عيون هند كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما تتصاعد أدخنة الاستيقاظ في مقالة عربية ..
لابد وأن يبرد فنجان القهوة..
أخي البحتري..
ربما هي أزمة سعينا إليها.. عندما اعتقدنا أن اللغة لا تتحدث..
فابتعدنا منها.. طريقاً طويلاً.. وأثقلنا على أنفسنا في محيط جديد..
وأصبح الوصول إليها صعباً.. بل مستحيل..
فلا مطارات ولا جسور ولا أنفاق..
ولا يوجد إلاّ بحر واسع يفصلنا عنها..
إن وقفنا على شواطئه.. لفتنا ريحه ثم مضينا منها بشئ بسيط..
وإن تراقصنا على أمواجه الزائره.. أصابنا منه ما يخضب أقدامنا..
وإن سبحنا فيه.. أجهد كل مافينا قبل أن نبلغ منه معرفة..
وإن غرقنا فيه.. زادنا إغراءً حتى متنا بين طيات غموضه..
فاين نحن منه.. وهو على جزيرة مشمسه.. خضراء مورده..
يرسل سحره.. ويدفن ألمه.. ويبقى فينا وليس فينا.. كالركن المهجور..
نزوره حيناً ويعودنا.. نشفق من عظمته.. وذكاءه.. ونندب قلة فهمنا لهجاءه..
ليست العربية وحدها تشتكي.. من ضعف الإنسان وجبروته..
فيناديه القلب إلى القرآن.. حتى يسترجع بعض حروفه المدفونه..
فيقصد بعض الأغاني والأشعار!!
أخي البحتري..
لا إضافات على ما جاء قبلي.. ولكنه عتب لا يأتي بخيبة أمل..
وإنما يأتي بحسرة.. أنها سوف تعود بيننا.. ولكنها لن تكون كسابق عهدها..
فلن أستطيع القراءة للمتنبي من جديد.. ولن يكون هناك عبدالحميد الكاتب..
إن اللغة العربية تإن.. وتصلها بعض الإسعافات من حين لآخر.. ولكنها إسعافات لا تعيد الحياة..
فمن الجميع أن نذكر محاسنها وصفاتها.. ونتذكر أوقاتها وجمالها.. وهي مازالت هنا..
لك مني أجمل تحية..
شاكره لك هذا التواجد..
أختك
الأخت عيون هند
السلام عليكم ورحمة الله
بداية أتقدم إليك بجزيل الشكر على هذه المشاركة الباسقة الناضجة
فقد قدمت بطريقة ألبستِ العربية ثوبها الجميل في حسن انتقاء المفردات
وتوظيف العبارات في حسن استخدام المعاني.
صحيح أن العربية لا ترتدي ذات الحلة البهيجة التي نجدها لدى المتنبي
وعبد الحميد الكاتب . ولكن لكل زمان دولة ورجال
أليس في عصرنا عمر أبو ريشة, ونزار قباني ومحمود درويش
وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة والجواهري.... وسميح القاسم
ومانع سعيد العتيبة وعبد الله البردوني.
ومصطفى صادق الرافعي ومصطفى لطفي المنفلوطي وجبران خليل جبران
وأحمد حسن الزيات..... وغيرهم كثر
أليسوا أعلاماً مبدعين؟؟؟؟؟
عيون هند: اللغة العربية لم تمت ولن تموت وما نتحدث عنه ليس جرعات إسعافية
إنما تشخيص لواقع لأخذ العلم والحيطة والحذر
تحية غيورة
ولك أطيب المنى.
السلام عليكم ورحمة الله
بداية أتقدم إليك بجزيل الشكر على هذه المشاركة الباسقة الناضجة
فقد قدمت بطريقة ألبستِ العربية ثوبها الجميل في حسن انتقاء المفردات
وتوظيف العبارات في حسن استخدام المعاني.
صحيح أن العربية لا ترتدي ذات الحلة البهيجة التي نجدها لدى المتنبي
وعبد الحميد الكاتب . ولكن لكل زمان دولة ورجال
أليس في عصرنا عمر أبو ريشة, ونزار قباني ومحمود درويش
وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة والجواهري.... وسميح القاسم
ومانع سعيد العتيبة وعبد الله البردوني.
ومصطفى صادق الرافعي ومصطفى لطفي المنفلوطي وجبران خليل جبران
وأحمد حسن الزيات..... وغيرهم كثر
أليسوا أعلاماً مبدعين؟؟؟؟؟
عيون هند: اللغة العربية لم تمت ولن تموت وما نتحدث عنه ليس جرعات إسعافية
إنما تشخيص لواقع لأخذ العلم والحيطة والحذر
تحية غيورة
ولك أطيب المنى.