأن يبرد فنجان القهوة..


    أخي البحتري..


    ربما هي أزمة سعينا إليها.. عندما اعتقدنا أن اللغة لا تتحدث..


    فابتعدنا منها.. طريقاً طويلاً.. وأثقلنا على أنفسنا في محيط جديد..


    وأصبح الوصول إليها صعباً.. بل مستحيل..


    فلا مطارات ولا جسور ولا أنفاق..


    ولا يوجد إلاّ بحر واسع يفصلنا عنها..


    إن وقفنا على شواطئه.. لفتنا ريحه ثم مضينا منها بشئ بسيط..


    وإن تراقصنا على أمواجه الزائره.. أصابنا منه ما يخضب أقدامنا..


    وإن سبحنا فيه.. أجهد كل مافينا قبل أن نبلغ منه معرفة..


    وإن غرقنا فيه.. زادنا إغراءً حتى متنا بين طيات غموضه..


    فاين نحن منه.. وهو على جزيرة مشمسه.. خضراء مورده..


    يرسل سحره.. ويدفن ألمه.. ويبقى فينا وليس فينا.. كالركن المهجور..


    نزوره حيناً ويعودنا.. نشفق من عظمته.. وذكاءه.. ونندب قلة فهمنا لهجاءه..



    ليست العربية وحدها تشتكي.. من ضعف الإنسان وجبروته..


    فيناديه القلب إلى القرآن.. حتى يسترجع بعض حروفه المدفونه..


    فيقصد بعض الأغاني والأشعار!!



    أخي البحتري..


    لا إضافات على ما جاء قبلي.. ولكنه عتب لا يأتي بخيبة أمل..


    وإنما يأتي بحسرة.. أنها سوف تعود بيننا.. ولكنها لن تكون كسابق عهدها..


    فلن أستطيع القراءة للمتنبي من جديد.. ولن يكون هناك عبدالحميد الكاتب..


    إن اللغة العربية تإن.. وتصلها بعض الإسعافات من حين لآخر.. ولكنها إسعافات لا تعيد الحياة..



    فمن الجميع أن نذكر محاسنها وصفاتها.. ونتذكر أوقاتها وجمالها.. وهي مازالت هنا..





    لك مني أجمل تحية..



    شاكره لك هذا التواجد..





    أختك


    الأخت عيون هند
    السلام عليكم ورحمة الله
    بداية أتقدم إليك بجزيل الشكر على هذه المشاركة الباسقة الناضجة
    فقد قدمت بطريقة ألبستِ العربية ثوبها الجميل في حسن انتقاء المفردات
    وتوظيف العبارات في حسن استخدام المعاني.
    صحيح أن العربية لا ترتدي ذات الحلة البهيجة التي نجدها لدى المتنبي
    وعبد الحميد الكاتب . ولكن لكل زمان دولة ورجال
    أليس في عصرنا عمر أبو ريشة, ونزار قباني ومحمود درويش
    وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة والجواهري.... وسميح القاسم
    ومانع سعيد العتيبة وعبد الله البردوني.
    ومصطفى صادق الرافعي ومصطفى لطفي المنفلوطي وجبران خليل جبران
    وأحمد حسن الزيات..... وغيرهم كثر
    أليسوا أعلاماً مبدعين؟؟؟؟؟
    عيون هند: اللغة العربية لم تمت ولن تموت وما نتحدث عنه ليس جرعات إسعافية
    إنما تشخيص لواقع لأخذ العلم والحيطة والحذر
    تحية غيورة
    ولك أطيب المنى.

    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • أخي البحتري..



    فأين هم منا.. وأين كتبهم؟!


    أين معالمهم فيما قدموا.. أين هؤلاء المعاصرين..


    دفنوا في رفٍ لا يبعد كثيراً عن دوواين المتنبي أو رسائل عبدالحميد الكاتب..


    هم معاصرون.. ومسحتهم الأكف..


    لهم بيتٌ أو بيتين.. أحسن فينا من نسبهما إليهم..


    وأغلبنا.. لا يعلم هذا البيت لأي الشعراء..


    بيت أو بيتين في الأقصى.. هذا مانذكره منهم..


    نحمله في كل حوار.. نكتبه على كل موضوع.. فيشار إلينا أنا قراء..


    لا شئ جديد.. لا حلم يعد... لا نقد يفيد... عاشوا ولم ينقدهم أحد.. ماتوا ولم يقرأهم عدد..


    لا اقصد بالنقد التقريع.. أوالتهجم والتنديد.. أقصد نقداً يلمس أحرفهم..


    لا شئ هنا في مكتبتي.. لا شئ هنا حيث سنقرأ..


    سيكون الكل بلا معنىً .. أبيات منهم لا تسمع.. بل قد ينسب للبعض خيالاً..


    أن الشاعر ألقاها فيما يشرب.. والخمر ستذهبه عقله لابد.. وسيتحول معناها معنىً.. يحمل في طياته كفر..


    لا شئ أخي.. أين الكتاب.. أين القرآء.. الكل سيرسم لي امرأة.. لا تخفي من أمرها سراً..


    تفضح للغير مفاتنها.. وسيبدء تحليل محكم.. أن الروح لها في ضيق.. وأن الجسد مئاله دود..


    وأنه تفسيره كبت.. والأصل هنا في المرأة جود...


    يا أخي.. من يقرأ .. فاليتحمل.. لغة لا تبحث عن نصر، لا تفهم خبراً من مبدأ.. وتعيد بترديد كلام


    قد قاله في يوم مبدع.. وسنسمع منهم ما قالوا.. لكن فحواهم فيه ستفجع..



    ماذا أقول عن لغتي.. والخوف يطرق مكتبتي.. أن تحتضن لغة الأجساد.. وتعبر أخبار الفجار..


    وأنني لم أُكتب فيها.. أو أي فتاة عربية.. بل حتى لم يكتب فيها.. إنجاز يقهر أمية.. والكل على لغة الضاد


    يلوون حناجر غربية.. يعيدون صياغة أشعار.. أو فكر حياة وهمية..


    لا شئ هنا.. حتى يُقرأ.. إلاّ إن أطرقت الرأس.. ونزلت إلى أول رف.. ودسست بها في أبعد صف..


    قد تقرأ شيئاً للجاحظ.. ويمر عليك الهمذاني، أو قد تقرأ فيه لـ طه.. أو أحمد شوقي والرازي..



    لا لغة اليوم إذا تقصد.. أن الأدباء لهم مسند.. لا أحدٌ يأتي ليعيش..


    بل في أبعد رف ليضيع.. وتمزق منه الصفحات.. أو تسرق عنه الكلمات..


    وسيكتبها صحفي كبير.. يكتب في كل مباراة تقرير..


    وسيقتبس الأشعار ليسمعها.. كروي لا يأبه للغة أو المعنى..


    ويرددها كالطاووس.. أنه شعر لفريق الكأس..


    أين اللغة اليوم ألا نذهب.. للمكتبة ماذا ستعلم.. لا شئ هناك إلاّ الكتب..


    تبكي عزلة يوم كئب.. حتى الحارس لا يقرأ منها.. بل يسمع أخبار العرب..




    أخي البحتري..



    غيرة كريمة.. ولكن هي سبب حسرتي..




    كل التحية..



    أختك
  • عيون هند
    ألهذه الدرجة النظرة سوداوية إلى واقع اللغة المعاش
    فحينما طرحت مقالتي لم أكن أتصور أبداً أنني سأجد مثل هذا التصور.
    تسألين أين هم هؤلاء الذين أتيتُ على ذكرهم؟؟!!!
    هل العيب فيهم أم العيب فينا؟؟
    أشاطرك التأسي ولكن ليس إلى هذه الدرجة
    على كل حال لي عودة للحوار في النقاط التي أوردتيها.
    حفظك الله ورعاك.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • البحتري كتب:

    عيون هند



    ألهذه الدرجة النظرة سوداوية إلى واقع اللغة المعاش
    فحينما طرحت مقالتي لم أكن أتصور أبداً أنني سأجد مثل هذا التصور.
    تسألين أين هم هؤلاء الذين أتيتُ على ذكرهم؟؟!!!
    هل العيب فيهم أم العيب فينا؟؟
    أشاطرك التأسي ولكن ليس إلى هذه الدرجة
    على كل حال لي عودة للحوار في النقاط التي أوردتيها.


    حفظك الله ورعاك.




    بسم الله الرحمن الرحيم

    متابع للمقالة الاكثر من رائعه وللمداخلات التي اثرت وردودك المنطقية الناضجه

    ولاكن هذا الرد جذبني للدخول او انه اجبرني لذلك ما ضللته بالاحمر هو مادفعني

    للدخول حقيقة رائع بان نجد من هم غيوين ومن هم متابعين لتراثهم وارثهم ولاكن

    يستوقفني سؤال فعندما نحن بهذه الغيرة والحسرة هل احدا منكم تابع اللغة واصولها

    احدا قراء كتاب سيبويه (الكتاب)لقد قال أبو اسحق الشاطبي ان الجرمي الفقية قال(أنا

    منذ ثلاثين سنة أفتي من كتاب سيبويه- في مسائل الفقة) اذا اكتاب لم يكن بمجرد نحو

    بل نتعلم منه النظر والتفتيش 0

    ايضا الخليل ابن احمد لا اتصور باننا نتابع ونتتبع لهذا العلم الذي هو مفتاح لغتنا

    اذا نحن من نتحسر على انفسنا قبل لغتنا لاننا وبكل اسف ومرارة نلهث دون ان نتغذي

    الغذاء الصحي 0

    السلام عليكم


  • بسم الله الرحمن الرحيم..


    حياك الله أخوي ريح شعورك وابتسم..


    هذا اللي أقصده.. إحنا بس نسرق الأدب السابق..

    كل حد يستخدم المفردات اللغوية الثمينة والنادرة، أو الأبيات الشعرية المهمه..

    ويمكن فيه عملية انتقائية للمؤلفات التاريخية.. فكل شخص، ينتقي عبارات محدده

    يحفظها أو يستخدمها عند الحاجة للتقديم.. أو للاستعراض..

    لا يوجد بحث جاد في لغتنا العربية، لا يوجد ذلك الكاتب الذي عشق معاني اللغة..

    لا توجد تلك الشاعرة، التي تتحدى عقل المتلقي في طرح السهل الممتنع..

    لا توجد دار نشر مثقفة.. تتعامل مع الكاتب باحترام واحترافية..

    بل أصبحت دور النشر، كمصانع الطباعة والقرطاسية.. لا تتخذ موقف محدد..

    فنقول دار نشر لا تقبل أعمال غير لائقة أو محترمه أو مدنسه ومخلة بالدين..

    فإذا وجد.. بالتأكيد سيصبح من الأسهل على الأهل متابعة ما يقتنيه أبناءهم.. للأسف الجميع هدفه ربحي وفقط

    أصبحت الكتب لدينا ضعيفة.. ضعيفة من الجهتين.. ضعيفة في المنتج.. ضعيفة في الكم..

    مكدسة بالألوان وأنواع الورق الفاخر.. الذي يخفي عيوب فراغ المعنى..

    حتى تشتهر.. حتى تستطيع أن تأكل وتؤكل أبناءك.. إن كنت كاتباً.. يجب على الأقل..

    أن تكتب كتابين غير محترمات.. وغير لائقات.. وغير لغويات.. لتؤمن مصروفاتك المستقبلية..

    ثم قد تستطيع أن تكتب في علوم الدين ما شئت..

    أو لابد أنك سوف لن تكون معروفاً أبداً.. ولن تسمع حرفاً يجر على كتابك.. لأنه جاء بصيغة أدبية متقنه

    يحمل أفكاراً ومناهج.. يبحث في عقول بعض الفئات .. ولكن لن يجد النقاد قيمة في نقد كتاب جيد..

    وهل هي مهمتهم عملية الدعاية والإعلان؟؟!! ..

    وكأنهم يتناسون الشهرة التي قد يحصل عليها ذلك الكاتب الذي يخرج عن الخطوط الحمراء..

    يا أخي.. إعادة طبعات كتب قيمة وثمينة.. بدأ فيها التلاعب

    فلا نثق بصحيح البخاري، أو طرائف العرب، حتى ألف ليله وليله.. طاله التحريف؟؟!!!!!


    يجب بالفعل عمل محاكمات أدبيه لجميع هؤلاء.. يجب عمل قائمة بأسماء دور النشر ومتابعتها..

    ولكننا وإن كان كل هذا يتم فنحن لا نشعر به، ولا نراه .. فلماذا؟

    لماذا هذه التغطية، أين الأدباء، أين الكتاب الذي تشير إليه.. ؟ لا أراه إلاّ في المعارض السنوية..


    هذا غيض من فيض..


    تقبل مروري..


    أختك
  • بسم الله الرحمن الرحيم




    أين الكتاب الذي تشير إليه.. ؟ لا أراه إلاّ في المعارض السنوية..

    ليس حاضرا بالمعارض ولا بالمكتبات

    لايمكن بان نشير بالاصبع الى دور النشر فهيا مجرد ناشر لكاتب ولاكن

    نعم يجب بان يكون الناشر مصحح ولديه لغوي متخصص ما هو الحال

    بالجرائد لا لغه صحيحه وايضا الاخبار 0

    لهذا الحماس منك يجب بان تقدمي لنا موضوعا يحمل نصحا وتوجيها

    نستفد منه ويكون مرجعا لكثير من الباحثين عن المرجعيه اللغوية

    انتي بارعه ورائعه


    السلام عليكم
  • ريح شعورك وابتسم كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    متابع للمقالة الاكثر من رائعه وللمداخلات التي اثرت وردودك المنطقية الناضجه

    ولاكن هذا الرد جذبني للدخول او انه اجبرني لذلك ما ضللته بالاحمر هو مادفعني

    للدخول حقيقة رائع بان نجد من هم غيوين ومن هم متابعين لتراثهم وارثهم ولاكن

    يستوقفني سؤال فعندما نحن بهذه الغيرة والحسرة هل احدا منكم تابع اللغة واصولها

    احدا قراء كتاب سيبويه (الكتاب)لقد قال أبو اسحق الشاطبي ان الجرمي الفقية قال(أنا

    منذ ثلاثين سنة أفتي من كتاب سيبويه- في مسائل الفقة) اذا اكتاب لم يكن بمجرد نحو

    بل نتعلم منه النظر والتفتيش 0

    ايضا الخليل ابن احمد لا اتصور باننا نتابع ونتتبع لهذا العلم الذي هو مفتاح لغتنا

    اذا نحن من نتحسر على انفسنا قبل لغتنا لاننا وبكل اسف ومرارة نلهث دون ان نتغذي

    الغذاء الصحي 0

    السلام عليكم


    ريح شعورك وابتسم
    وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
    يسعدني أن تكون مبين المتابعين لهذه المقالة
    ولعلي هنا أُلزمُ على الحديث بوضوح أكثر
    ما شأن الحديث عن كتاب سيبويه "الكتاب" وكذلك ماتركه الخليل بن أحمد
    بهذه المقالة وإذا كنت متابعاً حقاً لهذه المقالة فهل تطرقتُ أنا عن الحديث عن الجانب الثقافي وسوق الثقافة العربية الراكدة في هذه المرحلة؟؟؟
    هل كان الحديث عن سوق الشعر وما آلت إليه القصيدة العربية في العصور الحديثة؟؟
    اللهم لا.
    إلا أن الأخت عيون هند خرجت عن محور الحديث وهو اللغة العربية الفصيحة والمخاطر التي تحدقُ بها. وما على أبناء الأمة من واجبات تجاه لغتهم التي هي عنوان
    وجودهم وهويتهم.
    فبالله لماذا نسوق الحديث عن الفقه, والشاطبي وأننا نلهث دون أن نتغذى الغذاء الصحي.
    شكراً لك أخي فمداخلتك وإن اختلفت معك في محور الطرح
    إلا أنها كانت فاتحة لمصارحة بعيدة عن المجاملات
    وليس الهدف إلا تبيان الهدف الذي من أجله كانت المقالة.
    تحية عربية فصيحة.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • البحتري كتب:


    ريح شعورك وابتسم
    وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
    يسعدني أن تكون مبين المتابعين لهذه المقالة
    ولعلي هنا أُلزمُ على الحديث بوضوح أكثر
    ما شأن الحديث عن كتاب سيبويه "الكتاب" وكذلك ماتركه الخليل بن أحمد
    بهذه المقالة وإذا كنت متابعاً حقاً لهذه المقالة فهل تطرقتُ أنا عن الحديث عن الجانب الثقافي وسوق الثقافة العربية الراكدة في هذه المرحلة؟؟؟
    هل كان الحديث عن سوق الشعر وما آلت إليه القصيدة العربية في العصور الحديثة؟؟
    اللهم لا.
    إلا أن الأخت عيون هند خرجت عن محور الحديث وهو اللغة العربية الفصيحة والمخاطر التي تحدقُ بها. وما على أبناء الأمة من واجبات تجاه لغتهم التي هي عنوان
    وجودهم وهويتهم.
    فبالله لماذا نسوق الحديث عن الفقه, والشاطبي وأننا نلهث دون أن نتغذى الغذاء الصحي.
    شكراً لك أخي فمداخلتك وإن اختلفت معك في محور الطرح
    إلا أنها كانت فاتحة لمصارحة بعيدة عن المجاملات
    وليس الهدف إلا تبيان الهدف الذي من أجله كانت المقالة.
    تحية عربية فصيحة.



    بسم الله الرحمن الرحيم


    سيدي لاتجهد نفسك فلست سوى متعلم يستفيد

    فما انا سوى رحال اتبع المياة العذبه وجتها هنا

    فحطيت الرحال لأرتوى لا تستكثروا على شربة ماء

    اما عن ابتعادي فلم ين من صميم المقالة فشخك اشرت بذلك

    كان الخروج من قبل المعقبه فستهواني ذلك الابتعاد القليل منها

    ولربما شطحت انا فعذران ان افسدت جمال المقالة


    السلام عليكم
  • عيون هند كتب:



    بسم الله الرحمن الرحيم..



    حياك الله أخوي ريح شعورك وابتسم..



    هذا اللي أقصده.. إحنا بس نسرق الأدب السابق..


    كل حد يستخدم المفردات اللغوية الثمينة والنادرة، أو الأبيات الشعرية المهمه..


    ويمكن فيه عملية انتقائية للمؤلفات التاريخية.. فكل شخص، ينتقي عبارات محدده


    يحفظها أو يستخدمها عند الحاجة للتقديم.. أو للاستعراض..
    هل هذا التعبير يخص فئة محددة م يخص عموم أبناء الأمة؟؟؟


    لا يوجد بحث جاد في لغتنا العربية، لا يوجد ذلك الكاتب الذي عشق معاني اللغة..
    هل اطلعت على كل الأدب العربي الحديث فوصلت لهذه النتيجة؟؟!!!

    لا توجد تلك الشاعرة، التي تتحدى عقل المتلقي في طرح السهل الممتنع..
    هل قرأت فدوى طوقان ونازك الملائكة؟؟؟
    أرجو أن تكون الإجابة واقعية وليست كالمرة السابقة من أولاء.


    لا توجد دار نشر مثقفة.. تتعامل مع الكاتب باحترام واحترافية..


    بل أصبحت دور النشر، كمصانع الطباعة والقرطاسية.. لا تتخذ موقف محدد..


    فنقول دار نشر لا تقبل أعمال غير لائقة أو محترمه أو مدنسه ومخلة بالدين.. أتفق معك


    فإذا وجد.. بالتأكيد سيصبح من الأسهل على الأهل متابعة ما يقتنيه أبناءهم.. للأسف الجميع هدفه ربحي وفقط وكذلك أتفق معك


    أصبحت الكتب لدينا ضعيفة.. ضعيفة من الجهتين.. ضعيفة في المنتج.. ضعيفة في الكم..


    مكدسة بالألوان وأنواع الورق الفاخر.. الذي يخفي عيوب فراغ المعنى..
    هذه الأمور تعود للكاتب ومدى الكلفة التي يمكن أن يتحملها. وأتفق بأنه واجب على الدولة التدخل الإيجابي في هذا الطرح.


    حتى تشتهر.. حتى تستطيع أن تأكل وتؤكل أبناءك.. إن كنت كاتباً.. يجب على الأقل..


    أن تكتب كتابين غير محترمات.. وغير لائقات.. وغير لغويات.. لتؤمن مصروفاتك المستقبلية..
    أختلف تماماً معك هنا فانظري مثلاً كم نسخة بيعت من كتاب " لا تحزن"
    للشيخ عائض القرني.


    ثم قد تستطيع أن تكتب في علوم الدين ما شئت..


    أو لابد أنك سوف لن تكون معروفاً أبداً.. ولن تسمع حرفاً يجر على كتابك.. لأنه جاء بصيغة أدبية متقنه


    يحمل أفكاراً ومناهج.. يبحث في عقول بعض الفئات .. ولكن لن يجد النقاد قيمة في نقد كتاب جيد..


    وهل هي مهمتهم عملية الدعاية والإعلان؟؟!! ..


    وكأنهم يتناسون الشهرة التي قد يحصل عليها ذلك الكاتب الذي يخرج عن الخطوط الحمراء..


    يا أخي.. إعادة طبعات كتب قيمة وثمينة.. بدأ فيها التلاعب


    فلا نثق بصحيح البخاري، أو طرائف العرب، حتى ألف ليله وليله.. طاله التحرف؟؟!!!!!
    الله أكبر حتى كتاب ألف ليلة وليلة!!!! طاله التحريف
    يُستشعر من كلامك وكأن كتاب ألف ليلة أهم في الإرث التاريخي والفكري والثقافي من غيره
    لا يا أخيتي الكتاب المذكور طاله التغيير منذ وجد
    يجب بالفعل عمل محاكمات أدبيه لجميع هؤلاء.. يجب عمل قائمة بأسماء دور النشر ومتابعتها.. أتفق معك 100%


    ولكننا وإن كان كل هذا يتم فنحن لا نشعر به، ولا نراه .. فلماذا؟


    لماذا هذه التغطية، أين الأدباء، أين الكتاب الذي تشير إليه.. ؟ لا أراه إلاّ في المعارض السنوية..
    هل الكتاب والأدباء منوط بهم محاسبة دور النشر والثقافة
    حيث أننا نجد من ثمرات الفكر العولمي الغاية تبرر الوسيلة
    فالهدف هو المال ولذلك ما يهم ماتحققه دار النشر من أرباح.

    هذا غيض من فيض ..
    لدي ثقة بثقافتك الثرية البادية للعيان ويمكن لكل فكرة وضعتيها هنا أن تكون محور نقاش مستقل لكنها ليست ضمن محور هذه المقالة.



    تقبل مروري..




    أختك


    الأخت عيون هند
    إن ما طرحته في هذه المقالة ضرورة الحفاظ على لغتنا التي هي هويتنا
    وقد ذكرت بعض المخاطر التي تؤثر على هذه اللغة ومنها استخدام بعض
    المفردات الأجنبية لدى استخدامنا للغتنا
    وكذلك ذكرت خطراً وهو استخدام اللهجات العامية بدلاً من الفصيحة في المراسلات
    والمدونات وبعض وسائل الإعلام. وما يجب فعله حيال ذلك.
    باختصار هذا موضوع المقالة وهذه أفكارها.
    تحية منزهة عن كل شائبة.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • ريح شعورك وابتسم كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم


    سيدي لاتجهد نفسك فلست سوى متعلم يستفيد

    فما انا سوى رحال اتبع المياة العذبه وجتها هنا

    فحطيت الرحال لأرتوى لا تستكثروا على شربة ماء

    اما عن ابتعادي فلم ين من صميم المقالة فشخك اشرت بذلك

    كان الخروج من قبل المعقبه فستهواني ذلك الابتعاد القليل منها

    ولربما شطحت انا فعذران ان افسدت جمال المقالة


    السلام عليكم


    أخي العزيز
    شرف كبيرٌ لي أن تدون ردوداً في هذه المقالة.
    أظنني أشرت بشكل واضح وصريح على نقاط الخروج عن الطرح
    وما أظنني قد أخطأت في طريقة ردي وقد كان الرد عليك أولاً ومن خلال ردك
    مهدت لرد آخر وذلك وفق تسلسل الردود. ويمكنك العودة إلى المتصفح والمراقبة
    وتبيان الحقيقة.
    أما إن ذكرت أن ثمة خروج عن محور الطرح في كذا أو كذا فهذا أسلوب الحوار الجاد الهادف. أو على الأقل هذا ماتعلمته ولعلي أكون مخطئاً في ذلك.
    ووالله ما أنا إلا متعلمٌ في بداية طريقه يجد السير حيناً ويلهف فيفتأ ليستريح تارةً أخرى . أتعلم منك ومن غيرك وهذا شرف لي ولا يخجلني ولا يحط من قدري.
    أما إني أستكثر عليك أن شربة ماء فأستغفر الله لي ولك
    ويشرفني وجودك في هذه المقالة آملاً محبةً واحتراماً لشخصك وفكرك أن تتابع
    حتى يبرد فنجان القهوة على مذهب أستاذنا العم حمد العريمي.
    مع فائق محبتي وتقديري, واعتذاري منك إن فُهمتُ من قبلك خطأً.
    حفظك الله ورعاك.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • ..ما أجمله من فنجان قهوة..
    عندما يكون مع قلم مبدع ورائع لست مجاملة ولكن اعتراف..
    ..أخي البحتري: تسلم على المقالة الرائعة..
    "استمتعت كثيرا وأنا أقرأها"
    ..عمي حمد: تسلم على الإنتقاء الرائع للمبدعين بارك لله فيك..
    """
    ..اللغة العربية..
    لغةٌ إذا وقعت على أسماعنا .....كانت لنا برداً على الأكباد
    ستظلُّ رابطةً تؤلـفُ بيننا .....فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضاد
    هكذا هي اللغة العربية بعجائبها وغرائبها الجميلة..

    ويكفي انها لغة القرآن الكريم وهي من مقومات أمتنا..
    اللغه العربيه لغة كتاب الله فهي باقية ببقائه
    رغم المحاولات لتقليل أهميتها يبقى رونق جمالها بريق لا
    يزول ولن يتأثر بأي معوقات
    فهي لغة الأجداد التي أصبحت متواريه ومحفوظه في الكتب لا الألسن..

    """
    أنــا البــحر في أحشــائه الدر كــامن** فهل ســألو الصيــاد عن صدفــاتي

    دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    أخي الكريم، لم أتعمد الخروج عن النص، أو تحميل المقالة أفكاراً تبعد عنها..

    ويبدوا أننا اندمجت قليلاً وابتعدت كثيراً عن أهداف الموضوع..

    وعلى كل حال.. وكما وضحت سابقاً.. فإنني أرى مقالتك واضحة جلية والنقاش الذي تحلق

    حولها.. قد أثرى النقاط الأساسية..

    أتمنى أن تقبل اعتذاري مجدداً..

    ومن باب الاحترام لكريم شخصك.. سأجيب على ما ورد من أسئلتك.. دون تطويل..


    هل هذا التعبير يخص فئة محددة م يخص عموم أبناء الأمة؟؟؟


    للأسف يخص المثقفين، أو المتأدبين.. من العامة وهم كثر..

    أما من يجهل كل أنواع الأبيات والأشعار والأقوال العربية.. فهم أكثر..

    والقلة الباقية، هي بعض ممن أنزل الله عليه طاعته، فأغلب من يطلع للاطلاع وحب المعرفة..

    هم من المشايخ والأئمة، ثم يتبعهم الشخصيات المتقدمة في العمر، والتي دأبت على القراءة اليومية منذ أجيال..

    هذا من خلال رأيي الشخصي، ولا يعتمد..


    هل اطلعت على كل الأدب العربي الحديث فوصلت لهذه النتيجة؟؟!!!


    ليس كل الأدب العربي الحديث، ولكنني في مطالعة بين الفترة والأخرى حول المواد البحثية..

    وستتفاجئ إذا علمت أن أغلب البحوث هي في دراسات عن علم الإدارة وأجزاءها..

    أما الدراسات حول الأدباء أو النقد الأدبي أو حتى كتب عربية .. فإنها غير موجوده..

    وفي الحقيقة قمت بعمل بحث لبعض الكتب، ولم تتوفر في أي مكتبة. وتتوفر ضمن نسخ معينة ولكن للشراء أون لاين. وفقط..

    أيضاً حاولت الإستدلال على نوع الطبعة ونوعية أو مصداقية دار النشر،

    بأني أخذت تاريخ الطبعة من الغلاف، وعملت بحث عليه في النت.. ولم تكن هناك أي نتائج.. إلاّ عبر الشراء الإلكتروني!!

    ولكني حقاً لم أبحث منذ ذلك الوقت.. واليوم وجدت بعض التغييرات في نتائج البحث، ما يؤسفني فيها..

    أنها لا ترقى إلى الجهد المفروض أو الجيد.

    هل قرأت فدوى طوقان ونازك الملائكة؟؟؟
    أرجو أن تكون الإجابة واقعية وليست كالمرة السابقة من أولاء.


    للأسف كانت دراستي علمي، ولكنني نعم قرأت لهما بعض المقطوعات الشعرية.. وهي حقاً معزوفات

    أدبية راقية وذكية شفافه ولماحة.. تجعلني أشعر بأني قد زدت عقلاً فوق عقلي. أو أنني فجأة تحولت إلى امرأة ذكية.

    فمن كان يصدق أنها توفيت في عام 2007م؟!!

    ألم تكن هذه صدمه أدبيه .. أن يتم التغطية على وجود مثل هذه الشاعرة.. وحتى فدوى طوقان .. تتوفي في طرابلس.. عام 2003 تحت مفاجأة وصدمه شخصية أنها مازالت على قيد الحياة..

    فبرغم عدم اعتقادي بالشعر العربي المغنى، أو النثر، أو الخواطر.. والتي هي عبارة عن ملامح ذاتيه

    بصورة أدبيه وتشبيهية.. فإن أختي تعتقد بشدة.. إلى أني أميل إلى أسلوب فدوى طوقان، حتى قررت القراءة لها. وكانت قراءة سارة أشعرتني بمقدار كبير من الفخر.

    ولكن.. كانتا تعيشا هنا.. هذا العصر.. تريان الممثلة والمطربة والراقصة.. يدعين إلى محافل المبدعين.

    وقد أعدت مهرجانات خاصة بهم، لاستعراض أعمالهم، وللحديث حولها.. بينما شاعرتانا اللتان بالفعل

    كانتا جوهرتين أدبيتين، تم اهمالهما بصورة طبيعية.. كتقديم كتبهما بدون إعلانات، أو تعليق صورهما أو غيره.. حتى يعلمهن الناس ..

    وعدتك أن لا أطيل .. فاعتذر..

    أختلف تماماً معك هنا فانظري مثلاً كم نسخة بيعت من كتاب " لا تحزن"
    للشيخ عائض القرني.



    عندما تقول كم نسخة بيعة عن كتاب لا تحزن، لعائض القرني.. فإنني أؤيدك..

    ولكن عندما أقول لك، أن أغلب من اشترى الكتاب هو فقط ليظهر أمام الناس بأنه اشترى كتاب لا تحزن

    فلابد أنك لن تصدقني.. أعرف صديقاتي من المدرسة.. لم يقمن بقراءة كتاب يتحدث اللغة العربية

    الفصحى.. إلاّ إن كان ترجمة روائية بوليسية أو رومانسية.. وإذا سألت أي أحد..

    هل عندك كتاب لا تحزن لعائض القرني، سيجيب نعم، فإذا سألته.. هل أنهيت قراءته.. سيبقى صامتاً.. كالكتاب المعلق في الرفوف.

    وهل تعلم رواية ( شيكاغو) والتي سعرها يزيد عن سعر كتاب لا تحزن بفرق واضح .. كم نسخة بيعة

    منه.. لقد كانت الإعلانات التسويقية له عبر الانترنت.. وللأسف.. فكر شيعي.. أحمق.. لا يستحق لقب كتاب.


    الله أكبر حتى كتاب ألف ليلة وليلة!!!! طاله التحريف
    يُستشعر من كلامك وكأن كتاب ألف ليلة أهم في الإرث التاريخي والفكري والثقافي من غيره

    لا يا أخيتي الكتاب المذكور طاله التغيير منذ وجد


    وأنا معك.. ولكن حتى ككتاب يحوي قصص وحواتيت تتداخل فيها المشاعر مع المعتقدات.. في مراحل

    متفتحة.. من الثقافة العربية والإسلامية.. من وصف وتصنيف النساء بناء على مواهبهن وقدراتهن

    ثم تطويل الوصف، باستخدام لغة سلسلة وحلوه.. قد وصله التحريف.

    فما بالك بما هو أصلاً معقد وصعب، ولغته سليمة، ومضمونه علمي وجاد.. فهذا من باب أولى له التحريف.


    هل الكتاب والأدباء منوط بهم محاسبة دور النشر والثقافة
    حيث أننا نجد من ثمرات الفكر العولمي الغاية تبرر الوسيلة

    فالهدف هو المال ولذلك ما يهم ماتحققه دار النشر من أرباح.



    بل وعي القراء، أو رغبة القراء هي تلك التي يجب أن تقوم بمحاسبة كل من الأدباء ودور النشر..

    فعدم قراءة الكتب واضح، بسبب عدم وجود نتيجة مباشرة لأي كتاب.. إلاّ إن قضى على رفوف

    المكاتب ثلاث أو أربع أعوام.. عندها سيعتبر من الأعمال القديمة التي أثرت المكتبة العربية.



    مجدداً مجرد آراء..


    أشكر لك سعة بالك.. وحسن متابعتك..



    أختك
  • وليفة الغربة كتب:

    ..ما أجمله من فنجان قهوة..

    عندما يكون مع قلم مبدع ورائع لست مجاملة ولكن اعتراف..
    ..أخي البحتري: تسلم على المقالة الرائعة..
    "استمتعت كثيرا وأنا أقرأها"
    ..عمي حمد: تسلم على الإنتقاء الرائع للمبدعين بارك لله فيك..
    """
    ..اللغة العربية..
    لغةٌ إذا وقعت على أسماعنا .....كانت لنا برداً على الأكباد
    ستظلُّ رابطةً تؤلـفُ بيننا .....فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضاد
    هكذا هي اللغة العربية بعجائبها وغرائبها الجميلة..
    ويكفي انها لغة القرآن الكريم وهي من مقومات أمتنا..
    اللغه العربيه لغة كتاب الله فهي باقية ببقائه
    رغم المحاولات لتقليل أهميتها يبقى رونق جمالها بريق لا يزول ولن يتأثر بأي معوقات
    فهي لغة الأجداد التي أصبحت متواريه ومحفوظه في الكتب لا الألسن..
    """
    أنــا البــحر في أحشــائه الدر كــامن** فهل ســألو الصيــاد عن صدفــاتي


    وليفة الغربة
    أشكر حضورك وقراءتك لهذه المقالة.
    كما أشكرك من القلب على هذا الإطراء النبيل, والتفاعل الألِق.
    تحية بحجم العربية وعمق العروبة.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • عيون هند كتب:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    أخي الكريم، لم أتعمد الخروج عن النص، أو تحميل المقالة أفكاراً تبعد عنها..


    ويبدوا أننا اندمجت قليلاً وابتعدت كثيراً عن أهداف الموضوع..


    وعلى كل حال.. وكما وضحت سابقاً.. فإنني أرى مقالتك واضحة جلية والنقاش الذي تحلق


    حولها.. قد أثرى النقاط الأساسية..
    ممتنٌّ لك , وحقيقة أثريت الموضوع بنقاش طاف بنا باتجاهات
    جميل أن نقف عندها.


    أتمنى أن تقبل اعتذاري مجدداً..
    أستغفر الله العظيم. ما أخطأت حتى تقدمي اعتذاراً وإن كنت ذكرت لك بعض نقاط الخروج عن محور المقالة فمن باب الحوار فقط.


    ومن باب الاحترام لكريم شخصك.. سأجيب على ما ورد من أسئلتك.. دون تطويل..
    شاكرٌ لك سواء بإسهاب أو إيجاز


    للأسف يخص المثقفين، أو المتأدبين.. من العامة وهم كثر..


    أما من يجهل كل أنواع الأبيات والأشعار والأقوال العربية.. فهم أكثر..


    والقلة الباقية، هي بعض ممن أنزل الله عليه طاعته، فأغلب من يطلع للاطلاع وحب المعرفة..


    هم من المشايخ والأئمة، ثم يتبعهم الشخصيات المتقدمة في العمر، والتي دأبت على القراءة اليومية منذ أجيال..


    هذا من خلال رأيي الشخصي، ولا يعتمد..
    رأيك وأحترمه وأقدره.
    وهنا تحضرني المقولة: " رأيي صواب يحتمل الخطأ
    ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"


    ليس كل الأدب العربي الحديث، ولكنني في مطالعة بين الفترة والأخرى حول المواد البحثية..


    وستتفاجئ إذا علمت أن أغلب البحوث هي في دراسات عن علم الإدارة وأجزاءها..


    أما الدراسات حول الأدباء أو النقد الأدبي أو حتى كتب عربية .. فإنها غير موجوده..


    وفي الحقيقة قمت بعمل بحث لبعض الكتب، ولم تتوفر في أي مكتبة. وتتوفر ضمن نسخ معينة ولكن للشراء أون لاين. وفقط..


    أيضاً حاولت الإستدلال على نوع الطبعة ونوعية أو مصداقية دار النشر،


    بأني أخذت تاريخ الطبعة من الغلاف، وعملت بحث عليه في النت.. ولم تكن هناك أي نتائج.. إلاّ عبر الشراء الإلكتروني!!


    ولكني حقاً لم أبحث منذ ذلك الوقت.. واليوم وجدت بعض التغييرات في نتائج البحث، ما يؤسفني فيها..


    أنها لا ترقى إلى الجهد المفروض أو الجيد.




    للأسف كانت دراستي علمي، ولكنني نعم قرأت لهما بعض المقطوعات الشعرية.. وهي حقاً معزوفات


    أدبية راقية وذكية شفافه ولماحة.. تجعلني أشعر بأني قد زدت عقلاً فوق عقلي. أو أنني فجأة تحولت إلى امرأة ذكية.


    فمن كان يصدق أنها توفيت في عام 2007م؟!!


    ألم تكن هذه صدمه أدبيه .. أن يتم التغطية على وجود مثل هذه الشاعرة.. وحتى فدوى طوقان .. تتوفي في طرابلس.. عام 2003 تحت مفاجأة وصدمه شخصية أنها مازالت على قيد الحياة..


    فبرغم عدم اعتقادي بالشعر العربي المغنى، أو النثر، أو الخواطر.. والتي هي عبارة عن ملامح ذاتيه


    بصورة أدبيه وتشبيهية.. فإن أختي تعتقد بشدة.. إلى أني أميل إلى أسلوب فدوى طوقان، حتى قررت القراءة لها. وكانت قراءة سارة أشعرتني بمقدار كبير من الفخر.


    ولكن.. كانتا تعيشا هنا.. هذا العصر.. تريان الممثلة والمطربة والراقصة.. يدعين إلى محافل المبدعين.
    لوعةٌ وأسى أحسُّ بهما بشكل كبير وأشكر مشاعرك النبيلة الباسقة


    وقد أعدت مهرجانات خاصة بهم، لاستعراض أعمالهم، وللحديث حولها.. بينما شاعرتانا اللتان بالفعل


    كانتا جوهرتين أدبيتين، تم اهمالهما بصورة طبيعية.. كتقديم كتبهما بدون إعلانات، أو تعليق صورهما أو غيره.. حتى يعلمهن الناس ..


    وعدتك أن لا أطيل .. فاعتذر..





    عندما تقول كم نسخة بيعة عن كتاب لا تحزن، لعائض القرني.. فإنني أؤيدك..


    ولكن عندما أقول لك، أن أغلب من اشترى الكتاب هو فقط ليظهر أمام الناس بأنه اشترى كتاب لا تحزن


    فلابد أنك لن تصدقني.. أعرف صديقاتي من المدرسة.. لم يقمن بقراءة كتاب يتحدث اللغة العربية


    الفصحى.. إلاّ إن كان ترجمة روائية بوليسية أو رومانسية.. وإذا سألت أي أحد..


    هل عندك كتاب لا تحزن لعائض القرني، سيجيب نعم، فإذا سألته.. هل أنهيت قراءته.. سيبقى صامتاً.. كالكتاب المعلق في الرفوف.


    وهل تعلم رواية ( شيكاغو) والتي سعرها يزيد عن سعر كتاب لا تحزن بفرق واضح .. كم نسخة بيعة


    منه.. لقد كانت الإعلانات التسويقية له عبر الانترنت.. وللأسف.. فكر شيعي.. أحمق.. لا يستحق لقب كتاب.





    وأنا معك.. ولكن حتى ككتاب يحوي قصص وحواتيت تتداخل فيها المشاعر مع المعتقدات.. في مراحل


    متفتحة.. من الثقافة العربية والإسلامية.. من وصف وتصنيف النساء بناء على مواهبهن وقدراتهن


    ثم تطويل الوصف، باستخدام لغة سلسلة وحلوه.. قد وصله التحريف.


    فما بالك بما هو أصلاً معقد وصعب، ولغته سليمة، ومضمونه علمي وجاد.. فهذا من باب أولى له التحريف.
    إذاً فلنتفق أنَّ الأولى أن نعرف لمن نقرأ وأن تكون الكتب التي نقرؤها محققة.

    بل وعي القراء، أو رغبة القراء هي تلك التي يجب أن تقوم بمحاسبة كل من الأدباء ودور النشر..


    فعدم قراءة الكتب واضح، بسبب عدم وجود نتيجة مباشرة لأي كتاب.. إلاّ إن قضى على رفوف


    المكاتب ثلاث أو أربع أعوام.. عندها سيعتبر من الأعمال القديمة التي أثرت المكتبة العربية.




    مجدداً مجرد آراء..



    أشكر لك سعة بالك.. وحسن متابعتك..





    أختك


    عيون هند
    بل أنا من ينبغي له أن يتقدم إليك بجزيل الشكر والامتنان
    على هذا الثراء الثقافي الذي أعطى لهذه المقالة بريقاً أعتزُّ به
    وأشاطرك الرأي بكساد سوق الثقافة الأدبية تحديداً
    وقلة القراء للكتاب وأنا منهم لا أستثني ذاتي.
    تحية مثمرة.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • -( إقرأ مقالتي على فنجان قهوتك ـ تكتبها الأستاذه المتواصلة العطاء (زهر مكة)

    كما عودتنا على البذل والعطاء اللامحدودين في حضورها المميز
    ها هي تعود بعبق حديثها من جديد مع مقالة جديده وعطاء خصب متواصل
    وزهرة جديدة من باقة زهر مكة الفواح بشذى الحروف ومسك الكلمات

    ومواصلة لبرنامج الأستاذ حمد العريمي الغائب عنا مؤقتا حديثا وشدوا
    الحاضر قلبا روحا
    فلتتفضل الأخت المكرمة زهر مكة ولتتحفنا بما سيصوغه عقلها وما ستنقشه
    أناملها من حروف مقالتها الجديده والتي تحمل عنوان :

    التردد
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • تحية معطرة بعبق الورد للغائب الحاضر بيننا
    القدير العم حمد العريمي
    الذي أتشرف حقيقة ًبدعوته الكريمة لي لتقديم مقالة نصف الشهر
    تحية للأخت الدءوبة المثابرة أطوار
    لمتابعتها وحُسن الحفاوة التي حظيت بها من قبلها
    شكري للأخ هادئ وهذا التقديم الجميل للمقالة
    شكري أيضاً لكل من سيقرأ المقالة ويتفضل بالتعقيب .
  • التـــــردد .
    رغم أن التردد أمر شائع وطبيعي بين بني البشر ، ولايوجد منا من لم تستبد به
    الحيرة يوم ما، إلا أنه يمثل صفة ممقوتة دائماً ما يوصم صاحبها بالسلب
    والتخاذل عن إتخاذ القرار,إما خوفاً من المجهول وتبعاتة ، أوتكرار إخفاق سابق
    أو رغبة في منح النفس فرص وخيارات أكثر .
    بينما الوقت يمضي غير آبه بذا قرار مماطل أو متأرجح مابين الإقدام والتراجع .


    إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمةً ..... فإن فساد الرأي أن تترددا.


    ولكن متى يمكننا القول بأن التردد قد وصل إلى درجة قد تنذر بالخطر ؟


    عندما يعيق التردد أهدافنا ومجريات حياتنا فهو آفة سلبية تسلبنا فرص
    قد لا تتكرر وليس بأمر عارض نمر به .
    وقد تعود أسباب التردد في أحيان كثيرة لعوامل يمكنها أن تخل بالشخصية
    نفسها . كطريقة التنشئة والممارسات الوالدية التي يتعرض لها المرء
    من حيث عدم إعطاءه مساحة من حرية إتخاذ القرار وإنتقاء ما يتلائم مع إهتماماته
    ومايلامس رغباتة ومالديه من قدرات وتطلعات , بمعنى سلبه حق القرار.
    فينشأ كشخص متردد لأنه لم يعتد أو يجرب تحليل الأمور بأسلوب مبسط , وأختيار
    المناسب وتحمل الإخفاق ، وفي بعض الحالات يكون لنشئة الفرد في بيئة مترددة أثر في إكتسابة
    صفة التردد ،أيضا ًالتدليل المفرط من قبل الأباء قد يخلق منهم أشخاص إتكاليين عاجزين عن
    حسم قرارهم بمفردهم .
    وفي حالات خاصة يكون التردد أمراً مؤرقاً لمن ينشدون الكمال المطلق في أدائهم،
    فيصبح لديهم هاجس التردد في إختيار ما يكفل لهم صورة مكتملة لما هم بصدد إنجازه.
    ولاننسى متطلبات العصر وثورة التكنولوجيا التي قد تربك البعض رغم وفرة الخيارات.


    ولكن كيف يمكن لنا أن نتغلب على التردد السلبي كما نسميه إن جاز التعبير ؟


    ــ بتحليل الأمر الذي يساورنا التردد حياله من كافة جوانبه ومحاولة تحديد
    النقطة الجوهرية التي تمثل سبباً للتردد وبحث سبل معالجتها أو تجاوزها .
    ــ الأخذ بمشورة ذوي الرأي والخبرة ( ما خاب من استخار وما ندم من استشار )
    يقول هارون الرشيد : من شاور كثر صوابه .
    ــ الوثوق بأن في التجربة منح للثقة والتعرف إلى طرائق ومعالجات جديدة للأمور، وهي
    خير معلم للإنسان.
    ــ أن نضع في الحسبان بأن الوقت لا ينتظر ، وأنه سيمر بنا أو من دوننا.
    ــ أن لانستسلم لأراء الآخرين فقد تتذبذب وتتعارض وتزيد كم الحيرة في دواخلنا فنعجز
    عن إتخاذ القرار.
    ــ علينا الشروع في الأمر متوكلين على الله مع الإستزادة من موارد الثقافة والمعرفة كي
    نستنير بها في قضاء الأمر .
    ــ يجب أن لا نغفل عن أنه لا أحد يمكنة أن ينجز لنا مانفكر به بالصورة الأمثل التي نتمناها
    والتي يمكن لها أن ترضينا ونفخر بأن تنسب لنا .


    يقول عمر المختار : التردد أكبر عقبة في طريق النجاح .


    ــ زهـــــــــــر ــ
  • مقااااااااالة راقية من شخصية راقية،،
    ،،
    التردد أكبر عقبه في وجهه الشخص،،
    وأكبر ما فيه أنه ذاتي
    أكثر من كونه نابع من عامل خارجى
    برغم أن يكون له بعض العوامل الخارجية
    ولكن ذاتي بالدرجة الاولى،لانه ينبع من فكرة لا أستطيع ،،
    ،لذلك هى أكبر ما يحد من تفكير الشخص
    والاقدااااااااااام،،على العمل،،

    وبالتالى تردده عن التقدم والخوف من الاقدام
    ،،
    يجعله لا يستطيع المضى،،
    ،،
    لى عودة للنقاش زهر،،
    دمتى بخير،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • السلااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته

    جميل هو الموضوووع اختي الفااضلة زهر مكة ... التردد في اتخااذ القرارااات ... ويمكن أن تكوون المشااركاات في هذااا الجاانب كثيرة لاهمية الموضوووع ... فمن هناا ومن طرحك نرى ان صفة التردد ربمااا تكوون صفة تغلب على الكثيرين .

    مقدمة مميزة جداا ... تناولتي من خلااالهاا مفهووم التردد بشكل بسيط وهو شيء جيد ... لترك بااب المنااقشة للاعضاااء للاضاافة ... ثم بينتي الاسباااب بصوورة منطقية بسيطة ... وفي النهااية اوضحتي كيف يمكن لناا التغلب على التردد السلبي .

    ولكن لي مدااخلة بسيطة ... وعذراا عن ماا سأقوول ... ولكن لكي يكووون الموضوووع محل نقاااش عليكي بطرح افكااار معينه على هيئة اسئلة ... لتكووووون بدااية للتحااور والنقاااش ... والتي من خلااالهاا يمكن أن تضيف محااور وافكاار جديدة ... للتوااصل ... فوجود افكار على هيئة اسئلة ... والاجاابة عليهاا ربماا تشدناا الى افكاار وتسااؤلااات اخرى تثري الموضوووع .

    تقبلي مروووووووووووووري

    سااامر

  • بالتأكيد أخت أطوار التردد
    مصدره نحن وقد تقوم بتغذيته وإستفحاله
    عوامل خارجية عدة ذكرت بعضاً منها في المقالة
    وبرأيي العلاج أو الحل للتخلص منه
    يجب أن يأتي أيضاً من داخلنا
    إذا أردنا ذلك
    سعدت بتعقيبك وفي إنتظار عودتك المثرية للموضوع .
  • مرااااااااااحب أستااذنا سامر،،
    تفضل للنقااااااااش وزهره موجوده،
    ،وكلناااااا بإذن الله سنستفيد من نقاشاتك،،وأسئلتك،،
    ،،
    سأستدعى زهر لحضور وسأشاركما النقاش والحوار//
    طبعا بعد إذنيكماااااااااااا،،
    ،،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • موجود أنا زهر هناااااااا،،وكم يطيب لى النقااااااش،،
    ،،،
    أستاذ سامر،،
    هل تعتقد الشخصية
    التى تعانى ومن الرهاب الاجتماعى،،
    هى شخصية يبدأ عندهاااا
    شئ من عوامل التردد،،
    ،،
    أيضا هل الشخصية المتردده
    شخصية غير واثقه بنفسهاااا،،كليا،،
    ،،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • زَهر مَكة ..


    جَذلى بإسلوبكِ الراقِي ، فقد لامستُ جَمال الحُروف المُتوهِجة فِكراً نيرا ..


    بُوركَ فيكِ ، وزادكِ الله عِلماً وفَهما ..


    التَردد ..
    مُشكلة ولكِنها ليست عَقيمة لهَا حُلول كَما ذُكرَ فِي المَقالة ..
    نحتاج الثِقة بالنفس والعَزيمة لقهر التردُد ، والحَزم والتوكُل لبلوغ الغايات ..


    مُرور مُتواضِع ..
    هَجير
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • سـامر كتب:

    السلااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته




    جميل هو الموضوووع اختي الفااضلة زهر مكة ... التردد في اتخااذ القرارااات ... ويمكن أن تكوون المشااركاات في هذااا الجاانب كثيرة لاهمية الموضوووع ... فمن هناا ومن طرحك نرى ان صفة التردد ربمااا تكوون صفة تغلب على الكثيرين .


    مقدمة مميزة جداا ... تناولتي من خلااالهاا مفهووم التردد بشكل بسيط وهو شيء جيد ... لترك بااب المنااقشة للاعضاااء للاضاافة ... ثم بينتي الاسباااب بصوورة منطقية بسيطة ... وفي النهااية اوضحتي كيف يمكن لناا التغلب على التردد السلبي .


    ولكن لي مدااخلة بسيطة ... وعذراا عن ماا سأقوول ... ولكن لكي يكووون الموضوووع محل نقاااش عليكي بطرح افكااار معينه على هيئة اسئلة ... لتكووووون بدااية للتحااور والنقاااش ... والتي من خلااالهاا يمكن أن تضيف محااور وافكاار جديدة ... للتوااصل ... فوجود افكار على هيئة اسئلة ... والاجاابة عليهاا ربماا تشدناا الى افكاار وتسااؤلااات اخرى تثري الموضوووع .


    تقبلي مروووووووووووووري


    سااامر



    ...............................
    أشكرك أخي سامر على التعقيب الواعي
    والمقترح الطيب لإثراء الموضوع الذي
    جاء على عجالة مني لظروف خاصة .
    ولكن أعدك بأن أجتهد في طرح أسئلة للنقاش
    هذا بلإضافة لترقبي لتفاعلكم الثري


    بداية سأطرح عليك وعلى الإخوه والأخوات سؤالين :


    ـ هل مررت بموقف ظل عالقاً في ذهنك
    كنت فيه أسيراً للتردد
    وكيف كان لك إجتيازه ؟
    ـ برأيك هل هناك عوامل ومسببات أخرى للتردد
    وسبل أخرى للتغلب عليه
    من واقع تجربتك وخبرتك ؟
  • هجـيــر كتب:

    زَهر مَكة ..





    جَذلى بإسلوبكِ الراقِي ، فقد لامستُ جَمال الحُروف المُتوهِجة فِكراً نيرا ..


    بُوركَ فيكِ ، وزادكِ الله عِلماً وفَهما ..


    التَردد ..
    مُشكلة ولكِنها ليست عَقيمة لهَا حُلول كَما ذُكرَ فِي المَقالة ..
    نحتاج الثِقة بالنفس والعَزيمة لقهر التردُد ، والحَزم والتوكُل لبلوغ الغايات ..


    مُرور مُتواضِع ..


    هَجير


    .......................

    سعدت بتواجدك للتعقيب والنقاش أخت هجير

    وأشاطرك الرأي في أن التردد مشكلة ولها حلول
    والسبيل لإنفاذها يكون كما ذكرت في تعقيبك
    بالثقة والعزيمة والحزم والتوكل .


    لكن برأيك الشخصي كيف يمكن لنا أن نحفز هذة الإيجابيات
    ونفعلها لدى الآخرين ليستطيعوا التحرر منه وقهره ؟
  • السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركااااته

    مرحبااا أطواار ... تحية عطرة لكي اختي الفااضلة ... ماا قصدته من طرحي لزهر مكة ... هو فقط من بااب الحرص لاثرااء الموضوووع ... واناا كلي ثقة بأنهااا ستنجح هنااا ... وسيكوون لهاا دور جداا مهم في التوااصل ... لماا تملكه من اسلوووب يجعلني كلي ثقة بقدرتهاا على اداارة الطرح ... ولكن ماا قصدت لفت الانتبااه لا أكثر ... وسأعوود لاسئلتك .


    هل تعتقد الشخصية التى تعانى من الرهاب الاجتماعى هى شخصية يبدأ عندهاااا شئ من عوامل التردد ؟؟

    الرهااب الاحتمااعي بحد ذاااته خوف من فعل شيء معين ... مماا يحس بنفسه من قلق وارتبااك ... يجعله يتردد في اتخااذ قرااار معين نتيجة خوفه ... ومن هناا بكل تأكيد يعتبر التردد عااامل للشخصية التي تعااني من الرهااب الاجتمااعي .

    أيضا هل الشخصية المتردده شخصية غير واثقه بنفسهاااا كليااا ؟؟؟

    أعتقد نعم ... الشخصية التي لا تستطيع اتخااذ قراار معين بسبب ترددهاا أياا كاانت الاسبااب ... فهي شخصية غير وااثقة من نفسهاااا ... ولكن الثقة بالنفس تختلف جواانبها من شخص لاااخر ... وبالتاالي مقداار التردد لديهاا يعتمد على تلك الجواانب التي يمتلكهاا الشخص من ثقة لديه .

    تحياااتي أطواار ... وكل الشكر لطاارحة الموضوووع زهر مكة .... سااااااااااامر
  • سـامر كتب:

    السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركااااته



    مرحبااا أطواار ... تحية عطرة لكي اختي الفااضلة ... ماا قصدته من طرحي لزهر مكة ... هو فقط من بااب الحرص لاثرااء الموضوووع ... واناا كلي ثقة بأنهااا ستنجح هنااا ... وسيكوون لهاا دور جداا مهم في التوااصل ... لماا تملكه من اسلوووب يجعلني كلي ثقة بقدرتهاا على اداارة الطرح ... ولكن ماا قصدت لفت الانتبااه لا أكثر ... وسأعوود لاسئلتك .



    هل تعتقد الشخصية التى تعانى من الرهاب الاجتماعى هى شخصية يبدأ عندهاااا شئ من عوامل التردد ؟؟


    الرهااب الاحتمااعي بحد ذاااته خوف من فعل شيء معين ... مماا يحس بنفسه من قلق وارتبااك ... يجعله يتردد في اتخااذ قرااار معين نتيجة خوفه ... ومن هناا بكل تأكيد يعتبر التردد عااامل للشخصية التي تعااني من الرهااب الاجتمااعي .


    أيضا هل الشخصية المتردده شخصية غير واثقه بنفسهاااا كليااا ؟؟؟


    أعتقد نعم ... الشخصية التي لا تستطيع اتخااذ قراار معين بسبب ترددهاا أياا كاانت الاسبااب ... فهي شخصية غير وااثقة من نفسهاااا ... ولكن الثقة بالنفس تختلف جواانبها من شخص لاااخر ... وبالتاالي مقداار التردد لديهاا يعتمد على تلك الجواانب التي يمتلكهاا الشخص من ثقة لديه .


    تحياااتي أطواار ... وكل الشكر لطاارحة الموضوووع زهر مكة .... سااااااااااامر




    أشكرك أستاذ سامرعلى رحابة صدرك للإجابة على
    سؤالى المتواضع،،
    وكان لي بعض الاسئلة في الموضوع،
    ،ولكن سأترك المجال لأختى زهر لتمتعنا ،،
    وبالفعل كلناااااا ثقة على قدرة زهر على إدارة الموضوع
    بفاعلية وإثراء النقاش من جميع نواحيه،،
    وبإذن الله سنكون متابعين لإبداعهااااا وإبداع المتحاورين معهاااااااااا،،
    ،،،
    دمت بخير،،
    سيكون لنا لقاء في الغد هنا بإذن الله،،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • السلاااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته

    أهلااا بكي اختي الفاااضلة زهر مكة ... وأتمنى أن لا يكوون قد أخذتي ماا قلته في مشاااركتي السااابقة بطريقة سلبية ... ولكن والله العاالم هو من بااب الحرص لاثرااء الموضوووع بطريقة سلسة ... ونحن هناا جميعاا لكي نستفيد من بعضناا البعض ... واناا كلي ثقة انكي جديرة للمضي هناا لتحققي ذااتك ونجااحك ... وماا يزيد جماال الموضوووع طرح موااقف ربمااا تعطي رونق جميل بين فترة واخرى ... خاالص شكري لكي ... وسأجيب ع اسئلتك .


    ـ هل مررت بموقف ظل عالقاً في ذهنك كنت فيه أسيراً للتردد ؟؟؟

    نعم ... اكثر موقف ترددت به هو عند نجااحي بالثاانوية العاامة ... ترددت كثيراا في وقتهاا ... فكنت متردد من موااصلة درااستي ... او الالتحااق بالعمل ... لان في ذلك الوقت كاانت فرص العمل متوفرة .

    وكيف كان لك إجتيازه ؟

    استشاارة اهلي في هذاا الموضوووع ... كاان له دور مهم للاختياار الصحيح ... وهي موااصلة درااستي ... ولله الحمد تفوقت وحققت ماا كنت اصبواا اليه .

    ـ برأيك هل هناك عوامل ومسببات أخرى للتردد ؟؟؟ وسبل أخرى للتغلب عليه ؟؟
    من واقع تجربتك وخبرتك ؟

    كثيرة هي الاسبااب التي يمكن أن تجعلناا نتردد في اتخااذ قراارتناا ... برأي اهمهاا الخوف من الوقووع بالخطأ ... عدم تحديد اهداااف واااضحة لمساار حيااتنا قد يكوون احد الاسبااب .

    عندماا نعرف الاسبااب فالبتأكيد يسهل ايجااد الحلووول ... الاراادة مصحوبة بالثقة تلعب دووور مهم في تخطي هذاا الجاانب ... رسم اهدااف وااضحة لفترة زمنية محدده بشكل منظم يمكن ان يقلل من ترددنا في اتخااذ اي قراار ...

    ومن خلااال المنااقشة والحواار مع المتوااجدين باذن الله ... سنتطرق الى محااور وجواانب كثيرة ... كل الشكر والتقدير لكي اختي الفااضلة ... في انتظاار مدااخلاااتك ... والسمووحة منك للمرة الثاانية ...

    تحياااااااتي .... ساامر
  • زهر مكة كتب:


    بداية سأطرح عليك وعلى الإخوه والأخوات سؤالين :


    ـ هل مررت بموقف ظل عالقاً في ذهنك
    كنت فيه أسيراً للتردد
    وكيف كان لك إجتيازه ؟
    ـ برأيك هل هناك عوامل ومسببات أخرى للتردد
    وسبل أخرى للتغلب عليه

    من واقع تجربتك وخبرتك ؟


    هل مررت بموقف ظل عالقاً في ذهنك
    كنت فيه أسيراً للتردد

    نعم وكثيرة المواقف،،،
    خاصة في الاشياء المصيرية..

    وكيف كان لك إجتيازه ؟

    بالاقتناع بإن خطأ أبتعد عنه أو صح أمشى فيه،،
    يبدأ بإقناع نفسى ثم من يهمهم الامر في حياتى،،إذا لهم فيه رأى،،
    ،،،
    ـ برأيك هل هناك عوامل ومسببات أخرى للتردد

    عدم التركيز في فكرة محدده،،وهدف محدد،،الاعتماد على أراء الغير أكثر من أرائناااا،،عدم الثقة بالنفس وما تحتويه من قدرات،،
    رؤية النفس أقل من الاخرين،،

    التغلب عليهااااااا
    ،،
    الإقتناع بالذات ومالديها من قدرات،،تقليل الاعتماد على رأى الغير وتعليق قرارتنا على رأيهم،،
    ولكن نأخذ منهم النصيحة فقط ونوازنها بما نحن مقتنعين به،،
    ،،،
    المخالطة الاجتماعية والمشاركة في الانشطة تقلل من الخجل
    والتردد في إبدأ الرأى،،
    ،،،
    ولكن أختى زهر هل كل من لديه صفة تردد هو شخصية متردده؟؟!!
    ،،
    وهل التردد صفه منبوذه فى الشخصية؟؟
    ،،
    ،،،،،،،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات